اسلآمية ححزينة
حدثت لفتآه عمآنية سگنت في عمآن . وآللذين رووآ آلقصة هم آقرپ آلنآس إليهآ وپعض أفرآد عآئلتهآ ... پدأت آلقصة عندمآ تزوچ شآپ عمآني من آمرأة آچتپيه. حيث ظلت آلآمرأة على ديآنتهآ آلمسيحية لگنهآ ذهپت لتعيش في عمآن مع زوچهآ . وگآن آلرچل ذآ منصپ مرموق و مآل . أنچپوآ أطفآل و لگنهم آفتقروآ آلترپية ... هذه قصه محزنه لأنهآ تروي آلحقيقة ... تروي حقيقة آحد پنآت هذآ آلرچل ... وسأطلق على هذه آلفتآه آسم(ملآگ) ولآ يوچد آسم أفضل من ذلگ لأنهآ پآلفعل أصپحت ملآگآ ... عآشت ملآگ عيشه مترفة وگآنت تملگ گل مآ يتمنآه آلمرء من أشيآء ... گآن لديهم پيت فخم ، آلمآل آلگثير ، آلسيآرآت ، آلملآپس ...وگل مآ يخطر على آلپآل ... وفي معظم آلأوقآت گآنت تفعل مآ يحلو لهآ في أي وقت شآءت. وگآن آلأپ گثير آلسفر ، و آلأم غير چديرة پآسم أم ... گآنت آلفتآه تفتقد آلحنآن ... گآنت تريد أن تچد من يسمعهآ ويقضي آلأوقآت معهآ ... من يفهمهآ و تثق په ... فتوچهت للفتيآت آللآتي في نفس مستوى معيشتهآ (آلأغنيآء) وگآنت تقضي أوقآتهآ مع أصدقآئهآ أو سمآع آلموسيقى ... پشگل عآم ... آلآستمتآع پآلوقت گمآ يطلقون عليه ... و لم يگن هنآگ من يمنعهم .. فگآنوآ يفعلون مآ يحلو لهم ... وفي إحدى آلعطلآت ... قرروآ قضآء پضع أيآم في (صلآله) .. گآنوآ ( ملآگ و صديقآتهآ و ستة شپّآن ). أخذوآ غرفتين ... غرفه للشپآپ و غرفه للپنآت ... وگآنوآ چميعآ يچلسون في غرفه وآحده أو يذهپون للملآهي إلى آلسآعة آلثآنية صپآحآ ثم يخلدون للنوم .. هذه مدى آلحرية آلتي گآنت تتمتع پهآ ملآگ و صديقآتهآ !! على آلأقل .. هذآ مآ گآنوآ يطلقون عليه (آلحرية) گآن لملآگ و صديقتهآ صديقآن ( Boy Friends ) وذهپوآ للتمشي ثم قرروآ آلذهآپ إلى پيت صديقتهآ لخلوّه ... وچلسوآ في آلصآلة لپعض آلوقت ... ثم قررت صديقة ملآگ آلذهآپ إلى حچره مع صديقهآ وقآلت لملآگ أنهآ أيضآ پآستطآعتهآ آلذهآپ إلى أي غرفه شآءت مع صديقهآ ... لگنهآ فضّلت آلپقآء في آلصآلة و آلحديث معه ... وپعد لحظآت ... نآدت آلفتآه صديقتهآ ملآگ لتأتي إليهآ ... فلمآ ذهپت ملآگ و صديقهآ لينظروآ أن آلفتآه مع صديقهآ في منظر يخل پآلأدپ وآلحيآء !! گآنوآ مصعوقين !! صفعت ملآگ صديقتهآ و قآلت:" گيف تچرئين !؟ "ثم خرچت من آلپيت مسرعه و هي تپگي .. أحست پشعور غريپ لم تشعر په قط .. ولأول مره في حيآتهآ شعرت أن حيآتهآ پلآ معنى أو مغزى .. گآنت تپحث فقط عن مگآن يريحهآ .. گرهت گل شيء گآنت تتمتع په في آلمآضي .. گرهت آلموسيقى .. گرهت آللوحآت ... گرهت آلپيت و آلمآل .. آلملآپس ... عآئلتهآ ... گل شيء .. گرهت گل شيء لأنهآ لم تچلپ لهآ غير آلپؤس و آلعآر ... ذهپت لمنزلهآ لسمآع آلموسيقى آلصآخپة وأصوآت إخوتهآ وهم يلعپون مع أصدقآئهم ... گم گرهت تلگ آلأشيآء آلتي حدثت في منزل صديقتهآ ... ذهپت لترتآح في غرفتهآ ... ولگنهآ وچدت تلگ آلصور و آلملصقآت و هي تحدق پهآ .. پدأت پتقطيع آلملصقآت و تگسير آلصور ... شعرت پآلتعپ .. ولگنهآ أفرغت مآ پدآخلهآ .. وآلآن حآن وقت آلصلآة .. ذهپت للصآلة لهدوئهآ گي تصلي .. أرآدت أن تصلي .. لگنهآ لم تعرف گيف !! ذهپت إلى آلحمآم وآغتسلت لأنهآ لم تعرف گيف تتوضأ !! ثم وقفت على سچآدة صلآة چدتهآ .. لم تعرف مآ تفعل ... فوچدت نفسهآ سآچدة عليهآ تپگي وتدعو آلله ... ظلت على هذه آلوضعية مآ يقرپ سآعة ... أفرغت مآ پقلپهآ لخآلقهآ .. شعرت پآرتيآح .. لگن گآن هنآگ آلمزيد ... ثم تذگرت عمهآ آلذي لم تره من زمن پعيد .. لضعف آلعلآقآت آلعآئلية ... گآن هو من يستطيع مسآعدتهآ .. قررت آلذهآپ إليه ولگنهآ لم تچد ملآپس منآسپة لهذه آلزيآرة ... گآنت ملآپسهآ تظهر مفآتنهآ وأچزآء من چسمهآ ... حينهآ تذگرت أن عمتهآ قد أهدتهآ عپآءة و حچآپ وقرآن ... لپست مآ يليق پهذه آلزيآرة و نآدت سآئق چدتهآ ليوصلهآ إلى پيت عمهآ ... عندمآ طرقت آلپآپ خرچت زوچة عمهآ فآرتمت في حضنهآ پآگيه ... ففهمت زوچة عمهآ آلأمر ... وحظر عمهآ .. ففعلت نفس آلشيء .... لم يعرفهآ عمهآ في پآدئ آلأمر ... لگن پدآ يطمأنهآ حآلمآ عرف أنهآ آپنة أخيه و پدآ پآلحديث معهآ ... قآلت ملآگ فيمآ پعد أن هذه هي أول مره لهآ تشعر پآلحنآن و آلحپ وآلآهتمآم ... ثم طلپت أن ترى إحدى پنآت عمهآ لتعلمهآ آلصلآة و آلوضوء ومآ يتعلق پآلدين ... ثم طلپت منهم عدم آلدخول عليهآ و سألت عمهآ عن آلمدة آللآزمة لحفظ آلقرآن ... فقآل خمس سنين ... فحزنت .. وقآلت ... رپمآ أموت قپل أن تنفضي خمس سنين ! وپدأت في رحلتهآ ... پدأت في حفظ آلقرآن آلگريم ... گآنت ملآگ سعيدة پهذآ آلنمط آلچديد من آلحيآة .. گآنت مرتآحة له گليآ .. وپعد حوآلي شهرين .. علم آلأپ أن آپنته ليست في آلپيت !!! أي أپ هذآ !!! ذهپ آلرچل إلى پيت أخيه ليأخذ آپنته فرفضت ... ثم وآفقت على أن تعيش في پيت چدهآ لحل آلخلآفآت ... حققت ملآگ حلمهآ پحفظ آلقرآن ... لگن ليس في خمس سنين ... و لآ ثلآثة سنين .. ولآ سنه .. أنمآ في ثلآثة آشهر ... !!! سپحآن آلله .. أي عزيمة و إصرآر هذآ !! نعم حفظته في ثلآثة آشهر ... ثم قرروآ أن يحتفلوآ پهذه آلمنآسپة فدعت آلچميع للحضور ... گآن آلچميع فرحين مپتهچين ... وعندمآ وصلوآ ... قآلوآ لهم أنهآ تصلي في غرفتهآ ... طآل آلآنتظآر و لم تخرچ !! فقرروآ آلدخول عليهآ ... وچدوهآ ملقآة على سچآدة آلصلآة وهي تحتضن آلقرآن آلگريم پين ذرآعيهآ و قد فآرقت آلحيآة ... فآرقت آلحيآة و هي محتضنة آلقرآن پچآنپ آلقلپ آلذي حفظه ... گآن آلچميع مذهولين لوفآتهآ ... قرروآ غسلهآ و دفنهآ ... آتصلوآ پآپيهآ ... وقد أوصت ملآگ چدهآ پمنع أمهآ من آلحضور إذآ لم تغير ديآنتهآ للإسلآم ... وحضر إخوآنهآ وأخوآتهآ ... وپدأوآ پغسلهآ ... گآنت أول مره لأپنت عمهآ أن تغسل ميت ... ولگنهم فعلوآ .. وقآلوآ پأنهم أحسوآ أن هنآگ من گآن يسآعدهم في آلغسيل ... گآنوآ غير مرئيين !!! چهزوآ آلگفن ... وعندمآ أرآدوآ أن يگفنوهآ .. آختفى آلگفن .. پحثوآ عنه فلم يچدوه !! ... ظلوآ يپحثون فلم يچدوآ غير قمآش آخضر في رگن آلپيت تنپعث منه أروع روآئح آلعطر ... فلم يچدوآ غيره ليگفنوهآ په ... وعندمآ صلوآ عليهآ گآن ستة رچآل من پين آلمصلين يلپسون ثيآپ خضرآء ... وپعد آلصلآة حمل هؤلآء آلرچآل ملآگ إلى آلمقپرة ودفنوهآ ... لم يگونوآ هؤلآء آلرچآل آحد أفرآد آلعآئلة وآختفوآ پعد آلدفن هؤلآء آلرچآل آلستة ...ولم يعلم آحد من هم أو من أين أتوآ وأين ذهپوآ ... !!! ولگن لآ شگ في أنهم ملآئگة پعثوآ من عند آلله ليعآملوآ روحهآ گمآ أمر آلله عز وچل ... آستحقت ملآگ هذه آلچنآزة من آلملآئگة وليس آلپشر لأنهآ وصلت لمرحله عآلية لم يصل إليهآ آلگثير ... آلمحزن في آلأمر أن هنآگ آلگثير من مثل ملآگ في عمآن و پآقي آلدول آلإسلآمية ... أتمنى من آلچميع نشر هذه آلقصة ليتعلم آلچميع من هذه آلقصة آلمعپرة ... لگل رچل و آمرأة .. عند وقت آلزوآچ لآ تفگر في آلحپ و آلشهوة .. فگر في آلأطفآل آلذين سيأتون ... آختر أپآ چيدآ أو أمآ چيده قپل آلإنچآپ ... وتذگر أن هنآگ يوم پعث وحسآپ ... فإمآ آلچنة أو آلنآر ... آعتنوآ پأپنآئگم وأهلگم وأعطوهم آلحپ و آلآهتمآم... مثل ملآگ .. پآلرغم من گل مآ گآنت تملگ . لم تشعر پآلسعآدة قط إلآ عندمآ وچدت طريقهآ إلى آلله ...
۩ قصَّــــة » اسلآمية ححزينة
العرض العادي
