كاميرا الجوال شر استفحل .. فما دوركم في منع انتشاره ؟
الله الله في محارمكم ..
إنك أخي الكريم تملك أن تقي محارمك من أن يصيبهن الحرق
لا تقل لا أملك ذلك لأن صلة الأرحام تحتم عليّ أن أرضخ ..بل قف وفكر جيداً في هذا المقال :
الجوالات والكاميرات أسلحة التصوير في الحفلات
تشكل العطل الصيفية والاجازات وكذلك الإجازات الاسبوعية موسما للأعراس حيث تزدحم الصالات والاستراحات بهذه الافراح وبينما يستعد الأهالي للفرح فإن هناك من اصبح هاجسه هو الخوف على محارمهم واسرهم من التصرفات الغريبة لهاويات التصوير بالجوال.
مما خلق مشاكل عائلية وأسرية كثيرة , خصوصا بعد نشر بعض الصور على مواقع في شبكة الإنترنت وبعضها بوضعيات غير لائقة بعد تركيبها على صور بنات عاريات.
(اليوم) استطلعت هذه المخاوف:
يقول خالد الضيف:
يجب أن يعلم مثل هذه الأمور من وضع للكاميرات في هذه الأماكن وسط تجمعات المحارم من النساء والدخول من أجل التصوير من اولئك الفتيات أن هذا الامر في غاية الخطورة ، ولا ينم اطلاقا عن إيمان من يقوم بهذا العمل , لانه تعمد كشف عورات الغير وبأساليب بشعة ,فبعد أن يتم التصوير سراً ; يتم وضع هذه الصور على شبكات الإنترنت , وهذا ما هوحاصل الان, وهذه التصرفات الغريبة أكدت أن هناك أشرطة توزع في كل مكان ، وتباع من أجل استغلالها في الأرباح المادية على حساب حرمات الناس .
وللأسف لا نعلم كيف تعمل هذه الأمور دون أن تراعى مشاعر واحساس الاخرين.
ويؤكد على القطان : على ان يكون هناك امانة صادقة من اصحاب الصالات والاستراحات ومراعاة حقوق الناس الذين فضلوا أن تقام افراحهم واهاليهم في اماكن وأياد امينة ، وغير مكشوفة ، وأماكن تكون خاصة بحفظ وستر النساء والمحارم..
وفي الآونة الأخيرة نسمع عن المخاوف من كشف الأهالي في شبكات الإنترنت والأشرطة وكشف للمحارم وكشف العورات بسبب التصرفات الجاهلة من أناس ليس لديهم اي ذمة أو ضمير.
ويطالب محمد العبد القادر :
بضرورة وضع مفتشات تكون من الجهة المسؤولة مزودة باجهزة كاشفة لجوالات الكاميرا تمنع أي امرأة أو فتاة من دخول الصالات والاستراحات إلا بعد إبعاده لكي لا يكون الناس عرضة للتشهير.
ويطالب عبد الرحمن العجمي :
الجهات المسؤولة بضرورة تفقد الصالات والاستراحات للتأكد من عدم وجود أي كاميرات موضوعة في أماكن مختلفة ; سيتم وضعها من قبل البعض، وردع كل من تسول له نفسه العبث بأعراض الناس ، ومعاقبته بأشد العقوبات , حتى يتعظ غيره , ويعرف قيمته , ومعنى الأمانة التي وضعها فيه الناس.
بينما يؤكد محمد الموسى :
على أن يكون هناك توجيهات مستمرة من أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم ولنسائهم بالحذر الشديد من التصوير , وعدم الاستهانة بذلك , والتبليغ مباشرة على الفتيات اللواتي يقمن بالتصوير , حتى لو كان ذلك لسبيل الذكرى مثلا, لأنها ستكون الطريق الى مالا يحمد عقباه .
ويرى أحمد الحسن :
أنه إذا كان مثل هذه التصرفات الغريبة تحدث في مثل هذه الأماكن ; فمن الأفضل أن تقام الأفراح والأعراس في البيوت ، لأنها ستكون أأمن بكثير من الصالات والاستراحات.
بينما تقول أم خالد :
أن الإحتشام أثناء دخول هذه الصالات والاستراحات في غاية الأهمية لقطع كل هذه الشبهات , ومع الأسف أن تتحول الأماكن الخاصة بالنساء إلى أماكن خطرة تهدد مستقبل الأبرياء , الذين لا ذنب لهم سوى أنهم عاشوا فرحتهم.
وأخيرا همومهم الكثير من العوائل التي لا تجد إلا الصالات والاستراحات كبيرة والقلق يحيط بهم , خوفا من خطر الكاميرات المخفية التي تعمل لهم كمائن أو من تلك النساء والفتيات المراهقات , اللائي همهن تشويه صورة الأبرياء.
ويطالب بعض من استطلعنا آراءهم عندما يتم توجيه الدعوات من أن يتم كتابة (ممنوع اصطحاب جوالات الكاميرا ) حتى لا تصبح الأمور فوضى ويترك الحرية لهم.اهـ
وأسوق لكم هذا الخبر يؤكد أهمية تحذري لكم إخوتي الفضلاء :
تعرضت سيدة سعودية في العشرينات من العمر لاعتداء من شابين وهي جالسة داخل سيارة زوجها نهارا بأحد شوارع الدمام.
وبدأت الواقعة أمام مطاعم شارع المزارع ، حينما نزل الزوج من سيارته تاركا الزوجة بمفردها لإحضار الغداء وبعد برهة فوجئت الزوجة الجالسة في المقعد الأمامي بشابين يقتحمان السيارة أحدهما أحاطها بذراعيه من الخلف بهدف شل حركتها والاعتداء عليها أما الآخر فاكتفى بسرقة جوالها, و فرا هاربين بعد تعالي صراخ السيدة وتجمع المارة نحو الصوت بمن فيهم زوجها الذي وجدها في حالة يرثى لها من البكاء والصراخ.
وعلمت (اليوم) من شهود العيان وزوج السيدة ويدعى (سامي . ع):
إن الشابين فرا هاربين بواسطة دراجة نارية بعد فشل الاعتداء على زوجته واكتفيا بسرقة الجوال، أما الزوجة فقد أبدت لـ(اليوم) مخاوفها من نشر صور حفل زفاف إحدى قريباتها على الإنترنت كانت قد صورته بجهاز الجوال المسروق كما يحوي صورا خاصة بالعائلة. وتقدم الزوج بشكوى عاجلة إلى شرطة شمال الدمام التي فتحت ملفا للتحقيق في الواقعة وتشكيل فرق بحث عن المتهمين وتعميم أوصافهما وأوصاف الجوال المسروق على المحال التجارية ) اهـ .
الخبر منقول من جريدة اليوم
--------------------------------------------------------------------------------
ضبط 100 ألف "سي دي" لأعراس سعوديات
الدمام - خالد الجبلي
ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام 100 ألف نسخة من أشرطة (سي دي) مصورة بها أعراس سعوديات من جميع مناطق المملكة.
وكانت معلومات قد وردت إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن وجود محلات تصوير وإخراج حفلات بالدمام تتاجر في أشرطة (سي دي) عليها حفلات أعراس نسائية للسعوديات بجميع المناطق وأنها تشهد ازدحاما من الشباب .
وعلمت (اليوم) أن رجال الهيئة قاموا بإحكام مراقبة العمالة الوافدة التي تعمل بهذه المحلات وبعد التأكد من صحة المعلومات تم مداهمة الأماكن المشبوهة وضبط 100 ألف نسخة من شرائط (سي دي) المصورة وعليها حفلات أفراح للسعوديات وتباع بثمن زهيد وبشكل سري .
وقال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام الشيخ عمر الدويش ان المتهمين يروجون الأشرطة المصورة والتي تكشف عورات السعوديات من جميع المناطق حيث تم العثور على 100 ألف شريط مدمج قادمة من الدمام والقصيم والرياض وجدة وعدة مناطق أخرى حسب العناوين المدونة عليها .
وعن كيفية وصول هذه الشرائط قال الشيخ الدويش : يتم ذلك بعد قيام أصحاب الحفلات بالتوجه إلى هذه المحلات لعمل إعادة إخراج ومونتاج لها ، إلا أن العمالة الوافدة من أصحاب الضمائر الميتة تقوم بعمل نسخة إضافية دون علم الزبائن ويقومون بتسويقها بثمن رخيص بقصد التربح وكشف العورات .
ودعا الشيخ الدويش العوائل إلى توخي الحرص في حفلات الأعراس وعدم تصويرها حماية لأعراض النساء.
مصدر الخبر : موقع اليوم الالكتروني
هل من متعظ ؟
هل ستسمح بعد اليوم لأهل بيتك بحضور الأعراس وأنت لا تدري من يحضرها ؟
هل لديك حل لهذه القضية الخطيرة ؟
--------------------------------------------------------------------------------
خبير الكتروني يحذِّر: جوال "الكاميرا" يحتفظ بالصور الممسوحة
كتب - خالد العوفي:
كشف خبير في الهندسة الالكترونية ان اجهزة الهاتف الجوال التي يوجد بها خاصية التصوير "الباندا" بأنها غير مأمونة السرية.. في حفظ الصور التي يمكن استعادتها مرة اخرى.. حتى وان مسحت من الجهاز فهناك طرق فنية تقنية تمكن المقتدرين هندسياً من استعادة أية صورة تخزنها.. وهذا ما يخفى على الكثير من مستخدمي هذا الجهاز.. الذين يظنون انهم عند مسحهم للصور انها -الصور- قد مسحت فيما الحقيقة خلاف ذلك فهي - الصور - تكون في الذاكرة الخفية.. وهذا ما يجعل الكثير من محترفي الهندسة الالكترونية من الاجانب يستغلون هذه الخاصية.
واضاف الخبير بأن هناك طريقة تمنع ضعاف النفوس من استرجاع الصور او مقاطع الفيديو الخاصة وهذه الموجودة سابقاً بالجهاز وتتمثل هذه الطريقة بالتالي:
الدخول على القائمة ثم اختيار الزيادات بعد ذلك الذهاب الى الذاكرة والضغط على زر الخيارات ثم اختيار تهيئة بطاقة الذاكرة وتظهر بعدها على الشاشة العبارة الاتية:
تهيئة بطاقة الذاكرة؟
بعد ذلك سوف يتم مسح البيانات اثناء التهيئة ثم الضغط على "نعم" وبعدها يقوم الجهاز بمسح الذاكرة بعد ذلك الانتظار حتى يظهر على الشاشة تمت التهيئة وبعدها يمكن تداول الجهاز ببيعه او اهدائه. وهذه الطريقة قد تكون الاسلم.. لمن اراد ان يحفظ خصوصيته العائلية.
المصدر : جريدة الرياض .. العدد 13186
--------------------------------------------------------------------------------
لم يعد ظهور المشاكل والتبعات من جراء استخدام الجوال الكاميرا متقصراً على مجتمعنا في الجزيرة ..
بل إنها مشكلة نالت كل مجتمع إسلامي ما زال الغالب من أفراده يحافظون على دينهم ، ويبحثون عن السبل التي تحقق لمحارمهم الستر المطلوب ..
أقتطف لكم هذه الفقرة من إحدى المقالات التي توضح تفاقم المشكلة في المجتمع المصري المسلم :
كاميرا الجوال تثير قلق الأسرة المصرية
والخبراء يطالبون بالتقنين خوفا من سوء الاستخدام
السبت 26 يونيو 2004
القاهرة من ممدوح عبدالرؤوف:
لم تعد عبارة ممنوع الاقتراب أو التصوير والتي طالما تعودنا عليها بخاصة الأماكن العسكرية والأماكن الخاصة في مصر تحمل نفس الأهمية، خاصة بعد انتشار تقنية كاميرا الجوال والتي يستطيع مقتنيها التقاط ما يرغب من صور سواء كانت ثابتة أو متحركة وإرسالها إلى من يريد في لحظات معدودة ودون أن ينتبه إليه أحد، ويبدو أن الأمر لم يتوقف على تلك الأماكن فقط، حيث بدأ القلق يتسرب إلى نفوس الكثير من الأسر المصرية خاصة بعد انتشار العديد من الرسائل المصورة الطائشة والتي قد تتسبب في تدمير حياة إنسانة بريئة عندما تلتقط لها صورة دون علمها بأحد الأماكن الخاصة بالنساء، ثم يتم تراسلها بين الشباب أو توضع على الإنترنت، الأمر الذي يجعلها عرضة للتشهير بها.
اختلف رأي الخبراء والجمهور والمصنعون حول جدوى اقتناء جوال بكاميرا ولكل وجهة نظره التي يدعمها،
حيث يؤكد يحيى عبد الله " طالب جامعي " على :
أنه لا يرى أي ميزة لوجود الكاميرا في الجوال فيكفي أن يستخدم الجوال في الاتصال وتحقيق الهدف الجدي منه، أما الصور فلا فائدة جدية منها، مبينا أن هذه الخاصية قد تكون نوعا من الرفاهية لدى الغرب ولكنه يرى أنها لا تناسب المجتمع المصري الذي يعاني الكثير من الأزمات الاقتصادية.
وتقول ليلى عبد المعبود «ربة منزل» :
إن كثيرا من الأسر المصرية باتت قلقة إزاء تلك التقنيات الغريبة التي دمرت حياتنا، فلم نكد نسلم من أخطار الدش والإنترنت حتى ظهرت لنا كاميرا الجوال، مشددة على أنها كثيرا ما تفاجئ أبنائها برؤية الرسائل الموجودة على أجهزتهم نظرا لانتشار الرسائل التي تحمل صورا فاضحة بين الشباب.
أما ميرفت عبد القادر " مديرة أحد مراكز التخسيس النسائية " فترى :
أنها تحرص دائما على أن تكفل الحماية والآمان لكل زبائنها عن طريق وجود متخصصين للأمن يقومون بالتفتيش ومنع دخول أي كاميرا عادية لمثل هذه الأماكن، مستدركة أنها لا تستطيع أن تمنع رواد المركز من اصطحاب الجوال سواء الملحق بكاميرا أو غيره، وأشارت إلى أنها تتحرك بنفسها دائما داخل المركز لضبط أي حركة غير عادية لتوفير مزيد من الآمان.
الواقع أن المجتمع المصري يحتاج إلى مزيد من التهيئة والتثقيف لكي يتمكن من استخدام كاميرا الجوال بالشكل السليم ..
هذا ما يؤكده وليد عبد الفتاح" مدرس الاجتماع بآداب عين شمس " ،
محذرا النساء من تلك العادات الغربية التي ظهرت بصورة جلية في الملابس والإكسسوارات والتي أصبحت تثير الغرائز لدى الشباب وتدفعهم إلى ارتكاب أفعال مشينة، ونبه عبد الفتاح إلى أن خطورة كاميرا الجوال تبدو أكثر في الأماكن السرية والعسكرية والخاصة التي يمكن التقاط الصور فيها وإرسالها فورا، مطالبا بوضع مزيد من الضوابط لتقنين الاستخدام، وسن تشريع يغلظ عقوبة من يقوم بهذا العمل الذي يهدف إلى انتهاك أعراض الناس وحياتهم الشخصية.
ويبين طارق السيد " محام " أن :
القانون يعاقب على جريمة التشهير بالأشخاص بالسجن حتى 3 سنوات في حالة ثبوت حادثة التشهير على المتهم، موضحا أن تصوير الأشخاص بدون علمهم وبث هذه الصور بهدف التشهير سواء على الإنترنت أو على الجوال يندرج تحت بند التشهير ويعاقب مرتكبه بنفس العقوبة، وطالب السيد بضرورة إعطاء تصريح لاستخدام الجوال الملحق بكاميرا للأشخاص الذين يرغبون في اقتنائه للرجوع إليهم في حالة سوء الاستخدام.
انتهى النقل ..