أخيرا عثرت سيدة الأعمال اللتي خالفت الأعراف والعادات
واللتي سمع الجميع عن الضجة اللتي أثارتها من خلال سابقة
تعد الأول من نوعها في مجتمعنا نسبيا (واللي يبي يعدل مرحبا) إذ فاجأتنا مجلة رؤى وفي ثلاثة أعداد متتاليه لها بسيدة أعمال
ستدفع خمسة ملايين لمن سيتزوج بها مسيارا
انهالت الطلبات على المجلة من كل حدب وصوب وتحول الأمر من طلب عابر لسيدة لم تتوقع
أنها بصدد زرع قنبلة موقوتة تحول من طلب في مجلة إلى مادة دسمة لأعمدة الكتاب وأحاديث
المجالس والسمر والشباب والكبار حتى كبار الكتاب أمثال عبده خال ذائع الصيت الفائز بالبوكر الدولية للرواية
كتب ما كتب عن ذلك الموضوع في تراشق كتابي لطيف بينه وبين زميل له في عكاظ عزم على شد الرحال لتلك السيدة
ربما تجاوزت طلبات الفوز بمكان في القلب الهلامي لتلك السيدة الثلاثة ملايين من نخبة المجتمع الى سفاسفه
ويعد هذا الطلب هو ثاني طلب تاريخي من نوعه لكن شتان بين ماوقع قديما وخلده العرب وبين طلب سيتم تداول ذكره على سبيل السخرية والإستهجان
الطلب الأول كان مهر تلك الأميرة قصيدة شعر تسابق عليها فطاحلة العرب في الشعر وقتل صاحب القصيدة
قبل الوصول إلى قصر الأميرة حين أسمعها لطامع قتله حين حفظها منه وهما يستريحان أثناء مسيرهما في الطريق إلى القصر كانت تلك الأميرة بقدر من الذكاء فقد قالت للجند أمسكو قاتل زوجي حين أخطأ في تحديد وطنه في القصيدة
فلم يكن من أهل تهامة وقال :إن تتهمي فتهامة وطني=أو تنجدي إن الهوى نجد
ومن منا لم يسمع بقصة يتيمة الدهر وأميرة اليمن دعد آنذاك ذهبت القصيدة أدراج التاريخ ولم يعرف لها قائل
نظرا لمقتل صاحبها ومدعيها........................................... ................................القصة
المهم برجعكم لعصر 2010 لا تعيشو أدوار الأميرة والشاعر
والفروق بين أميرة اليمن وسيدتنا المعاصره ليس الزمن الغابر بل....سأتركها لكم
السيدة اللتي تم عرض طلبها المثير للجدل في مجلة رؤى هي بالمختصر سيدة تريد أن ترتمي في أحضان النعيم
عثرت أخيرا على فارس أحلامها المزعوم وهو صاحب ملايين مثلها وليت الأمر توقف عند ذلك
خرجت تلك السيدة اللتي لوحت بخمسة ملايين (قيمة بنتلي وفيلا وسمول بروجكت ويمكن إن هالخمسة ملايين ضربات زيجات مسيارسابقة لها الله يعلم)
خرجت تلك السيدة بكامل ثقتها تقول أن اختيارها للرجل الذي فضل عدم نشر أسمه جاء نظير تكافئهما المادي
مما سينعكس إيجابا على حياتهما(سلمو علي القضاة تكافؤ نسب تكافؤ مادي نحن شعب يختلق الأوهام)
وواست سيدة الملايين من خسروا الرهان وعاشو ليال وردية قبل إعلان النتيجة بقولها لهم
هارد لكم جميعا ( سلامات هو طلب زواج أو لقاء ميلان ولاتسيو)
والأدهى والأمر بل والكارثة أنها ختمت بقولها أن المال ليس كل شئ وأنها لمست أطماع من المتقدمين تجاه ثروتها وتنصح الشباب بتنحية مطلب الثراء جانبا اذا فكرو في الزواج(مؤخر عقد زواج قدره عشرة ملايين فازت به والمال ليس كل شي ... سيجارة يالربع)
خرجت الينا السيدة الفاضلة لتعطينا دروس في الزواج والأمور المتعلقة به من خلال ختام طلبها الدرامي بتصريحات ولا أجمل (وصلت الرسالة)
(اللي بيسبقني ويقول حرة أقول والله عارف)...................................اخوكم سنا البدر
العرض العادي
