مــآأصعب أن تصحـــو وأنت مُثقل بالهم ’ نظراً لما أمسيت عليه الأيـــآآم تسير من حولك وأنت ترآهآ تمر أمام عينك يُغيضك مآترآه ولكنك تجد نفسك مكبل اليدين مُخرس اللسآن لاتستطيع التحرك أو تغير مجرى الزمــآن شيء مرير يجعلك تتمنى الموت بأقرب فرصــــه تتضرع إلـــى الله بان يأخذ روحك ويجعلها تحت رحمته حتى وإن أذنبت وأن عصيت فعدل الله مايطمع فيه كل مخلوق شي مرير حين تـــــرى أولائك الطآغون اللذيـــن مكن الله لهم في هذه الدنيا فإمتلكوا وهماً يحسبونه قوه وإن كآن لهم قوة في الدنيآ وهوآن وذل في الآخره وخزي بإذن الله شيء مؤلم حين ترضخ وبكل ضعف تحت وطأتهم لاتستطيع لهم مواجهه لأن لاشيء معك ولاأحد ممن حولك يستطيع أن يُنقذك سنوآآآت مَضت والأكف إبتلت ليس بالدموع بل أستطيع القول بالدمآء من عيون جريحه قد بكت منذ الصغر منذ نعومة الأظافر منذ ذاك العمر الذي لايؤاخذ عليه الإنسان فيما أخطأ أو ظلم أو إفترا إنه لشيء مرير قد يقف القلب ذات يوم منه حين تتأمل مآحولك من أمور يبرع فيهآ الطآغون ولاتستطيع لهآ رادع أين الطريق فكل الأبواب مُغلقه !! أين الطريق فليس هنآك وسيله !! أين الطريق فليس هناك مخرجأ إلا وسلكته ولم أجد به خلاصي أين الطريق وقد حفظت وردي وأذكآري !! أين الطريق وقد رطب لسآني بالذكر !! أين الطريق ولم يبقى طريقأ إلا وسلكته !! يُقيدنــــي اليأس منذ برهه وهاأنا أرى الفشل يقتل الروح المرحه فمتـــى الخلاص ( يألله .... )
العرض العادي
