الثانية عشر الا سبع دقائق ..
هذا ماتشير اليه تلك القطعة المعلقة ..
وماإياها وجهاز التكييف وأنا في غرفتي يعمل ..
وكل ماسوانا صامت بل في سبات
حتى أني لأكاد أسمع من قلبي النبضات
فالساعة تؤقت
والتكييف يلطف
وأنا ..؟؟
عجزت عن اتمام الفراغ ..
وماأدري !! أفقر التعبير اعتراني ؟؟
أم شل القلم
والحق أن القول يحتجز المعاني ..
وبالصدق ينساب الكلم ..
رفعت النظر عني يميناً ..
فإذا بمن يضمن لي طيب المقام جدار
وتحتي مهجع وارى وجَبّ جَمّ الأسرار ..
وباب للتطفل خصم على اليسار
وسقف رد دوني شمساً وأمطار ..
وخلفي .. لاغير الوسادة
ببصري أشحت عنها فأنّت
تنهدتُ ..
ثم ملت اليها مردداً
ماكل صــــــــــــامت خمـــــــــول
وما الناعق ذي الصوت جهدان فعول