العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام التقنيه والتصاميم والجرافيكس]:::::+ > منتدى الصور
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-10-2012, 02:46 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
جثة القذافي مصدر إلهام للفنانين !

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


عمل الرسام الصيني يان بي مينغ على تصوير جثة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الذي يقول عنه إنه ذهب «ضحية ضحاياه»، وتلاه في ذلك فنانون مثل البريطانية جيني سافيل والإيطالي لوكا ديل بالدو. لكن الموضوع يبقى صعباً، ولا يبدو بعد أن الفنانين العرب سيخوضون غماره، كما يقول مسؤولون في معهد العالم العربي في باريس.
ويعمل الرسام الصيني يان بي مينغ في باريس حيث يقيم منذ سنوات طويلة، وقد قدم في الربيع الماضي لوحة كبيرة تحمل عنوان «جثة القذافي، 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2011» في إطار معرض ديفيد زويرنر في نيويورك. وتظهر هذه اللوحة الزيتية (280 سنتمتراً – 400 سنتمتر) جثة معمر القذافي بعد مقتله، كما عرضها الثوار الليبيون في غرفة تبريد في أحد أسواق مصراتة، وهي ممدّدة على فراش وسخ. ويقول يان بي مينغ: «غداة مقتل القذافي، بدأت أعمل على اللوحة انطلاقاً من الصور التي بُثّت». ويضيف: «مات القذافي في شكل مأسوي وقاسٍ، لقد ذهب ضحية ضحاياه».
ويرى هذا الفنان المولود في العام 1960 والذي عايش «الثورة الثقافية» في بلاده قبل أن ينتقل إلى باريس، أن «كل الثورات انتهت بإراقة الدماء. هذا هو مبدأ العين بالعين والسن بالسن».

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وقدمت اللوحة التي لم تبع بعد في إطار معرض يجمع أعمال يان بي مينغ بعنوان «بلاك باينتينغز» (اللوحات السوداء)، في إشارة ضمنية إلى اللوحات الداكنة التي رسمها مؤرّخ الحروب الإسباني غويا في أواخر حياته. وسار الفنان الإيطالي لوكا ديل بالدو المولود في إيطاليا في العام 1969 على خطى نظيره الصيني، وهو يحضر لإقامة معرض في منتصف كانون الأول (ديسمبر) في كومو (شمال البلاد) حيث سيعرض لوحات عن مقتل القذافي أيضاً.
وتظهر إحدى هذه اللوحات وجه القذافي الذي تشوبه الجروح، باللونين الأزرق والأحمر. ويقول: «أنا لا أسعى إلى إثارة الفضائح، بل أرسم العنف والموت، وهكذا كان يفعل غويا أيضاً»، معرباً عن قلقه بعد تلقيه رسائل مجهولة المصدر تطلب منه حجب رسومه هذه عن موقعه الإلكتروني.ويشرح لوكا أن «الفكرة ليست تأليه القذافي، فبالنسبة إلي هو يشبه زعيم مافيا مع نزعة تمثيلية في شخصيته، فهو ديكتاتور يشبه شخصية شريرة في عرض أوبرا مأسوي».
أما الفنانة البريطانية جيني سافيل، فهي تعمل على إنجاز لوحة ملونة كبيرة الحجم تصور جثة القذافي في الغرفة المبردة. وتؤكد هذه الرسامة البالغة من العمر 42 سنة، أن ما أثار انتباهها هو «تلك المئات من الأيدي» التي تمسك الهواتف المحمولة بغية تصوير جثة الديكتاتور القتيل. وتظهر لوحتها جثة القذافي التي تحيط بها سحابة من الهواتف النقالة.
ورغم تركيز هؤلاء الفنانين على رسم جثة القذافي، لا يزال الاهتمام بهذا الموضوع محدوداً. وتؤكد مؤسسة «آرتبرايس» أنها لم تجد لوحات مماثلة في قواعد المعطيات ومحركات البحث. كما أن معهد العالم العربي الذي يتتبّع عن كثب مجال الفنون على الساحة العربية، لم يرصد أي أعمال حول هذا الموضوع.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية