العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2009, 02:04 PM   رقم المشاركة : 1
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥
ماذا اعددتم لرمضان ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمهيد

أخي .. ماذا أعددت لرمضان ؟
أخي المسلم: يا لفرحة المسلمين بتلك الأيام التي تتكرر عليهم في كل عام .. فيحبونها بأرواحهم وأنفسهم !
أخي: أليس من النعمة أن تمر بالإنسان في كل عام أيام يحيا فيها مع نفسه حياة تختلف عن تلك الأيام التي تعودها في بقية أيامه ؟!
أخي: الفرحة بهذه الأيام الجميلة (أيام شهر رمضان!) إنها فرحة لست خاصة بالكبار وحدهم بل حتى أولئك الصغار الذين لم يفرض عليهم صيامها يحسون بتلك الفرحة !
أخي: لابد أن تفهم أن أيام (شهر رمضان) أيام لها طعمها الخاص ! ويومها أخي ستجد طعم هذه الأيام في مذاقك حلواً .. لذيذاً .. شهياً .. سائغاً ..
أخي: أيام تتكرر .. وشهور تتوالى .. وسنين تتعاقب .. وفي كلها تجد هذا الشهر المبارك ينشر عبيره في الأيام .. والشهور .. والسنين .. وإن شئت قل : وفي الإنسان !
أخي: ذاك هو (شهر رمضان ! ) .. شهر الصبر .. شهر القرآن .. شهر التوبة .. شهر الرحمة .. شهر الغفران .. شهر الإحسان .. شهر الدعاء .. شهر العتق من النيران ..

كيف كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يستعد لهذا الموكب الكريم؟
شعبان والاستعداد:
كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يستعد لاستقبال رمضان من أول شعبان، فكان يستعد استعدادًا عمليًّا ونفسيًّا كما هو موضح بالشكل:
الاستعداد لرمضان من شعبان
استعداد عملي استعداد نفسي
الصيام ، القرآن الدعاء ، ذكر رمضان وفضائله
عَنْ عَائِشَةَ- رضي اللهُ عَنْهَا- قَالتْ: كَانَ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ حَتَّى نَقُول: لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُول: لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَل صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ في شَعْبَانَ" (خرَّجه الإمام البخاري في صحيحه).

مضى رجبٌ، وما أحسنتَ فيه * فيا من ضيَّع الأوقاتِ جهلاً
فسوف تفارقُ اللذاتِ قهرًا * تداركْ ما استطعت من الخطايا
على طلبِ السلامِ من الجحيمِ * وهذا شهرُ شعبانَ المبارَكْ
بحرمتها، أفِق، واحذر بَوارَكْ * ويخلي الموتُ- كَرهًا- منك دارَكْ
بتوبةِ مخلصٍ، واجعل مدارَكْ * فخير ذوي الجرائم من تدارَكْ
أخي .. هل أعـددت فرحة بقـدوم شهـر القـرآن ؟!
أخي المسلم: هاهي الأيام تبعث بالبشرى بقدوم الشهر المبارك .. وتنثر بين يديه أنواع الزهور! لتقول للعباد: أتاكم شهر الرحمة والغفران فماذا أعددتم له ؟!
أخي: هناك وفي مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل عام تزف البشرى لأولئك الأطهار من الصحابة (رضي الله عنهم) ..
أخي: تلك هي البشرى التي عمل لها العاملون.. وشمر لها المشمرون.. وفرح بقدومها المؤمنون.. أخي: فأين فرحتك ؟! أين ابتسامتك ؟! وأنت ترى الأيام تدنو منك رويداً .. رويداً .. لتضع بين يديك فرحة كل مسلم (شهر رمضان!)
أخي: يا له من شهر مبارك .. ومن أجله : (قلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن ، ومن ألم فراقه تئن !) ابن رجب
أخي المسلم: يا لبشرى المدركين لشهر الغفران ..
يا لبشرى المدركين لشهر الرحمات ..
يا لبشرى المدركين لشهر القرآن ..
يا لبشرى المدركين لموسم الطاعات ..
يا لبشرى المدركين لأيام كساها رب العباد تعالى مهابةً .. وبهاءً .. وجمالاً ..
أخي: هل علمت أن الصالحين كانوا يدعون الله زماناً طويلاً ليـبلغهم أيام (شهر رمضان)؟!
قال معلى بن الفضل (رحمه الله) : (كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم !).
وقال يحيى بن أبي كثير (رحمه الله) : (كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه من متقبلاً) .
أخي: وأنت فادع كدعائهم .. وافرح كفرحتهم .. عسى الله أن يشملك بنفحات رمضان .. فيغفر الله لك ذنبك وتخرج من رمضان وقد أعتقت من النار.
أخي المسلم: أما خطر ببالك يوماً فضل من أدرك رمضان ؟! أما تفكرت يوماً في عظم ثواب من قدر الله له إدراك هذا الشهر المبارك ؟!
أخي: ولتكتمل فرحتك إن كنت من المدركين أتركك مع هذه القصة ..
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: كان رجلان من بلي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما وأخر الآخر سنة .
فقال طلحة بن عبيدالله : فرأيت المؤخر منهما ادخل الجنة قبل الشهيد ! فتعجبت لذلك ! فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أليس قد صام بعده رمضان ؟! وصلى ستة آلاف ركعة؟! وكذا وكذا ركعة صلاة سنة ؟!))

أخي: بلغني الله وإياك رمضان سنين عديدة .. وأحيانا به وبالصالحات حياة سعيدة ..
أخي .. هل أعددت نية صادقة ؟!
أخي المسلم: هل أعددت نية وعزماً صادقاً بين يدي صومك ؟!
أخي: هل بحثت في قلبك وأنت تستقبل رمضان ؟! لتعرف عزمه وصدقه ورمضان يطل عليك!
أخي: كثير أولئك الذين يدخلون في رمضان بغير نية صادقة! ولا أعني نية الصوم ! فهذه يأتي بها كل صائم .
ولكن

أخي هل عزمت على نية إخلاص الصوم ، وصدق العبادة في هذا الشهر المبارك ؟!
أخي: هل استحضرت هذا العزم القوي قبل صومك ؟!
أخي: تفكيرك في مصاريف رمضان وإعدادك لما يلزم من طعام يشاركك فيه الكثيرون !
ولكن أخي إعدادك لغذاء الروح وتفكيرك في تطهير وتزكية نفسك والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك ، هذا هو الإعداد النافع لاستقبال شهر رمضان !
أخي: أترى هل يستوي من أحضر مثل هذا العزم وآخر لم يحضره ؟!
وإذا أرت أخي أن تعرف الفرق بين العزمين فقف معي أخي عند قوله صلى الله عليهأخي: هيئ الإخلاص الصادق والعزم الأكيد وأنت تستقبل شهر صومك ..وهيئ العزم الصادق ليوم فطرك ..
أخي: وأصدق عزم وإخلاص تعده لصومك .. عزمك على فعل الطاعات .. واستقبال شهر صومك بالتوبة النصوح .. وعزمك على التوقيع على صفحة بيضاء نقية لتملأها بأعمال صالحة .. صافية من شوائب المعاصي .. تشبه صفاء ونصاعة هذا الشهر المبارك (شهر رمضان) وأما عزمك الصادق ليوم فطرك ! فهو أن تعقد العزم الأكيد على المداومة على الأعمال الصالحة التي وفقك الله تعالى لأدائها في شهر الرحمة .. والبركات .. (رمضان).
أخي: إذا استقبلت شهر صومك .. تائباً .. منيباً .. عازماً على فعل الصالحات .. واستقبلت يوم فطرك .. عازماً على مواصلة المشوار في ذلك الطريق الطاهر .. فأنت يومها الفائز حقاً بثمرة الصوم .. ونفحات هذا الشهر المبارك !
أخي: إعداد القلب إعداد كاملاً لاستقبال شهر رمضان إلا بقلب صاف وإخلاص لله تعالى في تجريد العبادة له تبارك وتعالى .. { قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين} [الزمر]
أخي: رزقني الله وإياك الإخلاص في القول والعمل .. وجعلني وإياك من أهل الصدق في المغيب والمحضر ..

أخي.. رمضان شهر الغفران.. فهل حاسبت نفسك ؟!

أخي المسلم: كم من رمضان يمر على الكثيرين وهم غافلون! لا يهمهم إلا رمضان الذي هم فيه!
أخي: وقبل أن تـنقـشع لك سحب الأيام عن شهر رمضان.. وقبل أن تقول أنت : جاء شهر رمضان! فأنت تعلم أخي أن رمضان سيأتي سواء كنت غائباً! أو حاضراً .. ولكن أخي هلا قلت : لقد عشت حتى أدركت رمضان هذا .. فيا ترى ماذا قدمت من الصالحات في أكثر من شهر كهذا؟!
أخي: هل سبق لك أن حاسبت نفسك محاسبة صادقة بين يدي كل رمضان مر عليك ؟!
أخي: أترك هذا ! هل سبق لك أن حاسبت نفسك في رمضان واحد يمر عليك ؟!
أخي: ما أظنك نسيت أن تعد ميزانية شهر رمضان للأكل والشرب ! ولكن أخي قد تكون نسيت إعداد ميزانية (العمل الصالح!) و(التوبة!) و(الاستغفار!) و(الدعاء!).
أخي: إن ميزانية تلك الأعمال أن تمتلك ملفاً عنوانه (الرجوع إلى الله تعالى!)
أخي: وأول عنوان سيقابلك في هذا الملف : (حاسب نفسك أولاً!)
فإذا نجحت أخي في ملأ بيانات هذا العنوان ، انتقلت إلى عنوان آخر: (التوبة إلى الله تعالى)
ولن تنجح أخي في ملأ بيانات هذا العنوان إلا إذا قدمت برهاناً لصدقك في ملأ بيانات العنوان الأول .. لتكون توبتك توبة صادقة !
أخي: فحاسب نفسك بين يدي صومك .. ليصفو لك صومك .. ولتكون صائماً حقاً !
قال الحسن البصري (رحمة الله) : (إن العبـد لا يـزال بـخير مـا كـان لـه واعظ من نفسه ، وكانت المحاسبة من همته)
أخي: كثير أولئك الذين لا يهيأون أنفسهم وهم يستقبلون هذا الشهر المبارك .. فيدخلون فيه وقد تلطخوا بالمعاصي والذنوب ! فلا يؤثر فيهم صيامه ! ولا يهزهم قيامه ! فيخرجون منه كما دخلوا فيه !
أخي: إن للمعاصي آثار بليغة في قسوة القلوب ! ورمضان شهر التجليات .. وموسم القلوب الرقـيقة .. فـإذا لم تعـد لـه أخي قلباً رقيقاً خالياً من أدران المعاصي فاتـتك سفينته فوقفت بالشاطئ وحيداً .. محروماً .. تنتظر من ينجيك ! فلتصدق أخي في هذا الشهر مع ربك تعالى.. تجده قريباً منك ..
أخي .. هل أعددت عزماً صادقاً لفتح صفحة جديدة؟!
أخي: إذا كانت لك صفحات في حياتك تلطخت بأدران المعاصي .. فرمضان موسم يمنحك صفحة بيضاء لتملأها بأعمال جديدة .. بيضاء .. كبياض تلك الصفحة !
أخي: لا تجعل أيام رمضان كأيامك العادية ! بل فلتجعلها غرة بيضاء في جبين أيام عمرك !
أخي: إذا كنت قبل رمضان كسولاً عن شهود الصلوات في المساجد .. فاعقد العزم في رمضان على عمارة بيوت الله .. عسى الله تعالى أن يكتب لك توفيقاً دائماً ؛
فتلزم عمارتها حتى الممات ..
وإذا كنت أخي شحيحاً بالمال .. فاجعل رمضان موسم بذل وجود .. فهو شهر الجود والإحسان .. ومضاعفة الحسنات .. وإذا كنت غافلاً عن ذكر الله تعالى .. فاجعل رمضان أيام ذكر ودعاء وتلاوة لكتاب ربك تعالى .. فهو شهر القرآن ..
أخي: احرص على نظافة صومك .. كحرصك على نظافة ثوبك . فاجتنب اللغو ، والفحش ، ورذائل الأخلاق .. أخي: ذاك هو الذي يصوم عن الطعام والشراب ولا يصوم عن الحرام والباطل ! فحاله كما رأيت لا ينتفع من صيامه ولا من قيامه !
إن لـم يكـن في السمـع مني تـصاون وفي بصري غض وفي منطقي صمت
فحظي إذاً من صومي الجوع والظما فـإن قلـت إني صمت يومي فـما صمت
أخي: اجعل من صومك مدرسة تهذب فيها نفسك وتعلمها محاسن الأخلاق وتربيها على الفضيلة .. حتى إذا انقضى رمضان أحسست بالنتيجة الطيبة لصومك .. وكنت من المنتفعين بهذا الشهر المبارك ..

أخي .. هل أعددت نفسك لتكون من المعتوقين من النار؟!

أخي المسلم: تلك هي الغاية التي من أجلها صام الصائمون.. وتنافس المؤمنون..(العتق من النيران!)
أخي: فإن السعيد حقاً ! من خرج من صومه مغفوراً له .. مكتوب من أهل النعيم الدائم ..
أخي: هل حدثت نفسك قبل رمضان بالنجاة من نار الله تعالى ؟! وهل أعددت نفسك بالخوف من عذاب الله تعالى ؟!
أخي: هي(النار!) من خوفها عطش الصالحون .. وصبروا لحر الدنيا ! ليدركوا الأمن والظل يوم القيامة..
أخي: قليل أولئك الذين يهيأون أنفسهم قبل رمضان لتستقبل تلك الأيام المباركة راغبة راهبة !
أخي: أرأيت إذا رحلت إلى قضاء حاجة من حاجاتك فسافرت لها ثلاثين يوماً !! وبعد بلوغ نهاية سفرك إذا بك ترجع صفر اليدين من حاجتك ! ليذهب تعبك ونصبك في أدراج الريح ! كيف أنت وقتها ؟!
أخي: ذلك هو مثل الصائم لرمضان ! غايته إدراك المغفرة والنجاة من النار .. فإن لم يدرك هذا ! فهو المحروم حقاً !

أخي: احرص على التعرض لنفحات هذا الشهر المبارك.. عسى الله تعالى أن يجعل عاقبتك على خير ..
أخي: وأنا أطوي هذه الأوراق ، فلتسأل الله معي أن يطوي لنا الأيام حتى ندرك رمضان .. وأن يجعلنا من المرحومين بصيامه ..
أخي المسلم: هو (الشهر المبارك!) فلتجعل عدتك له دعاءً أن تكون من المدركين .. ولتجعل عدتـك له صدقاً يورثك جنات النعيم ..

التمرين على الصيام:
إن صيامه كالتمرين على صيام رمضان؛ لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
يقول أنس بن مالك صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبُّوا على المصاحف فقرءوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان، وقال أحد السلف: شعبان شهر القُرَّاء، فالذي تعود على المحافظة على ورده القرآني قبل رمضان سيحافظ عليه- إن شاء الله - في رمضان.

وقد سُئِل أحد الصالحين عن المسلم يبدأ في قراءة القرآن بعد طول غياب فيثقل عليه ذلك حتى لا يكاد يتم آيات معدودات منه، فرد عليه بأن يقاوم هذا الشعور، ويستمر في القراءة، فذهب ثم عاد فقال: العجيب أنني بعد قراءة حوالي رُبعَيْن من القرآن استمرت بي الرغبة في القراءة فلم يعاودني ذلك الشعور.. فقال الرجل الصالح: وهذا حال القرآن مع الغافلين، فالقرآن في حد ذاته شفاء لما في الصدور، وكثرة البعد عنه ترسب على القلب الصدأ والران، فتقوم الآيات الأولى بجلاء القلب، وهذا الأمر فيه مشقة وجهد تأباه النفس، فإذا قاومنا رفض النفس يقوم القرآن بمهمته حتى ينجلي القلب ويصبح محلاً لتلقي نور القرآن، ويصبح المؤمن كما قال الله تعالى:﴿الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ (الأنفال:2).
فقراءة القرآن في شعبان تزيل صدأ الشهور الماضية، حتى يستنير القلب، ويصبح محلاً طيبًا لتأثير القرآن بالهدى والتقى والنور في رمضان.
وهو من الاستعداد النفسي والقلبي، فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا دخل رجب يدعو قائلاً: "اللهُمَّ بَارِكْ لنَا في رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَارِكْ لنَا في رَمَضَانَ" (خرَّجه الإمام أحمد في مسنده).
من ذا الذي ما كفاه الذنبُ في رجب * حتى عصى ربَّه في شهرِ شعبان
لقد أَظَلَّكَ شهْر الصومِ بعــدَهُما * فلا تصيِّره أيضًا شهر عصيانِ
فإن المحبين لا يصبرون عن الحديث حول محاسنه وفضائله، فمن الاستعداد المعنوي لشهر رمضان أن يكثر المرء من الحديث عن هذا الشهر الكريم وذكرياته معه، وكذلك الإكثار من ذكر فضائله ومدارستها.
اللهم بلغنا رمضان

-الاستعداد بالصيام


الاستعداد بالقرآن

الاستعداد بالدعاء

الاستعداد بتذكر فضائل الشهر وخيره
أخي: رزقني الله وإياك صدق الصائمين .. وإقبال القائمين .. وخصال المتقين .. وحشرني وإياك يوم النشور في زمرة المنعمين .. وبلغني وإياك برحمته ورضوانه درجات المقربين .. وحمداً لله تعالى دائماً بلا نقصان .. وصلاة وسلاماً على النبي وآله وأصحابه وأتباعهم بإحسان ...








قديم 01-08-2009, 03:37 PM   رقم المشاركة : 2
ابومجود الرويلي
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية ابومجود الرويلي
 






ابومجود الرويلي غير متصل

شكرا علي تذكيرنا







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 01-08-2009, 05:53 PM   رقم المشاركة : 3
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥

ابو مجود الرويلي
العفوأخوي ونتمنى الفائده للجميع ونشكرك على المرور
وتقبل ودي وتقديري







قديم 01-08-2009, 06:13 PM   رقم المشاركة : 4
عبيــــرالــــورد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عبيــــرالــــورد
 






عبيــــرالــــورد غير متصل

وحداانى
ايام تتكرر......وشهور تتوالى.... وسنين تتعاقب ...
وفي كلها تجد هذا الشهر المبارك ينشر عبيره

ها قد افيل شهر التوبة ....

رزقنا الله واياكم صدق الصائمين ....واقبال القائمين....وخصال المتقين
وحشرني واياك يوم النشور في زمرة المنعمين..وبلغني واياك برحمته ورضوانه درجات المقربين
وحمدا لله تعالى دائما بلا نقصان
وصلي اللهم وسلم على نبيك واله واصحابه ومن اتبعك باحسان


وكل الشكر لك على روعة موضوعك

عبير الورد








قديم 01-08-2009, 07:37 PM   رقم المشاركة : 5
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥

عبير الورد
العفو ونتمنى الفائده للجميع ونشكرك على المرور
وتقبلي ودي وتقديري






قديم 01-08-2009, 11:48 PM   رقم المشاركة : 6
سام 6
( وِد ماسي )
 






سام 6 غير متصل

جزاك الله خير


يعطيك العافيه يالغالي

اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديده وأزمنتةً مديده اللهم امين امين امين يارب العالمين



تحياتي

ودي وتقديري







قديم 02-08-2009, 08:22 AM   رقم المشاركة : 7
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥

سام 6
العفوأخوي ونتمنى الفائده للجميع ونشكرك على المرور
وتقبل ودي وتقديري






قديم 03-08-2009, 04:42 PM   رقم المشاركة : 8
راعي الفورد
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية راعي الفورد
 





راعي الفورد غير متصل

اللهم بلغنا رمضان اشكرك اخوي الوحداني على طرحك







التوقيع :
نم مظلوم ولا تنم ظالم

قديم 03-08-2009, 05:42 PM   رقم المشاركة : 9
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


الأستاذ ( الوِحدَانِي ) ترانِي غضبَان منك حد الغَضَب ..

بل كله ..

لأني في الوقت الذِي أجِدنِي مهيَّاءاً لكتابة موضُوع ..

عن ( رَمَضَان ) الخَير .. أجِدكَ تسبُقنِي ..

سوف تقول لي أكتُب براحتك أليس كذلك ..؟

حتَّى لو كتبت ..

سيحذفونه المَسؤلون بحجَّة ان هناكَ موضُوع مثله ..

فماذا أفعَل؟

/

/

مبروك علينا هذه الأيام المباركة .. واللحظات الحلوة ..

التي لا تعوض والتي لا ندري ..

هل يبقينا الله لأن نعيشها كاملة فنعوض فيها ما فاتنا في الأيام

والشهور والسنوات الماضية .. ام يُطمِس قلوبنا فيلهينا ..

عن الطاعات والخيرات بالمُلهيات والمعاصِ والإنشغال ..

بأمور الدنيا من يدري من؟

يا الله ما اشد حاجتنا لرمضان في هذا الوقت الذي اختلط فيه

كل شيء ولم نعد نميز فيه شيئاً .. ما اشد حاجتنا لمناسبة

عظيمة روحية كهذه كي تكون مرآة صادقة نرى فيها أنفسنا

بكل محاسنها وعيوبها..

تُرى من غير ( رَمَضَان ) الخير يغسل ذنوبنا الكثيرة ويُطهِّرنا

من أدرانُنَا المتراكمة هَاه؟

من غير ( رمَضَان ) الخير يخلّصنا من الضَّغَائِن ..

ويمحُوها من داخلنا وينتزع من قلوبنا الحَسَد والأحقَادُ..

والكَرَاهِيَة؟

من غير ( رَمَضَان ) الخير يشفي آلامنا ويداوي جروحنا ..

ويبعد عنا همومنا وغمُومِنَا ومشاكلنا المتراكمة علينا؟

من غير ( رَمَضَان ) الخير يشعُرنا بالقول والثقة بالنفس ..

والرجوع الى جادة الصَّواب؟

فيا الله من غير ( رَمَضَان ) الخير يروي عطشنا لكسب ..

رضوان الله عز وجل ويشعرنا بالرضا عن انفسنا؟

من غير ( رَمَضَان ) الخير يجعلنا مرتاحي الضَّمير ..

لا نحملُ على أحد .. لا نتمنى ما في ايدي غيرنا ..

بل يجعلنا ننظر للحياة نظرة مشرقة متفائلة اساسها القناعة

والرضا ؟

بما قسمه الله لنا والنية الطيبة الصادقة والتوكل على الله

في كل اعمالنا والشكر له سبحانه على ان وهبنا نعمة العمل

وصحة البدن وسَلامَة الضَّمِير ونقائه؟

بل من غير(رَمَضَان)يعيد الى بعضنا بعضاً من هويته الضَّائِعَة

ان لم تكن كلها ويجعل له قيمة بينه وبين نفسه؟

ألا يكفي انه شهر التوبة والتسامح والغفران ..

والمثوبة والأجر؟

ألا يكفي ان اوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النَّار

فماذا اكثر من ذلك نريد ماذا؟

هل نضيع الفرصة الغالية وهي بين ايدينا؟

هل نندب حظنا والخير كله مازال ماثلاً أمامنا يُغَازِلنَا؟

لا داع للتحسُّر على أيام ولَّت دون ان نستفيد منها ..

فما زال امامنا الكثير مِمَا يمكننا عمله .. مازال امامنا الكثير

بما يمكننا قوله والتلفظ به .. مازال امامنا متسع من الوقت

لنفكِّر بما نريد في أجواء صافية هادئة روحانية ملؤها الحُب

والود والصِّدق ..

ومن عساها تكون تلك الأجواء الرائعة ..

غير اجواء رمضان الصِّدق والعمل الصالح؟

بإمكاننا لو اردنا ومن الآن ان نفتح صفحة جديدة بيضاء ..

بل صفحات جديدة ناصعة البياض وأن ننسى اخطاء الماضِ

وترسباته ..

ولا نفكر سوى بما نريد ان نفعله فعلاً كي نعود كما كنا ..

كما نحنُ؟

بإمكاننا لو أردنا ان نفتح تلك الصفحات البيضاء ..

أن نخط فيها الأسطر الحِلوَة التي نريدها ..

أن نرسم معالم الحياة التي نحلم بها؟

بإمكان كل منا الآن ان يغمض عينيه ويقرر شيئاً سوف يفعله

وكان يتمنى ان يفعله في الماضِ فلم يستطع ..

شيء جميل يشعره بالرضا عن نفسة .. بإمكانك أنت ..

أخي ( الوِحدَانِ ) لو كنت على خلاف معِي من قريب ..

او صديق او في قلبك شيء ان تصرُّ على مصافحتِي ..

كي تشعر ان الدنيا بكاملها لا تساوي راحة البال ..

وحب الآخرين لك بعد حب الله طبعاً !!

فلِمَ المكابرة ونحن في رمضان أو هُوَ أوشَك ولم يَبِق عليه

سوى بضع أيَّام؟

في شهر التسامح .. لماذا تحمِّل نفسك ذنوباً ..

انت غير قادر عليها .. لماذا تلحق بنفسك عيوباً لا تليق بك

ولا تناسبك ..

بل لماذا لا تدع الناس ان تدعو لك من ظهر الغيب من خلال

تعاملك الطيب معهم وإحترامك لهم ..

وتقديريك لكل ما يقومون به ويقدمونه لك؟

انها اللحظات المناسبة لنغيِّر بداخلنا أشياء كثيرة جداً ..

لا نريدها لأنفسنا ولا نرضى عنها انها اللحظات الملائمة ..

التي نثبت فيها لأنفسنا بإننا اقوياء بديننا وإرادتنا ومبادئنا

ان مشاعر السعادة أخي ( الوِحدَانِ ) .. لو اردناها كثيرة

وأكثر من ان تُحصَى ..

وبالذات من هذا الشهر الفضيل ..

وإن أردت ان تتأكد بنفسك..قم من مكانك الآن ان شئت

اذهب لوالديك ضمهما اليك بقوَّة .. قبِّل رأسيهما ..

بشكل مختلف مِمَا كنت تفعل..ليس المهم ان تكون هناك

مناسبة وإن كنت محرجاً فلا بأس عليك ..

قل انني قرأت ( رَدَّاً ) من صدِيقِي الحمِيم ( إنتـَـر )..

وأردت تطبيق مافيه فدعُونِي أشارككم إيَّاه؟

اذهب اليهما الآن .. بل اللحظَة ..

اشعرهما في هذه اللحظات بحبك الحقيقي لهما ولاتَستَحِ ..

احسسهما كم انت ممتن لهما .. اطلب منهما ان يدعوا لك

بأن يوفقك الرَّب ويسدد خطاكَ ..

وان كنت مازلت تشعر بالحرج والخجل يمعنك اجعل تلك ..

الإضمُومَة لهما بمثابة الدعابة المصحوبة بالإبتسامة ..

وياعيني على هيك إبتِسَامَة او المزحة ..

ولكنك في قرار نفسك حاول ان تشعر بهما ولو لدقيقة ..

او دقيقتين قد يردانك اذا لم يتعودا منك ذلك ..

ولكن ليزيد اصرارك على ان تبقى معهما برهة من الزمن

وحينها حلل مشاعرك..

بالله عليك كم هو شعور جميل ان نشعُر بحنان والدينا ..

وعطفهما علينا ولو من خلال إضمُومَه قصيرة ..

تمر علينا السَّنوات الطوال فلا نقترب منهما ..

سوى في المناسبات اثناء السلام عليهما وتقبيلهما ..

امّا عدا ذلك فسلام عادي ومصافحة نمطية لا تخرج عن كونها

عادة كسبناها مع مرور الأيام أهذا كل شيء؟

قد تقول أخي(الوِحدَانِ)ومابالُكَ َمِمَن حُرم والديه ماذا يعمل؟

حسناً .. إبق معِي !!

والى امثال هؤلاء نقول مازال بإيدينا الكثير لكي نقدمه لهم

بإمكاننا ان ندعو لهم بالرحمة والغفران وان يثيبهما الله ..

على كل ما قدماه لنا..

نعم بإمكاننا ان نكون ابناء صالحين نعرف حقوق ربنا علينا

وحقوق الناس ونكون صادقين مع أنفسنا ..

ألم يقولوا منذ زمن إن الأب لا يريد ان يكون احد افضل ..

ولا احسن منه سوى ابنه؟

ألم يقولوا ذلك؟

سوف يسعد بذلك وسوف تفخر انت بوالديك ..

نعم بإمكاننا ان نتذكرهما بالخير ونحاول ان نجعل لهما ..

صدقة جارية مهما كانت بسيطة حتَّى لو برَّاد مَاء مرمِي ..

على قارِعَة الطَّرِيق ..

بالله ان جزءاً من رد الجميل جزء من المعروف ..

الذي طوفَانا به طوال حياتهما من أجلنا من اجل ان يرونا

افضل الناس ولا نحتاج للآخرين ..

الأستاذ القدير ( الوِحدَانِ ) الآن قبل ان أغادِر صفحتكَ..

متجهاً صَوب صفحَة أخرَى هل انت بالفعل تريد ان تقوم

بشيء مِمَا ذكرته؟

انه كثير ولكن لماذا لا تبدأ بالقليل؟

فحتى الآية من القرآن فيها بركة إذا داومت عليها ..

المهم ان تعقد العزم من الآن .. وتحدد ماذا تريد..

قم الآن على بركة الله مصحوباً بدعواتنا الصادقة وتذكر ..

ان تذكر الله اولاً أن تشكره أن تبتسم وتطلق تنهيدة كبيرة

وطويلة من صدرك ..

وتبادر لما عقدت عليه العزم دون تردد او خجل ..

وان لم تستطع فكرر المحاولة ولو مع شيء آخر ..

المهم ان تبدأ فالأعمال الخيرة كثيرة ولا تنسانا من دعائك

وكل عام وأنت لِي؟

/

/

/

إنتـَــر








أعلَم ..

ان هذا ليس هو المنطق ..

ليس هكذا يقول العقل ..

على الأقل بالنسبة لك..

من وجهة نظرك..

فهكذا تعودت منك..

ان أوصَم بالمثالية ..

وكأنني كذلك حقاً؟

ان أبدو طبيعياً ..

وكأنني غير ذلك؟

/

/

ولكن هلاّ نَحَّيت العقل قليلاً؟

وإستجبت لعاطفتك؟

ولو لجزء من الوقت؟

على الأقل لأجلي..

فلست أنا اي إنسان ..

هكذا قلت أنت يوماً ..

وهكذا كررته دوماً ..

هل تذكر؟

.







قديم 03-08-2009, 06:03 PM   رقم المشاركة : 10
~ tмйєτҝ ~
( مشرفة الاستراحة )




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




ايها الجميل البديع العالي الجلال رفيع المقام


صاحب العظمة ومهاب السمو

ايه القادم المغادر


ايها المنير الكريم

اتيت الينا لتسعدنا وتشرفنا


وتزيد بيوتنا شرفً وجلالا

وعلواً وسكينة

زرتنا فيا اهلا وسهلا ومرحبا بك


ليتك معنا طوال العام

لا تغادرنا فكم نشتاق اليك ونحن اليك وياخذنا الشوق ويتخطفنا الحنين اليك


اعذرنا اذا لم نكن كما يفترض بنا ان نكون

او اذا قصرنا في واجبك

اعذرنا اذا نسينا انك موجود فاخذنا امل الدنيا الزائل ليبعدنا عن جلالك


اعذرنا اذا قصرنا فالانسان هذا طبعه

وما يكمل الا وجه الله


اهلا بك يارمضان الخير والعطـــاء



يعطيك العافيه اخوي الوحداني


تقبل مروري






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية