قبل قرابة اسبوعين مضت قررت الادار ه الموقره انتدابي لمدينة تبوك الرائعه حقا
لانجاز مهمه سريعه وكلفت الزميل ( علي ) بتولي الحجز ذهابا و إيابا وتكفل ابو بكر المقدام بالعمل اللازم اتجاه هذه المهمه وفي اليوم التالي سألت ابو بكر متى السفر فرد بان السفر يوم الاحد والعودة يوم الاثنين فقلت للزميل ويحك ياهذا !! ولماذا لم تجعل العودة في نفس اليوم ؟؟ فقال بكل ادب: جم يا عم صالح حتى ترتاح و يمكن ما يخلص شغلك وبهذا يكون لديك متسع من الوقت والعودة الحضور لمطار تبوك عصرا يعني تعود لاهلك وذويك بكير فوافقته الراي .
وغادرت في الموعد المحدد وفعلا احتاج الامر للمكوث لليوم الثاني قلت: والله لولى ذيبان ( علي ) كان انحاست الامور فقمت مغادرة الفندق مودع مثل ما استقبلت به .
وصلت المطار وقمت بتسليم السياره لمكتب التاجير بدون مخالفات من ساهر صديقي اللدود .
وعلى وجه السرعه لموظف الخطوط قلت له سم التذكره وهات الله لا يهينك بطاقة صعود الطائرة قل وين رايح يالحبيب قلت الرياض !!
اه بس ماهو اليوم الحجز !.
العوده بعد ثلاثة ايام قلت مايصير يا اخي حاجز لي ( علي ) قال سلملي على ( علي ) وقله ماعندك سالفه يابو بكر .
اتصلت با ابا بكر وسألته :الحجز متي ؟ قال : اليوم والمفترض انك في المطار قلت له انا في المطار (ياابيض) ومالي حجز على هذه الرحله قال :انا اخو وضحى مايصير انا ادبرك هالحين وارد لك خبر
انتظرت والوقت يفوت والرحله على وشك الاقلاع اتصل بي اخو وضحى وقال :والله عم صالح مافيه امكانيه على هذه الرحله لكن لايهمك فيه رحله تصل تبوك وتقلع الى جده بعد صلاة العشاء بساعتين ابي احجز لك عليها ومن جده ادبرك على اي رحله للرياض
قلت له: انت صاحي ؟! قال مالك الا هذا الحل ..
فقلت له :اغرب عن وجهي قبحت على هذا الراي
وتذكرت اغنيه لخلف يقول الف كيلو حايل بيني وبينه قلت هذا الزميل المهمل حايل بيني وبينه الفين كيلو والا كنت مصعت زمارة رقبته.. سهل الله الامر ورجعت على نفس الرحله وعند وصولي اعتذر الزميل العزيز على فعلته المنيله بستين نيله وكان اعتذره مثل قلبه الابيض كاالثوب الذي يلبسه ..سامحك الله يا علي بكر ...
العرض العادي
