العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى الأسهم الخليجية
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2020, 03:17 PM   رقم المشاركة : 1
محمد فوزي
Band
 





محمد فوزي غير متصل

استراتيجيات الوصول إلى مركز قويّ في مجال تداول الفوركس

برغم ما يعتقده الكثيرون، يُعدّ وضع أهدافٍ ربحيةٍ أحد أهم عناصر استراتيجيات تداول الفوركس . فالأرباح (أو الخسائر) التي تجنيها تتحدّد بناءاً على أسعار فتح الصفقات وليس إغلاقها. لذلك، يجب أن تضع هدفاً رابحاً مناسباً لمعاملاتك. وبناءاً على ذلك، ستتمكن من تحديد مقدار المخاطرة التي يمكنك تحمّلها، مقابل الربح المحتمل.
لكن هذا الأمر ليس سهلاً، خاصة إذا لم تكن على دراية كاملة بالأنظمة المختلفة للتداول في أسواق الفوركس بعد. وأهم سؤالين يمكن أن يخطرا على بالك هما، كيف تضع هدفاً منطقياً لأرباحك، وتحدّد على أساسه نسبة مخاطر السوق المقبولة مقابل الربح المحتمل، بناءاً على أسس عملية وتجريبية؟ وما هي العناصر اللازمة لوضع خطة تداول تتيح لك إجراء صفقات تداول مُحكّمة والوصول إلى مركز قوي وراسخ في هذا المجال؟
إجراء صفقات مُحكّمة أمر شديد الأهمية لإقامة أساس راسخ لمعاملاتك وتحسين أدائها. ولكي يصبح سجلّك عامراً بالصفقات الرابحة، يجب أن تتبع منهج قوي يتضمن خطة تداول مُعدّة جيداً بناء على أهدافك الخاصة وتتيح لك التعامل بحكمة مع تقلبات السوق ومخاطر الصفقات.
سنطرح عليك هنا مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتباعها لتحديد أهدافك من التداول وإعداد منهج قوي يعود عليك اتّباعه بمزيد من الأرباح والنجاح.
1. حدّد أهدافك
عدم تحديد أهدافك من التداول بشكل مسبق يقلّل من فعاليّة معاملاتك، حيث يساعدك تحديد أهدافك على تطوير فهم أعمق للتداول بشكل عام، ووجود أهدافاً واقعية وواضحة لكل يوم بالإضافة إلى المدى البعيد يساعدك على استخلاص النقاط المرجعية اللازمة للمقارنة بين نتائج صفقاتك والعمل على تحسينها.
اسأل نفسك عن مقدار الربح الذي تودّ أن تجنيه.
إذا استطعت الإجابة على هذا السؤال بشكل حازم، سيكون لديك رقم تعمل على الوصول إليه في كل يوم، وهو ما يتيح لك اتباع خطة تداول تتوافق مع هدفك و توصلك إليه.
تذكّر أن تعيين هدف ربحي للتداول يساعدك على تجنّب المعاملات السيئة.
حتى أكثر المتداولين خبرة لا يستطيعون التأكد مما إذا كانت الصفقة ستكون رابحة أم خاسرة قبل فتحها، لكنهم يدركون أنهم سيجنون ربحاً من إجمالي المعاملات إذا كانت صفقاتهم الرابحة أكبر من صفقاتهم الخاسرة، وهو ما ستتعلّمه باكتساب خبرة في هذا المجال.
إذا كنت تودّ رؤية نتائج إيجابية لتداولاتك، عليك أولاً تعيين هدفاً ربحياً للتداول و فتح حساب تجريبي للتداول ، بحيث يمكنك تقييم أية صفقة وتحديد إذا كانت تستحق إجراءها أم لا. ويتم ذلك التقييم بالمقارنة بين الربح المحتمل ونسبة المخاطرة، فإذا كانت نسبة المخاطرة لا تتعدى قيمة الربح المحتمل، يمكنك حينها إجراء الصفقة.
هذا المنهج سيساعدك على اختيار الصفقات المحكمة والتي تتمتع باحتمالات ربح عالية فقط.
2. لا تضع أهدافاً قصيرة الأجَل أو طويلة الأمد
وضع أهداف قريبة أو بعيدة جداً يُعدّ أحد أكثر الأخطاء التي يقع بها المتداولون الجدد شيوعاً، ويؤدّي ذلك إلى عدم رؤية نتائج إيجابية.
إذا كانت أهدافك طويلة الأمد، فإنك لن تربح عدداً كبيراً من الصفقات. أما إذا وضعت أهدافاً قصيرة الأجَل، لن تكون هناك فرصة لتعويض المخاطرات التي تتخذها.
حاول أن تضع بعين الاعتبار، توجّهات السوق الذي تجري معاملاتك به أثناء تحديد أهدافك الربحية لكي تتمكن من جني أكبر قدر ممكن من الأرباح. واحرص دائماً على اتخاذ قرارات حكيمة وعدم الاندفاع، لتتمكن من الوصول لأهدافك.
تذكّر أنّ التداول في سوق الفوركس أمر بسيط، لكنه بالتأكيد ليس سهلاً.
3. طوّر منهجك
عليك الالتزام بتطوير منهجك وجعله أكثر مرونة، فبدلاً من وضع أهدافٍ رابحة لفترات محدّدة أو غايات غير منطقية، ركّز على مجريات السوق فقط. هذا التحول في منهجك سيزيد من احتمالات نجاحك في عالم التداول.
والمشكلة هنا أن الكثير من المتداولين لا يدركون أن منهج وضع أهداف غير محسوبة للأرباح اليومية أو الأسبوعية لا يؤدي للنجاح في أسواق تداول الفوركس، فهو يجعلك منشغلاً بالتصرّف كما لو كنت موظفاً في إحدى الشركات، يتوجّب عليه جني مقدار معيّن من المال في فترة محدّدة من الزمن، وهو ما قد يؤدي بك للاندفاع لإجراء صفقة ما، حتى لو كانت أحكام السوق غير متوافقة مع استراتيجية التداول الخاصة بك.
لذلك، يجب أن تطوّر منهجك وأن تتجنّب الوقوع في هذا الخطأ.
4. تعلّم الفرق بين نُهُج التداول
هناك ثلاثة نُهُج عامة يمكن اتباعها لتحقيق أهدافك الرابحة بالتداول، ولا شك أن كل من هذه النُهُج يمكن أن يأتيك بالربح، لكن عليك اختيار النَهج الذي يناسبك وتستطيع اتباعه بسلاسة ودون مواجهة أي تعقيدات.
أكثر النُهُج اتباعاً:
النسبة الثابتة للربح - المخاطرة
هذا هو النَهج الأكثر مباشر لتحديد هدفٍ رابحٍ، وهو يعني تعيين نقاط إيقاف الخسائر الخاص بك بناء على نقطة الدخول (سعر فتح الصفقة)، للتحقق دائماً من المبلغ الذي تخاطر بخسارته في هذه الصفقة. ومن مزايا هذا النهج سهولة تطبيقه، كما أنه يضمن لك أن تكون معاملاتك الرابحة أعلى قيمة من نظيرتها الخاسرة.
الخطوات المحسوبة (هذا النهج يتضمّن عمليات تقديرية)
إذا اخترت اتباع هذا النهج، سيتوجّب عليك أولاً تحليل الأنماط السعرية السائدة، ثم استخدام نتائج هذا التحليل في تقدير السعر الذي يجب أن تضارب عليه في المستقبل، لتتمكن بعدها من تحديد هدفك الربحي ونقاط إيقاف الخسائر. وكما ذكرنا آنفاً، يجب أن تحرص دائماً على أن يكون الربح المحتمل أكبر من نسبة المخاطرة.
القدرة على حساب الخطوات من السمات التي لا تُقدّر بثمن بالنسبة للمتداولين، حيث تتيح لهم تخمين التحرّكات المحتملة للأسعار (في كلا الاتجاهين) بناء على الأنماط المسجلة لتحركات أسعار صرف العملات.
اتجاه السوق وتحليل الأسعار
جميع أنواع الأسواق يكون لها توجهات، ولا يعني ذلك أن السعر يجب أن يتحرّك دائماً بشكل محدد، لكنه عادة ما يتحرك في اتجاه معين أكثر من الآخر.
الكثيرون يعتبرون هذا النهج الأكثر مشقّة من بين الثلاثة، لكنه يتميز بأنه يتيح لك تحديد أهدافك الرابحة بناءاً على توجّهات الأسواق التي تختارها.
5. حاول تحديد الغاية الرابحة المثالية لكل صفقة
من المحتمل أنك قد تساءلت من قبل حول كيفية تحديد الغاية الرابحة المثالية لكل صفقة، والخطوة الأولى لفعل ذلك هي محاولة عدم فرض توقعات خارجية على السوق. أجل، دع ذلك للمتداولين الهواة، وتفقّد سجلّ معاملات حساب التداول الخاص بك.
يمكنك إدخال هذه المعلومات إلى أحد برامج محاكاة التداول واستقصاء ما كان سيحدث لكل صفقة إن لم تغلقها في توقيت غير مناسب. سجّل هذه النتائج البديلة لتتمكن بعد ذلك من تحديد الغاية الرابحة المثالية لكل صفقة بالنسبة لنظام التداول الخاص بك.
رغم أهمية كل النصائح السابقة، عليك أن تتذكّر أنه من المحتمل دائماً ألا تصل لأهدافك الرابحة، حيث أن تحديد الهدف الرابح المثالي يتطلب مستوى عالٍ من المهارة والبصيرة، ولا يمكن تقديره جزافياً للأسف. لكن اتباع هذه النصائح والحرص على تقييم استراتيجيتك باستمرار سيضعك على طريق النجاح.
6. نمِّ أسلوبك الخاص في التداول
لا توجد أساليب صحيحة أو خاطئة فيما يتعلق بتداول العملات، المهم هو اختيار الأسلوب الذي يعكس شخصيتك ويستغل مواردك ونقاط قوّتك على النحو الأمثل. هذه العناصر ستحدّد الظروف التي تدفعك لفتح أو إغلاق صفقة ما، بالإضافة إلى نقاط إيقاف الخسائر، ومنهجية التوسّع والتقليص التدريجي، وغيرها من المسائل التقنية. ولزيادة احتمالات الربح في معاملاتك، يجب أن يعكس أسلوبك الخاص أهدافك اليومية.
تنفيذ خطة تداول تتيح لك إجراء صفقات محكّمة و رابحة يعتمد على إيجاد أسلوب التداول المناسب لأهدافك.
7. تابع تقدمك واستخلص دروساً مفيدة
وقتك هو أهم الأصول التي تمتلكها، لذلك يجب أن تحقق الاستفادة القصوى من الوقت الذي تمضيه في إجراء معاملاتك. ويتطلب ذلك أن ترتكز جميع التداولات التي تجريها خلال أي يوم على أقصى قدر ممكن من التحكم بالنفس واتباع استراتيجية التداول الخاصة بك، لتتمكن من تحقيق أهدافك اليومية.
سواء كنت تنهي معاملاتك يومياً حتى تصل الى هدفك (أنظر القاعدة رقم 1) أو حين انقضاء ساعات العمل الخاصة بالبورصة، يجب أن تتأكد من تحقيق تقدّم تدريجي، وأن تستخلص بعض الدروس المستفادة من تداولاتك لهذا اليوم. سجل هذه الدروس المستخلصة كملخّص يومي لمعاملاتك، و سيساعدك ذلك على التعرّف على نقاط التطور والنقاط التي تحتاج لتحسين.
هذه النقاط يمكنك كمتداولٍ، استغلالها كفرص للنجاح، ووسيلة للحفاظ على نجاحك وتحقيق أرباح مستمرة.
8. حاول فهم العوامل النفسية للتداول
تكوينك النفسي يُعدّ أحد العوامل الرئيسية التي تحدّد إذا كنت ستنجح في مجال التداول أم لا. والعوامل النفسية للتداول تتحكّم في سلوكياتك وقراراتك بشكل كبير للغاية.
فإذا وضعت لنفسك هدفاً يومياً، وحققته في النصف الأول من مدة التداول، كيف سيؤثر ذلك على بقية يومك؟ هل ستتابع التداول، مع تقليل القدر الذي تضارب به من المال؟ أم ستغلق حاسوبك، راضياً بتحقيق هدفك لهذا اليوم؟
سيساعدك فهم تكوينك النفسي على التأكد من التصرف بشكل منطقي واتخاذ القرارات الحكيمة طوال الوقت، وتعلم كيفية ضبط النفس أثناء التداول في مثل هذه المواقف.
9. تعلّم كيفية التعامل مع المخاطر
مهما كانت قدرتك على تمالك أعصابك في أصعب المواقف، فإن الخوف يُعدّ أحد أقوى المشاعر التي يمكن أن تسيطر على المتداولين وتؤدّي بهم إلى إغلاق صفقات قبل الوقت المناسب، أو الامتناع عن إجراء صفقات يمكن أن تدرّ ربحاً هائلاً خوفاً من الخسائر الكبيرة. وقد يتحوّل الخوف إلى هلع، مما ينتج عنه اتخاذ قرارات غير عقلانية أو الرغبة في المضاربة بصفقات غير محسوبة جيداً.
لذلك، من المهم أن تعترف بهيمنة المخاطرة في مجال التداول. سيتيح لك ذلك الاستعداد نفسياً لجميع الخسائر المحتملة وأقصى هبوط ممكن. وإذا أردت تحقيق أرباحاً متواصلة، يجب أن تقيّم معدل احتمالك للمخاطر بشكل دوري.
يجب أن تضع المخاطر المحتملة بعين الاعتبار عند إعداد خطة التداول الخاصة بك، بحيث لا تترك مجالاً للمفاجآت التي يصعب التعامل معها.

هناك شيء واحد مشترك بين جميع الأشخاص الناجحين، أيما كانت المجالات التي يعملون بها، وهو أنهم جميعهم يتبعون روتين محدّد ويلتزمون به، فاحرص على إعداد الروتين الخاص بك، والذي يضعك في أفضل حالاتك الذهنية والإنتاجية، ويحقق لك نجاحات أكبر في عالم الفوركس.
التركيز على روتين التداول الخاص بك سينتج عنه الحصول على نتائج إجمالية إيجابية لمعاملاتك، والوصول إلى مركز قوي وراسخ.







آخر تعديل شمس القوايل يوم 06-04-2020 في 04:45 PM.

رد مع اقتباس
قديم 06-04-2020, 04:51 PM   رقم المشاركة : 2
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيك العافيه ع الطرح المفيد

ننتظر جديدك القادم

شمس القوايل







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 04-05-2020, 12:03 AM   رقم المشاركة : 3
محمد فوزي
Band
 





محمد فوزي غير متصل

سر الاستثمار في الذهب باعتباره الملاذ الآمن داخل الأسواق العالمية

يعتبر معدن الذهب من أكثر المعادن طلباً بين غيره من المعادن النفيسة الأخرى المتوفرة على مر العصور، حيث يُعد الذهب المُفضل لدى الكثيرين وذلك يرجع إلى قيمة الثقافية والمالية عالمياً. ويُقبل أغلب المتداولين والمستثمرين في الأسواق العالمية على تداول الذهب باعتباره سوق مُربح بشكل كبير خاصة أن الاستثمار في الذهب يُعد الآمن في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المُتغيرة. ولكن كيف تتم عملية تداول الذهب؟
إن تداول الذهب من خلال عقود الفروقات من أكثر العمليات تداولاً من قبل المستثمرين عالمياً نظراً أنه يمكنك الاستفاده من أي تغيير في السعر سواء في حالات الارتفاع أو الانخفاض وذلك من خلال شراء الصفقات في حالة ارتفاع الأسعار والبيع في حالة الانخفاض ولكن على الرغم من أن الذهب يعتبر ملاذ آمن في حالات التوترات السياسية والاقتصادية إلا أنة يوجد عدة عوامل تؤثر على أسعار الذهب بشكل كبير.

الدولار الأمريكي: يُعد من العوامل الرئيسية المؤثرة على سعر الذهب في الأسواق العالمية بشكل كبير، حيث أنه يرتبط بحركة تغيير سعر الدولار الأمريكي فعند ارتفاع سعر الدولار يكون تأثيره سلبي على أسعار تداول الذهب وفي حالة انخفاض سعر الدولار فيكون إيجابي بالنسبة للذهب.
الأوضاع السياسية والاقتصادية: تؤثر الذبذبات السياسية والاقتصادية على حركة تداول الذهب داخل الأسواق العالمية حيث أن نشر الأخبار الاقتصادية والسياسية السلبية تؤثر على أسعار تداول الذهب والعكس صحيح فعند استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية يكون سعر الذهب مُستقر.
البنوك المركزية: يُعد تغيُر أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية إحدى العوامل المؤثرة على سعر الذهب بشكل كبير، حيث أنه عند انخفاض سعر الفائدة فيؤثر ذلك بطريقة إيجابية على الذهب وبالتالي في حالة ارتفاع الفائدة فإنه يؤثر بالسلب على سعر الذهب.
العرض والطلب: يتأثر سعر الذهب بشكل كبير بحجم العرض والطلب حيث أنه عند وجود كميات عرض كبيرة من الذهب فإنه يؤدي إلى انخفاض الذهب ولكن في حالة قلة المعروض من الذهب فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب.
معدل التضخم: إن ارتفاع معدل التضخم يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب، فعند ارتفاع معدلات التضخم يثبت الذهب في هذه الحالة قوته حيث أن ارتفاعه يؤدي إلى ضعف في شراء العملة الورقية.
لذلك عند اتخاذ القرار من أجل بدء عملية الاستثمار في الذهب داخل الأسواق العالمية عليك اتباع بعض الخطوات من أجل التداول بأمان منها اختيار استراتيجية تداول تتوافق مع حجم رأس المال الخاص بك وذلك كي تضمن أن تكون أرباحك أكبر من حجم الخسائر التي قد تتعرض لها، مُتابعة أخبار وتحليلات السوق بصفة دورية ومستمرة وأيضاً متابعة الأخبار السياسية والاقتصادية وحركة الدولار الأمريكي بالإضافة إلى متابعة التحليل الفني الخاص بمؤشرات الذهب والتي تساعدك على توقع حركة أسعار الذهب وبالتالي تجنب الخسارة.

أنواع الاستثمار في الذهب
هناك عدة طُرق و أنواع مُختلفة للاستثمار في الذهب أولها، التداول من خلال الإنترنت وذلك عن طريق تداول الذهب على منصات الفوركس حيث يقوم المتداول أو المستثمر بفتح حساب تداول من خلال شركات الوساطة المالية التي تتيح فرصة التداول على الذهب والمعادن النفيسة والعملات وغيرهم. ثانياً، الشراء الفعلي للذهب ويكون ذلك عن طريق شراء للذهب بشكل فعلي والاحتفاظ به حيث يساعد على مواجهة الأزمات المالية التي قد تحدث في المستقبل. ثالثاً، شراء الأسهم وذلك عن طريق شراء أسهم الشركات المُصنعة للذهب وهذا يُعد استثمار غير مباشر في الذهب حيث أنه عند تعرض الشركة المُصنعة إلى أزمة أو فشل أو إفلاس فإن ذلك يؤثر على سعر السهم.

طُرق الاستثمار في الذهب
الطريقة التقليدية: وهي شراء السبائك الذهبية وتختلف قيمتها بحسب وزنها وتتناسب مع المبتدئين حيث أنها تحافظ على قيمتها السعرية.
صندوق الاستثمار: تعتبر الصناديق الاستثمارية أكثر مرونة وتكون في البورصات العالمية وتحتوي على مجموعة متنوعة من المؤشرات.
العملات الذهبية: تتميز بندرتها وغالباً ما تُباع بقيمة أعلى من القيمة السعرية لسوق الذهب.
عقود الفروقات: تتم عن طريق شراء الذهب بصورة غير ملموسة من خلال الأونصة.
شهادات إيداع الذهب: تعُد بديل للذهب الحقيقي و تمكن المستثمر من بيع وشراء الذهب بسعره اليومي.
وبالتالي على الرغم من اعتبار تداول الذهب من أكثر الطرق أمناً في حالة الأزمات إلا أنه يجب اتباع استراتيجيات وخطط مناسبة من أجل ضمان الأرباح والحد من الخسائر وأيضاً متابعة الأخبار الاقتصادية العالمية بشكل مستمر حيث أنها تؤثر بطريقة مباشر على أسعار الذهب داخل الاسواق العالمية.







آخر تعديل شمس القوايل يوم 05-05-2020 في 02:19 PM.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية