العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2012, 12:23 AM   رقم المشاركة : 61
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

/
\
/

ودّي وأحس إني إذا قلت ودّي :
كن الزمن سكّر اذانه وعيّا !!


* كنـدا _ قصر علاء ).

تغذوا وجلسوا بالصـالة ، يتسامرون الحديث ويبدون رأيهم بإحتفال اليوم ، وجود جالسة تقرأ جدول أعمالها
.
!. دورة تدريب سياقة ." يوم الأربعاء ، الأحد "
!. دورة لتعليم اللغة الفرنسية والإنجليزية . " يوم الخميس ، السبت "
!. دورة لتعليم برامج الكمبيوتر ." يوم الجمعة "
!. دورة لتعليم العقود والصفقات في الشركات " الإثنين والثلاثاء "
!. دورة تعليم الإتيكيت " الأربعاء والخميس "
!. زيارة لسيدة الأعمال سالي في منزلها لتعليم التصاميم وتقييمها " الأحد "
!. زيارة مدينة الملاهي وجولة سياحية لكل مناطق كندا " الخميس "

جـود كانت تناظر الورقة بإستغراب " كل هذي دورات وزيارات ، مُستحيـل ، أنا فين وفين هالدورات ؟! "
تــرررن ، تــرررن .
رتبت مريلتهـا البنفسجية القصيرة وبدون أكمام ومشت للباب .، فتحته بهدوء وهي تناظر الواقفة عند الباب وتنادي الخادم .: هـات الحقائب كلها من السيارة .!
جـود " تتكلم العربية والفرنسية ..!.! ، بالمرة اللي كلمتني فيها كانت تتكلم عربي واللحين فرنسي ."
كاميليا ابتسمت لها .: بونجـوار .
جـود .: مرحـبا ، تفضلي .
دخلت القصـر مع قطتها الصغيرة بأحضانها ، كانت بيضاء وحول عُنقها عقد وردي .: أهليـن .!
مشاعل مشت لعندها وضمتها وباستهـا بحُب .: أهلين عمتي .
كاميليا مسحت على شعر مشاعل .: ما أنحرم منكِ دلوعتي .
علاء كان مستلقي على الكنبة وليـزا على وشك النوم على صدره .: تؤبرني اليزابيث الصغيرة .
مشت لعندها وتركت القطة على الأرض وحملتها بهدوء .: تجنـن ، " جلست على الكرسي " تشبهك كثير .
مشاعل بإبتسامة .: فيها ملامح منه .
جـود تو بتركب السلم .: اوقفـي .!
جـود بدون حتى ما تناظرها .: نعـم .
كاميليا .: لما أكلمكِ تجين لعندي ، وتواجهيني ، هب تهربين .!
جـود ناظرتها بنظرات ثقة وشموخ وبإبتسامة ساحرة .: أظن أمري ما يهمكِ ، مشاعل وعلاء وليزا هُم اللي يهمونكِ هب أنا ..
كاميليا ابتسمت " مثل النظرات ، مثل القوة والشموخ ، محد ملك كل هذا إلا إنتِ .! " .: طيب ، الأيام جاية وأنا معكِ .!
علاء بخبث .: غرفتكِ رح تنام فيها عمتي ، وإنتِ رح تنامي معي .!.
مشاعل ابتسمت " المسكينة ، أعرفك يا علاء ، ما تتغير "
جـود تخصرت .: شو ؟! ، 8 غُرف أو أكثر بالبيت ، ليه هي ما تنام فيهم ؟!
علاء وقف ومشى لعندها ، ونظراتهم لبعض كلها عنـاد .: رح تنامي معي من الليلة ، وعمتي تأخذ غرفتكِ وإذا مو عاجبكِ ، نامي بإحدى الغُرف السفلية .
جـود بتوتر .: طـ ـيب .!
علاء ابتسم .: اتفقنـا .
جـود كملت طريقها " انا أخاف لحالي ، على الأقل غرفة مشاعل جنبي .! ، جَـد موقف لا أُحسد عليه ."
مشاعل .: انتوا الإثنين عنيدين .
كاميليا .: وهي رأسها يابس وهو يحمل عناد أكبر .!

/
\
/

بيــّـاع حزني .. وأنادي : .. من يبي يشري ..؟؟
حزن إستراتيجي .. مآهو .. بـ حزن .. ( حيّ الله ) ..!!


* طائرة سعـود ).

تأخرت الطيارة عن طيرانها والسبب خلل بسيط وتم إصلاحه .
الدكتـور .: أنا لي خبرة بوضعهـا وما تعاني منه ، وصديقي دكتور ويعيش بإيطاليا ، يعرف لحالتها وعندي مشفى كبير لمثل حالاتها .!
سعـود وهو يناظر نجود والأجهزة عليها .: برأيك ننقلها هنـاك ؟!
الدكتور .: نعـم .
سعـود مشـى متوجه لغرفة الطيار الذي كان متوجه للوحة القيادة .: نغير مسارنا لإيطاليا .!
الطيار .: أكـيد ؟!
سعود .: نعـم .
الطيار .: حسناً .
سعود مشى وجلس مع أمه وشذى وهبة .: غيرنا مسارنا ، الدكتور عنده صديق خبير بحالة نجود ، رح نسافر إيطاليا ، .!
مريم ." اهم شي تتعالج وتقوم بالسلامة يولدي .
سعود بإبتسامة .: طيب .
هبة " الحمدلله ما رح نلتقي يا علاء ، ولا ودي ألقاكِ ، إنت وزوجتك "

/
\
/

سولفت عنك .. لـ الخفوق .. و .. تذكرك ..!
.. لكن .. دموع العين .. ماقصرت بي .............!!


كم نبضتـ (ن) في داخل القلب .. تشكرك
.. وكم ضيقـ(ن) .. لآ من طريتك / سرت بي ...!!


* بمطـعم فرنسي ).

إياد بإستنكـار .: من عمل فيكِ كِذا ؟
ناديا .: أخـوي .!
إياد بإستغراب .: شنـو ؟!
ناديا .: هب ضروري تعرف عني كل شي .!
إياد .: ضروري .، تكلمي لي عن إخوانكِ وليه يعمل كِذا ؟!
ناديا بهدوء .: حِنـا 3 أخوات و4 أخوان ، كلهم تزوجوا وانتقلوا لبيوتهم وبقيت أنا وأبوي ، أبوي البارح جمعهم كلهم بالبيت وقرر يكتب الحلال لي والبيت ، أخواني كلهم عارضوا ، قرر يسجله بإسمي ليه إنني مهتمة به ومعاه دووم وهم ما يفكرون حتى يزورونه ، حتى أبنائهم ما يعرفون إنه عندهم جَـد .! .
إياد بصدمة .: معقـــولة ؟!
ناديا .: أخواني يقتلون الميت ويمشون بجنازته ، يحبون شي إسمه الدنيا وفلوسها ، ما أريد حلال ولا بيت ، أريد أعيش بهدوء ، بنص الليل طق الباب أخوي حمدان وحاول يضربني لولا الخدامة مسكته .!
إياد .: إنتِ ضروري تشتكي عليهم ، وتخبري المركز ، ووقتها أبوكِ يكتب الحلال لكِ ، أبوكِ مارح يدوم لكِ ، أبوك ما كتب كل شي بإسمكِ إلا لأنه يعرف مصيركِ بتضيعين من بعده .!
ناديا بخوف .: أخواني مُب مثل ما تتوقع ، أخواني ناس طماعين ومُخادعين ، بكرا يقتلوني إذا عملت كِذا .
إياد .: طيب ، بعد يومين أو من اليوم ، جهزي ثيابكم وأغراضكم ، وأنا بآخذكم لبيت ثاني ، وأنا بصرف عليكم وبدون إعتراض منكِ .!
ناديا .: لكـن ، إنت عملت لي كثيير ، أنا خجلانة منك سيد إياد .!
إياد بإبتسامة .: بدون رسميات ، اتركي هالكلام ، اللحين ردي بيتكم وجهزي حالكم ، اتركي لهم كل شي والسواق بيأخذكِ .!
ناديا .: مشكور وربي يجازيكِ خير .
إياد بإبتسامة .: واجبي .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-10-2012, 12:24 AM   رقم المشاركة : 62
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

/
\
/

تفدآك عين تعشقك وآنت موجود
ويفدآك قلب يذكرك وآنت غآيب

* قصـر أبو إياد ).

ذكرى .: مشاعل وعلاء وزياد سافروا ، مريم عمتي وسعود وشذى ونجود كمـان ، وأم علاء وطلال وملاك كمـان .!
وائل .: منين سامعة هالحكي ؟!
ذكرى .: أبوي تحت يكلم أمي .
غادة .: والعائلة كلها بتفترق حتى حِنـا .!
ذكرى .: إياد ، له يومين مختفي ، من غرفته للباب ومت الباب للغرفة ، هو ما يدري حتى إنه مشاعل سافرت .!
غادة .: الحمدلله ما تزوج الست مشاعل .
ذكرى .: اسكتي إنتِ ، مشاعل بنت الكل يتمناها .!
وائل " يا ترى وينكِ يملاك ؟! ، وين رح تهربوا ، حياتم كلها بخطر ، وين رحتِ ؟! "
ذكرى .: أنا بنزل تحت أسمع آخر الأخبار .
غادة .: وائل .! ، ملاك مُب من نصيبك .!
وائل رمى عليها الوسادة .: من نصيبي واللي بيأخذها مني بوريه الويل .!
غادة .: هي ما تحبك ، ولا تحب طاريك .
وائل .: أدري ، لكنني رح أجيب رأسها ، رح تحب التراب اللي أمشي عليه .
غادة .: نعيش ونشوف .

/
\
/

لاصار حظك من غلا الغير تنكيد
وخيره " لغيرك " وش بعد ينبغااابه!؟؟
احرم طيور الحب من كل تغريد
والقلب دوسه لاتضيع المهابه!!

* بشوارع كنـدا ).

زياد ورنيم يتمشون بين شوارع كندا وأسواقها ، يلتقطون الصور ويزورون الأماكن السياحية ، منسجمين مع بعض ، أياديهما متشابكة .: زيـأد .!
زياد .: نعم حبيبتي .
رنيم .: أبـوي مـاآت .!
زياد بإستنكار .: حد اتصل لك وخبرك ؟!
رنيم بإبتسامة .: إحـساس .
زياد .: وإذا مات ، مو المفروض تزعلين على أبوكِ .!
رنيم تركت يده وناظرته بعصبية .: ليـه أزعل ؟! ، هو سبب تعاستي طول هالسنين ، حرمني من كل شي ، قتل أمي وهي حية ، هو وزوجته الثانية عملوا لأمي عمل وهو معاها ، عمل لها عمل " ابتسمت وسط دموعها " تدري ليه ؟! ، علشان أمي تجـن ويأخذونني من أحضان أمي ، بما إنه يحب زوجته الثانية وربي ما رزقهم عيال ، وهالعمـل ما حسب له حساب إنه بيدمره ، لما أخذوا العمل ووضعوه لأمي بطعامها ، ساعتها جاها الطلق وولدتني وماتت وماتت زوجته الثانية والثالثة وأبوي جاته جلطة أسقطته مشلول ، واعتبروا الناس إنه هذا بسببي ، بقيت معه بالبيت ، كان يريد يثبت لجدي وجدتي إنه أنا نقمة ، كل من تقدم لي قتلـه واتهمني بإنني لعنـة من الرب ، الكل يعرفه إنسان طيب وبداخله إنسان شرير ، كان مجنون بزوجته الثانية ، مُتيم بها ، كان يتهيأ له إنها معنا بالبيت ويتكلم معاها ، ما حسب إنه بخروجي من البيت وفـأته ..!
انهارت على الأرض تبكي ، والمطر بدأ يتساقط ، مشى لعندها وضمها بقوة .: الله جازاه على اللي عمله بكِ .
رنيم مسكت زياد بقوة .: لا تتركني .!
زياد .: اليوم اللي بترككِ فيه هو يوم مماتي .
رنيم .: ربي ما يحرمني منك .
زياد .: طـيب ، الجو بارد ، رح نرجع القصـر .!
رنيم .: أوكي .

/
\
/

لو الغلا ينمو على هيئة " انسان "
............... يمديه من كثر اشتياقي مشيب !


* قصـر أبو سيف ).

جـالسين بالصالة يتسامرون الحديث ليتناسوا ذكرى عهود ، هي محفورة في قلوبهم ولكن يجب أن يتناسوا ذكراها فهي لم تعد معهم وعليهم مواصلة حياتهم ..!
أم سيف بإبتسامة حانية لأول مرة تناظرهم بها .: تريدون عشـا ؟!
سيف بإبتسامة .: لا يُمه ، أنا بآخذكم لأحلى مطعم .
قُمر بفرح .: جَـد ؟!
سيف بإبتسامة .: أكـيد .
دق جرس باب القصـر وتوجهت الخادمة لفتحه .: تفضل بابا !
دخل القصر لكن ليس لوحده بل مع فتـاة في مُقتبل العمر وبيدها وليدها .: السلام عليكم .
قُمـر بإستغراب .: ليلـى .!
أم سيف وقفت وناظرته بإشمئزاز .: ولك عين تدخل بيتي معاها ؟!
سيف مشى لعند أمه يهديها .: هدي بالكِ يُمه .
أبو سيف ناظرهم كلهم وافتقد .: وين عهود ؟! ، أريد أكلكم كلكم .!
أم سيف بكـت بهدوء وقُمر تساقطت دموعها بهدوء .
سيف مشى لعند أبوه بشموخ .: عهـود مـاتت .!
أبو سيف بصدمة .: شنـو ؟! ، عهـود ماتت ؟!
أم سيف .: الجرايد ذكرت وفاتها والأخبار ، وإنت وينك ؟! ، بشغلك أو مع ست الحسن والدلال ووليدك المُوقر .
أبو سيف مسك ثوب سيف وبقوة .: ليـه ما خبرتني يا سندي .
سيف دف يد أبوه .: ليـه إنكِ مغير رقم جوالك بوقت سفرك ، علشان لا نزعجك .!
أبو سيف انهار على السلم .: مـاتت ، عهـود بنتي مـاتت .،
أم سيف .: اطلع برى بيتي مع زوجتك ، وورقة طلاقي توصلني وكل شي بإسمك سجلت بإسم سيف ، سويت له وكالة على كل الشركات .!
أبو سيف .: وين أروح ؟!
أم سيف .: مثل ما تزوجتها ووفرت لها شقة بلبنان وجهزتوا حالكم للمولود ، دبرها ، المهم ما تبقى بهالبيت .!
قُمر .: لا بارك الله فيكِ ، تأخذين أبوي ياللي ما تستحين على وجهكِ !.
موطية رأسها بالأرض ووليدها بأحضانها .: مشينـا يا ليلـى .
أم سيف .: روحة بلا ردة .، قليلين الحيا .

/
\
/

بدون سآبق آنذآر حبيتك وغبت
........................................وبدون سآبق آنذآر ربي.. آنسآك..!


* بالمشـفى ).

أم مناير تمسح على شعر بنتها .: طـيب هدي بالكِ .!
أبو مناير بإبتسامة .: أنا فرطت في دلالكِ كثير ، بالله عليكِ إنتِ عمركِ كم ؟! ، أم وعندكِ بنات توأم شحلاتهم ، وجالسة تبكين كِذا مثل الأطفال ، ما تبكين على الجنين اللي مات ، على ذيـاب .!
أم مناير .: لا تضحك على بنتي .، يعني شو يتركها عندنا نربيها ؟! ، حِنـا ربيناها أفضل تربية !
منـاير وهي تبكي بأحضان أمها .: تكفـى يبـه ، قول له إن تزوج عليَ رح أحرمه من بناته .
أبو مناير .: الوصاية للأب ، من قال لك إنه بيتزوج عليكِ ؟! " وبنظرة حاسمة " شنو قصة الحبوب المنومة ؟!
مناير بتوتر .: أأنـ .
دخلت الممرضة .: موعد الدواء .!
أبو مناير .: الممرضة أنقذتكِ وبالبيت أوريكِ .
شربت الدواء ونامت ، غطتها أمهـا وباست رأسها .: ربي يحميكِ من كل سوء .
أبو مناير .: سرينـا .
أم مناير بهمس .: نتركها لحالها ؟!
أبو مناير .: ذياب يطمن عليها كل ساعتين .، نسيتِ إنه دكتور كمـان ؟!
أم مناير .: طـيب .

/
\
/
بشويش .. غط الحلم !
وإفتح ( جفونك )
حتى نعرف شلون نصبح على خير ! ..

وش هو الصباح إلا اغاني عيونك !
من نظم أهدابك ولحن
( العصافير )..



* قصر الجد أبو طلال ).

مجتمعين كلهم بالصـالة والحديث يجمعهم .: وسـن حبيبتي ، اتركي شعري .!
وسـن تلعب بشعر جدتها .: أنا أمشطه لكِ جدتي .
شذى وهي جالسة بأحضان أبوها .: بابا .
ذياب .: نعم بابا .!
شذى .: وين الماما ، اشتقت لها حييل .!
ذياب .: قريب رح ترد البيت .
" دخلت القصر بتعب وهي تتخبط بالمشي وتمسك الجدار " .: السلام عليكم .!
الجميع .: وعليكم السلام .
أم طلال .: عسى ماشر يبنيتي .! ، شنو فيكِ ؟!
شهد مشت بتعب لعندهم وجلست .: تعبانة شوي ..
ذياب .: طيب ، قومي ارتاحي بغرفتكِ .!
شهد .: طـيب .
وقفت بتعب ومشت لغرفتهـا .
أبو طلال .: ما تستاهل اللي جرى عليها .
ذياب .: اللي حصل حصل ..!
أم طلال بخوف " لا تكون حـامل .! "
ذياب .: لا يُمـه مُب حـامل ، اليوم جات المشفى والسكر مرتفع عندها لا غير .!
أم طلال .: واحسرتي على بنتي ، بقوم أعمل لها ريحان وزعتر ..
أبو طلال ابتسم .: راحت البنت الليلة من خلطاتكِ .
أم طلال .: اسكت إنت ، إنت ما تعرف لهالخلطات .!
ذياب ابتسم عليهم ، ما يتغيرون ، .}






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-10-2012, 12:26 AM   رقم المشاركة : 63
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon10

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

/
\
/

انت الوحيد اللي يرد بسمة شفاي
...................وانت الوحيد اللي بروحي فديته


* كنـدا ).

جالسين عند البـركة الخارجية للقصـر ، مجتمعين ويتسامرون أحلى الضحكات والذكريات الجميلة ، ..~
علاء وهو مستند على الكرسي .: ذكريات حلوة ، مارح أنساها طول عمري .!
كاميليا .: الله يرحمـهم ، أبوك وأخوك والله يحفظكم من كل شر ، تريد حُراس ؟!
علاء ابتسم بخبث .: لا ، عندي 5 وحدات وكل وحدة 70 حارس وقنـاص ، الله الحافظ .
كاميليا .: من رأيي تطيح بشركته .!
جـود مشت لعندهم وبيدها صينية الأطعمة والحلويات ، وضعتهم على الطاولة بهدوء وجلست بكرسي منفرد قُرب البركة وتلعب بالمـاي " يا ترى أخبار أخواتي وهبـة ؟! ، اشتقت لهم حييل .! ، أخبار خالتي وابنهـا ؟! "
كاميليا .: اهتـم بها يا علاء .!
مشاعل كانت تلعب مع ليـزا ولفت تناظر عمتها بإنتباه .: إنتِ تقولي كِذا ؟!
علاء ابتسم وناظر جـود تلعب بالماي .: لا تخافين عليها ، أنا معهـا .!
مشاعل ابتسمت .: الله يهديكم وتعترفون لبعض بحبكـم .!
كاميليا .: اليـزا .!
اليزا نهضت من حضن مشاعل ومشت لعند كاميليا وببراءة .: نعـم .
كاميليا حملتها بحنان ووضعتها بأحضانها .: وين تحبي تروحي بكرا بمـا إنه أبوكِ رح يأخذنا جولة .!
اليـزا بفرح .: ودي أروح الملاهي وألعب مع جـود ..
كاميليا .: طـيب ، بكرا رح تعيشي أحلى لحظات حياتكِ .!
اليزا ركضت لعند جـود .: جـود جـود .
جود ابتسمت لها وفتحت أحضانها لي .: عيون جـود .
اليزا .: بكرا رح نطلع جولة ورح نروح الملاهي .
جود ابتسمت .: اسمي عرفته لكن شنو قلتِ ما فهمت ..!.!
مشاعل .: بكرا رح نروح جولة سياحية وتقولكِ رح تروح الملاهي .
جود ." طـيب .
تـررن ، تــررن .
وقفت جود بتووجه للباب لكـن علاء وقف .: أنا بشوف الباب ، اجلسي .!
جـود بهدوء .: طـيب .
مشـى للباب ، فتحـه بهـدوء وكـانت الصدمـة ..}

( يا تُرى ، من كان عند البـأب ؟! ).

/
\
/

إذا لِك يُوم مِتضآيق ؟ أنا الضِيقات أيامي !
وإذا لِك يُوم تذكِرني ..؟ أنا النسيآن زعلتهْ

وإذا جِسمِك تعَب , حتى أنا خآيف مِنْ عضآمي !
أنا أمري إلى رَبِّي .. مِنْ الصَدمآت / سَلَّمته . .


انتهـى البارت الثامنه

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-10-2012, 08:42 PM   رقم المشاركة : 64
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري






قديم 06-10-2012, 05:35 AM   رقم المشاركة : 65
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:23 AM   رقم المشاركة : 66
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪
يعطيك ربي ألف عافيه


طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء


ودي وتقديري

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:23 AM   رقم المشاركة : 67
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:28 AM   رقم المشاركة : 68
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon10

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البـــــــــــــــارت التاسع ~

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:30 AM   رقم المشاركة : 69
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البـارت التـاسع )..


تعبـتْ /
وٍمـآإ صِـدَقْ حَظـي وٍفوٍق آلهـم أشيـل آلهم
................صـغيـرٍ فـي آلعمـر آنآإ وٍكبيـرٍه حيـل مأسآإتـي *~
محـدْ يـدرٍي عـن أخبـآإرٍي محـد فـي دنيتـي مـهتـم
....... وٍحيـدْ أمشـي مـع همِّي وٍكبيرْ " الحـزْن " فـي ذاتـي *~
سِمَـعْ قلبي عَـنْ آلرآإحَـه
{ وٍآإهيَّه مِنْ آلوٍهم أوهم
أعيـشْ آنـآإ بوٍسـط وٍآإقعْ نهآ‘يـآإتـي فـي بدآ‘يـآإتـي *~

* كنـدا _ قصـر علاء ).

فتـح الباب بهدوء ، انصدم لما ناظرها عند الباب ترتجف ومُبللة بالكامل من شدة المطر الذي يتساقط عليها وببرود تام من قبله .: ليه جاية هِنـا ؟!
وديمة .: جـاية لـ بنتي ..!
علاء .: مالكِ بنت عندنا ..!
وديمة بصراخ .: اليـزا ، اليـزا ، أنا مستعدة أكون خادمة تحت رجلكِ ، أهم شي أشوف بنتي .
علاء .: اللي عملتيه بأخوي هب قليل ، وبيدي أرميكِ وأسحب جنسيتكِ وأعمل اللي أريده لكنني ما أريد أعمل بكِ كذا ، ليـز حصلت على أم جديدة ، كوني بعيد وإلا بنادي لكِ الحراس يأخذوكِ ؟!
وديمة ببكاء .: واللي يرحم والديك بشوف بنتي .؟!
ناظرت بنت صغيرة مع امرأة ، لم تتعرف ملامحهما جيداً بسبب الزجاج والمطر عليهـا ، مسحت بمعطفها الزجاج لترى إبنتها ، انهـارت على الأرض تبكي بشدة .: ليـزا ، أريد بنتي .!
علاء نادى الحارس وهمس بإذنه ، مشى الحارس لعندها وأخذها للسيـارة السوداء الكبيرة وهي تقاوم حتى غادرت ، لفى خلفه وناظر ليزا مختبئة بأحضان جود ، كانت تناظره بنظرات اشمئزاز .: إنت عديم إحساس .!
علاء ابتسم بخبث .: فقدت الإحساس من عرفتكِ .!
جود مسكت ليزا وأخذتها لغرفتها تنومـها .: تعالي نامي حبيبتي .
علاء بخبث .: لا تنامي معها ، نامي بالطابق السفلي لحالكِ .!
جـود طنشته وكلمت طريقها مع ليزا .
العمة كاميليا ومشاعل تو داخلين الصالة .: مين كان على الباب ؟!
علاء .: وديمـة .!
كاميليا .: وديمة ، طليقة أخوك ؟!
علاء .: هـييه .
مشاعل .: أكيد تريد ليزا ..!
علاء .: أكيد ، قلت للحراس يأخذوها فندق ويهتموا بها .
كاميليا .: وين جود وليزا ؟
علاء ابتسم .: ركبت مع ليزا تنومها .
كاميليا .: البنت طيبة لكنها لبـوة وتحتاج ترويض .!
علاء بخبث .: ترويضها صعب .،
مشاعل .: تعجبني حييل شخصيتها القوية والواثقة .
كاميليا بنعاس .: أنا بركب أنام ، تصبحون على خير .
مشاعل وعلاء .: وإنتِ من أهل الخير ، أحلام سعيدة.

\
/
\

يالله عسى ماتغفى كل المشاعر
ويالله عسى ماينصدم يوم ظني
خايف يروح العمر وأكون خاسر
وإن طار طيري مايفيد التمني



* عنـد الخالة ليـان ).

جالسين حول الموقد الخشبي والبسمة تغمرهم ، نسوا كُل همومهم ، جلسةٌ تسودها المودة والمحبة والإخاء ..
ليان بإبتسامة .: قريب رح يجوا كامل العيلة قريب ، ونجتمع مع بعض وإنتوا معانا ، رح تكون أحلى جمعة بمناسبة إكمـال الهنوف سنـة .!
شيخة وهي ترضـع الهنوف وفراس جنبها .: منورين البيت خالتي .
أم علاء بإبتسامتها الحانية .: منور بكم .، نامت الأمورة ؟!
شيخة بادلتها الإبتسامة .: لا .
أم علاء تغيرت ملامحها للضيق .: أنا جيتكِ لاجئة يـ ليـان ، أولادي طلعوا من الديرة ، هربوا من تركي وما أدري عنهم وما بقى لي إلا هالإثنين ، ومالي حد إلا إنتوا .!
فِراس بهدوء .: البيت بيتكم ، خذوا راحتكم ، ومارح يصيبكم مكروه ، وأي حاجة تريدينها يا خالة رقبتي سدادة ، لا يردكِ إلا لسانكِ .
أم علاء .: ما تقصر يولدي ، فيك الخير .
رن جرس البيت ليعلـن وصول أول الحاضرين " نايف وشوق " مُحملين بالأطعمة اللذيذة من صُنع شوق ونايف ، وثاني الحاضرين " تركي ومها " وبأيديهم هدايا للهنوف ، والتالي " هنادي ومشعل " ومعهم حلويات مُتنوعة اشتروها من المخبز ، " منال ووليد " وصلوا من سويسرا بعد رحلات عديدة ومعهم هدايا للجميع ، " خالد وسما ورؤى " حضروا بإبتسامتهم المعتادة وحُبهم الكبير ، " سامي وعذاري ونوف وإبنهم الصغير فيصل " وبيدهم طبقين من الحلى ، " فطيم وناصر وأبنائهم " حضروا وكُلهم شوق للإجتماع مع هذه العائلة ، " سارا وسلطان وجنى وبندر وبشار وهيلين " أتوا عائدين ومنهكين من الجامعة مع بعضهم " ، " العنود وغيث " أتوا ببشارة حمل العنود بأول طفل لها ، " الجوهرة وطلال " أتوا ومعهم لوحة كبيرة تحوي صورة العائلة مُجتمعة ليعلقوها على جدار هذا المنزل ، " فيصل وجنان وسمر " أتووا متظاهرين بالمحبة والمودة ، " نواف وعليا " عنادهم هو الحاضر معهم ومعهم باقة ورد ذو رائحة عطرة لأم فِراس ..!
هذه كانت عائلة ليـان ، جمعتها مع هؤلاء الأبناء أحلى الأيام ، علمتهم معنى الأخوة والتسامح والمودة ..
أم علاء .: ماشاءالله ، هذي كلها عيلتكِ يا ليان ؟!
ليان بإبتسامة .: هيـه ، كلهم حواليَ ، بعضهم شفت أحفادهم والبعض في القريب بشوفهم ، الله يخليهم لي .
أم علاء " وينكم يعيالي ؟! ، متى نجتمع كِذا ؟! " .: الله يحفظهم .
فِراس أخذ الهنوف من أحضان أمها .: المفروض ما تنام اللحين ، بعدين تزعجنـا ." غمز لها بخبث "
شيخة ابتسمت .: عنبوك ، استح .!
فِراس بخبث ، ناظر الكل .: يا شبـاب .
شيخة .: شنو ناوي عليه ؟!
العنود .: كُلنا آذان صاغية .
فِراس بإبتسامة جذابة .: الليلة بمناسبة إكمـال الهنوف سنة ، واحتفالنا بعيد مولدها ، كمـان الليلة أخبركم إن شيخة حامل .!
الكـل فرح بهالخبر وباركوا لهم ..
العنود .: عنلاتك يـ فِراس ، البنت ما صار لها سنة كملتها ، حـراآم .
ليـان بإبتسامة .: أهم شي يكونوا حولي ، عساهم 10 أولاد ، يملون البيت ضحكات وأفراح .
شوق أخذت الهنوف تلعب معها .: يؤبرني الحلو .
شيخـة " الله يغربل إبليسك يـ فِراس ، كان خبرتهم وقت ثاني "

\
/
\

ولاتحزن بعد هذا المسا { ياخوك تهندم ..!
تعلم تمشي فوق الجرح ، ورآ كل ليل ياخي صبح ..!
حزين وليش كل هذا !؟
تلفت شوف في بالك .. منو اللي فكر يجي لك .!
ويسأل وش هي أحوالك ..!
ولا أحد ..!!
إذا ما في أحد يستاهل أحزانك
أو تكرم حياته بـ حسرة أو دمعه من أجفانك
ولا واحد أكيد يحس ..
خلك دوم فوق النفس ..!



* حـيث عائلةٌ أخرى ).

حجـز لهم على غُرفة في فندق كبير قريب من المشفى ، وهاهم مُنهكين من شدة التعب ..
شذى وهي نائمة على كتف هبة وهبة رأسها على رأس شذى ، ومريم جالسة تدهن رجلها " يالله إنك تشفيها وتحفظنا وتحفظ أولاد أم علاء ، وتكفيهم شر أخوي " ، سمعت صوت حد يفتح الباب " أكيد هذا سعود "
ناظرته بإستغراب .: إنت شنو دخلك هِنـا ؟! ، هذا جناحنـا .!
الشاب وبيده حقيبة يد رياضية .: غرفة رقم 331 ؟!
مريم .: هـييه .!
الشاب عطاها مفتاح الجناح وعليه رقم 331 .: وهذا رقم جناحي اللي عطوني إياه كمـان .!.
مريم أخذت المفتاح .: أكـيد أكو خطأ ..!
مشت للطاولة وأخذت مفتاح الجناح وناظرته .: أثاريه حِنـا غلطانين يولدي .!
الشاب ابتسم لها .: عـادي خالتي .
مريم مشت للبنات ، تهز كتف هبة وشذى بهدوء .: اقعـدوا يا بنـات .
هبة نهضت وبنعاس .: خير خالتي .!
مريم .: العامل غلط برقم الغرفة وفتحها لنـا ، هالغُرفة للشاب ، قوموا نطلع .!
شذى وهي مغمضة عينها والنو مسيطر عليها .: خليه يولي يُمـه ، أنا تعبانة .
الشـاب ابتسم عليها " عنلاتها ، حتى وهي نايمة تتحلطم .! "
هبة حملت مفتاح الجناح ومشت تبحث عن الغرفة وكانت جنب غُرفة الشاب ، ومريم مسكت شذى تمشي بها ، وهي تتخبط ، وصلت لعنـد الشاب وكادت تطيح على الأرض ، لكنه مد يده حول بطنها ووضعت رأسها على صدره ..
مريم بحيا .: اعذرنا يولدي ، البنت إذا نامت ما تحس حتى من حواليها .!
الشاب بإبتسامة .: تذكرني بأختـي الله يذكرها بالخير .
مريم ابتسمت له .: البنات دومهم جييـه ، لكن بنتي ماكو مثلها .، إنت خليجي ؟!
الشاب .: اسمي فادي من الكويت ، إذا احتجتوا شي خبروني ، ترى غرفتكم جنب غرفتي .!
مريم .: مشكور وما تقصر ، ولدي زوجته مريضة هِنـا ، وصلنا ومشـى .
الشاب .: ما تشوف شر .
مريم .: الشر ما يجيك .. مسامحة على الإزعاج .
الشاب بهدوء .: ماكو إزعاج خالتي .
مريم واصلت طريقها مع شذى لغرفتهم المقابلة لغرفة فادي .
مريم " باينته شاب مؤدب ، أكيد الغربة هي اللي أخذته لهِنـا ، الله يوفقه "







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-10-2012, 12:31 AM   رقم المشاركة : 70
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

مآدريت اني احبك لين قلبي مآت فيك
مابيك تموت فيني بس ذوقني غلاك ..~

* كنـدا _ قصر علاء ).

دخل القصر معها بهدوء ، الواحدة بعد منتصف الليل ، يمسك بأناملها بحُب ، دخلا وأغلقا الباب ..~
رنيم بهدوء .: ماكو صوت ، هدوء .!
زياد بهدوء .: البيت هدوء لكن ما أتوقع ناموا ، مشاعل على اللاب وعلاء سهران على التلفزيون بغرفته أو بأوراق الشركة ..
رنيم وهي تنـاظر ظل أحد خلفهم من الظلام والنور الخافت بالطـابق ، لفت خلفها بدون خوف .: مـن إنتِ ؟!
كـاميليا وبيدها كوب كابتشينو .: مسـاء الخير .
رنيم ناظرتها بإستغراب .: زياد ، مـِن ..
زياد مشى لعند عمته وضمها بالحييل ،.: مساء الورد لأحلى عمة بالدنيا .
كاميليا وهي تضمه بحنان .: ما أنحرم منك ، إنت أخبارك ؟!
زياد بإبتسامة .: بخـير .
كاميليا تناظر رنيم ، مسك زياد يد رنيم وقدمها لعمته .: زوجتي رنيم .!
كاميليا مدت يدها وصافحتها رنيم .: أهليـن .
رنيم بإبتسامة .: مرحبـا .
كاميليا .: ليه ما جيت الشركة ؟!
زياد .: طلعت مع رنيم نعيش شهر العسل .!
كاميليا بإبتسامة .: وأخوك ماسك الشركة واحتفال كبير له ويسألون عنك .
زياد وهو يتظاهر بالنعاس .: أنا فيني نوم ، تصبحين على خير .
سحب رنيم معه للسلم ومشـى لجناحهم .
كاميليا .: وإنت من أهل الخير ، أحلام سعيدة " دووم يتهرب ، متى بتكون قد المسؤولية ؟! "
كملت طريقها للمصعد ، حيث غرفتهـا ..
ناظرتها وهي جالسة على الكرسي المتحرك ويبدو أنها في عالم آخر .: جـود .. جـود .!
جـود .: نعم . خير .!
كاميليا .: اصعدي نامي مع زوجكِ ، حتى لو على الكنبة ، " وبحيلة " ترى القصر مُهدد بالخطر ، وما تدرين شنو يصير ؟! ، كلنا بالطابق الثاني ، نامي معه حبيبتي .!
جـود بعناد .: مارح أنام معـه حتى لو على الكنبة .
كاميليا مشت للمصعد .: ابقي لحالكِ ، كيفكِ .!
جـود " كلامها صحيح ، حتى لو على الكنبة ، لكن ما أبقى لحالي ، مشاعل بابها مُقفل وإلا كان نمت معها واليـزا أي حركة تقعد من النوم .، وعمتهم غيرت الديكور في يومها ولها خصوصياتها .، أنا بجرب أروح له وأشوف شنو رح يعمل ..! "

\
/
\

ليه تطعني وانا ميت بليه..
ماكفاك اللي حصلي قبل ساعه
كأن بين همومي وبينك حميه..
جيتكم و1حد وجيتوني جماعه
انت منا والمصايب من هنيه
كلكم ضدري ترى ماهي شجاعه



* قصـر أبو علاء ).

النـوم مجافيه ، همه الوحيد يكونون بين يده وتحت رجله ، نهض من فراشه ومشى للصـالة يتابع التلفـاز .
فتح له على قناة إخبارية وجلس يتابع الأخبار بمـلل ، وبعـد إنتهاء المُذيعة عن وصف حفلة كبيرة وهذا ما لم يفهمه تركي ، مسك الريموت يبدل القناة ، لكـنه رمى الريموت من يده لمـا .: لقيـتهم والله لأوريكم .!
كان بيأخذ الجوال يدق على الحرس الشخصي لكنه ما لبث إلا دقيقو وهو داخل عليه .: في كنـدا سيدي .
تركي بفرح .: كنـدا ، ديرة أبوهم ، جهزوا الحقيبة ورح نسافر نستمتع معهم كمـان هههههههههههههه..
علت ضحكته أرجاء المنزل " لقيتكم ، لقيتكم ومحد بيأخذكم من يدي "
الحارس .: الآن سيدي .!
تركي .: اللحين ، اللحين ، جهزوا الطيارة والرجال بسرعة ..
الحارس .: حسناً .
تركي ملى البيت بضحكـاته العالية التي تملأ أرجاء المنزل ، ضحكات انتصـار لم يفز به للآن .
" هل سيلقى علاء أم لا ؟! "

\
/
\

سَبْحَآنْ مِنْ خَلآ [الخٌفٌـوقَ ]ايًتْبًعِـكْ و اتْبَعـه..


و سَبْحَآنْ مِنْ خَلآنِي اقٌولْ العٌمَر جَعْلَـه [ فَـدَآكْ]..

* في مشـفى سويسرا ).

مستلقي جنبها على السرير ويده بيدها ، ورأسها على كتفه ، كانت تُحس بالحنان والدفء من قُربه منها ، لأول مرة منذ زواجهما تشعر بمدى حُبه لها ووجوده بقربها .. !
سعـود .: تعـبانة .؟!
نجود بإبتسامة تحمل الشقاء والمعاناة .: حـييل .
سعود .: طيب ، ارتاحي وأنا بنام على الكنبة .!
نجود ضغطت على يده .: لا ، لا تبعد عني .
سعود بخبث .: هذا اللي كنت أبي أسمعـه ، نامي على ظهركِ اللحين .
" ساعدها في إنها تستلقي على ظهرها وهو استلقى على جنب وويده تمسح على شعرها بهدوء " .: حاولي تنامين .
نجود ابتسمت له بتعب .: وين عمتي وشذى ؟!
سعود .: حجزنا لنا في فندق ، أخذتهم عليه وجيت لكِ .
نجود .: لحـالهم ؟!
سعود .: هبـة معاهم .
نجود .: الخـادمة ؟!
سعود .: هيـه .، حاولي تنامين وترتاحين ، بكرا الدكتور رح يجي ويبدأ العلاج معكِ .
نجود بحزن .: ما رح يكون عندنا أولاد يا سعود ..!
سعود مسح على خدها بنعومة .: رح تتعالجي ونُرزق بأولاد صبيان وبنات ويملون البيت بضحكاتهم ، وإذا ما ربي رزقنا ، اللهم لا إعتراض ، كفاية وجودكِ بحياتي .
نجود سحبته وضمتـه بالحـييل ، تحس بشعور غريب لأول مرة تحس به ، شعور بالطمأنينة والسعادة ..

\
/
\

أنا بالحب سطـرت لحياتـك داخلـي قانـون
بأنك ويـن ماوجهـت أنـا باأكـون مرآتـك
مادامك قلبي النابض مادامك عرقي المكنـون
عزمت آسوق رجلـي ياوليفـي بـ إتجاهاتـك

* حيث منزلٌ آخر ).

منصور .: على وين ؟!
ناديا وهي تجهز أغراضها وأغراض أبوها .: أنا بطلع وبترك لكم البيت .!
منصور .: وأبـوي ؟!
ناديا .: بأخذه معي ..!
منصور .: لا لا ، رح يبقى هِنـا وإنتِ تخدميه بنفسكِ ، .
ناديا .: ليـه ما تخدمونه إنتـوا ، وزوجاتكم ؟! ، أنا بطلع مع أبوي من هالبيت وخذوه لكم .!
سميرة زوجة منصور .: أنا ما فيني حييل أخدم هالشايب ، عيالي مكفيني ، كمـان يجي هالشايب يخلص عليَ ، ما فيني على الصدعة وعوار رأسي .
منصور خزها بنظرة أسكتتها .: وين بتروحين ؟
ناديا بتوتر .: بطلع ، بدور لنا على شقة صغيرة .
منصور .: ما رح تعتبين برى البيت ، فاهمـة .
ناديا بجرأة .: محد له حق عليَ إلا أبـووي .!
ما حست إلا بصفعـة على خدها أسقطتها على الأرض .: يا حقيـير .!
منصور أشر لزوجته تطلع برى الغرفة ، طلعـت سميرة ، وهو لحقهـا لكنه قفل باب الغرفة عليهـا .، تركهـا لحالها بالغرفة ، تشتكي آلام الحياة وجور البشر ، خطر ببالها رقم إياد ، دخلت الحمام بموبايلها ودقت عليه بدون تردد ، سمعت صوته .: نعـم .
ناديا من بين بكائها .: أستاذ إياد .!
إياد بخوف .: حصل شي لكم ناديا ؟!
ناديا وهي تبكي .: أخوي قفل عليَ باب الغرفة لما عرف إنني وأبوي بنطلع برى البيت ..!
إياد .: الحقيـر ، طيب ، أنا جايكِ اللحين .
ناديا .: لا تجي لحالكِ ، بيقتلوك .!
إياد ابتسم رغم قلقه عليهم وبالأحرى عليها .: طـيب ..
سكر التلفون ودق على الشرطـة ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية