القصيده التي نشرتها جريدة الجزيرة في صفحتها الأخيرة
في يوم الأحد 16/11/1426هـ الموافق 18/12/2005م ...
أبكت الجميع وحركت المشاعر وأثارت الأحاسيس ...
أم نايف تحكي معاناتها في ابنها القابع بين قضبان سجون أمريكيا في ...
وقد توجتها بمدح وثناءلصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد
طالبة منه التدخل في القضية نسأل الله أن يفرج عنه وأن يسعد والديه وذويه برجوعه
و اليكم القصيدة...
أصيح باعلى الصوت نايف فقدناك عساك تسمع صرختي يوم أناديـك
أنا أمك اللي عيدها يوم لقياك يا سعـد نفسـي لـو عيونـي تلاقيـــك
والقلب ناره تشتعل عقب فرقاك ما تطفي النيـران يـا كـود أيــاديـك
لبست ثوب الحزن بعدك ولا انساك والنــوم ودّع يـوم غــابـت لياليـــك
تاهت بي الخطوات وادروبي أشواك والدمع من عيني على الخد يبكيـك
أراجع الماضي واعيد ذكــــراك تشدنـي الذكـرى وابكـي لمـــاضيـك
سجيـن بــالغربـة وياكبـر بلــــواك الله يعينـك دايـــم فـي بـــلاويـك
هذا القدر مكتوب ... مكتوب ما جاك اصبر عسى الله بالنهايه ينجيـك
بديار ( بوشٍ ) سجنك الموحش هناك ياليت لي قدره على الدرب وأجيك
يا سجن ارفق مسندي وسط مبناك ما شاف شمس ومظلمـات مبانيـك
مدري يا عمري كيف الأحوال ويّاك طمني عـنك طمن امـك تحــاتيـك
من يغسل اهدومك ومن قام يرعاك ومن يطبخ الوجبات منهو يواسيـك
ومنهو الذي بالليل لا نمت غطاك خوفي عليك البـرد بالحيـل يوذيـك
ودي قبل موتي مشاهد محيـاك ودي أضمـك فـي يدينـي وحاكيـك
يا حافر قبري دخيلك رجيناك تحط فـوق النصـب نيشـان بوصيـــك
يمكن يحين الوقت ترجع لمرباك وتزور قبري مسرع فـي خطاويـك
يا سيدي سلطان تكفى طلبناك يا راعـي الفزعـات تشكـر مساعيـك
شــلال طيب منبعه دوم يمناك خيـرك مغطـي كـل بيـت بـاراضيـك
وقت الشدايد ما لها غير شرواك يبشر بعزه كل مـن جـاك ناصيـك
يـا سيـدي سلطـان حنـا فداياكبار واحنـا نفديـك نفديـك نفديـك
الجود وانت الجود يمشي ببمشاك يمشي وراك ويتبعـك مـا يجاريـك
يتعبني مدحك لو أعدد سجايـاك والشعـر يرفـع رايتـه مـا يوفيـك
يالله عسى المولى يصونك ويرعاك ويعود نايف يا عسـى الله يخليـك
أبختصرها يا ذرى كل من جاك شكوى تجيلـك تنتهـي مـا تعديـك
العرض العادي
