..
..
شاعرٌ محب لإسم إحداهن بأحد المنتديات وربما للصورة الرمزية التي تضعها
ولنقل لكي لانقســو عليه ولنربط بين هذه الاشياء التي لم يرى الا هي منها فأنتجت هذا الحب
نربطها ربطا "منطقياً"
أنه يحب ذوقها وإنتقائها
ليس العجيب بهذا فكلنا مررنا بهذه اللحظات من اللاإدراك وقد يكون أحياناً ضريبة تصحّر الإلتقاء بالغريبات الفاتنات
بخلوات لارقيب فيها إلا عقل وذات ..
أعود لصاحبنا [الذي أراه معذورا حتى الآن وقد يكون مراهقاً] عمراً أو مشاعراً .. "سيّانْ"
ترك المكان لسببٍ ما
ربما ليشعر بالاهتمام الذي يشبع خيالاته العاطفية أو ربما كان يعيشها ويتوقع إهتماما محدداً
فذهب ولم يجد إهتماماً أو ربما لم يجده كما يتوقّعْ .. أو على أقلّه ممّن إعتقد أنه أخبها وربما إعتقد أنها أحبته
فدخل صاحب له "ليس هو أبداً" صاحب له وبدأ يكتب العتابات علانية هنا وهناك
يكتبها لمن ..؟
لمن يحبها صاحبنا وترك المنتدى وهي لم تكن لتعلم أو ستعلم
المهم أني تذكرت
حوار يدور في مشهد أحد الأفلام التي أحبها ..
حيث إختلفت حبيبة البطل مع أخت البطل بخلاف , و"نكاية" بها دعت البطل للزواج , كان البطل متشوّق لذلك ولكن تمنعه كرامته
ففرح وجاه مايتمناه مع حفظ كرامته , فأتت أخته وسوت الخلاف مع صاحبتها التي هي حبيبته وحينما سوّت الخلاف مع صاحبتها نسته لأنها فقط طلبت منه ذلك "نكاية" بصاحبتها
فقال بعد طول انتظار لها ان تاتيه ليتمو ماعرضته قال "سأذهب ولن أنتظرك أنا لست لعبه" .. فربت صاحبه على كتفه مواسيا وهو يقول له
"محاولة جيدة لإنقاذ كرامتك"
وتذكرت قولٌ للشاعر هجير الشتاء "صالح الشيباني" لأحدهم
الناس راحت مراح مقيط من بدري
وأنته تقدم قدم والنوب تثنيهــــــــا
المهم .. أنني راقني تعامل المحبوبة .. حيث لم تعطه على "نافوخه" .. بل جاملت وراعت مشاعر هذا الصاحب الذي "بالتأكيد انه ليس هو"
وأنا مالي طيّب ..
*_^
..
..
العرض العادي
