هل نحن وحيدون حقا في الكون أم أن هناك مخلوقات عاقله في كواكب أخري ... من المؤكد أنها ليست أول مره تلقي فيها هذا السؤال علي نفسك وذلك بعد كل فيلم تشاهده أو روايه تقرأها عن الحياه في الكواكب الأخري......... ولكنك لن تجد أبدا مهما حاولت جوابا شافيا ونهائيا علي هذا السؤال...ثم إن الفكره مازات تحمل في أعماقها بذرة من الشك...بل هي حديقه كامله من الشك......
ولكن اليقين قد يأتي بثقتنا بالله سبحانه وتعالي الذي خلق المئات من أشكال الحياه علي كوكب الأرض, وفي البحار و المحيطات وحتي في البراكين , و أن الله عز وجل قادر علي خلق الملايين والملايين من أشكال الحياه علي الكواكب الأخري فس غياهب الفضاء وفيما وراء النجوم.........
ومع ذلك لانملك دليلا علميا واحدا علي ذلك , بل لم يسبق وتم رصد أي مجموعه شمسيه أخري كمجموعتنا.
وهنا أخي الفاضل سأعرض لك أشهر قضيه في عن وجود المخلوقات الفضائيه وهي حادثة روزويل , وربما أتبعها بقضيايا أخري إن استطعت.
و المقاله التي سأكتبه هنا ستكون بعض الفقرات من مقالة للدكتور نبيل فاروق في سلسلة كوكتيل
في تمام الرابعه عصرا , وفي محطة الراديو المحلية بمدينه ( البوكريك) بولاية نيو مكسكو الأمريكية , يوم 7 يوليو 1947 م , كانت موظفة المحطه (ليديا سلبي) تجلس هادئة كعادتها , تنجز بعض الأعمال الإداريه المتأخره , عندما ارتفع رنين الهاتف فجأه , علي نحو أزعجها, و انتزعها من تركيزها في عنف..
و لأن ميزانية المحطه محدوده , كانت (ليديا ) تقوم , إلى جوار أعمالها الإداريه , بوظيفة عاملة الهاتف , ومسؤلة إرسال التليكس أيضا , لذا فقد إلتقطت سماعة الهاتف , وسألت عن المتحدث , الذي لم يكن سوي ( جونب ماك بويل ) , الذي يمتلك مع أخته محطه إذاعيه في روزويل..
ولما لم يكن ( جونى ) يمتلك جهاز تيلكس , فقد اعتاد الاتصال بمحطة ( ليديا ) , كلما كانت ليديه أخبار مهمة , لتقوم هي ببثها إلي المحطات الكبري , عبر جهاز التلكس, لذا فقد استقبلت هي الأمر في بساطه , ولكنها فوجئت به يصرخ في انفعال شديد :
- ( ليديا ) .. اسمعيني جيدا.. لقد سقط طبق طائر بالقرب من روزويل.. لقد كنت هناك وشاهدته بنفسي.. إنه أشبه بطبق ضخم مقلوب , تحطم جزء في طرفه .. بعض المزارعين هناك أيضا , و أحدهم حاول أن يجذبه بالجرار إلي جرنه , ولكن الجيش وصل إلي هناك .. يبدو أنهم يسعون للحصول عليه .. المنطقه كلها مغلقه ..
-( ليديا ) هل تبثين ما أخبرك به ؟!
كانت بحكم خبرتها تضرب أزرار التليكس تلقائيا , بكل ماتسمعه منه , كما يحدث في كل مرة , فهتفت بانفعال :
- بالتأكيد , أكمل..
تابع هو :
- إنهم يتحدثون عن رجال صغار..سجلي هذا.. رجال صغار داخل ذلك الطبق .. الجيش ينتشل جثثهم من داخله.. هناك جثتان علي الأقل.
سألته :
- هل رأيتهما بنفسك ؟!
كانت تتوقع منه ردا سريعا , ولكنها سمعت علي الجانب الأخر ضوضاء غير مميزه , وهتاف يأتي من بعيد وصوت شجار ..
وفي اللحظه نفسها توقف جهاز التلكس عن البث , ثم استقبل رساله محدودة راحت تتكرر في سرعه :
- أوقفي الاتصال فورا .. لاتواصلي البث.
وبينما تحدق في الرساله , إذا بصوت ( جوني ) يأتي عبر الهاتف:
- لا تبثي ما أبلغتك به .. أمحي كل شئ فورا .. ولاتبثيه , وحاولي نسيان الأمر.
و أنهي الاتصال فورا وتركها تتسائل في حيره :
تري مالذي حدث حقا في رزويل ؟!
ولم يكن هذا سؤالها وحدها , بل سؤال كل الأوساط حتي يومنا هذا.......
وفي روزويل نفسها , وبعد مانشرته صحيفتها المحليه , توافد الآلاف , من مختلف , الولايات , لإلقاء نظره علي موقع السقوط , وسماع روايات السكان المحليين , علي الرغم من أن الجيش قد نقل كل شئ بعيدا..
وفي الخامس عشر من يوليو , أى بعد سبعة أيام كامله , أصدرت قيادة الجيش الأمريكي بيانا قالت فيه : إن ماسقط في روزويل لم يكن سوي منطاد طقسي فحسب ...
وكان هذا مثيرا لسخرية الكل..
فلو أن الأمر يتعلق بمنطاد طقس و اختبارات , لماذا انتظرت قيادة الجيش أسبوعا كاملا لتصرح بهذا؟!
بل ولماذا أغلقت المنطقه كلها حينذاك ؟!
ولم يصدق أحد ما أعلنه الجيش الأمريكي حتي أولئك الذين لايؤمنمون بوجود حياه أخري عاقله في الكون ..
و استمر الناس يتحدثون عن روزويل...
ويتسائلون..
و يدرسون...
مئات الدراسلت خرحت لتفسير ماحدث في روزويل , و ما صحبه من تحركات عسكريه وسرية..
و مع مرور الوقت بدأت الحقائق تنطشف رويدا رويدا..
وفي عام 1980 , أصدر ( تشارلز بيرلتز ) كتابه الشهير واقعة روزويل , الذي جمع فيه كل الحقائق والاسنتاجات حول ماحدث في روزويل, تلك البلده الصغيرة في ولاية نيومكسيكو..
و لأول مرة أشار بيرلتز إلي الجثث التي تم العثور عليها داخل ذلك الطبق الطائر....
و لأول مرة اتهم اتهم بيرلتز الحكومة الأمريكية بأنها تخفي جثتي اثنين من ملاحي الطبق الفضائيين , وتخفي معها حقيقة وجود مخلوقات في كواكب أخري , عن الشعب الأمريكي و العالم أجمه...
ولم ترد الحكومة علي اتهامات بيرلتز علي الرغم مما لقيته من أصداء واسعة علي كل المستويات...
و ربما كان هذا ما زاد من غموض الأمر و ضاعف من عدد مصدقيه , علي مر السنين ...التجاهل التام للجكومة الأمريكية في كل مايتعلق بحادثة روزويل...
و كطم كتاب بيرلتز كل الأرقام القياسيه في التوزيع وبيعت منع ملايين النسخ وردد الملايين ماقاله فيه , عن وجود منطقه تحمل رقم 51 (area 51) , بين المناطق العسكرية السرية الأمريكية , يحتفظ فيها العلماء بجثتي المخلوقين الفضائيين , اللذين تم تشريحهما منذ مايزيد عن الثلاثين عاما ...
في أكتوبر عام 1994 , نشرت محلة (OMNI) العلميه نداء إلي كل قرائها , تناشدهم ارسال مطلب إلي الحكومة الأمريكية , لكشف كل ماتخفيه من أسرار حول واقعة روزويل الشهيرة...
و انهالت بالفعل ملايين المطاب علي الحكومة الأمريكية , التي أصرت علي مواصلة رد فعلها الاستفزازي الشهير ألا وهو التجاهل التام للموقف...
و لكن فجأه ظهر الدليل...
فيلم سينمائي , من طراز المليمترات الثمانيه قديم الطراز كان يخفيه طيار سابق منذ مليقرب من خمسين عاما.. , ثم ققر فجأه أن يعلنه ٌبل أن يدركه الموت...
مع العلم أن الفيلم الكامل زمنه 16 دقيقة وحجمه 90 ميجابايت.....
أسيبكوا تكملو المقاله.....))
وكان الفيلم قنبله بحق...
إنه فيلم كامل يحوي تفاصيل مذهله , لعملية تشريح كامله ودقيقه . لكائن غيربشري , تمت عقب سقوط ذلم الطبق الطائر في ( روزويل)
و كانت صدمه عنيفة بحق..
و كرد فعل طبيعي , لعالم بلغت , قدرته الإعلامية و الاتصاليه حدا مدهشا , أذاعت معظم محطات التليفيزيون الفيلم كاملا , وأنتجت عشرات البرامج حول صحته ومصداقيته , وعما إذا كان ما به حقيقة أم مجرد وهم وخداع....
وجاءت آرراء الخبراء مدهشة..
خبير في التصوير السينمائي أكد أن الفيلم تعود مادته الخام إلي فترة الأربعينات بالفعل , وأن النسخة التي لديه تم تصويرها بين عامي 1946 و 1948 , وقدم بهذا شهادة موثقة , بعد أن فحص الفيلم ميكروسكوبيا أيضا..
خبراء الخدع السينيمائية في هوليوود أعلنوا أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينيمائية , لأنه مامن خبير في العالم أجمع , يمكنه اصطناع الخلايا و الأنسجة علي هذا النحو المذهل...
بل , اعلنوا أنه لو كان الفيلم خدعة , فأنهم علي أتم استعداد اتعيين صانعة بأجر قد يحمل سبعة أصفار وليس سته...
و عندما حان دور الطب الشرعي , كان الأمر مبهرا..
الدكتور ( كيرل ويشت ) , كبير الأطباء الشرعيين , في مركز ( سان فرانسوا الطبي ) أكد أمام ملايين من المشاهدين , في بث مباشر أنه لم يشاهد في حياته كلها , علي الرغم من خبراته الواسعة كائنا يشبه هذا , حتي بين الأجناس غير الأمريكية..
أما من ناحية مايحدث في الفيلم , فقد أصر الرجل على أنها عملية تشريح سليمة تماما و أن من يقومون بها خبراء حقيقيون يؤدون عملا مبهرا...
و في الوقت نفسه , علق الدكتور ويشت علي تركيب جسم الكائن , بأنه يختلف إلي حد كبير عن الأجساد البشرية , جيث يحوى ست أصابع في كل يد و كل قدم , وجفنا إضافيا لكل عين , يشبه ذلك الموجود عند الطيور, كما أن الرئة عبارة عن ثلاث اسطوانات متساوية الحجم , بالإضافة إلي عدم وجود أية أعضاء تناسلية واضحة..
وكل هذا , من وجهة نظر الدكتور ( كيرل ويشت ) لايمكن أن يتواجد في أي كائن حي من أى جنسية كانت أو حتي في حيوانات معروفة...
أمل خبير الأنسجة والطب الشرعي ( س.م. ميلرون) , فقد أكد أنه لايشك لحظة في أن مايراه علي الشاشة حقيقي , إذ إنه و علي الرغم من بشريته , يتناسق تماما مع بعضه البعض , علي نحو لايمكن أن يدركه , أو يصطنعه , إلا خبير....
وعلي الرغم من هذا كل هذا ظهر من يرفضون تماما تصديق الفيلم..
و لم يصدق الفيلم تماما , وخرجت عشرات الاعتراضات , التي تناقس نوع سلك الهاتف في الفيلم , وطراز حامل أدوات التشريح وغيرها , وتدعي أنها تعود إلي زمن يلي الزمن الذي يفترض تصوير الفيلم قيه..
كل هذا والحكومة الأمريكية تتجاهل الأمر تماما كعادتها.....
بل وما زالت كل الحكومات , ترفض الاعتراف بما حدث في روزويل , أو حتي بحدوثة من الأصل....
كل مافعلته الحكومة الأمريكية , وماقدمته وزارة دفاعها , وقيادة قو اتها الجوية بعد أن انتشر الفيلم , وانتشر الاعتراض علي صمتها و تجاهلها , هو أن خرجت في نهاية عام 1997 ببيان مضحك , أعلنت فى نهايته أن هذا يغلق باب المناقشة نهائيا في قضية روزويل..
قال بيان القوات الجوية , الذي يؤكد أنه يذيع سرا عسكريا لأول مرة , أن ماسقط في روزويل , في السابع من يوليو عام 1947 , لم يكن سوي طائرة اختبار سرية , كانت تحمل بعض الدمي , المفترض أن يتم اختبار هبوطها اضطراريا , إلا إن خللا ما أدى إلي سقوط الطائرة وما تحمله من دمي , علي نحو جعل الكل يتصور , وفقا لهوس الأطباق الطائرة الذي ساد في تلك الآونه , أن ماسقط ليس سوي طبق طائر , والدمي داخلة مخلوقات فضائية غريبة..
ومع البيان نشرت القوات الجوية صورا لأشياء مستديرة , لها مراو أشبه بمراوح الهيلوكبتر , ودمي خشبية هزيلة , لايمكن أن يخطئ طفل تمييزها , باعتبار أن هذا ماسقط في روزويل...
و كانت مهزلة بكل المقاييس ..
فالبيان تافه وساذج إلي حد يثير الشفقه.., ويستحيل تصديقه , ويوحي بأن كاتبه شخص عسكري محض لا علاقة له من قريب أو بعيد بالعلم أو بالأدب...
ثم إن البيان بدورة خضع لتحليل الخبراء, الذين طرحوا عدة أسئلة جديدة......
أكان من الضروري أن تنتظر القوات الجوية خمسين عاما كاملة , قبل أن تصرح بأمر كهذا؟! , بعد التطور المذهل في الطائرات والمقاتلات , والذي تصبح تلك الطائرات السرية بالنسبة إليه أشبه بإطار تالف؟!
و لماذا خرج البيان بعد أن ظهر الفيلم , وانتشر في الأسواق؟!.......لماذا لم يخرج من قبل ؟!
السؤال الأكثر أهمية هو : كيف يمكن أن يفسر البيان ذلك الفيلم الذي أجمع الخبراء علي أنه حقيقي , وتم تصويره بالفعل عام 1947 ؟!
كان من الواضح أنها محاولة ساذجة , من وزارة الدفاع , لتمييع الأمر كله , واللعب علي عقول العامة, الذين رفضوا تصديق البيان الجديد , كما رفضوا تصديق البيان القديم منذ نصف قرن.....
و لكن من المؤكد أنه نجح في تفجير القضية من جديد.
بل وطرح قضية جيدة...
لماذا تصر الحكومات دوما علي إخفاء اتصالاتها بكائنات العوالم الأخري؟!
الجواب الذي يتردد دوما , هو أن الحكومات تحاول إخفاء أية أدلة, عن وجود كائنات عاقلة في كواكب أخري , نجحت في الوصول إلي أرضنا , حتي لاتصيب شعوبها بالرعب , عندما تخشي أن تأتي هذه الكائنات محاربة أو محتلة يوما ما........
ولكن للدكتور ( كارل ساجان) رأي آخر قد يهمك جدا...
إنه يقول : إن التكنولوجيا , التي حصلت عليها امريكا من طبق روزويل , كان لها فضل كبير , في تطور التكنولوجيا و الصناعات الأمريكية فيما بعد , لذا فهي تخفي أمر طبق روزويل حفاظا علي هيبتها , وتجنبا لمطالبة دول أخري بحقها في معرفة تلك التكنولوجيا , والاستفادة منها.....
و رأي ( ساجان ) وجيه بحق , فلو أن و اقعة روزويل صحيحة فمن المؤكد أن تكنولوجيا طبق طائر متطور إلي هذا الحد , ستقفز بأي دولة إلي موقع جديد , لاينافسها , فيه أحد..
و هذا ماتسعي إليه أمريكا دوما..
التفوق...
و الانفراد..
و لكن أيا كانت الحقائق , فالشئ الذي لا يقبل الجدل هو أنه حدث أمر غامض و عجيب ومثير , منذ مايزيد علي نصف قرن , ومازال صداه يدوي حتي الآن.....
المخلوقات الفضائيه : حقيقه أم خيال ؟
العرض العادي
