العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية > المشاركات الذهبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-11-2006, 06:00 AM   رقم المشاركة : 1
ضجيج الورق
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية ضجيج الورق
 






ضجيج الورق غير متصل

صاعقةٌ في سِن الأربعين (مُصافحةٌ بعد غياب)

[web]http://naif9122.jeeran.com/frans.swf[/web]


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ذاتَ مساءٍ تسودُهُ البهجة والهدوء‎..
في مدينة مالبورون بأستراليا‎
كان‎ ‎هُناكـ عاشقٌ يُمارِسُ بوحاً بعنفوان الجنون في تلكـ ال سماء‎ ..
تمرّدَ الحرَف‎ ‎بنثر اشلاءهِ في وقتها‎ ..
فاذا بتلكـ الأنثى تُبادلُه همّساً وحديثاً وجهاً‎ ..‎لوجه‎ ..
فارتسمت البسمة‎ ..
وعانقت الإشراقة‎ ..
فتمرّدَت تلكـ الأنيقة‎ ‎بمُمارسة الـ جنون في فنون الـ بوح‎..
وخلعت جلباب حياء الـ روح‎ ..
حتى أصبحت‎ ‎أنثى تخشاها قلوب الآخرين‎..
تخشاها من لظى نارٍ مؤججة للعشق تستحوذُ على مشاعرهم‎ ..
تزايدَ لهيُبها ..فأصبحت تلكـ النار هي حِممّ بُركانية تَنثُر الأشلاء‎ ‎‎..
أضناها شوقها الجنوني حينها‎ ..
اي وربي‎ ..
تلكـ السماء انبهرت من ذلكـ‎ ‎البوح‎ ..
فأستدار القمر‎‏‎ ..
‏وصرخت‎ ‎العاصفة‎..‎‏‎
‏ فشهقت‏‎ ‎السماء‎‏..‏
وشخصت الشمس ..‏
واضطرب الـــ بحر ..‏
وتأرجحت أمواجه إرتفاعاً ونزولاً ..‏
وأصبح للمدّ صوّلةً وللجزر جولة ..‏
فأنخلع حياء النجوم ..‏
وتلاشت النيازكـ السماوية ..‏
وتكاثفت الغيوم ‏
وهتف البرقُ بالرعد ..‏
وأُذن بــ هطول المطر .. بغزارة ‏‎
‏ وارتعشت‏‎ ‎هيبةَ‎ ‎حواصلُ الطير‎..‎‏‎
‏ فأصبح الحال روحٌ لم‏‎ ‎تستطيعَِ‎ ‎أن‎ ‎تستقر‎ ..
أصبحت تنّزفُ عِطراً يتساقط لذلكـ العاشق في سن الأربعين‎ ..
‎‏‎ ‎‏ ونـزيفٌ روح مُستمِر ‏‎‏ ‏ وتساقط من أجفانِها‏‎ ‎دمعٌ مُنّهمِر‏‎‏‎ ..
‏ وخشي‏‎ ‎قلبٌ ذلكـ العاشق أن يرتمي عبر أركانِ‎ ‎روحٍ أضّنَاهَا السهر ‏لتلكـ الأنثى‎ ..
أضناها شوقاً وعِشقاً‎ ..
فأصبحت تلكـ الأنثى هياماً صاخب ..و مملكةً تشدوا‎ ‎بها البلابل‎ ‎‎..
‎::::
قالت ذات مساءٍ‎ :
في‎ ‎خاطري" أنت‎ " ...
وهل هناك رجلاً‎...
يستحق جنون عواطفي غيرك ...!؟‎
أنت‎ ‎ملاك نبضي‎ ...
وجنون همسي‎ ..
وتاريخ مولدي‎ ..!
فقط‎ ...
راقب بداياتي‎ ‎فيك‎ !!
‎::
كأنثى‎ ..
مجنونة بك يا "روحي‎"
دعني الليله اراقصك حرفاً‎ ..
اعيشك عشقاً‎..
أضمك قلباً‎..
احتوي روحك‎
يا "انا‎ "
أشتاقك الليلة‎ ‎حبيبي‎ ..
فلا تغب يا ضيائي عن عالمي‎ ..
هل أنسى عناق الروح‎ ...
وتساقط‎ ‎الوجع من عمري على اعتاب عشقك‎ ..
أعترف ان ثغري ..يستطعمك‎ ..
وعمري يستمطرك‎ ..
لانبت ورداً على كف القدر‎ ..
حيث تغريد الروح‎ ..
في موعد اللقاء‎ ..
قبل أن ألتقيك‎ ..
كنت أنثى ..في الظل‎ ..
يسكنني ح ـزن الفقد‎ ..
ساغسلك‎ ‎بدموعي‎ ...
واطهرك بانفاسي‎ ..
واتساقط‎ ..
كشهاب‎ ...
ذُبّْ في كفي‎ ...
لأرتشفك‎ ...
أعدك‎ ..
لن تجدك‎ ..
الا في اعماق روحي‎ ...
كم هو‎ ‎مسائي جميل الليلة‎..
وانا أتنفسك‎..
استمع لصوتك‎..
يملئني عشقاً‎..
فقط‎ ‎يا " أنا‎"
‎" ‎إبتسم‎"
‎" ‎إبتسم " يا كل ما أملك‎...
سابدد حزنك‎ ...
وساجبر‎ ‎كسرك‎..
ساعتني بك‎ ..
سيكون عهداً..ووعداً‎..
بان أنتظر لقائك‎ ..‎قريباً‎...!!
ايها البياض القادم بالنور‎..
لتغمر الارجاء بعطر‎ ‎منثور‎..
امد يدي اليك ببقايا ايامي‎ ..
فاحتضنها يا حديثَ الروح‎..
الشفق‎ ‎غاب وتبعه ليل‎ ..
وبعد الليل هاهو الفجر ينبثق‎ ..
بعمر واشراق جديد‎ ..
وما‎ ‎زلت انتظرك‎ ..
لتقرأ روحي‎..
وتكون بلسما لجروحي‎..
تنسيني لوعه الامس‎ ..
وتكتب اسمي على قرص الشمس‎..
تهديني كلماتك مشاعرك‎ ..
واهديك قلبي‎ ‎ومشاعري‎..
اريدك الحب ارتشفه بلا ارتواء‎..
اريدك الشوق اعيشه بلا‎ ‎استجداء‎..
اريدك وحدك لا سواك حنيني‎
اريدك ان تضمد جرحي وتصنع فرحي‎
وساكون لك القلب والحب‎ ..
وسامنحك حبا ليس ككل الحب‎ ..
حب امتزج بالوفاء‎ ..
ليكون لك وحدك أيها الضياء‎ ..
‎:::
‎ فأطرق برأسه ذلكـ العاشِق بهمساتٍ من خلف القضبان‎ ..
وكان يخشى ما يخشاهُ أن تقع في تلكـ الـ قبضة الشرِسة‎ ..
فيُطبِقَ عليها‎ ‎الأخشبين ..في ذلكـ السن‎ ..
في ذلكـ المساء ما كان عليه الا أن يـ هتف من بعيد‎ ..
فـ شَعُرت تلكـ الأنثى بــ بعضِ الشيء‎ ..
فتعجبت من ذلكـ‎ ..
وبدأت‎ ‎علامات الدهشة والإستفهام تأخذُ المساحات ‏الشاسعة لديها‎ ..
فقال لها‎ :
ياسيدتي‎ : ‎::::
هو سِنٌ الأربعين يامن كانتُ تُداعبُ همّسِي‎ ‎وحرّفِي‎..
‎لا تقتـربي ..‏ ما شأنُكـ بهذا الجنون وشأني‏‎..
وعن حديثي فابتعدي‎ ‎سيدتي‎ ..
‏فقد‏‎ ‎يكون هناكـ خطبٌ جسيم وشوقٌ أليم‎..‎
‎ ‎وأهمِســي عن بعد‎ ..
حتى تسلمي من روحِ‎ ‎الحنين‎..
يا روحاً من نور وعِطراً من زهور.. ‏‎ ‎
إنني وربي فيني نارٌ مُحّرقةٌ من العشق‎..‎
وأخشى عليكـِ أن يشهقَ سمّعُكـ‎ ‎وبصرُكـ‎..
أخشى من سماءكـ أن تُعانق أجمل أنواع الهطول‎..
‏ أخشى من أرضكـ أن‏‎ ‎تكون خَصّبةً لِكُل الجنون‏‎ ..
أخشى عليكـ سيدتي من نورٍ يُحرق الأخضر واليابس‎..
‏ فيستبدل ذلكـ بأرقى فرح بصحبة أزكى العطور ‏‎ ..
كُل ذلكـ أخشاهُ عليكـ من‎ ‎ذلكـ الــ عِشق‎ ..
فالأنثى طلاسِمٌ لا تُرى و لا يُمكنُ فِهمُها من كلِ‎ ‎الرجال‎..‎
فـــ كوني‎ ‎على عِلمٍ بـذلكـ ..
وإحفظي حديث روحٍ من أجلِها ‏في‎ ‎‏ذاكرتِكـ‎ ..‎
فإني والله عليكـِ مُشفِقٌ من نارٍ تلسعُ قلوبَ العاشقين بـ‏‎ ‎لظاها‎ ‎‎..
‎::::
سيدتي المتهادية عِطراً :
‎ ‎إن القلب يــ حترق برفقةِ سِنٌ‏‎ ‎يُفتكُ ‏بي عشقاً‎..
إنني أتلظى على نارهِ الهادئة ‏بعشق صاخب ..
برفقة جيوش ‏الفنون‎ ‎وعنفوان الجنون‎ ..
‏‎ ‎فأعانقَ مياسمَ نارهِ بأنفاسي ..
حتى‎ ‎تلفحُ وجنتي فأستشيطُ‎ ‎طرباً من ‏أجلها‎ ..
فيتطاير فرحاً لها قلبي رغم الألم المُحرق في ظاهره‎ ..
ثم‎ ‎ألتفِتُ الى حانتي..
فأستعذِبَ من تلكـ الأنثى كأساً من ‏العشق‎ ‎‏حدالثُمالة‎..
ولن‎ ‎أرتوي‎ ‎ا ي وربي ... لن أرتوي ..
‏‎ ‎صدقيني كأسٌ لن يُشبعَ ‏عِشقي‎ ..
كلما هَمِمّتُ بالإرتواء لم أرتوِي ..
‏أصابني شعورٌ هاجني ‏للإستزاد‎ ..
ولن‎ ‎أرتوي لأنني عاشقٌ في سِن ‏الأربعين ‏‎ ..
‎حتى أصبحتُ ثَمِلاً حدَّ النخاعِ من‎ ‎ذلكـ ‏‎ ..
وأصبح الــعِشقُ إنغماساً أعشقُ الإرتماءَ فيه‎..
عبر تلكـ‎ ‎الفصول‏‎ ‎الأربعة‎ ‎ ..
ومن أجل ذلكـ فأحذري‎ ..
كي أسلَمَ وتَسلَمي من‎ ‎ذلكـ الـ ِعشق‎..
إنه العشق في سن الأربعين‎ ..
‎::::
‏ تقبلوا من حرفي الهزيل هذا الهذيان‏‎
وعلى المودة والمحبة نلتقي‎ ‎باذن الله‎
إحتراماتٍ تتساقطُ عِطراً لكم‎ ..‎






التوقيع :

سأمْضي قَلَماً
يتَبَخْتَرُ على مِشْنَقةِ الرَّصاص
فَقدْ طُرِدْتُ مِنْ رَحْمَةِ
[الضــآدْ]

(قَلَمُ رَصَاص)

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية