آبٍدً مٍآفٍي’ـٍه أحد مثٍآـٍيُ آنٍـآإ بٍن’ـٍت آلآًصٍ’ـٍلٍ خ ـطيرهـ ...~

[*..آنثى مـن ذهب..*]

[*..آنثى مـن ذهب..*]

[*..آنثى مـن ذهب..*]

[*..آنثى مـن ذهب..*]

[*..آنثى مـن ذهب..*]

[*..آنثى مـن ذهب..*]

إيه احبك قد هـذا الكـون كلـهمـن يحبـك والله انـه مايـلام
إيه انا بدونك ضياع يقول من لهغير ربٍ فـوق عرشـه ماينـام
يابساتيـن الزهـر ورده وفلـهياربيع ويا شذى نبـت الخـزام
ياذهـب ياعقـد منـظـومٍ وللهيابريق النور من بعـد الظـلام
من يلوم اللي عشق شمسك وظلهيابلـد خيـر امـةٍ بيـن الانـام
الله اللي ميـزك بختـام رسلـهمحمد اللي بك دعا لمسك الختـام
لك مع التاريخ صولاتٍ مضت لهيوم كان الطعن بسيوف وسهـام
يابلدنا مـن زرع حقـده وغلـهبين شعبك واختفى وسط الزحـام
من يحلل والحـرام يبيـح حلـهحط دين الحـق ثـوره وانتقـام
من يـروعْ امـنٍ مابيـن اهلـهطول عمره عايش فامن وسـلام
من حَرَم معنى الابوه عين طفلـهدون ذنب ولاخطيـه ولاخصـام
يالله انـك لاتوفـقـه وتـذلـهوين مالد النظـر شـرقٍ وشـام
عار فينـا لـه مطاليـقٍ تقلـهتستره قبـل يتمـادى فالحـرام
علة راحت ولامن جـات علـهعلة الرخمـه يقولـون الزكـام
والله ان نقطـع دوابـره ونتلـهتل من مالـه مـع ربعـه مقـام
مجرد ارهابي بلا مذهب وملـهالخـلا ثـم الخـلا ثـم العـدام
لابعـث لاهوولامنهـو فزعلـهذا لئيـم وذا سفيـه مـن اللئـام
شلـةٍ لابـارك الله فيـك شلـهماتعكر صفونـا شعـب ونظـام
شعبنا اللـي ملتحـم بقيـادةٍ لـهالتحام الجلد مـع لحـم العظـام
كلنا روح وجسد مهمـا حصلـهفالسعه والضيق والشـدة وئـام
ولانزيد افمد حبلك غير وصلـهيابلد مـد الوفـا طيـب وسـلام
ماحصلك لو يزيـد الطيـن بلـهزوبعه تنزاح عن كومـة ركـام

[*..آنثى مـن ذهب..*]

حديثك سُجادة ٌ فارسيه..
وعيناك عصفورتان دمشقيتان..
تطيران بين الجدار وبين الجدار..
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،
ويأخذ قيلولة ً تحت ظلِّ السِّوار..
وإني أحبكِ..
ولكن أخاف التورط فيك،
أخاف التوحّد فيك،
أخاف التقمص فيك،
فقد علَّمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
وموج البحار..
أنا لا أناقش حبَّك.. فهو نهاري
ولستُ أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبّك..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أيِّ يوم ٍ سيذهب.
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..

[*..آنثى مـن ذهب..*]

دعيني أصبُّ لك الشاي،
أنتِ خرافيّة الحسن هذا الصباح،
وصوتكِِ نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيَّه
وعقدكِ يلعبُ كالطفل تحت المرايا..
ويرتشفُ الماء من شفة المزهريّه
دعيني أصبُّ لك الشاي، هل قلتُ إني أحبُّك؟
هل قلت إنِّي سعيدٌ لأنك جئتِ..
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكبِ، والذكرياتِ البعيده..

[*..آنثى مـن ذهب..*]

دعيني أترجم بعض كلام المقاعدِ وهي ترحبُ فيكِ..
دعيني، أعبِّر عما يدور ببال الفناجين،
وهي تفكّرُ في شفتيكِ..
وبالِ الملاعق، والسُكَّريه..
دعيني أضيفكِ حرفاً جديداً..
على أحرفِ الأبجديّه..
دعيني أناقضُ نفسي قليلاً
وأجمعُ في الحُب بين الحضارة والبربريّه..

*

[*..آنثى مـن ذهب..*]

- أأعجبكِ الشاي؟
- هل ترغبين ببعض الحليبِ؟
- وهل تكتفين - كما كنت دوماً - بقطعةِ سُكَّر؟
- وأما أنا فأفضّلُ وجهكِ من غير سُكَّر..

أكرّرُ للمرّة الالف أني أحبك..
كيف تريدينني أن أفسِّر ما لا يفسر؟
وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟
وحزني كالطفل.. يزداد في كلِّ يوم جمالاً ويكبر..
دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين..
أحبُّك أنتِ..
دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ..
تكون بحجم حنيني إليك..
وعن كلماتٍ.. تغطي مساحة نهديكِ..
بالماء، والعشب، والياسمين
دعيني أفكر عنك..
وأشتاق عنكِ..
وأبكي، وأضحك عنكِ..
وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين..