بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم فقط اتضحت الرؤيا
واكتشفت ان العاطفة التي آمنت بها وروعتها
هي نبته نادرة في صحراء الدنيا والعالم كله مصاب بجفاف
لأول مره اشعر بالخوف ولوحده
أخاف علىبقية إيمان بالحب والعواطف وأنا أراها تسير إلى طريق المتاحف
ووحده قد أتخلى عنها لألحق بركاب العالم الذي سبقني
فالحب بالنسبة لي كان جزءا من كل انسان
واليوم بعد ان تحول إلى قضيه خاسره صمودي وحدي لا يكفي لكسب القضية
لقد أصبحت كلماتي مجرد أحرف مترابطة وكتباتي مجرد اسطر مغلفه بالحب
والشوق والعواطف كلها لا معنى لها ولا مفهوم ولا تضي شياء
أتمنى ان اكتشف ذات صباح بأن لك قلب كبير مسدود في وجه الحب
بعد ان كسرتي قلبي وألهبتي إحساسي وبلدتي مشاعري
شي لا وصف له بل هو من دنيا الخيال
وأنا لا أتمنى ان يصيبك شئ من ما صابني منك ومن ما اوصلتيني إليه
أتمنى ان لايصيبك الشوق وتعرفي معنى القلق والخوف واسأليني أنا
كم من الأيام تركتيني اقضيه متسائل عن حقيقة مشاعرك عن صدق عواطفك
عن معنى نظرات الانتصار التي تبدو في عينيك كلماحملتي حبي جرح جديد
كم من المرات افقديني فيها ثقتي بنفسي وعواطفي
وجعلتني اشك ب ادعائي فهم الحب
تساءلي عن الزمن الذي أهملت فيه نفسي كي أفكرفيك
وقيدت نظراتي وأفكاري في سبيل موعد تتكرمي على به في لحظات فراغك
وأكرس أنا وقتي وحياتي من اجله
بدأت اكره الساعات التي تحدد لي وعد أو موعد اهرب من واجبات لا أومن بها
اكره صوت دقاتها التي تحرمني متعة التشرد في أحلامي
وتصحيني لتذكرني بأيام انتظاري لك
الأحزان ألصغيره تبكيني والأحزان ألكبيره تعلمني وتربيني
كم تمنيت أجد من يشاركني العيش داخل صدفه
ونغلقها على أنفسنا ونبقى فيها حين
أو نتحول إلى لألئ
وننتظرصياد
من كوكب
آخر
دمتم بود
العرض العادي
