العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-09-2009, 11:10 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
رِسَالَة مِن مَشَاعِر ..


الذِينَ يحاولون وبإستِمَاتَه مَنع الفَتَاة من العمَل ..

بحُجَّة الإختِلاط بالجُنس الآخَر .. وَتِشوِيه سُمعَتهَا ..

من خِلال التَّشكِيك فِي سلوكِهَا وأخلاقهَا وَحُرمَانهَا ..

من حقوقها الشَّرعِيَّة ..

تلك الحقُوق المتمثِّلَة بالمُسَاهَمَة الفِعلِيَّة فِي بِنَاء الوَطَن ..

والرّقِي به إلى أعالِي القِمَ إنَّمَا هُم اُنَاس يَائسُون مُحبَطُون

أعماهُم الشَّك وَأعيَتهُم الوَسَاوِس وَقَظَت عَلَيهُم العَادَات

وَالتَّقَالِيد التِي كُلَّمَا تَقَدَّمنَا خِطوَة للأمَام ..

أعَادَتنَا خَطَوَات للوَرَاء ..

الذِينَ لازَالُو يَنظرُون للفَتَاة عَلَى إنَّهَا مُجَرَّد مَرتَعاً خَاصاً

للمُتعَة الجِنسِيَّة وإثَارَة الشَّهَوَات ..

وَلَيسَ لَهَا شُغلاً شَاغِلاً سِوَى ( المَطبَخ ) ..

وَإعدَاد الأطبَاق الرَّئِيسِيَّة وَالحَلَوِيَّات

إنَّمَا هُم اُنَاس حَاقدُون مَرِيضُون ..

لَيسَ لَنَا سِوَى أن نَدعُوا لهُم بالشِّفَاء العَاجِل مِمَا ابتلوا به

من مَرَض نَفسِي تَفَشَّى فِي دَوَاخلهُم وَتَمَكَّن مِنهَا ..

وَلَم يَجدُوا حَتَّى اللحظَة عِلاجاً شَافِياً لَه والله المُستَعَان !!

الذِينَ يَشتَرطُون عَلَى زِيجَاتهُن فِي عَقُد النِّكَاح بالتَّوَقِّف ..

عن دَرَاسَتهن وَعَدَم إكمَال تَعلِيمهُم أنَّمَا هُم اُنَاس ..

يصعَب بِمَكَان التَّفَاهُم مَعهم..لأنَّ طَاقَتهُم الإستِعَابِيَّة..

ومَحدُودِيَّة عقُولهُم أقَلّ وبكَثِير مِمَا نَعتَقِد ..

وإنَّ نَظرَتهُم لِلحَيَاة لاتَتَجَاوَز مَوطِي قَدمَهُم ..

فَنَقُول لِمِثل هَؤلاء النَّاس .. عَلَيكُم بالإنفِتَاح ..

جُزءاً من الإنفِتَاح ..

فِي حَدُود الشَّرع وَبِمَا أمَرنَا بِه رب العِزَّة ُوَالجَلال!!

الذِينَ مَافَتؤا يُقَدّمُون ( الشَّر ) عَلَى الخَير وَلايَستَبقُون

حُسن النِّيَّة أنَّمَا هُم بِحَاجَة لإعَادَة حِسَابَاتهُم ..

وَإعَادَة تَركِبَة عقُولهُم .. عَلّهُم يُسَاهمُوا مَعنَا فِي السَّير

نَحو التَّقَدُّم للحَاق بِمَن سَبَقُونَا من ( الأمَم ) ..

أو عَلَى الأقَل الإقتِرَاب مِنهُم..لِيَكُون لَنَا مَوطِي قَدَم..

فِي رَسم وَبِنَاء خَارِطَة العَالَم قَبلَ أن تُهدَر أوقَاتِنَا فِي أشيَاء

لاتُغنِي وَلاتُسمِنُ من جُوع !!

الذِينَ والَّذِينَ الــــــــخ !!

وَلاأحَد يَنكُر مُطلقاً جهُود الدَّولَة ..

فِي تَقدِيم الخَدَمَات الحَيَاتيَّة .. والضّرورِيَة للمواطن ..

وتَوفِير أغلب مُستَلزمَات الحَيَاة الكَريمَة الهَانئَة له ..

بداية من توفير الرعاية المُتَكاَمِلَة بشتَّى صورهَا منذ طفولته

إلى نِهَاية المَراحِل التّعليميّة مروراً بتَوفير الوَظِيفَة المُناسِبَة

وَتَوفِير الأجوَاء المُلائِمة التي تُسَاعده على العطاء ..

وتدفعه للإنتَاجِيّة .. ونهاية بتقديم الخَدَمَات المُسَانِدَة ..

التي تشعره بالأمَان الوَظِيفِي .. والشَّوَاهِد العَمَليَّة أكثَر

من أن تُحصَى أو يُشَار إليها في هذا المجال ..

لأنهَا وَاضِحَة ومَلمُوسَة ومُتكررة بشَكِل يَومِي ..

وبأشكال متعددة..

والدَّولَةحِينمَا قامَت وَمَازالَت بتَوفيِر الوظِيفَة لكُل مُواطِن

كانت تدرك تماماً وتَحسّ المسؤولية الحّصِيفَة ان هذا جُزء

من واجباتها تجاه المواطن .. لأنه هو العجلة المحركة ..

لتنمية المجتمع .. وهو الثروة الحقيقية ..

التي يجب أن تُحمى وتُصان وتنمَّى .. ويُستَفاد مِنهَا ..

لأن الوطن طال الزمان او قصر .. ليس له الاّ أبناؤه؟

ولكننا اليوم أمام متغيرات ومعطيات جديدة ..

جعلت هذه الوظيفة هاجساً مُخِيفًا ليس للشاب فحسب

بل ولـ ( لفتاة ) تحديداً ..

وهذا هو مَوضُوعنَا..الذي نَود الحَدِيث عَنه ومُنَاقَشَته..

بكل صَراحة وعفويَّة..بكل أبعاده النفسية والإجتماعية

والإقتصادية بعيداً عن المجاملات ..

التي لا تخدم مصلحة وطنية ..

بعيداً عن الإنتقادات الشَّخصِيَّةالتي تُهدِم أكثر مِمَا تُفيد؟

قد يقول قائل ومعه الحق في قوله ..

ولكن الشباب أولى بالوظيفة من الفتاة ..

فلِمَ هذا التَّحيُّز لها؟

إن المسألة ليست مسألة تحيُّز ولكن هناك حقائق ثابتة

نراها أمامنا يومياً ..

حقائق لا يمكن اغفالها أو تجاهلها أو التقليل من أهميتها ..

حقائق قد تُغضب البعض ولكن يجب أن يُنظر إليها كذلك

كي تُفهم وتُدرس على هذا الأساس بعيداً عن العواطف

هذه الحقيقة مفادها ان ( الفتاة ) او المرأة ..

لم تعُد مجرد عُنصر مكمِّل ثانوي في الحياة الإجتماعية ..

والمجتمع بل عنصر أساسي لا تكتمل العملية التربوية ..

والاجتماعية من دونه ..

وإلاّ إختلَّ ميزان القوى في المجتمع بداية من الأسرة..

هذه الحقيقة تبدأ بسُؤال تقليدي وعفوي ..

وهو لماذا تدرَّس ( الفتاة )؟

ولماذا تحصل على الشهادة الجامعية مثلاً؟

هَل لِكَي تَجلس فِي المَنزِل؟

وإذا كان المنزل هو من يريدها أن تعمل..وهو الذي..

بحاجة لعملها فهل تجلس؟

وقد يقول قائل ايضاً وهذا متوقَّع ولكن مكان ( الفتاة )

فِي المَنزِل حَيثُ الأعبَاء المنزلية..وحيثُ العِنَايَة بالأطفَال

ولكن ماذا إذا لم تكن ( متزوجة ) ..

وليس لديها أبناء .. أو ان المَنزِل ليسَ بِحَاجَة إلَيهَا؟

وماذا لو كانت هِييَ مَن تُريد ذلك وَلا تَرَى فيها تَعَارضاً

مع مسؤولياتها الأخرى؟

إن عمل ( الفَتَاة ) شِئنَا أم أبَينا أصبح شيئًا حَتمياً ..

لا مفر منه .. سيما والعدد المتزايد في نسبة الفتيات ..

والظروف المادية المتواضعة التي تعيشها بعض الأسر

والإحتياجات الملحَّة المتزايدة .. التي يتطلبها كل منزل

مهما كان عدد أفراده..

نعم ان القضية التي نناقشها ..

هي قَضِيَّة تَوظِيف ( الفَتَاة ) السّعودِيَّة ( إبنَة الوَطَن )

تلك القضية التي اصبحت الشغل الشاغل لـ ( الفَتَاة )

وبالذات الجامعية .. التي لديها كل مُسَوّغَات العَمَل ..

ومتطلباته ..

تلك الوظيفة..التي اصبحت حديث المجالس الأسرية..

تلك الوظيفة التي بدأت تدخل منها الوساطات ..

لدرجة لم تدري أيهما أحق بالوظيفة .. هذه أم تلك؟

لدرجة بدأ يستغلها أصحاب النفوس الضعيفة ..

لأغراضهم النفسية الدنيئة ..

لدرجة ان غيابهَا أو صعُوبَة الحصُول عليهَا أصبح يشكِّل

لـ ( الفَتَاة ) وأسرتها..هاجساً نفسياً متعباً للغاية..

لا يعرفه أو يدركه تماماً إلا تلك ( الفتاة ) ..

التي وجدت نفسها فجأة في حالة فراغ فظيع وَمُتعِب ..

لا تعرف كيف تُشغله ..

بعد ان كانت لسنوات عديدة مشغولة بالجامعة والدراسة

ووجدت نفسها عاجزة عن مساعدة أبيها ..

في تحمُّل أعباء المنزل .. وتزداد المشكلة تفاقماً ..

حينما تعلم ان الفُرصَة الوظيفية لـ(الفتاة) في مجتمعنا

محدودة جداً ومقصورة على وظائف معينة ..

وهي إمَّا مَجَال التَّدريس لبنَات جنسهَا الذِي أصبَح حُلماً

يراود كل ( فَتَاة ) في ان يكون لها نصيب فيه ..

او الجمعيات وهي قليلة ولتخصصات محددة ..

او في المراكز والبنوك النسائية وهي لا تذكر!!

وهذا مِمَا يَضِع تحدياً كبيراً للمسؤولين ..

في قِطاع التنمية الإجتماعية .. والقِوَى العَامِلَة..

وإذا كانت الفرص الوظيفية النسائية مُتَاحَة نَوعًا مَا ..

وأكثر في المناطق الرئيسِيَّة فِي المَمْلَكَة ..

كالريَاض والشَّرقِيَّة والغَربِيَّة..وإن كَانَت غير مُرضية..

أوشَحِيحَة ..

فهي تكاد تكون معدومة او شِبه مَعدُومَة في الشّمَال ..

وَفِي الجَنُوب على وَجه التَّحدِيد ..التي لا يوجد بها ..

سِوَى العَمَل فِي مَدَارِس البنات ..

وبالتالي أين تذهب بقية ( الفَتَيَات ) وأي القطاعات ..

مُستَعِدَّة لتقبِّلهِن..بل اي من تلك القِطاعَات قَد وُضِعَت

خططاً ولو بعيدة المَدَى .. لإستيعابهِن فِي المُستَقبَل؟

نَحنُ بِصَرَاحَة لا نَستَطِيع ان نَلُوم ( الفَتَاة ) ..

على مطالبتها بوظيفة..ولا نلومها حينما تنشغل بنفسها

عن واجباتها المفروضة منها..ولا نلومها حِينَمَا تُؤثِّر سَلباً

من الناحية النفسِيَة على اهلهَا لِعَدَم قُدرتهُم على إيجَاد

وظيفة لها ..

فالفراغ قاتل جداً ومُوحِش وكئيب ..

فالرَّجُل منَّا او الشَّاب حينما يزهَق فإن اقَل مَا يمكُن عمله

ان يخرج من المنزل..ويركب سيارته ويذهب لأي مكان

يُرفِّه به عن نفسه ..

ولكن الوضع ليس كذلك بالنسبة لـ ( الفَتَاة ) ..

وأرجو ألاّ يُسَاء فِهم مَا أرمِي إلَيه؟

فما أقصده تحديداً ..

انه حتى البدائل والخيارات الأخرى المعقولة التي تتناسب

مع طبيعة ( الفتاة ) غير موجودة..وإن وُجدت فَبِنَدرَة

في مكان معيَّن لا تستطيع الوصُول إليه كل ( فتاة )

هذا في المناطق الرئيسة .. فما بالك في المناطق ..

والمحافظات الأخرى ..

التي تخلُو من وسائل الترفيه البريء الهادف الذي يُحمِي

( الفَتَيَات ) وَيِنآى بهِن عَن كُل مَا مِن شَأنه ..

حدُوث مَالا تُحمَد عقبَاه؟

يتحدثون اليوم عن ( الفتاة ) وإنهَا لَم تَعُد كَفتَاة الأمس

ويتناسون ان الظروف تغيَّرَت .. والوعي قد إزداد ..

بالنسبة لـ ( الفتاة ) لِمَا حولها فَالوَظِيفَة لـ ( الفَتَاة )

لم تعُد مُجَرَّد مَلء فراغ..بقدر ما اصبحت إحتياجًا مادياً

ونفسياً!!

(الفتاة) اليوم متطلباتها أكثر من الشَّاب في كل شيء

فهلاّ أدركنا ذلك؟

هي بحاجة لأن تصرف على نفسها علَى الأقَل ..

دون ان تكون بحاجة السُّؤال لوالديها في كل صغيرة ..

وكبيرة ..

خاصة إذا كانت تعلم ان والديها غير قادرين مادياً..!!

الكثير من الناس اليوم يتكلمون ويتفوَّهُون ..

ولا يدركون حقائق موجودة بالفعل ..

فهل تعلمون يَا أنتُم ان هنَاك بيوتاً كثيرة مَفتُوحَة بعد الله

على أيدي بناتها وليس على أيدي أبنائها؟

هل تعلمون .. ان رجل البيت في الكثير من الأسَر ..

هو المرأة من حيثُ الصَّرف على المنزل ..

وتحمُّل نفقات الأسرة..بكل ما فيها من أعباء وتبعَات..

او على الأقَل انها تُشَارِك وبفَاعلِيَّة وقُوَّة في تسيير

دفَّة الحياة الإقتصادية للمنزل لمُسَاعَدة المَنزِل؟

بل هل يعلم البعض ..

ان هذه الوظيفة تشكِّل لبعض ( الفتيات ) دعماً معنوياً

ونفسياً فيما يتعلَّق بشريك المُستَقبَل خاصَّة وان الكثير

من الشباب اليوم لا يكتفي بالجامعية كزوجة ..

بل يفضِّل من كانت تعمل ولها مُرتَّب ثابت لتساعده ..

على اعباء المنزل والظرُوف الحَيَاتِيَّة ..

هذا ان كانت له خيارات بالطبع ..

وهو ليس تعميماً على اي حال؟

إذن فما دام عُنصُر الوظيفة هو أحد التفضّل لدى الشَّباب

فلِمَ لا تحصُل عليه ان كان في مقدرتها ذلك؟

ان الضغُوط النَّفسيَّة التي تعيشُها ( الفَتَاة ) فِيمَا يتعلَّق

بالبَحث عن الوظيفة وإنتظارها بحَاجة لِمَن يتفهَّمها؟

فكثير من الفَتَيَات يتمنِّيِن لو لم يتخرَّجن من الجامعة

على الأقل في الجامعة هناك ما يشغلها ..

وهناك من تعمل لأجله ..

أمَّا المنزل فماذا فيه سِوَى الفراغ وليته يكفي عند بعضهِن

بل ان بعض المنازل فيها من المُشكلات الإجتماعية ..

ما الله به عليم .. وما على هذه ( الفَتَاة ) العاطلة ..

عن العمل سوى معايشة هذا الوضع المأساوي يومياً ..

دون ان تستطيع عمل شيء حياله .. هَذَا لأنَّهَا فَتَاة؟

أليس كذلك .. أم إنَّنِي مُخطِي .. قُولُوا بِصَرَاحَة؟

وربما يقول البعض ولكن على (الفتاة) ان تُشغل نفسها

في أمور البيت وإن تعمل وتساعد أمها ..

وغير ذلك من الأقَاوِيل .. وَلَكِن هَل الجميع كذلك ؟

هل هذا هو الوضع القائم بالفِعل؟

اننا نتحدث عن واقع مُعَاش .. وليس على إفتِراضَات!!

ان القضية التي نتحدث عنها يا اخوان قضية مهمة جداً

وحسَّاسَة ..

قضِيَّة كل أسرة لديها ( فتيات ) بحاجة للعمل ..

قضِيّة مُرتبطة إرتباطاً بالفراغ ذلك الغُول المُخِيف ..

الذي يهدد كل ( فتاة ) وشاب على حدٍ سواء!!

قضية بحاجة لإلتفاتة القطاع الخاص المطالب بدور اكثر

ايجابية من إيجاد برامج وخدمات ..

وأنشطة تسعى لتوظيف ( الفتاة ) ..

بحاجة لإلتفاتة حقيقية ومُبَادَرات عملية من الجميع ..

وليس من الدولة .. ممثلة في قطاعاتها الحكومية ..

ذات الصِّلة بالمرأة..

الجميع مطالب بالمُشَارَكة فِي إيجَاد الحلُول المُناسِبَة ..

الجميع مطالب بالمُشَارَكة في مَد يَد العَون للمساهمة ..

في التخفيف من حِدَّة هذه المشكلة..التي بدأت تأخذ..

منعطفات اجتماعية خطيرة غير محسُوسَة حتى الآن ..

مُنعَطَفَات الله وحده أعلم بتبعاتها على المجتمع..

لِنفتَح المجال على العمل التطوعي ..

في المؤسسات لنضع له ضوابط تحفظ حقوق من يعمل به

من ( الفتيات ) وحقوق المستفيدين منه؟

لِنفتح المجال أمام بدائل وخيارات حقيقية وعملية للفتيات

وألاّ نُبطِيء في تنفيذها بحكم الدراسة ..

التي تستغرق سنين عديدة..

لِيِكُن هناك عدل جُغرَافِي فِي الخَدَمَات ..

التي تقدم لـ ( الفَتَاة ) مهما كان نوع تلك البرامج..

لنهيِّئ السُّبل المعقولة والنِّية المناسبة الآمنة ومن ثم

نبدأ في المُحَاسبَة قُبَيل الإعتِرَاض عَلَى عَمَل (الفَتَاة)

صحيح ان هناك ربَّات منازل لا يَعمِلنَ ..

ولا يرِدْنَ العمل .. وعلى درجة كبيرة من الكفاءة ..

وإثبات الوجود ..

ولكننا لا نَرمِي أو نتحدَّث عن هؤلاء ..

بل عن الفِئَة الأخرى من نفس الشَّريحَة من (الفتيات)

أولئِك القابعات في المنزل والمنتظرات للعَمَل ..

منذ سنوات عِدَّة بعد التخرُّج .. فهلاَّ أدركنا ذلك؟

انها رِسَالة صَادِقَة نابعة من القلب والله من وراء القصد،،،

/

/

/

إنتـَـر





اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


إلى متى أظل أحدِّثُ نفسي..

دون أن يسمعني أحد ..

دون أن يفهمني أحد ..

دون أن يُريِّحني أحد؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

إلى متى تظل الأماني ..

قابعة في داخلي ..

منتظرة من يحققها لي ..

من يحقق جزءاً منها؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


/

/

إلى متى أعيش الفراغ ..

بمفردي؟

دون أن أجد ..

من ينتشلني منه؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


/

/

إلى متى أكتوي بوِحشتَه ..

إلى متى أعاني قِسوَته ..

دون أن أجد ..

من يشغلني عنه؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


إلى متى يظل النوم ..

رفيقي, ..

في سائر لحظاتي؟

دُونَ أن يَزهَد فيّ؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أليسَ من حقِّي كغيري..

أن أجد نفسي ..

أن أشعُر بكياني ..

أن أحسُّ بقيمتي ..

من خلال ( عَمَلٍ ) ..

أُثبتُ فيه نفسي ..

أُفجِّر فيه طاقاتي ..

أَعلن فيه عن إبداعاتي ..

أخدم فيه مجتمعي ..

أساعد فيه أسرتي ..

أما آن الأوان بعد؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


فيا الله ..

كم أنا مُحبطة ..

تحاصرني الوسَاوِس ..

من كل جانب ..

يُكادُ يقتلني الفراغ ..

أخاف على نفسي من نفسي ..

لا أعرف ماذا أفعل ..

لا أدري إلى أين أذهب ..

وإلى مَن الجَأ؟

/

/

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


كل ما اعرفه ..

أنني مللتُ الإنتظار ..

لا أريد أن أظلّ وحيدة ..

يكفيني قلق وترقُّب ..

يكفِينِي دمُوع حَارِقَة ..

يكفيني خوفي من المستقبل ..

يكفيني حِيرَة مِمَا حَولِي ..

فمِن لِي؟

.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:41 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية