طفلتي...صغيرتي ..
اريد ان اخبرك عن حجم اشتياقي اليك لو تعلمين عن حجم ذلك الاشتياق احسب الايام والساعات بل الدقائق والثواني لرؤيتك ....كل زاوية في ركن البيت لمسته يداك وكل ارض وطئتها قدماك ولعبتك اللتي اطلقتي عليها (نونا) والعابك...خيمتك..كل هؤلاء ينادون اشتقنا لكي اه ثم اه ثم اه ياطفلتي لو تعلمين عن حجم ذلك الالم الذي بداخلي قلبي يعتصر الما لفراقك ويريد احتضانك ويخبرك عن الاشتياق الذي بداخله...
اتخيل ضحتك...بكاؤك ...صراخك...شقاوتك
واشتاق اليك اكثر واكثر ...كيف لي انسى ذلك وانتي قطعة من قلبي وجزءا منه خالطت انفاسك انفاسي بل خالط دمك دمي وارتويتي منه وانتي جنينا في بطني ....غدا ستكبرين واخبرك لماذا افترقنا
طفلتي...صغيرتي
هل بعد كل هذا ستسامحيني ام لا؟
هل ستغفرين لي ذنبي ام لا؟
هل سترجعين واحضنك الى قلبي ام لا؟
اسألة كثيرة ستطرحينها علي مستقبلا لكن هل سأجد الاجابه بالرد عليها ام لا؟.....ام سأكتفي ب...لااعلم....
اتمنى ان اوفق بالرد عليها ...اعلمي انني لن انساك مهما حاولت او تناسيت وانني بإذن الله سأحتضنك من جديد واعوضك عما فات واخبرك عن تلك الظروف اللتي حالت بيني وبينك وكان نهايتها الفراق المؤقت لن اقول الابدي بعد مشيئة الله عزوجل هو من اراد ذلك لحكمة لايعلمها الا هو سبحانه... وادعو الله ليلا ونهارا ان تتحقق لي هذه الامنيه.... وعند الله لاتموت الاماني....
العرض العادي
