العودة   منتديات الـــود > +:::::[الأقسام الشبابية الترفيهية]:::::+ > منتدى السيارات والدراجات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2009, 11:37 AM   رقم المشاركة : 1
BRhoOom
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية BRhoOom
 






BRhoOom غير متصل

عبدالله المهيري: قصة حادث

7 يوليو، 2008
قصة نعال!
كنت أعمل في نادي تراث الإمارات قبل ما يزيد عن خمس سنوات، عمل تطوعي - غالباً - لتنظيم أنشطة مختلفة لأعضاء النادي، في يوم ما قبل أحد أعياد الأضحى رفعت سماعة الهاتف لأرد على اتصال، تحدثت امرأة وعرفت نفسها وقالت أنها من دبي وتريد أن يشارك ولديها في رحلة ينظمها النادي في إجازة العيد.

أخبرتها أننا لا نوفر وسائل مواصلات إلا في أبوظبي، قالت أنا أتكفل بالمواصلات بين دبي وأبوظبي، لم يكن لدي اعتراض آخر فاتفقت معها على أن نلتقي في أبوظبي أمام المكان الوحيد الذي تعرف موقعه في المدينة، حديقة الخالدية، الحديقة لا تبعد كثيراً عن النادي.

في ذلك العيد وعلى غير عادتي قررت شراء حذاء مختلف عن ما تعودت عليه، علي أن أذكر فقط أن مظهري هو آخر شيء يمكن أن أهتم به أو ربما سقط الآن من قائمة اهتماماتي، كل ما يهمني هو أن يكون ثوبي نظيفاً ومظهري مقبولاً وبعد ذلك ليذهب إلى الجحيم كل من يقيم الناس بحسب مظاهرهم، هذا العناد الذي لا أريد التخلص منه يجعل البعض يظنون بأنني أخسر فرصاً لمجرد أنني لا أهتم بمظهري، وهم على صواب وأنا سأبقى على رأيي إلى يوم الممات إن شاء الله، لا أمل في محاولة إقناعي بأن علي أن أهتم أكثر بمظهري.

الحذاء الذي تعودت شراءه هو حذاء رخيص السعر مقارنة مع ما يشتريه الآخرون، وهو مريح بالنسبة لي وأغلب زبائن هذا النوع من الأحذية هم من كبار السن، مثل والدي مثلاً.

في ذلك العيد قررت شراء ما يشتريه الآخرون، حذاء ثقيل غالي السعر ومرتفع أكثر من اللازم، عندما أقول مرتفع فأرجو ألا يذهب خيالك بعيداً جداً لتتصورني وأنا أمشي بكعب عال! مقارنة بأحذيتي شبه المسطحة الحذاء الجديد مرتفع 2 سم أو 3، كان التعود على المشي باستخدامه عذاباً، فمشي غالباً سريع وهذا الحذاء ثقيل ويحتاج لتوازن أكبر.

المهم في صباح يوم الرحلة جائني اتصال من المرأة تقول أنها أمام حديقة الخالدية، كان ذلك في الساعة التاسعة صباحاً، أخبرت صديق لي بأن يذهب بي إلى هناك بسيارته، وصلنا وأخبرت المرأة بأن تلحق بسيارتنا لكي نصل إلى النادي.

عند النادي أخبرتها بأنني سأحضر الأوراق المطلوبة وهي نماذج رسمية لموافقة أولياء الأمور، وطلبت منها أن تبقى في السيارة هي وولديها، أسرعت إلى النادي وعدت مسرعاً بالأوراق، كنت أحاول المشي باحترام، ما إن وصلت قرب السيارة حتى انزلقت قدمي على الرصيف ووقعت على وجهي! قمت بمثل سرعة وقوعي وأنا أرى ضحكاتهم المكتومة، أردت الاختفاء من على وجه الأرض في تلك الثانية.

تحدثت كأن شيئاً لم يحدث وأنهيت الأوراق وأخبرتها أن ولديها سيذهبان في الرحلة وسيعودان في اليوم الفلاني ويمكنها أن تلتقي بهم خارج أبوظبي، أعطيتها أرقام الهواتف اللازمة للمشرفين الذين يرافقون الأعضاء، وأخبرتها أنني لن أذهب، أنا فقط أنظم الرحلة من مقر النادي، قلت كل ذلك بأسرع ما يمكن ثم توجهت إلى النادي وأنا أتمنى أن يبتلعني الباب أو يسقط الجدار علي أو أختنق بقطعة فلافل!

لا زلت أذكر الحادث اليوم وفي كل مرة يعود لي نفس الشعور: أريد أن أختفي الآن!

العبرة التي وجدتها هي أن علي ألا أثق أبداً بكلام الآخرين حول الأحذية! أنا أعلم بما يناسبني ولا يهمني المظهر!
10 التعليقات
التسميات: قصة
29 يونيو، 2008
قصة حادث
لا أذكر كم مرة سقطت من الدراجة الهوائية أو كم مرة جرحت نفسي بسبب حماقة أثناء قيادة الدراجات الهوائية، لا زالت ندوب بعض الجروح واضحة في مناطق مختلفة من جسمي، خصوصاً الذراعين والساقين، فعند السقوط تتلقى اليد أو الساق الصدمة الأولى وغالباً ما يحدث ذلك أثناء قيادة الدراجة بسرعة كبيرة، لا زلت أتذكر الألم الذي شعرت به عندما رأيت قطعة لا بأس بها من الجلد وقد زالت تماماً، الألم فضيع وكل شيء يمكن فعله لعلاج الجرح يزيد الألم أضعافاً مضاعفة.

لكنها حياة الحرية كما كنت أراها في صغري، لا شيء أجمل من أن أغامر لوحدي وأذهب بعيداً عن المنزل لأعود في المساء، كدت أن أفقد حياتي ثلاث مرات بسبب الدراجات الهوائية لكن الله سلم، بسبب تهوري وضعت نفسي في هذه الحالات الثلاث وفي كل مرة يكون السائق منتبهاً فيتجنب الاصطدام بي لكنني في ذلك الوقت ألقيت اللوم على السائقين!

في إحدى المرات كان امرأة هي التي تقود السيارة وكنت أظنها ستسير إلى اليسار لكنها انعطفت إلى اليمين وكنت أمامها مباشرة، إما أن أصطدم بالرصيف أو بالسيارة ... بالطبع اخترت الرصيف وقد كنت مسرعاً فلم يكن هناك أي وقت للتفكير في القفز فوق الرصيف، اصطدام قوي، طيران سريع طويل ثم سقوط في مساحة رملية، لا جروح هذه المرة، الدراجة سليمة، والسيارة لم تصطدم بي، أما المرأة فجرت نحوي وقد كانت تعمل في عيادة حكومية قريبة - أظن أنها ممرضة - وبدأت تسألني: هل أنت بخير؟! وكنت أجيبها ببرود شديد: ما صار شي، كان عمري في ذلك الوقت كما أظن 13 عاماً، يبدو أنني لم أتغير منذ ذلك الوقت فلا زلت بارداً بليداً!

من حسن حظي أن أخي وصديقه كانا يمشيان في نفس مكان الحادث وقد رأوني وأنا أطير، مناسبة رائعة لهم لكي يبدأوا في السخرية مما حدث! بدأوا في وصف طريقة سقوطي وإعادة تمثيله مرات ومرات وفي كل مرة تضاف القليل من التفاصيل الخيالية لتتحول النسخة الأخيرة إلى رواية لا علاقة لها بما حدث.

المرأة لم تزل واقفة بجانبي وتعيد نفس السؤال مرات عديدة كل دقيقة وأنا ببرودي الغريب أجيب بنفس الجواب وأخي وصديقه يسخران مني ومن الحادث، تأكدت المرأة أنني بخير ثم قالت أنها هي ليست بخير "كيف أسوق السيارة ألحين؟!" ذهبت إلى سيارتها وجلست هناك دقائق قليلة استغلها أخي وصديقه في إضافة ما فعلته المرأة إلى القصة فبدأوا يقلدون صوتها "إنت بخير عبودي؟!" وأنا لم أزل بارداً كما كنت، بعد قليل انطلقت سيارة المرأة وانطلقنا نحو البيت وفي الطريق لم يسكتوا وأكملوا سخريتهم وتطوعوا لإخبار كل شخص مررنا عليه.

بعد ساعات قليلة وصل الأمر إلى بقية الأخوة والأخوات والأصدقاء ولكم أن تتخيلوا سخرية الكثير منهم ... كل هذه مجرد ذكريات الآن.







قديم 17-02-2009, 01:38 AM   رقم المشاركة : 2
القلب النائم
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية القلب النائم
 






القلب النائم غير متصل

زيك من اولى إبتدائي إلى الــ16عاماً


ومشكور







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


[IMG]C:\Documents and Settings\XP\My Documents\My Pictures\PhotoFunia-73f5ff.gif[/IMG]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية