العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2012, 12:13 AM   رقم المشاركة : 51
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

انبض مردّك يوم يا | قلب | توقف ~
............... و عليك [ يبكي ] من سعى في . . { عذابك ~

*كنـدا _ قصـر عـلاء ).

غُرفة مشاعل ، نايمة جنبها وتمسح على رأسها بهدوء .: اقرأي لي قصة .!
جـود بإستغراب .: شـو ؟!
مشاعل ببراءة كالأطفال .: أنا ما أنام إلا بقصة ، هاليومين ما نمت والسبب محد يقرأ لي قصة .!
جود .: جد إنتِ طفلة ، غرفتكِ كلها دُمى وكل شي طفولي وبعد تبين قصة .! ، شنو أقرأ لكِ .؟!
مشاعل تتثائب .: فيني نوم ..
جود مشت خارج الغرفة وعند الباب .: تعودي تنامي بدون قصة ، بكرا إذا تزوجتِ، من الفاضي اللي بيقرأ لكِ يا دلوعة ؟!
سكرت الباب وطلعت .، مشت لغرفة ليـزا ومالقتهـا " وين راحت ؟! ، القصر هدوء ، والطابق السفلي ظلام وأنا أخاف من الظلمة " ، فتحت باب غرفة علاء بهدوء وكانت الغرفة مُظلمة جُزئياً إلا من الأضواء الملونة في سقف الغرفة ، لأول مرة ترى أضواء هكذا وترى فيها غرفته ، غرفة كبيرة ، تحتل مساحة واسعة ، ليست جناح بل غرفة ، ناظرتهم من بعيد على السرير ، نائم على ظهره ، ويد اليسرى ورى رأسه واليمنى محوط بها اليزا النائمة بأحضانه .، مشت لعندهم بتأخذ اليزا على السرير ، تقربت منهم أكثر ، ناظرته
" حلـو وجذاب ووسيم وملامح الهدوء على محياه ، حنون وطيب مع كل الناس إلا معي ، هو اللي يتركني أعمل كِذا وأعامله بسوء ، لكن وين كاثرين ؟! ، أحسن بعد ما تجي "
وضعت يدها بهدوء على ظهر ليزا ويدها على يدها الصغيرة بتحملها .: خذيها لغرفتها وتعالي هِنـاآ ، بقولكِ كم كلمة .!
جـود .: طـيب .!
حمـلت ليـزا بهدوء وأخذتهـا لغرفتها ، غطتها وباست رأسها بحُب ، سكرت باب الغرفة ومشت لعنده " يا ترى شنو يريد مني ؟! "
كان جالس على الكنبة وباين إنه تعبان .: تعـالي بعلمكِ كم شغلة ؟!
جـود مشت لعنده وجلست بكرسي لحالها .: خـيير .!
علاء .: بكرا رح تعملي بالشركة ، رح يكون لك أسلوب يميزك وطريقتك في التعامل ، مارح تعصبي أو تصرخي على العاملين ، أسلوب راآقي وبأدب ، بالأول ، قومي امشي قدامي ، إذا ما عرفتِ أعلمكِ أصول الأدب والمشي والتعامل ، بعدين يقولون زوجة علاء الـ .. مُب من الطبقة الراقية .!
جـود بإستحقار وعصبية .: مب متحركة محل .
علاء بخبث .: رح تعملي أو نسيتِ كلامكِ ؟!
جـود ناظرته بحقد .: طـيب .
قامت تمشي قدامه حتى جلست .: شـو ؟!
علاء .: فيه حد يمشي هالمشية ، افهمي ، بكرا رح تدخلي أكبر الشركات العظمى والمشهورة بموظيفها الراقيين وعلى مستوى ، مستحيل تمشي كِذا .! ، اوقفي .
وقفت بأمره " لولا الكلام اللي بيننا وخوفي على أخواتي ما عملت معك .! "
مشى لعندها ووقف خلفـها ويده على يدها مستقيمة ويده الثانية على يدها ووضعها على بطنها .: كِـذا .! ، ظهركِ مستقيم تماماً ورأسك بمستوى " رفع رأسها عند حد معين " كِذا ، واللحين تحركي " كانت تتحرك معه ، خطوة بخطوة لمـدة 7 دقائق وهو يعلمهـا طريقة المشي " ..
جود ما انتبهت لحالها ووضعت رأسها على صدره .: تعبت تعبت ، خلاص فهمت الدرس .!
علاء ابتسم على شكلها حتى انتبهت وبعدت عنه .: كان أخذتين راحتكِ حـبـيـبـتـي ..
جود تخصرت .: لا ، أنا بنـام .!
مشت للباب لكن لقته مُقفل ..: افتح الباب ..
علاء بخبث .: ليه خايفة ؟! ، أنا زوجكِ على سنة الله ورسوله وماكو داعي تخافين ، تعالي امشي من جديد قدامي ..
جود ضربت الأرض برجلها ومشت أمامه .. : شنو رأيكِ ؟
علاء بإبتسامة .: نجحتِ بالإختبار الأول ، الثـاني " وقف ومشى للمكتبة وضغط على زر داخل المكتبة وتحركت المكتبة ..
جود " معقولة يكون لص ومخبي داخل هالمكان فلوس ، أنا حتى ما مشيت وراك علشان أحكم شنو فيها ؟! ، بصراحة ما يعملون هالحركة إلا الجواسيس - قطع عليها صوت تفكيرها - ..
علاء .: تعـاآلي .!
مشت داخل المكـان ، انبهرت من اللي شافته ، مكـتب كبيرة وجلسة مكونة 6 كراسي وتمـاثيل ولوحات رائعة جذابة ، والمكتب كبير وعليه أوراق وملفات ، لفت نظرها صورة مُعلقة على الحائط ، صورة أب وأم و3 أطفال وطفلة .!.
علاء جلس على الكنبة وناظرها تناظر الصورة .: هذول عيلتي .!
جـود .: وإنت من فيهم ؟!
علاء ابتسم .: جَـد ما عرفتيني ؟!
جود مشت للصورة تناظر طفلين بنفس الطول ومتشابهين ، مرة تناظر علاء ومرة الصورة " أشارت إلى الطفل الأول على اليمين ." هذا إنت ؟!
علاء بإبتسامة حزينة .: شطـورة ، تعالي أختبركِ بالإختبار الثاني .
جود " ما دام هادئ ، أتابع معه بهدوء " .: شنـو هو ؟
علاء بجدية .: هالمكان لا يدري عنه حَـد .!
جود .: وعـد .
علاء وقف خلفها وهي أمامه .: اللحين تخيلي أنا السكرتيرة اللي بتتبعكِ للمكتب وتعطيكِ ملفات اليوم ، إنتِ تمشين أمامها ، كيف تجلسين على الكرسي ؟!
جـود بإبتسامة واثقة .: بسيـطة .
مشت جود لكرسي المكتب ورمت حالها على الكرسي ..
علاء .: هههههههههه ..
جود بإستنكار .: شنـو ؟! " لأول مرة أشوفه يضحك كِذا .! "
علاء بإبتسامة .: تدرين لو السكرتيرة ناظرتكِ بهالحالة مارح تصدق إنكِ سيدة أعمال مؤهلة ولك خبرة في الشركات الثانية ، والأهم ، بالشركة ، أنا ما أعرفكِ ولا تعرفيني إلا بالحفلات ..!
جود .: طـيب كيف ؟!
علاء مشـى للمكتب وجلس بهدوء واستند على الكرسي .: كِـذا .
جود .: طيب .
ابتعد علاء ونـاظرها تمشي من جديد وتجلس على الكرسي بهدوء وتبتسم .: أفضـل ، وهالإبتسامة دوم على وجهكِ أحلى .!
جود بغرور .: احم احم .، وطبعاً أنا .
علاء .: عن الغرور .! ، اللحين ، نفترض جاتكِ معاملة ، أوراق توقعيها ..
وهكذا موقفهم لمنتصف الليل ..

\
/
\

أزيـفْ ( ضحْكتِي ] ..
مهْمَآ بقَى فِي خَآطرِي " وَنآتْ "
" وَ أضمدْ طَعْنتِي ..
مَهْمَآ ظرُوفْ الوَقتْ [ ذَلتْنِي ..

* بالمـشفى ).

الدكتور .: للأسف ، فقدنا الجنين بسبب إهمال الأم وكذلك " بعد فترة " تناولها حبوب منومـة .!
ذياب بصدمة .: شـو ؟!
الدكتور .: على العموم ، رح تظل تحت مراقبتنا الليلة .
ذياب .: يعطيك العافية .
الدكتور .: ربي يعافيك .
ذياب " وعد وقطعته على نفسي ، آخذكِ بيت أبوكِ لحين ما يربيكِ عدل وبعدين أفكر أرجعكِ "
مشـى متوجه للبيت وهو في طريقه لباب المشفى " تزوجت يالواطي ، وين بتروح مني ؟! "
مَر من أمامه ولا كأنه يشوفه ..
متعب بهدوء .: السلام عليكم ذياب .!
ذياب بدون نفس .: وعليكم السلام ، مـبروك زواجك من المدام .
متعب بتوتر .: الله يبارك فيك .، أخبار نواف ؟
ذياب .: بخير طبعاً بدونك .
متعب ." مشكور ، ما قصرت .
ذياب مشى للبوابة ولا عبـره حتى .!
ذياب " قليل الأدب وله عين بعد يرفع عينه بعيننا على اللي عمله ، صدق لي قالوا ، خيراً تعمل شراً تلقى "

\
/
\

الجديد هموم واحزان وتناهيت
وفراقً اقشر ماحسبنا حسابه

صبـاح يوم جديد ..

* كنـدا _ قصـر علاء _ على الفطـور ).

علاء وهو يشرب الحليب وبيده الجريدة على الطـاولة .: ليـزا .!
ليزا وهي تأكل السندويتشة وبملابس الحضانة ، وشعرها حلو بالتاج ومن ورى منسدل على رقبتهـا ، كان شكلها جنان ، تأكل وتحرك رأسها ببراءة .: نعـم بابا .!
علاء بإبتسامة .: اليوم رح تتعرفي على أطفال جُدد بالحضانة ، ورح تصادقيهم ، كوني طيبة معاهم ، واهتمي بحالكِ ، إذا جاتكِ السيدة اللي كانت معانا بالمجمع لا تقربين منها ، رح يكون مع حراس ومُربية تهتم بكِ أوكي .!
ليـزا بإبتسامة طفولية .: أوكي بابا .، وين جـود ؟!
علاء ابتسم .: تلبس ملابس الدوام .
مـشاعل دخلت عليهم بملابس دوامها " تنـورة سوداء جينز قصيرة مع شريطة بيضاء وبلوزة بيضاء بكم قصير ، حرير فرنسي وشعرها على جنب .، كان شكلها حلو وجذاب وكمـان بالنظارة السوداء أحلى "
مشاعل بإبتسامة .: صبـاح الخير .!
علاء رد لها الإبتسامة .: صباح الورد .
اليـزا ببراءة .: صباح الورد شوشو .!
مشاعل مشت للكرسي .: هههههههه .. يا حلاة إسمي على لسانكِ .
علاء .: وين جـود ؟
مشاعل رفعت نظارتها .: مدري عنها ..!
...: شو هالفستان ؟!
علاء ومشاعل واليـزا لفوا عليهـا ، انبهروا من شكلهـا .: واو .، هذا إنتِ جود ، أو موزموديل جـود ؟!
علاء ابتسم " حلـوة ، لكـن ربنا يستر اليوم ، شنو رح تعمـل ؟! "
جـود " فستان عملي باللون الوردي والأخضر ، بدون أكمام وقصير ، مع بلوزة بيضاء لمستوى الصدر وتغلق بوردة صغيرة في المنتصف ، مع شريطة بلون الفستان على شعرها ، وبيدها خاتم زواجها من علاء اللي أجبرها تلبسه ، خاتم مُرصع بالألماس ومن النوع الغـالي ، كان شكلها جذاب وأكثر "
جود وهي ترتب شريطة شعرها وبعصبية .: شو هالشريطة ؟!
مشاعل ابتسمت ومشت لعندها ورتبت لها الشريطة .: كِذا .!
اليزا .: كثير حلوة ..
علاء ابتسم .: تقولكِ ، مُب حلوة .!
جـود ابتسمت .: أدري .!
مشاعل .: كذاب ، قالت عنكِ حلوة .
علاء يناظر ساعته .: سرينـا بسرعة ، تأخرنـا .
علاء وقف ولبس نظارته البنفسجية بلون قميصه ورتب شعره " كان شكله أنيق " لبس معطفه كمـان وأخذ مفاتيح السيارة .: بسـرعة .!
جـود رفعت رجلها تربط شريطة الحذاء ، مشى علاء لعندها وهمس بإذنها بالفرنسي .: أنتِ فـاتنـة .!
مشاعل بخبث .: شنو قلت لها ؟
جود بإستنكار .: ما فهمت شي .!
علاء بابتسامة خبث .: هب ضروري تعرفينهـا .!
جـود ابتسمت على شكلها وحملت حقيبتها الجديدة بلون الفستان ، موديل كـامل ، وجوالها الجديد والراقي .
مشاعل .: من قدكِ .! ، سرينـا .
جـود مسكت يد اليـزا وطلعوا من القصر..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 30-09-2012, 12:15 AM   رقم المشاركة : 52
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\
لاخاب ظني في اللي اعزه واغليه
مااشره على البآقي.. من الناس


* قصـر أبو علاء _ على الفطور ).

صمـت ليس كالعادة على مائدة الفطور ، صمت مُريب ، يأكلون بصمت ، حتى صوت الملاعق وارتطامها بالصحون لا يُسمـع .، فتح باب القصر بقوة وكله غضب ، دخل عليهم على المائدة وعينه بعين خاله .: يُمـه.!
مريم بإستغراب .: خير يولدي .!
سعـود .: أنا بطلع من الديرة ومالي رجعة مع زوجتي نجود ، ومالنا رجعـــة ، رح تجي معي مع شذى أو لا ؟!
مريم بإستنكار .: ليـه ؟
سعود بإبتسامة خبث .: أخوكِ أدرى .
أبو علاء " منين هالمصايب تجيني .! " ..
سعود .: الطيارة تنتظر يُمـه ، رح تجي أو لا ؟!
مريم بتردد .: مستحيل أترككم لحالكم ، كلنا مع بعض .!
أبو علاء بصـراخ .: إذا طلعتِ من هالبيت مالكِ رجعة يمريم .!
مريم بخوف .: مدري .
سعود .: أنا بسافر لحالـي واجلسي مع أخوكِ الطاغية .
شذى وقفت ولأول مرة تتجرأ .: أنا رح أجي معك ، سئمت هالعيشة ، مليت من القعدة هِنـا ، حقد وعداوة وتمـرد .!
مشت لعند أخوها ومسكت ذراعه ، ابتسم لها سعود وبنبرة أخيرة .: أنا ماشي ..
مريم وقفت وببكا .: أنا جاية معكم " ناظرت أبوعلاء بقوة " كِفـاية ظلم ونقمـة بهالبيت .، لمتـى هالحقد ، إنت ضيعت حالك وضيعت عيلتك ..!
مشت لعند سعود وضمته بحنان هو مع شذى .: مع بعض .!
لفت خلفها وناظرت هبة تصب الشاي لهم وبنبرة أمر .: هِبـة ..!
هبة ناظرتهم وسقطت دمعتها على خدها .: نعـم .
مريم .: تعالي معانا .
هبة انتظرت ردة فعل أبو علاء ومالقتهـا ، مشت لعند مريم وطلعـوا من القصـر حتى بدون ما يأخذون أغراضهم ، بشرى استئذنت واتصلت لسواق بيتهم يجي يأخذها حتى لو والدها ما وصل من أوروبا .!
لأول مرة يحس نفسه عاجـز ، يحس نفسه ما كو عنده طاقة يصرخ أو يلوم حد ، ضعف لأول مرة يحس به ، يحس بالطغيان بداخل قلبه والتمـرد " أفرغ شحناته ، وقف وضرب يده على الطاولة بقوة .: أنا بوري اللي يعصيني ويطلع عن شوري .!
أم علاء " الله يستـر ، مابقى حَـد ، حتى الخدم رح يهربوا .! "

\
/
\

ياصاحبي مادمــت صادق وحسّـاس
في هالزمان ، اللي كذا ! ..مالهم رب
صارت احاسيس المحبين ..قرطاس !
وتكتب بها كم كذبه إليا الهوا .. هـبّ
الحب تعريفة :-حبيبين و إحسـاس
الحب نعمة ،،بس مانعـرف نحـب !


* شـركة أبو إياد ).

إياد جالس على مكتبه يدير الشكة ويوقع ملفات ومعاملات وصفقات ، استدعى ناديا .: ناديا ، تعالي مكتبي اللحين .!
ناديا دقت الباب ودخلت .: نعم أستاذ .!
إياد استند على الكرسي وبيده أوراق .: خذي هالأوراق لعند سمير .!
مشت لعند مكتبه بهدوء وأخذت الأوراق " انشاءالله ما ينتبه "
إياد بإستنكار .: شنو هذا اللي بيدكِ ؟!
ناديا بتوتر .: ماكو شي .!
إياد مشى لعندها ووقف قريب منها ، مسك يدها المغطاة بضماد على كفهـا .: من عمل فيكِ كذا ؟!
ناديا بهدوء .: كنت أعمل بالمطبخ واحترقت يدي .!
إياد ناظرها بهدوء .: مِـن يا ناديا ؟!
ناديا لفت وجهها عنه .: ماله داعي .
إياد .: طيب ، أنا رح أطلع وإنتِ كمان رح تجي معي على كافيـه ونتفاهم .!
ناديا .: ماله داعي تتعب حالك معي .!
إياد مشى لمكتبه وأخذ جواله ونظارته ومعطفه .: سرينـا .
ناديا " يا ربِ ، شنو هالورطة ، كنت عارفة إنه بيسأل ، المسكين عمل لنا حاجات كثيرة وأستحي أشكي له حتى، رح يقول عني شو .! "
مشـت لمكتبها وأخذت حقيبتها ورتبت الأوراق ولحقته للسيارة ..

\
/
\

مسگيّن منْ هُو لآ نوى " يضحَـگ " منْ أحزآنُـه شرَقّ ..
حتَى إقتنَـع بإنْ [ الفرَح ] لُه شَيء لآ يُمگـن يليّق ... !!


* عيادة للنسـاء ).

بعد 4 ساعات من الدخول لغرفة العمليات لتسقط جنينها ، ها هي قد نجحت في إسقاطه .!
الممرضة .: ليـه تبكي يمدام ؟!
شهد نائمة بتعب بالمشفى ، مسحت دموعها .: أبـد ماكو شي ..
شهد رفعت الغطا .: أنا برجع البيت .!
دخل الدكتور مشعل .: على وين ؟!
شهد .: برد البيت .
د.مشعل .: توكِ عاملة العملية ، رح تحتاجي لفترة راحة ، مستحيل تخرجي .!
شهد وقفت بتعب .: برد البيت ، اللي بغيته صار .
د.مشعل .: طـيب ، خذي معكِ ممرضة .!
شهد مشت للخزانة تأخذ ثيابها .: ماله داعي .
مشعل .: براحتكِ ، أنا بروح الصيدلية آخذ لك أدوية وبعدها ارجعي البيت .
شهد بتعب .: انشاءالله .!
د. مشعل .: حالتكِ تعبانة كثير ومو من السهولة ترجعين بيتكم بهالحالة ، رح يشكون .!
شهد طنشته ومشت للحمـام ..
مشعل " الله يهديكِ ، من يومكِ عنيدة .! "

\
/
\

طِفْلتِكْ فيِ غِيبتِكْ شَافَتْ عَذَابْ
رَغَم هَذا عُمرَهَا مَامَلتِكْ

* كنـدا _ شركة عـلاء العظمـى ).

بعد ما أوصلوا ليـزا الحضانة ، هاهم عند بوابة الشركة .
مشاعل .: ماشاءالله كثير كبيرة .!
علاء ابتسم .: وما شفتِ شي .
مشاعل .: دخلتها من قبل ؟!
علاء .: لي سنتين يالذكية هِنـاآ ، لما كذبت على المزعوم أبونا وقلت له أنا رايح أدرس بأمريكا ، أنا جيت هِنـا أدرس وأدير الشركة .!
علاء وقف السيارة .: انزلـوا .
فتح باب جـود الخلفي ، مد يده لها بهدوء و مسكت يده ونزلت من السيارة ، كان قريب منها ، همس بإذنها .: لـزوم العمـل .!
جود " أثاريك تحافظ على سمعتك بالشركة " ، مشـى مع مشاعل داخل الشركة ولحقتهم .!
الحارس بفرح .: أستاذ علاء ، مرحبا بك في شركتك .!
علاء مشى لعنده وسلم عليه .: مرحبتين ، أخبارك ؟!
الحارس .: الحمدلله .، مفاجأة بالداخل تنتظرك .!
علاء ابتسم .: طـيب .
انفتح باب الشركة الكبير أتوماتيكياً ، ودخل علاء مع مشاعل وجود ..، أول ما دخلوا ، الأضواء مُسلطة عليهم ، وكاميرات الصحافة تلتقط لهم صور والموظفين والمُدراء وأصحاب الشركات التابعة لهم ، يصفقون بحرارة للسيد علاء وليد الـ .. ، تجمع حاشد أتى للترحيب بالسيد علاء بعد غياب مُطـول .!
استقبله السيد أندرسون صديق والده وكان من كُبراء المدعوين ومن المُحبين لعلاء ، سلم عليه من بين الضجيج الذي لا يُسمع فيه صوت ، عانقـه بمحبة .: نورتنا بمجيئك .
علاء ابتسم له .: شكراً ..!
أندرسون .: من الآنسات ؟!
علاء أشار لمشاعل .: أختي مشاعل ..!
مد يده وصافحها بإبتسامة .: مرحبتين آنسة مشاعل .
مشاعل ابتسمت له .: مرحبا بك .
الصحفيون يصورون أي لقطة يقوم بها السيد علاء ، عملهم يشترط عليهم ما يفوتون ولا لحظة ، لقطة بلقطة ..
بما أن جود كانت على جنب علاء ، لف يده حول خاصرتها .: مـدام جـود .!
أندرسون بفرح .: لقد تزوجت .! ، مبـروك .
علاء .: الله يبارك فيك .
مد يده السيد أندرسون وصافحته جود بإبتسامة جذابة التقطتها الكاميرا .: أهليـن .!
علاء همس بإذنها " الحمدلله حفظتِ لكِ كلمة .! "
السيد أندرسون .: أنتِ رائعة مدام جـود " ناظر علاء " هنيئاً لك .
علاء .: شكـراً .
السيد أندرسون .: الآن رح نقطع شريط ليس افتتاح الشركة بأكملها ، بل إفتتاح أقسام جديدة كما وعدت وعودتك من جديد .!
مشى مع جـود وحمل المقص وقطع الشريط الأحمر " تصفيق حار من الكُل بعودته من جديد "

_ ماذا قال الحاضرون ؟!

ماريا .: إنهـا جميلة ، فائقة الروعة ، واو ، إن التقطتها الكاميرا فسيختارونها لإحدى البرامج الإذاعية .!
جودي .: إنه وسيم جداً ، حتى هي ، هل هي زوجته ؟!
ماريا .: أظـن ذلك ، انظري كيف يمسكها ويبتسم معها بحُب .!
سوزان بغرور .: هو أجمل منهـا ، " إن احتلت منصبي سأقتلها "
بيث .: انظروا إنه يهمس بإذنها ، قمـة الروعـة " لو تكون زوجته ، ستقتلها سوزان "
السيدة كاميليا .: بإمكانني قراءة عينيها جيداً ، إنها سيدة بريئة وحنونة وطيبة ولكنها عنيدة جداً وليست من العائلات الـراآقية ، من أين أتى بها .!
صحـافية .: لقد التقطت صورها معه ، سيفرح بها المُدير .

_ عـودة لأبطالنـا .!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 30-09-2012, 12:17 AM   رقم المشاركة : 53
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


ماريوس الخادم .: لنحتفــل .!
دخلوا الخُدام بطاولات الشراب والأطعمة الـراقية وكُل أنواع الحلويات ، حفلـة كبيرة وراقـية ومُميزة ..!
وصف الشركة وصف بسيط *

من أكبر الشركات العظمى في العـالم ، لها أفرع عديدة ، عبارة عن 40 طـابق ومكـاتب متعددة ومُدراء كبـار ، راتب عـالي ، وبهـا قسم لدار الأزياء ، التصاميم ، بالطـابق الأول ، دار الإستقبال ، الضيافة وتسجيل المواعيد ، والطابق الثاني فيه مطـعم كبير ورائع وديكوره فخم للموظفين ، وكـافييه في القسم الثاني من المطعم وديكوره مختلف ، والطابق الثـالث ، طابق للمنظفين والعاملات ، يحتوي أدوات التنظيف وتصليحات ، الطابق الرابع مُقفل ومُحكم ، يحوي ملفات محظورة للموظفين ، كُل السجلات تبع الموظفين والصفقات الماضية ، الطابق الخامس ، يوجد به قسم مُراقبة للصحافة والدعايات للشركة ويحوي موظفين ذو كفاءة عالية ، الطابق السادس والسابع والثامن يحوون قسم للتحقيقات ، مخابرات مركزية للتجسس على الإرهابيين ، والعديد من الأقسام والمسؤول الأول عنها علاء .!

\
/
\

* شركة أبو علاء ).

رمـى كوب القهوة من يده على الأرض .: هاتوهم لي من تحت الأرض ، شلون ما لقيتوهم ؟!
ناصر .: مالقيناهم يأستاذ ، بحثنا عنهم في كل مكان .!
أبو علاء فك أزارير ثوبه .: اللعنـة عليكم .
ناصر .: اهدأ يا أستاذ تركي ، إنت تعبان .!
أبوعلاء جلس على الكرسي يتنفس بغضب .: آآه ، مارح أموت قبل ما أدفنهم بيدي وأوريهم الويل .!
ناصر مشى لعنده وأعطاه كوب ماي .: اشرب اشرب سيدي .
أبو علاء شرب كوب الماء .: وين بتروحون مني ؟!
ناصر بتوتر .: أسـتاذ ، الخبر الثاني ، أبوهم كاتب حلاله بالكامل لعياله ، ماكو شي لزوجته .!
أبوعلاء بصراخ .: شنـو ؟!
ناصر .: هـييه أستاذ .
أبو علاء .: الحلال كله لهم !. ، رح أفجعك بأولادك كلهم يا وليـد وأدفعك الثمن غالي .
ناصر .: شنو نعمل أستاذ ؟!
أبوعلاء .: ابحثوا عنهم بمكـل مكان ، قطعة قطعة ، .!
ناصر .: على أمرك أستاذ .
أبو علاء " صحيح حِنـا تجار ولنا سمعتنا ، لكن حلال وليد كبير وزيادة الخير خيرين ، والسبب الأول هو انتقامي منه .! "

\
/
\

الضحك ماهو شرط من وسعة البال..
كم ضحكةٍ جا فـي طرفها خباثه ..!


* غرفـة ملاك ).

ملاك لمـت أغراضها وحاجياتها وفتحت باب غرفتها بتطلع " وداعاً "
أم علاء .: على وين يملاك ؟!
ملاك بقوة .: أنا رح أروح بيت عمي أبو زياد .!
أم علاء بحزن .: وتتركيني بحالي .
ملاك .: يُمـه ، ليـه تزوجتِ أبوي ؟! ، كل هذا بسبب أبوي .!
أم علاء .: حسبي الله ونعم الوكيل ، وأنا كمـان مارح أبقى ، تعالي معي ومع طلال .!
ملاك .: وين ؟!
أم علاء .: أبوكِ ما يعرف بيت أختي أم نادر ، ببيت لحالها ومعها بنتها وزوجها كبير في السن ، نروح لعندها ، هي طيبة حييل .
ملاك بإبتسامة .: سرينـاآ .
أم علاء .: خبري طلال وأنا بجهز شنطتي .!
ملاك .: بسـرعة يُمـه لا يرد أبوي .
أم علاء وهي تفتح باب الغرفة .: جايتكـم .
ملاك دخلت غرفة أخوها تصحيه .: طلال ، طلال .!
طلال بنعاس .: خيير .
ملاك .: رح نهرب من هِنـا ، حِنـا كمـاآن .
طلال .: جَـد ؟
ملاك .: بسـرعة .
طلال .: طيب طيب ..

\
/

حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلبي الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى .. !


* كنـدا _ احتفـال الشركة ).

علاء وهو يتكلم مع عمتـه عند طاولة الشراب .: عمتـي .!
السيدة كاميليا بإبتسامتها المشرقة رغم كبرها في السن إلا أنها فائقة الجمال .: نعم عزيزي .!
علاء وهو يناظر جـود جالسة مع " لينـا .: موظفة إماراتية تعمل بقسمه ، بنت حبوبة وطيبة حييل ، درست مع علاء وتعرف عنه الكثير " .: رح يجي لهِنـا قريب ومارح يسكت .
كاميليا .: الحقيـر ، أخبرتها أنه سيعذبها في النهاية ولم تصدقني ، تباً لها .
علاء .: أنا أضفت حراسة مشددة على القصر وحتى الشركة وإنتِ كمـان تحتاجي لحراسة .!
كاميليا بإبتسامة .: أنا رح أجي أسكن معكم ومع ليـزا الصغيرة .
علاء بفرح .: تنورين القصر .
كاميليا عانقته كأنه طفل صغير ، تحبه حييل وتعزه ..

* عنـد ).

جـود وهي تناظر علاء مع عمته وكيف تضمه ولينا تتكلم لحالها .: مدام جـود .!
جـود .: نعـم ، خـيير .!
لينـا .: أقولكِ ، تعرفي تتكلمي فرنسي ؟! ، أغلب الموظفين فرنسيين ، .!
جـود .: لا .
لينا ابتسمت .: أكيد زوجكِ بيعلمكِ .
جود ابتسمت " يا كُرهي لهالكلمة .! "
السيدة كاميليا مشت لعند جـود وابتسمت لهـا .: ممكـن أكلمكِ على إنفراد .
جـود ابتسمت لها ومشت معاها لطاولة صغيرة وعليهـا عصير .: بمـا إنكِ زوجة ابني علاء ، ضروري تعرفين إنكِ انضميتِ لعائلة راقيـة وعلى مستوى كبير على الصعيد العالمي ، من المهم تعرفين آداب السلوك وتعرفين التزاماتنا وتقاليدنا ، رح أعلمكِ بعد عودتنا القصر ، على فكرة ، رح أعيش معاكم من الليلة ، أهم شي سعادة علاء عندي .!
جـود بثقـة وشموخ .: وضروري تعرفين ، إن سعادة إبنكِ بيده هو ، هو اللي تزوجني غصـب مُب أنا ، ولي تقاليدي وعاداتي وغير عنكم ، مُب ضروري أعرف تقاليدكم .!
" مـشت من أمامها بغرور "
كاميليا " تتظاهرين بالغرور وإنت موقده لأن أمكِ ما كانت كِذا ، يا رغـد .!
"






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 30-09-2012, 12:18 AM   رقم المشاركة : 54
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon10

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت



\
/
\

تعال وزاحم عروقي ولا تشكي ولا تهتاب
ــــــــــــ مدام الوقت من مبطي عذول ونبضنا معذول


ابيك ايمان في ذاتي إذا ضاقت بي الأسباب
ـــــــــــــ وابيك شفاه لعيوني إذا صار الحكي مشلول



* سيـارة سعـود المتوجهة للمطـار ).

مريم وبحضنها نجود نائمة على الكرسي الخلفي ورأسها بحضن مريم ، تمسح عليه بهدوء .: البنت تعبانة .!
سعود .: الطائرة مزودة بكافة المعدات وممرضين ودكتور لهـا يُمـه لا تحاتين .
شذى .: وين بنروح سعود ؟!
سعود ابتسم لها .: بنروح كنـدا مع علاء .!
مريم بفرح .: جَـد .؟!
سعود .: هـييه ، اتصلت له وخبرني آخذ احتياطاتي ، رح نسافر كندا .،
مريم .: رح نسكـن معـه ؟!
سعود .: لا يُمـه .
هـبة " ليــــه ؟! ، مشتاقة له .! "
شذى .: أجل وين بنسكن ؟!
سعود .: علاء تـزوج والبيت صار له حُرمـة ..!.!.!

\
/
\

انتهـى البـاآرت السابعه.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 30-09-2012, 06:25 PM   رقم المشاركة : 55
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-10-2012, 06:43 PM   رقم المشاركة : 56
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري






قديم 03-10-2012, 12:13 AM   رقم المشاركة : 57
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon10

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-10-2012, 12:14 AM   رقم المشاركة : 58
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon10

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪
يعطيك ربي ألف عافيه

طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء

ودي وتقديري

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-10-2012, 12:19 AM   رقم المشاركة : 59
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon10



جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البـــــــــــــــارت التامن ~

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-10-2012, 12:21 AM   رقم المشاركة : 60
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البـارت الثـامن ~

يآلليل خوتك مآ يطرب بهآ آلسآري ..
آللي همومه هموم وضيقته ضيقه ..

* كـندا _ الشـركة ).

لا زال الإحتفال قائماً ، والصحافيين يتابعون ويصورون مواقف الحفلة ، ألقى علاء خطاب للموظفين ، وفي طريقهم الآن لمكـتب مشاعل وجـود ,’
السيد أندرسون .: جهـزنا للمـدام مكتب راآقي كمـا طلبت لكن لو أخبرتنا أنها زوجتك كُنا جعلنـاه أرقى .
علاء بإبتسامة .: لا مشكلة .
السيد أندرسون وصل للمكتب .: الدور على المدام تفتحه .
جـود همست لعلاء .: شنـو يقول ؟
السيد أندرسون ابتسم .: افتحي الباب سيدتي ، هو مكتبكِ .!
علاء .: افتحي باب المكتب .
جود .: طـيب .
وضعت يدها على مقبض الباب وانفتـح الباب ، وضعت رجلها الأولى لداخل المكتب ، تناظره بروعـة واندهاش " مكتب كبير وإحدى جدرانه يُطل على الخـارج ، إضافة للوحات الفنية التي يبرز فيها دور الفتاة ، إلى جانب المزهريات والكماليات الرائعة ، وحمـام كبير فيها ، طاولة المكتب تحوي كمبيوتر محمول وطـابعة على جنب ، ورود متناثرة على الطاولة وتضيف رونق خاص ومُميز ، وكتابة على لوحة خشبية صغيرة " مـدام جـود " ، وأمام طاولة المكتب 4 كراسي وطاولة ، ديكورهم حلو ومُنسق ، إضافة لطاولة بعيدة عن المكتب ، طاولة دائرية كبيرة تحوي 3 كراسي وتطل على الخارج ، طاولة للرسـومات والتصاميم .!
جـود بإبتسامة جذابة .: روعــة .!
علاء .: لقد راق لهـاآ كثيراً .
السيد أندرسون .: يُسعدني أنه نال على إعجابهـا .، والآن إلى مكتب آنسة مشاعل .!
جـود مشت للكرسي وجلست عليه بإرتياح .: مُريح وحلـو .
السيد أندرسون مشى مع مشاعل لمكتب مشاعل ، ولم يبق سوى علاء وجود بالمكتب .: بكرا رح تورين تصاميمك للسيدة مارينا ، سيدة في الثلاثين من عمرها ، مُديرة المُصممين والمُصممات ، كمـان أنا مكتبي بالطابق الـ 39 ، إذا احتجتِ شي تعالي لي ، أو دقي علي ، لا تزعجيني بطلبات تافهة .!
جـود وهي جالسة على كرسي المكتب وتدور عليه ..
علاء ابتسم " للآن طفلة " .: جدول أعمالكِ لليوم بغرفتكِ ، ارجعي واقرئيه ونفذي كل خطوة فيه .
جود تذكرت حاجة وبهدوء .: ممكن طلب .؟!
علاء .: اطلبـي .
جود .: أخواتي 4 ومحد يصرف عليهم ، أنا كنت أعطيهم الفلوس في فرنسا ، فلوس عملي بالشركة حولهم لهـم ، ما أريد فلوس ، أهم شي أخواتي .!
علاء ناظرها بإبتسامة هادئة وتحمل معاني كثيرة من التسامح والـود .: من يوم اللي طلعنا من فرنسا ، دخلت بحساب خواتك 700000 دولار ، واللحين ، بنرجع البيت ، سرينـا .
جـود " معقـولة .! ، دخل بحساب أخواتي هالكم من الفلوس .، هو ما كذب عليَ ولا مرة ، أكيد كلامه صحيح ، لكن ليـه ؟! " حملت حقيبتها ومشت معاه لمكتب مشاعل .

مستوطن الوحده و متغرّب إحساس ،
و الراحه .. آمالي و قمة طموحي !

واضح مع نفسي و واضح مع الناس ،
و أحب من قلبي .. و أقدر جروحي !


* مكتب مشاعل ).

مشاعل واقفة عند النافذة الكبيرة وتناظر العالم وابتسامتها المُشرقة على محياها " الجو هِنـا كثير حلو ويعطي شعور رائع بالطمأنينة والأمان ، يا ترى هل رح يوصل لنا تركي أو رنا ؟! ، الله العالم "
قطع عليها صوت تفكيرها .: وين وصلتِ في تفكيركِ ؟
مشاعل ناظرته وابتسمت له بحُب ، هذا أخوها وعزوتها وسندها بهالدنيا .: ماأفكر في شي ، عاجبني المكان هِنا، وين جـود ؟!
جـود وهي جالسة على كرسي مكتب مشاعل .: مكتبكِ حلو ، حتى المكتب ما يخلو من أغراضكِ الطفولية .!
مشاعل .: اسكتي اسكتي ، على الأقل أنا " بغرور " بنت ناعمة ورقيقة ، هب إنتِ ، دفشـة وما تعرفي للرقة والنعومة ..
جود بإبتسامة .: تركت النعومة والرقة لأصحابها .
علاء ابتسم عليهم .: سرينا ، لا نتأخر على ليزا .
مشاعل أخذت موبايلها وحقيبتها .: علاء ، بكرا رح أشتري لي سيارة .!
علاء لبس نظارته .: طيب ، وكمـان السيدة جود رح آخذها على معهد تدريبي ، تتعلم الفرنسية والإنجليزية ، ورح آخذها لمعهد تدريب السياقة ومعهد الإتيكيت والنظام ، ودورات كثيرة ..
جود بإستنكار .: شو شو ؟! ، رح تأخذني لكل هالدورات والتدريبات ، ولُغتين كمان .!
علاء ابتسم بخبث .: وكُل لغات البلدان ياللي بتزورينها .
جود .: أنا كمـبيوتر وإلا شو .!
مشاعل ابتسمت .: زوجة السيد علاء ما تعرف لغات الموظفين والمرات الجايات رح تروحي حفلات ومطاعم مع علاء ، ضروري تعرفين .
جود " أنا ما درست إلا القراءة والكتابة والجمع والطرح والضرب والقسمة ، منين أدرس لغات .! "

/
\
/

بينك وبين الجرح يا سيدي فرق

الجرح يكبر وانت تصغر بعيني


* قصـر أبو علاء ).

دخل القصر وكله غضب كعادته وبصـراخ .: أم طـلال .!
بالعادة يناديها وتجي لعنده بسرعة لكـن مالقى رد .: مـلاك .!
البيت هادئ وسكون مُريب إلا من صوته المُرعب .: طـلال .!
" هـربوا .! ، مو معقولة ، أم طلال ما تخطو خطوة بدون أمري وما عندها حد بالديرة ، وين راحت ؟! "
مشى لكل غُرف القصر يفتشها ، مالقى حد ، وصل لغرفة ملاك ، فتح الباب ولقى شخص نائم ، رفع الغطـا وكانت وسادة ، صرخ صرخة هزت جُدران القصر .: رح أذبحكم كلكم ، ما عدتوا تهموني .!
رفع موبايله ودق على .: تعـال عندي المكتب بسرعة ، إنت وحُراسك .!
ما انتظر حتى رده وسكر الخط بوجهه .
" رح أذبحكم كلكم ، ما عندي شي مُهم ، إلا الفلوس ، رح أتزوج مرة ثانية وأعيش حياتي "
وصلوا الحُراس القصـر واجتمعوا بغرفة اجتماعات أبو علاء ..
أبو علاء .: رح تنقسموا 3 فُرق ، الأولى تبحث لي عن أم علاء وطلال وملاك ، والثانية تبحث عن مشاعل وعلاء وزياد ، والثالثة تبحث لي عـن السيد أندرسون .!
...: من هو السيد أندرسون .؟!
أبو علاء سلمهم صورة له .: هذا هو .
...: سيدي هذا شخصية مشهورة والحُراس معه وين ما يروح وبيته مُراقب بالكامل .
أبو علاء ضرب يده على الطاولة .: أنا أريده ضروري ، هو والسيدة كاميليا اللي معاه بالصورة ،.!.!
...: رح نحتاج لأسلحة ومُعدات وفلوس للحُراس .
أبو علاء .: طـيب ، بالأول اقبضوا عليهم .!
...: أوكـي .

/
\
/

اضحك ولا كل الوجيه احترمها
بعض الوجيه اهينها باابتسامه


* سيـارة سعـود ).

هبـة " متى تزوج ؟! ، ومن اللي تزوجها ؟! ، أثاريه طلع من البيت علشانهـا .! ، والحُب اللي حملته له بداخل قلبي ، الحق عليَ ما خبرته ، رغد كانت السبب ، كانت تقول إنه مستحيل يأخذ بنت أو يحب بنت مُب من مستواه ، وكاهو ضاع مني "
سعود .: وصلنـاآ .!
شذى .: الإسعاف هِنـا ؟!
سعود .: رح ينقلوها للطيارة من الجهة الخلفية للمطـار .
مريم .: طـيب .
نقلوها إلى الإسعاف ومريم معهـا ، شذى وسعود وهبة مع بعض ، دخلوا للمطار وسلموا تذاكرهم وتوجهوا لطائرتهم مُغادرين بلادهم .
شذى كانت ملامح الحزن على محياها " رح يوحشوني ربيعاتي ، لكـن هذا لمصلحة عيلتي إننا نترك الديرة "
هبـة " بتوحشيني حييل يرغد ، ماكو لقاء بيننا أبـد ، ماعاد نتلاقى بيوم ، يمكـن نتلاقى صدفة ، ( الأيام تحمل لك صدمة كبيرة يا هبة .!) ."
مشـوا للطائرة وهم يودعـون بقلوبهم ذكريات رائعة ، ذكريات حملوها معهم في قلوبهم ، لن ينسوها ، فماذا ستحمل لهم هذه الرحلة من صدمـاآت .؟!

/
\
/

ترى العآلم بدونك مآله طعم ولون ..
وانت اللي تودي الفكر شرق وغرب ..

اذا اخر حدود الحب يعني جنون ..
انآ عديت حبيبي حدود الحب ..

* إحدى الأحياء المتوسطة تقطن عائلة طيبة بسعادة وهدوء ).

دقت الباب بهدوء وأبنائها معها .: ليه ما يفتحون ؟!
توقفت سيارة قريب المنزل ونزلت منها فتاة شابة وتمسك يد سيدة في الـ 40 من العُمر ، نزل الشاب الذي يسوق السيارة وبيده أكياس كثيرة .: وين المفتاح ؟!
أم علاء ابتسمت ودمعتها سبقتها .: ليان .!
ناظرتها السيدة وتساقطت دموعها بسرعة .: أختـي .!
مشت لعندها وضمتهـا بقوة ، صدمة من جانب الأبناء ، كان صوت نحيبهما هو المسموع .: وحشتيني حييل .
أم علاء .: أخباركِ ، أخبار عيالكِ ؟
ليان بإبتسامتها الحنونة ، أشارت إلى .: هذا ولدي فراس ، وزوجته شيخة واللي حاملتها بنتها الهنوف وبنتي منال ماجات للآن من السفر مع زوجها والبقية عايشين حياتهم، الليلة رح تقابلينهم ، تفضلي حياكِ .!
أم علاء سلمت على شيخة .: أهلاً وسهلاً .
فراس سلم عليها ومشى للباب يفتحه .: تفضلـوا .
أم علاء .: ربي يحييكم ، أنا بثقل عليكم كم يوم .
ليان .: بلا كثرة حكي ، البيت بيتكِ ، وإذا ما وسعكِ البيت توسعكِ عيوننا .
ملاك تكلم شيخة .: مُمكن البنوتة ؟!
شيخة ابتسمت لها .: طـيب ، " عطتها إياها بهدوء "
ملاك .: ماشاءالله تهبـل " تشبه أبوها ، أبوها وسيم كثير مثل علاء أخوي " .
شيخة .: تسلمين .
ليان .: تفضلوا ، حياكم .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية