: صمَ ــتْ وَ وداعَاتْ تشبَــهْ [ رجفَـةْ يدَيْ ] حَ ــينْ ينسكَــبْ الأَلــمْ ساخَ ــناً لَــ جوفيْ
: الضجَ ــيجْ حولكَ لمْ يع ــدْ يجعَ ــلنيْ أحتسيَكْ بهَــدوءْ كَم أنَــا ساخَ ــط . \
: ياروَحْ / ــهمْ المَشرئبَةْ بَــدمَ ــيْ لِمَ فَيْ ذاتَ اليــومْ يستَيقـظْ كَلْ قَاطنَــوا صَــدريْ \ /
تزحف الجريدة قليلا ً تـ تزلزل الأحرف على عبق الـ قهوة " شهيق ٌ حارق "
كوب ٌ أبيض و عبق ٌ للـ فكر ِ لاذع ولم يحن بعد ْ .. وقت ُ الـ إذابه
: وزفَــيرْ يشَــقْ صَــدرْ البخَ ــارْ المتصَــاعدْ كانتْ صــورتها لـتخ ــيلاتْ [ حلَــمْ ] \ /
إرتشافة بسيطه إعتلتها رعشه خفيفه كم أنتي مُـرهـ .. لم تختلفي عن أرتشافة الأمس .. ولن تختلفي ولو بعد ألف مَـرهـ
: لَــمْ يعَدْ بــأيدينا أنســلْ الــوقتْ منْ غم ــدهْ وتركنَــا [ سُكــارىَ ] ع ــلى ذاتْ الطــاولةْ \
يكتسح لونك الـ بُني بياض السُكر .. قليلا ً كـ أني أسمعُه يستصرخ .. رغم عشقه للـ إذابه إمتزاج ٌ مجنون أطلق شرارته " مِلعقه فِضيه "
لم أتعود يوما ً إرتشافتها بـ بطء أسكبها حارقة ً بـ جوفي موقظة ً لكل نائم .. حارقة ً لكل حلم ٍ ماجن
العرض العادي
