العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام > المشاركات الذهبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2010, 09:57 AM   رقم المشاركة : 1
ساكتون
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية ساكتون
في زحمة الحياه ... !؟











في زحمه الحياه ومع كثره انشغالنا للبحث عن فرصه نجاح وتحقيق احلام
تتسارع خطواتنا ... للتناغم مع عجله الحياه في تماشينا معها
ننام ونستيقظ.... ونحن ما زلنا نبحث هنا وهناك عن أمل
وفي خضم هذ أ ننسى الكثير من الاسماء الوجيه والتي الفانها ...
فهناك من الاهل والاحباب والجيران و الكثير من الاصدقاء من جلسنا معهم على مقاعد الدراسه
وربطتنا بهم صله وذكريات ..
فقد ترأ بعض من تلك الوجيه وتتسائل من هو هذأ ...
وتحاول حاهدا أن تسترجع الماضى والذكريات وشريط حياتك ...
فتحار في الاجابه على هذا السؤال ...
لأن مشاغل الحياه قد انستانهم ...
ولو بحث الان فقد نجد الكثير ممن فقدانهم ورحلو عنا للأبد ولم نذكرهم أو نعرف برحليهم ....

لاجلكم حتى لاتنسيكم مشاغل الحياه عن الاهل والاصحاب والاحباب ...
حتى لا تجدو انفسكم يوم ما بدونهم ...
وعيشو حياتكم بهم ومعهم ..



مع كل الود / صدى الذات


.








التوقيع :

استغفر الله واتوب اليه


قديم 10-01-2010, 02:10 PM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


حينما يكون مصدر احباطك هو عدم تحقيقك لما كنت تتمناه ..

وتنتظره ..

حينما يكون مصدر ألمك هو ضياع ما بين يديك وبحوزتك ..

حينما يكون مصدر حزنك .. خسارتك لمن كنت تعتقد ..

انه سوف يبقى معك .. رغم قربه منك وبعده عنك ..

عندما تشعر بتلك الاحاسيس البالغة التأثير ..

فليس هناك اسهل على غيرك من ان يطالبك بالنسيان

وليس هناك اسهل عليه من ان يعاتبك لأنه مصدر حزنك

وتشتتك ..

وليس اسهل عليه من ان يلومك ..

على كل لحظة تفكير شاردة حتى لو كانت في اللاشيء؟

نعم امثال هؤلاء يقولون ذلك وربما اكثر ..

ولا يعرفون ماذا يعني لك هذا الشيء الذي اضعته ..

لايدركون قيمة هذا الانسان الذي فقدته ..

او انك على وشك ان تفقده ..

لا يقدرون ماذا يرمز اليك هذا الشيء او ذاك الانسان ..

اما انت..اما مشاعرك واحاسيسك..اما المك ومعاناتك

فهذا لا يهم بالنسبة للغير ..

ترى ماذا يعني لك ان تحاول نسيان انسان ما ..

كان كل شيء في حياتك .. انسان وجدت فيه نفسك

شعرت معه بـ ( صَدَى الذَّات ) !!

ماذا يعني ان تعاهد نفسك على نسيانه وعدم الاتصال به

او السؤال عنه لسبب او لأخر .. وكأنك تعاقب نفسك؟

ماذا يعني ان تهرب من الواقع ..

الذي فرضه عليك حبه واحترامه واسلوب تعامله معك؟

الواقع الذي اشعرك بتضحياته الكبيرة لك فقط من اجل ..

ان يبقى متواصلاً معك ..

من اجل ان يشعرك ..

انك لست بمفردك في هذا المجتمع المادي؟

ماذا يعني ان تستخدم اسلوب التطنيش واللامبالاة

بحجَّة الإنشِغَال بينما انت داخلياً يجرفك الحنين اليه

يقتلك الشوق اليه .. يمتعك الحديث عنه؟

ماذا يعني ان تتظاهر بالسعادة امام الآخرين ..

بينما يعتصرك الالم من الداخل؟

ماذا يعني ان تجلس مع غيرك بجسمك .. بينما عقلك وفكرك

في مكانٍ آخر؟

ماذا يعني لك ان تستخدم كل تلك الوسائل وربما اكثر ..

واذا بك تفشل بعد مشوار طويل من المحاولات المُضنِية؟

ماذا يعني ذلك؟

باختصار كل هذا يعني انه مايزال هناك بقية من حب له

واي حب؟

مايزال هناك بقية من شوق اليه واي شوق؟

مايزال هناك حنين للماضي .. للذكريات الجميلة ..

والمواقف الرائعة معه؟

ذلك الحب الرائع له .. ذلك الشوق المُتّقِد له ..

ذلك الحنين الجارف اليه .. تلك الذكريات الجميلة ..

التي مازالت متأججة بداخلك نحوه .. تشعرك بانك عاجز

عن التفكير به .. فما بالك باتخاذ قرار صعب بنسيانه؟

ولنفرض انك استطعت ان تنساه ..

فهل تستطيع ان تنسى مواقفه الرائعة معك؟

هل تستطيع ان تنسى لحظاتك الحلوة معه؟

تلك اللحظات التي مازلت تعيشها الآن .. تلك اللحظات

التي مازالت تعطيك الامل في الغد والتفاؤل في المستقبل؟

وكيف تنساه وكل ما حولك يذكرك به؟

كيف تنساه واينما تلفتَّ تجد صورته امامك؟

تجد هداياه في كل زاوية من غرفتك؟

كيف تنساه وانت تسمع كلماته الرائعة ترن في اذنيك

وانت تحسُّ بأنفاسه العذبة وكأنه بجانبك ..

وأنت ترى ابتسامته الطبيعية السَّاحرة وكأنه امامك؟

تُرى كيف تنساه وأنت مازلت تشعر بان اول خفقان قلب

كان من اجله؟

اول احساس بمشاعر صادقة تشعر بها بسببه؟

بل اول انسان يدخل لقلبك فيتفهمك ويعرف ما تريد؟

ياسبحان الله ..

ما اغرب هذه المشاعر الانسانية وما اشد حساسيتها

ما اقواها حينما تريد ان تعبِّر عمَّا بداخلها من لهفة ..

وشوق وحنين وحب وعتاب وغيرها ؟

وما اشد حرجنا ونحن نحاول ان نتجلَّد امام الآخرين ..

وان نبدو معهم على غير هيئتنا وصورتنا الطبيعية؟

لاشك ان النسيان نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى

ولكن هل كل شيء ينسى بسهولة؟

هل كل ما تريد ان تنساه تنجح في ازالته من ذاكرتك

ودفنه في اعماق سَحِيقة من الذاكرة يصعب استرجاعه

مرة اخرى كمخلفات نَووية تُدفن في اعماق الارض واقصاها

بحيث يحرم اخراجها مرة اخرى مهما كانت الاسباب؟

لاشك ان خسارة الماديات شيء يمكن تعويضه ..

طالما ان الانسان بصحته وعافيته .. ولكن خسارة الأهل

أو الأحباب وهذا اساس موضوعنا ..

وهكذا فجأة دون مقدمات او تهيئة نفسية هل يمكن ..

ان تعوض بسهولة؟

هل يمكن ان تمر بسلام دون حدوث الم وتأثيرات جانبية؟

فأنت أخي الأستاذ ( صَدَى الذَّات ) كإنسان تشعر احياناً

بان النسيان هو الوسيلة الوحيدة للخروج مما انت فيه ..

من تعب نفسي؟

ولكن ما يحدث هو انك في غمرة هذا النسيان الذي تتظاهره

او تعتقد انك نجحت فيه .. وتحاول تصديقه لاتشعر الاّ بطيفه

يمرُّ امامك كنسمة عبير خاطفة لا تشعر الا برائحة شذاها

وحينئذٍ لا تشعر بنفسك الاّ وأنت تردد كلماته تقرأ عباراته

تعيش ذكريات .. تتذكر مواقفه معك ..

لا تشعر الاّ وأنت تعيد شريط الذكريات من اول لحظة !!

لا تشعر بمن حولك .. الاّ حينما يوقظك صديق لك وربما شعرت

من نظراته اليك وكأنه يقول لك اللي ماخذ عقلك ..

وعليك باالقي؟

قد لا تشعر بمثل هذه المشاعر ربما لعدم تجربتك لها ..

ولكن لنتخيل اولئك الذين فقدوا اعز ما يملكون ..

فقدوا والديهم او احدهما وأتمنَّى الاّ أقلِّب المواجع لمن يقرأ لي

كيف يكون حال النسيان معهم؟

ترى كيف ينسى هذا الانسان والدته التي افتقدها؟

كيف ينساها وهو يرى ثيابها .. واماكنها المعتادة؟

كيف ينساها وهو يرى ادواتها المفضَّلة التي تستخدمها امامه؟

كيف ينساها وهو مايزال يشعر بحرارة حضنها الدافىء ..

وحبها اللامحدود وحنانها الذي لا يساويه حنان على وجه الارض؟

ترى كيف ينسى هذا الانسان الذي افتقد اباه وهو مايزال

يتذكر لحظات قدومه للمنزل .. محملاً بمستلزمات المنزل ..

في يد .. والهدايا في يد اخرى؟

كيف ينساه وهو قد ادرك فعلاً ان اباه يريد ان يصبح ابنه ..

افضل الناس واحسنهم؟

بل احسن حالاً منه؟

كيف ينساه وهو بالأمس يستقبله بين احضانه ..

والدموع على خديه يحتفل به في مناسبة ما من فرط سعادته

وفرحته به؟

قد لا يكون الانسان رأى والده او انه لم يشبع منه بعد

ولكن من المؤكد انه لا ينساه مطلقاً يعاوده الحنين اليه ..

من خلال حديث الآخرين عنه وعن اوصافه فيالها من مشاعر

تعصِفُ بي الآن ولا أجِد من سبيلاً للخروج منها؟

لا انكر انه يمكن ان ننسى بعض الناس ..

ولكن يظل النسيان مع بعض الآخرين امراً متعذراً؟

اذ كيف تنسى انساناً وقف بجانبك في حين رفض الآخرون

مجرد سماعك والحديث معك؟

كيف تنسى انساناً مد اليك يده بطوع ارادته دون غرض مادي

او شخصي !!

فقط ليشعرك بقيمتك كإنسان وبذاتك ..

وليقدم لك انموذجاً حيا رائعاً على معنى الإنسان الحقيقي

ذي القلب الكبير والعطوف والحنون؟

ودِعنِي أسألك أخي الأستاذ ( صَدَى الذَّات ) ..

تُرى كم هي الأماكن التي تمرُّ عليها يومياً ..

دون ان تتوقف عندها ..دون ان تكترث لها؟

كم هي الاشياء التي تراها بإستمرار ..

وربما تكون موجودة لديك وبجانبك وفي حوزتك فلا تلتفت اليها

ولا تعني لك شيئا؟

كم هي المواقف المختلفة التي تواجهك في حياتك ..

فلا تترك فيك اثراً .. او تلامس بداخلك وتَراً؟

كم هي الايام التي تحسب من عمرك فلا تشعر بأيامها ..

وساعاتها او تحس بلحظاتها لأنها سواء .. يومها كأمسها

وأمسها كغدها؟

وكم هي الأوقات التي تمرُّ عليك في كل لحظة ..

من لحظات عمرك .. الذي أسأل الله ان يمدُّ لك فيه ..

فلا تحس بقيمتها وحلاوتها .. لانك مشغول بما لديك او مهموم

بما هو حولك؟

بل الاكثر من ذلك كله .. كم هي الاسماء التي تمرُّ عليك ..

والاشخاص الذين يواجهونك يومياً .. فلا يتركون بصمة واضحة

في حياتك او ذكرى حلوة ترجع اليها حينما تكون بحاجة لذلك؟

نعم كل هذه الأمور الكثيرة تمرُّ عليك ..

وربما لسنوات طويلة من عمرك تشاهدها بنفسك ..

وتسمعها بأذنيك .. وتشعر بها بحواسك ومع ذلك لا تستوقفك

او تحرك بداخلك ساكنا!ً؟

ولكنك احياناً من خلال تجربة جميلة واحدة فقط ..

ومن دون موعد مسبق .. يتغير كل شيء ..

تجد كل تلك الأمور التي لا تعني لك شيئاً قد تغير معناها لديك

اصبحت تثير بداخلك اشياء جميلة لم تعهدها من قبل ..

اصبحت تُؤجِّج بداخلك مشاعر كانت مدفونة لم تشعر بها من قبل

اصبحت من خلال هذه المشاعر الجميلة ..

التي تشعر بها مؤخراً .. والاحاسيس الصادقة ..

التي تحسُّ بها مؤخراً .. اصبحت تنظر للحياة من زاوية اخرى

لم ترها من قبل؟

وربما قلت لنفسك ايمكن ان تكون الحياة حلوة بهذا الشكل؟

أيُعقل ان اكون غافلاً عنها طوال هذه الفترة ..

ما هو السبب يا ترى ولِمَ انا بالذات وهذا الوقت تحديداً؟

هل ما يحدث لي شيء طبيعي ام انني ابالغ فيما اشعُر به؟

تُرى كيف عشتُ سنوات عمري الماضية دون ان اعيش ..

تلك التجربة الحلوة .. التي غيَّرت مجرى حياتي ..

دون ان استمتع بتلك المشاعر الجميلة والاحاسيس الرائعة؟

وهنا يبدأ تفسيرك لتلك الامور التي لم تكن تعني لك شيئاً

في يوم من الايام ..

هنا تتوقف عجلة الزمن القديم بالنسبة لكَ لتبدأ صفحة جديدة

من تاريخ حياتك ليس اجمل منها سوى وجود طرف آخر يشاركك

تلك المشاعر التي تشعر بها .. والاستمتاع بها معك ..

وتقديرها واحترامها والمحافظة عليها ..

لأنه يشاركك المشاعر نفسها بحرارة ..

ويبادلك الاحاسيس نفسها بصدق؟

في هذه اللحظات تبدأ في تفسير كل تلك الامور على اقل ..

من مهلك !!

وتعطي كلاً منها حقه .. في التوقف والتأمل والذكرى حتَّى؟

تبدأ في التفكير في تلك الاماكن التي قد تكون اول مكان ..

شهد اجمل قصيدة او اروع قصة حب تحياها او ذكرى ميلادك

اول مكان عرفك بحقيقة من انت لدى غيرك..

اول مكان شهد تحقيق امنيتك ورغبتك .. ذلك المكان ..

الذي ربما يضمُّ بين جنباته اروع انسان عرفته ..

وبالتالي تحبه لأجله ذلك المكان الذي ربما شهد مواقف جميلة

ومحرجة؟

ذلك المكان الذي ربما التقت فيه الأرواح قبل ان تلتقي فيه الأعيُن

وياعيني على الأعيُن؟

ذلك المكان الذي مازلت تتذكر موقعه والذي تشهد كل زاوية فيه

وكل رَدهَاته وغرفه وجدرانه اجمل لقاءاتك واروع احاديثك ..

بل وأعذب ابتساماتك الصادقة فقط مع من كنت تحلم به ..

وتتمناه!!

ثم تبدأ في تذكر تلك الأشياء الرائعة التي قد تكون اشياء ..

كنت تحلم بها منذ زمن وتتمناها ..قد تكون اشياء غالية عليك

ذكرى عزيزة من والديك او اعز الناس لديك ..

تبدأ في اعادة النظر اليها وتأمُّلها من جديد وكأنك تشاهدها

لاول مرة!!

تنظر لتلك الخرائط التي تبين موقعك .. لتلك الرسائل ..

التي مازلتُ تحتفظ بها .. ولا تستطيع التخلص منها ..

تلك الهدايا التي تبيِّن مكانتك المميزة لدى غيرك ..

وموقعك الحقيقي في خريطة حياته .. تلك الاشياء الحلوة

التي سمعتها ممن يحبك ومازلت تتذكرها وربما ترددها ..

وتعاود الرجوع اليها ..

إمّا على شكل قصائد حب وإما خواطر وجدانية رائعة قِيلَت فيك

وأنت في غمرة إبحارك في تلك الاشياء والغوص فيها ..

تمرُّ بك تلك المواقف الرائعة .. ويالها من مواقف؟

مواقف تشعرك بحقيقة التغيير الذي تعيشه ..

وحقيقة المشاعر الجميلة التي تتأجج بداخلك ..

مواقف تعرّفك كم انت محظوظ بهذا الحب الكبير الذي تعيشه

وبهذه المنزلة الكبيرة .. التي تحظى بها ممن يحبِّك ..

مواقف تعرفك بحقيقة من حولك من البشر ..

وبحقيقة من يحبك بصدق ومن يحاول ان يستغل ظروفك ..

او يستغفلك والعياذ بالله !!

تذكر ذلك الموقف الذي غاب فيه عنك من تحب ولم يرد عليك

فزعلت منه وخاصمته .. وعزمت على عتابه اول ما تراه ..

او تسمع صوته ..

وحينما طال غيابه تبدَّل العتاب الى خوف وقلق عليه!!

قلق اشعرك بحبك له .. وخوفك عليه .. وحاجتك اليه؟

تذكر ذلك الموعد المهم والخاص من شخص يعني لك كل شيء

وتعني له كل شيء ..

وتذكر حينما كان ينتظرك فتأخرت عليه .. تذكر رد فعله؟

لم يسألك عن تأخرك .. لم تبدُر منه إشارة لوم ..

بينما انت تشعر بالذنب .. وتتمنى ان يعاتبك ..

وان يقول لك اي شيء .. ولكن صمته كان ابلغ من اي تعبير

لأن ما يهمه هو سلامة وصولك ..

ولأن العتاب ليس في قاموس حياته؟

والأهم من ذلك كله ..

تذكر تلك المواقف التي اشعرتك بحقيقة علاقتك بربك ..

ومدى شكرك له او تقصيرك معه في ابسط حقوقه عليك..

وكيف كانت تلك المواقف سبباً في تنبهك لتقصيرك ..

وصحوتك من غفوتك؟

تذكر تلك الزيارات التي لم تكن سوى لك والإحساس بالتواجد

بالقرب منك؟

وتذكر تلك المواقف المحرجة ..

التي ربما ضحكت فيها على نفسك كثيراً ولم تستطع ..

ان تتمالك نفسك في الوقت الذي كنت مستعداً لذلك ..

وتحسب لها منذ فترة طويلة؟

ولكن تلك المواقف ودون ان تشعُر تقودك ..

الى تذكر تلك الايام الحلوة التي ترمُز الى شيء جميل ..

وغال ومميز في حياتك .. او مناسبة عزيزة عليك او موعد مهم

تنتظر حضوره لتقول فيه شيئاً واحداً يعبِّر عمَّا بداخلك ..

او لتسمع فيه صوت انسان ترتاح اليه ..

وتشعر معه بحنان الدنيا .. وعطف العالم ..

تلك الايام التي تود استرجاعها ولاشك لابد انها منقُوشَة ..

في جدران قلبك .. محفُورة في ذاكرتك ..

تنتظرها بفارغ الصبر ..

تعدّ السّاعات والدقائق والثواني حتى مجيئها ..

لأنك تسمع فيها اشياء رائعة طالما تمنيت سماعها بصدق ..

وتعيش فيها لحظات قمة في السعادة تجعل منك انساناً آخر

ولابد انك تتذكر تلك الأيام الان !!

وتتذكر أهي صباحاً ام مساءاً؟

فلا تقُل بأنني لا اتذكرها ارجُوك مثل هذه المواقف لا تُنسَى؟

وهذه الايام ايضاً تذكرك تلك الاوقات من الاسبوع من الشهر

من السنة التي تعني انتظار جميل مقلقًا مهما كان طويلاً..

والتي تعني متعة حقيقية وسعادة غامرة ..

لأنه يوم لقاء .. يوم تحقيق امنية ولو من خلال شيء مادي معيَّن

يجمعك بمن ترتاح اليه؟

اما الأهم من ذلك كله .. فهي تلك الاسماء المميزة ..

التي غيَّرت حياتك للأجمل .. تلك الاسماء التي انتشلتك ..

من واقع لا يعلمه الاّ الله .. ومن بحر مُتلاطم هائج مُخيف ..

فعَبَرت بك الى شاطي الأمان في قارب واحد ..

لتعيش معها واقعاً آخر .. اجمل مما تتوقع واروع مما كنت تحلم به

بل لتعيش معها اجمل واحلى ايام العمر؟

تلك الأسماء المميزة والجميلة والتي أنت واحداً منها ..

أخي وصديقي الأستاذ ( صَدَى الذَّات ) مهما كانت بعيدة عنك

تلك الأسماء ..فأنت تشعر انك تحمل لها حبًا من نوع آخر ..

حباً يتزايد مع مرور الوقت .. حبًّا تتمنى ان تسمعه اياه بنفسك

وتشعره به من حين لآخر ..

فقط لتقول له انك في ذاكرة القلب وحناياه .. فقط لتؤكد له

بأن كل ما جاء بعدك لم يصل لمكانتك .. فقط لتذكره ..

بأن كل من حاول التقرب .. لم يزحزح من مكانتك من القلب ..

او يحلّ محلك لأنك الأول .. وهكذا ستظل؟

تلك هي الاسماء الجميلة المميزة التي تجمع كل الاماكن ..

والأشياء والمواقف والايام والاوقات الرائعة فماذا اروع من ذلك؟

ألم اقل لك انها اسماء مميزة .. لها تأثيرعجيب ولكنه جمي

لها عتاب مستمر ولكنه رائع ..

لها طلبات غريبة احياناً .. ولكنها احلى على قلبك من العسل ..

ومن الشَّهد؟

وبالمناسبة أخي ( صَدَى الذَّات ) ..

أنا لا أكتب كل تلك الكلمات والمعاني حبًّا في الكتابة فحسب

ولكني أكتب ذلك لأوقِظ .. حلوة أوقِظ هاه؟

لأوقِظ تلك المشاعر الانسانية النائمة بداخلنا ..

كي نعطيها من يستحقها .. وكي تشعر بقيمتك كإنسان ..

أكتب ذلك لأستخرج تلك الإبتسامة الحلوة من فمك العَذب ..

التي تستكثرها على نفسك .. وعلى الآخرين ممن هم حولك

ممن هم في حاجة إليها!!

أكتب ذلك لأستثير تلك الدموع الغالية المحبُوسة في مآقِيكَ

والتي هي بحاجة للخروج كي ترتاح نفسياً!!

أكتب ذلك كي أشجِّعك على اخراج تلك الآهات المكبوتة بداخلك

كي تتنفس الصُّعداء .. كي لاتبقي في قلبك شيئًا من القهر ..

والكبت ..

بل اكتب ذلك لكي ألطّف المشاعر المُتصَحِّرة بداخلك ..

من خلال كلمة حلوة .. تُرطِّب تلك ا لأحاسيس الجافة بداخلك

من خلال إبتسامة مشرقة؟

أكتب لكي أحِيلُ هذه الصّحراء القَاحِلة بداخلك الى حديقة غناء

مليئة بورود الحب .. وزهور الود والرياحين .. ومحاطة بإسوار

من العطف والحنان .. ومكتظة بزوار كثيرين ..

ممن يدخلون بإبتسامات مشرقة .. ويخرجون بوداع حار !!

مصحوب بدعوات مخلصة صادقة!!

أكتب كل ذلك وأكثر .. فقط لأذكرك وأقول لك وعيني بعينك ..

بأنك انسان وإن هناك من هم بحاجة لحبك وعطفك وحنانك

ومن هم بحاجة لإبتسامتك الرقيقة وطبطباتك الحانية ..

وتشجيعك المستمر .. وتفهمك المتعقل .. وإستقبالك الرائع ..

من هم بحاجة .. لحضنك الدافىء .. يرتمون إليه وبلاخجَل؟

وقلبك الكبير .. وصدرك الحنون .. ودعواتك الصادقة؟

فما اجمل هذا الحب الذي اودعه الله في قلوبنا وما اروعه ..

لو استطعنا ان نعيشه كما هو بجماله وبساطته بعفويته وبراءته

بروعته وطهارته ..

دون زيف كاذب .. او نفاق بَغِيض؟

نعم .. ما اجمل هذه الحياة التي وهبنا الله اياها وما اروعها ..

لو استطعنا ان نحياها كما يريد الله لنا دون جري وراءها ..

يُعقِّد جمالها ودون حقد وحسد وغيرة وانانية تفقدها طعمها؟

فيا الله ما اجمل تلك الأماكن .. التي أوجدتها الله لو استطعنا ..

ان نجعلها اماكن للحب والذكر والتعاون على اوجه الخير؟

بل ما اجمل اولئك الاصدقاء والأحباب ..

الذين تعرفنا بهم لو استطعنا ان نجد فيهم انفسنا وان نلقى منهم

من يذكّرنا بالله ويشعرنا بأننا لسنا وحدنا .. بل ومن يشعرنا ..

بأننا محبوبون ومرغوبون لذاتنا وكما نحنُ وليس لأي غرض آخر؟

قد تكون تلك مشاعر إنسانية رائعة اليس كذلك؟

وأحاسيس فياضة متدفقة .. قل صحيح؟

ولكن صدقني أخي ( صَدَى الذَّات ) فالأروع منها هو أنت ..

حينما تكون طرفاً فيها فمارأيك؟

/

/

/

المحبرة اللامُنتَهيَة







( صَدَى الذَّات ) !!

حينما تكون انت ..

كل شيء في حياتي ..

/

/

حينما أكتشف ..

اني أخاف عليك اكثر من نفسِي ..

/

/

حينما أشعر ..

اني لا أردُّ لكَ طلباً ..

/

/

حينما أشعُر ..

ان دموعك غالية عليّ ..

/

/

حينما أشعُر ..

انك نقطة ضعفي الوحيدة ..

/

/

فثِق حِينئذٍ ..

انك إنسان مميز ..

نعم إنسان غير عادي؟

.







قديم 10-01-2010, 02:47 PM   رقم المشاركة : 3
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،

موضوع يستحق ان يعتلي الصفحه
ولي عوده بإذن الله







قديم 10-01-2010, 04:36 PM   رقم المشاركة : 4
تميمـ
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية تميمـ
 






تميمـ غير متصل


البعيد عن العين بعيد عن القلب
هي هكذا الحياه تاخذنا في دوامتها لتغتال كل جميل في حياتنا

كتابه جميله

تسلم يا غالي ويسلمك احبابك







التوقيع :

احفظ الله يحفظك
احفظ الله تجده أمامك
تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة
إذا سألت فاسأل الله ،وإذا استعنت فاستعن بالله

قديم 10-01-2010, 07:18 PM   رقم المشاركة : 5
جثــ بلا ـة روح
( | سِحْرالأُرجُـوَانْ | )
 
الصورة الرمزية جثــ بلا ـة روح

الحياة اصعب من ان توصف بحروف و كلمات فهي خليط من كل المشاعر السعيدة و الحزينة فنحن من نرسم لحياتنا طريقا معينا قد يكون مليئا بالورود لكن عليها الأشواك فالحياة ليست دائما هي الحياة السعيدة و ليست حزينة دائما فلولا شعورنا بالحزن ما احسسنا باهمية السعادة و لولا الفراق ما قدرنا قيمة الأحبة و صعوبة بعدهم عنا و لا اعتقد ان هناك احدا يريد التعاسة لنفسه بل يوجد من لا يحس بجمال الأمور التي يمتلكها و

الحياة نعمة من الله سبحانه وتعالي يجب الحفاظ عليها

والتمتع بها بما احله الله

لأننا سوف نشتاق لها بالاخرة

حياة الدنيا زائلة وحياة الاخرة باقية للأبد(( إنما الحياة الدنيا لهوا ولعب))

الحياة بدون أحباب عذاب

والحياة بدون امل ملل

والحياة بدون اطفال حياة جافة منتهية

الحياة بدون إمرأة حياة بلا رائحة لا نكهة ولا طعم

الحياة بدون رجل حياة حلوة وجميلة

ولكن يبقي الرجل أجمل وأهم



صــدى الذات


دوما تتقن فن رسم المشاعر
وليست أي مشاعر .. إنما تلك التي تخترق القلب بهدوء
زاهد حرفك دوما برائحة المطر التي أحبها كثيرا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فمان اللهّ حبايبي!

قديم 10-01-2010, 07:35 PM   رقم المشاركة : 6
عبيــــرالــــورد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عبيــــرالــــورد
 






عبيــــرالــــورد غير متصل

صدى الذات َََ~



لحديثك نبرات اصحى نور ذكرياتنا الى دفء تلك الحياه
صحيح ماقلت ان الحياه ماهي الا سنين تتورى سنة ورى سنه
وكلانا ينسى عن الثاني يالله كم الحياه صعبه..
تترك كل شخص يلتهي بمن معه ويترك الذكريات مثل السراب
ادليت لنا اشياء نعتبرها
ساقيه او صغييره وماهي الا كبيره في نفوسنا..
عندما راى شخص من ذا طفولتي
لم اره عندها ترجع امورنا الى الوراء والصحوه
اعجبت بحديثك واقف شاكرتن لك

من هنا

عبير الورد







قديم 10-01-2010, 07:58 PM   رقم المشاركة : 7
خيااال
( ود فعّال )
 





خيااال غير متصل

قلبنا ياصدى الذات للدنيا ظهر المجنه فاخرجتنا من اوسع ابوابها وهو باب الجفاء وقطع الارحام

واستقبلنا مصيرنا المحتوم وتركنا وراء ظهورنا رصيدا من المشاعر الرائعه التي لو اغتنمناها

هي ومن يملكها لملكنا يومنا من دنيانا ولعشنا الغد بسعاده كرصيد من الامس

((ولكن دعني أقدم لك أخي صدى دعوه خاصه ))

دعوه للجلوس على كرسي في شارع مكتظ بالبشر وان تنظر لحركة الناس

الغريبه والعجيبه امام ناظريك فهذا مهموم وهذا مستعجل وهذا يئن من المرض وهذا يعضده ابنه

وذاك مسكنه الشارع بعد ان تخلا عنه اقرب قريب وذاك يسير كالتايه لايعلم له وجهه

وذاك الفقير بماله وهذا الفقير بخلقه مع البشر

والعجب العجاب من ذاك (( أنه يحمل على نعش ويذهب به الى داره الاخيره ))

فهل وصل الأرحام وصلى والناس نيام وعاش مع دنياه وزمانه بتسامح

كان قريبا من الناس والناس قريبين منه ؟

أم كان يلهث من أجل متعة زائله ودنيا فانيه حتى وافاه القدر المحتوم ورحل وترك شارع الحياة

الذي يكتنز في جنبيه العبر

أتعلم ياصدى الذات لماذا دعوتك للجلوس على ذالكم الكرسي ؟؟؟؟؟

لاني أتمنى ان يجلس كل منا مع نفسه جلسة صدق وتفكر واخذ العبر

وجعل في يومنا محطات نرتاح عندها ونعيد حسابنا قبل يوم الحساب

ونعمل لدنيانا كأننا نعيش أبد ولاخرتنا كأننا نموت غذا

ونصنع جسور التواصل مع كل ممن حولنا فان وجدنا هناك قبيحا لابد ان نجد في ملامح تلك البشر

خيرا وان كرهنا شئيا منهم وجدنا عند غيرهم مانحب

اسمح لاخيك الاطاله ولكن موضوعك رائع يستهوي الكثير للحديث فيه







قديم 10-01-2010, 08:04 PM   رقم المشاركة : 8
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

لتوي تألمت من موقف وجلست اتفكر فيه
وأفسره ولكني انتظر العذر من صاحبته
فالصداقه والأخوه شيء جميل في هذه الحياه
بل هو لذتها وجمالها فما رأيك أخي الكريم


ان صديق عمرك تأخذه زحمة الحياه عنك
ويصلك خبر مفرح عنه ولكن ليس منه انما من أشخاص
تربطهم صله بسيطه وليست كصلتك به

اظنه يء مؤلم ولكن لمكانة الشخص في قلبك
وعلاقتك الوثيقه تحاول جاهداً على مسامحته
وعلى عذره رغم انك انجرحت منه وقد تكررت زلاته


ورغم انني في زحمة الحياه ومشاغلها وهمومها دوماً
الجميع اقصد بمن لهم مكانه في قلبي من صحبه واهل
هم في بالي ولكن تباً لمشاغل الحياه التي تشغلك حتى عن التفكير
في اخرتك وتجعلك تسعى فقط لدنياك



لاأدري ربما لي عوده كي اطلق العنان لقلمي فلازلت منأثره
قبل نصف ساعه مضت من موقف انتظر ماهو تبريره

هل هي مشاغل الحياه وزحمتها ام انني لم اعد مهمه في قاموسها




يعطيك العافيه

مـ الشوق ـلاك






قديم 11-01-2010, 04:48 PM   رقم المشاركة : 9
][عبق الحروف][
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية ][عبق الحروف][
 






][عبق الحروف][ غير متصل


َ

أنتــــر ..
والله لقد آلمتني بكلماتك يا صاحبي

لماذا تكتب كل هذا ..
كنت أقول في كل لحظة يكفي لكني أسمع صدى الآهات يزداد
أولما بدأ الجرح يلتأم تأتي لتنكثه وتجعله ينزف مرةً أخرى
لماذا يا أنتر ؟

..



..

صدى الذات ..
ألجمني الصمت بعد كلام ( طارق )
ولكني الآن أتمنى أنني لم أدخل إلى هنا

فقلبي الآن ينزف تلك الذكريات
وحياتي من هذه اللحظة تغيرت
لتبدأ رحلة العناء

! تباً لك يا أنتر !






التوقيع :
على مشارف السعادة انتحب ..!
.

قديم 12-01-2010, 12:46 AM   رقم المشاركة : 10
نبض المعاني
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية نبض المعاني
 





نبض المعاني غير متصل

كلمات معبره وتصل للقلب ...
لنسائل لماذا أخذت الحياة كل تفكيرنا عن امور اكبر من ذكريتنا
الزحمه في كل مكان حتى اليوم في النت زحمه ولم استطع الدخول الابعد عنا
ما اقسى الحياه حين نطيعها ولا نطوعها







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية