ولا أزال أنا و أنت أيها القلم في صراع!!!
فلا أدري أينا أكثر غباء .... ؟؟؟ هل أكون أنا التي أضعت أيامي أستجديك
لتمثلني ؟؟ أم تكون أنت الذي أهدرت حبرا غزيرا لتحكي قصة اٍنسان أضاع هويته؟؟
تارة أجدني ألهث بحثا معك عن الجديد من العبارات ننتقيها , ونؤلف منها أروع القصص , وتارة أجدك أضعف من أن تكون أداتي !!!
أعترف أن هجري لك قد طال , و أن افتتاني بالكلمات قد فتر لوقت ليس بالقصير , لكنها النفس البشرية , متقلبة لا تدري ماتريد..... !!
لقد صحبتك أيها الرفيق الصدوق معي لكنك لم تكن قادرا على الحركة , لم تستطع أن تعبث كما اعتدت , و أن تئن كما كنت تفعل , كنت أقوى منك , وكان الألم أقوى و أقوى , توقف سيلك فجأة... فأثبت بالفعل أن القلم قد يكون أحيانا أضعف من أن يعبر عن الاٍنسان ....... لكن ها أنا أعود اٍليك ... لنعيد أياما قضيناها سويا , نتنقل بين الأوراق قراءة وكتابة , علنا نجد ما نريد!!!
لم أستطع أن جاري جمال أسلوبك وعذوبة مشاركتك ورونق عباراتك.. لذلك آثرت الصمت على الكتابة, والتمتع بقرأة ما جاد به قلمك . ولكن معاناتك مع قلمك حركت أحزان كانت دفينة, ومعاناة كانت حبيسة.
القلم.. هو الصديق الصدوق.. الذي لا ينفك يبث ما يجول بالخاطر.. ويكتب ما تمليه أفكار الكاتب, هو الصديق الذي لا يخون والقريب الذي لا يبتعد, يسعد لفرحنا ويحزن لأسانا.. دائماً وأبداً يعبر عن مشاعرنا ويفصح عن ما بدواخلنا.. صادق فيما يكتب وأمين فيما ينشر... يشعر بمعاناتنا.. فتجدينه حزين فيما يكتب.. ويحس بفرحنا فتجدينه سعيد فيما ينشر.
لا يفتر إلا إذا فترنا.. ولا ينقطع مداده إلا إذا توقفنا.. لذا لا صراع لنا معه ولا مشكلة..
صراعنا الوحيد.. مع نفوسنا التي جرحتها الهموم وأمرضتها الغموم وعذبتها الألام. لم نعد قادرين على بث همومنا للقلم.. ولم نعد راغبين في جعله يشاركنا ألامنا.. آثرنا أن تبقى همومنا وألامنا سجينة النفس, وحبيسة الخاطر.. والقلم المسكين أصبح هو من يشكو هجرنا له وبعدنا عنه
قلم حبر ... صدقت , عندما تتسع دائرة الألم , وتصبح الجروح أعمق , والنفوس أضيق , نعجز حينها عن البوح للقلم , أو لغيره !!
لكنه حوار.. واعتذار منا لأقلامنا متى ما طال هجرنا لها , نعاتبها حتى لا تعاتبنا ,,,,,
شاكرة لك مرورك الكريم , واٍضافتك الرائعة , و أسلوبك البديع .
أعترف أن هجري لك قد طال , و أن افتتاني بالكلمات قد فتر لوقت ليس بالقصير , لكنها النفس البشرية , متقلبة لا تدري ماتريد..... !!
_____________________________
لن يجف مداد قلم نسقيه من القلب دماء
سيظل يمنحنا أصدق عطاء
الأخت الفاضلة : الهنوفة ...... الأخت الفاضلة :دموع القلم
يكفيه شرفا هذا القلم هذا المرور الكريم ... !!!
شموع المنتدى أضاءت صفحتي ... بكلمات لها من الوقع في النفس الشيء الكثير..
أقلام حق لكاتبة هذه السطور أن تقف لها شكرا وتقديرا ... فشكرا وتقديرا !!!
ولا أزال أنا و أنت أيها القلم في صراع!!!
فلا أدري أينا أكثر غباء .... ؟؟؟ هل أكون أنا التي أضعت أيامي أستجديك
لتمثلني ؟؟ أم تكون أنت الذي أهدرت حبرا غزيرا لتحكي قصة اٍنسان أضاع هويته؟؟
**********************
ما أجمل صحبة الاقلام وصداقة المشاعر للورق ..
فعلاً مهما عظمت الاقلام وتفننت بالتعبير والمعاني
فاٍنها لاتستطيع الوفاء للورق الا بشيء يسير من المشاعر
التي تبقى حبيسة الصدور ..
( فأثبت بالفعل أن القلم قد يكون أحيانا أضعف من أن يعبر عن الاٍنسان ....... )
******************
تحية تقدير واعجاب ..
وهل من مزيد
الأخ الفاضل : دامي الخاطر
تبقى صحبة القلم باعثا لراحة النفوس أحيانا !!
ويبقى للواقع حقه في التأثير على تلك النفوس !!
وفعلا.. سيبقى جزء من المشاعر تعجز السطور عن اٍظهاره بصورته الحقيقة مهما بلغت بنا الفصاحة والبلاغة !!!
فشكرا لك مرورك العطر ... واٍضافتك الطيبة .. !!