العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-08-2014, 03:39 AM   رقم المشاركة : 1
حايـ الدمعه ـر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية حايـ الدمعه ـر
 






حايـ الدمعه ـر غير متصل

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

كلمات

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف الخلق سيدنا وشفيعنا ورسولنا محمد النبي الأمين عليه افضل الصلاة والسلام
يقول رب العزة سبحانه وتعالي في كتابه الكريم :

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (العنكبوت 46)

إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (ال عمران55)

الدين مش جزء يترجم حسب الاهواء الرسول الكريم اوصى بالاقباط و الايمان بالدين يكتمل دعائمه بالايمان بالرسل السابقين ف
قال الله فى كتابه العزيز" كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله "( البقرة 285 ) .

فالمعنى لا نفرق بينهم في الإيمان بل نؤمن أن كلهم رسل من عند الله حقا وأنهم ما كذبوا فهم صادقون مصدقون وهذا معنى قوله: " لا نفرق بين أحد من رسله " أي في الإيمان بل نؤمن أن كلهم عليهم الصلاة والسلام رسل من عند الله حقا.


سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
كيف نجمع بين قوله عز وجل: " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " ( البقرة 253 ) ،
وقوله سبحانه وتعالى: " لانفرق بين أحد من رسله " ( البقرة 285 ) ؟


فأجاب رحمه الله بقوله:
قوله تعالى: " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " ، كقوله تعالى: " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض "( الإسراء 55 ) ،

فالأنبياء والرسل لاشك أن بعضهم أفضل من بعض فالرسل أفضل من الأنبياء وأولو العزم من الرسل أفضل ممن سواهم، وأولو العزم من الرسل هم الخمسة الذين ذكرهم الله تعالى في آيتين من القرآن.

الآية الأولى: في سورة الأحزاب: " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم "( الأحزاب 7 ) ، محمد عليه الصلاة والسلام، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى ابن مريم.

والاية الثانية: في سورة الشورى: " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى "( الشورى 13 ) ، فهؤلاء خمسة وهم أفضل ممن سواهم.

وأما قوله تعالى عن المؤمنين: " كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله "( البقرة 285 ) .
فالمعنى لا نفرق بينهم في الإيمان بل نؤمن أن كلهم رسل من عند الله حقا وأنهم ما كذبوا فهم صادقون مصدقون وهذا معنى قوله: " لا نفرق بين أحد من رسله "( البقرة 285 ) ،
أي في الإيمان بل نؤمن أن كلهم عليهم الصلاة والسلام رسل من عند الله حقا.

لكن في الإيمان المتضمن للاتباع هذا يكون لمن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام، لأنه صلى الله عليه وسلم هو المتبع، لأن شريعته نسخت ما سواها من الشرائع وبهذا نعلم أن الإيمان يكون للجميع كلهم نؤمن بهم وأنهم رسل الله حقا وأن شريعته التي جاء بها حق، وأما بعد أن بعث الرسول صى الله عليه وسلم فإن جميع الأديان السابقة نسخت بشريعته صلى الله عليه وسلم وصار الواجب على جميع الناس أن ينصروا محمدا صلى الله عليه وسلم وحده. ولقد نسخ الله تعالى بحكمته جميع الأديان سوى دين الرسول صلى الله عليه وسلم، ولهذا

قال الله تعالى: " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون " ( الأعراف 158 ) ،

فكانت الأديان سوى دين الرسول عليه الصلاة والسلام كلها منسوخة لكن الإيمان بالرسل وأنهم حق هذا أمر لابد منه.






آخر تعديل شمس القوايل يوم 22-08-2014 في 02:32 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية