ع ..
على كف البحر شرّعت لـ بعادك سفينة
.................... وأبعدت عنّي وأنا أحسبك لي راجع
يا عذاب العاشق اللي ما وفت له سنينه
.................... عايش بعد فرقاك .. بهمّ ومـواجع
بكيت كثير .. بكيت كثير ..
وأنا لحالي .. على جال الغدير ..
وش يسلّيني في غيابك ..؟
يا حنين الأمس وش جابك ..؟
صح افترقنا !!
وبهمّ الغياب .. احترقنا,
وكانت أنفاسنا دموع
بحر وبلا مرسى .. حياة الموجوع,
صح افترقنا !!
وصارت أحلامنا أشبّه بالسراب,
آآآه يا عذاب الحُب .. يا عذاب
هم وقلق .. خوف واكتئاب,
صح افترقنا !!
وجروحنا اسرقتنا ..
من الوقت والدنيا ..
غبنا .. افترقنا .. كأننا متنا,
كأن العتيم يعيشني بعد فرقاك
................... وكأن الحنين يوّلع بداخلي شموعه
وكأن البكا يبكيني عشان أنساك
.................. يوّن الحنين بداخلي ولا همك دموعه
روح .. عسى الله يسَمّح دروبك,
روح . .وخل البكا لعين محبوبك,
خل يشمتون الغير,
إذا مرّني الطير,
وأنا أبكي .. على جال الغدير ..