تسألني الدنيا عن سرّ الأريج الذي يعبق كأنفاسكِ
وكيف أنتقل السحر من بابل إلى عينيكِ
وهل يدري الليل عن تلك الأنجمِ الخرساء, وهو يرى الضوء يغازل شفتيك
وأين ستسكن الشمس وهي ترى مكانها قد أحتله هواكِ
أسئلةٌٌ تعصف بكياني,, وتلاحقني وأنا أقفز من وهمي إلى حقيقتكِ الأزليّه
التي تؤكدُ لي أنك لستِ امرأةً عاديه
وتقسم لي بمن وضع الجمال بخديكِ أنك امرأةٌ بمواصفاتٍ ملائكيّه
وهاهو سؤالٌ يطاردني الآن لا أملك الا أن أنحني لهُ لأنه يدور حولكِ كالكواكب
الشمسيّه,عندما تدور حول النجم الذي كان يسمّى شمسٌ قبلك
أتريدين أن تعرفي السؤال,, قبّليني أولاً, ثمّ احضنيني, ثم دعي أصابعكِ تعبث
بسواد ليلي الفاحم
هل تحرك في نفسكِ شئٌ يشبه ما تعلمناهُ في مقاعد الدراسة عن تفاعل الأكسجين مع الهيدروجين ليصبحا ماءً هو سرّ الحياة في حقيقته؟؟
أعلم أنّك لن تجاوبي لأنكِ صغيرةٌ لم تفهمي سؤالي كما أريد لا كما يريده الرازيّ, وابن رشد, والكيميائيين الذين لا يعرفون من الدنيا الا المواد الأوليّه
حبيبتي قد أكون أثقلتُ عليكِ بهذه الكلمات التي أنحتها من صخور الأحباط, لأفجر لكِ من خلالها نهراً سائغٌ سماعه, ولذّةٌ للقارئين
وقبل أن أقبّل جبينكِ سأخبركِ بشئٍ لعلّك تعرفينه:لقد تأكدتُ ياحبيبتي أن الكون ليس في المجرّة انهُ يسكن في عينيكِ
|
العرض العادي
