وهنا نوه شالح بن هدلان عن مقتل عبيد بن تركي بن حميد وانه اخذ بثار الفديع منه وكذلك اشار الي مقتل الثلاثة الجذعان وهم سلطان بن محمد بن هندي ونائف بن محمد بن هندي وابن عم لهم وقد قتل الجميع قحطان بثأر الفديع
وترجع أي الصبي ذيب بن شالح بن هذلان فعندما بلغ من الرابعه عشر كان بهذا السن قد تدرب علي ركوب الخيل وقد دربه أبوه أحسن تربيه وذات يوم اجتمع مشائخ الخنافر وهم ابنا عمه السفارين اجتمعو ولم يدعوه لراي وفي اخر اجتماعهم ارسلوا اليه رسولا يدعونه وكان عنده علم باجتماعهم فقال لرسولهم اخبرهم انني لن احضر اجتماعهم لانهم اجتمعوا قبل ان يخبرونني وانا سأرحل حالا الي قبيلة الدواسر وقد رحل فعلا وحاول و ان يرضوه وان يعدل عن رايه ولكنه اصر عل يالرحيل وارسل لهم هذه القصيده