لـتراسيم وجهها .. غبطةٌ قلبْ
كبحيرة تسكنها اسماكْ ملونة ، قادمةٌ مِن ضوءكْ
لتحوم حولها عصافير انباضْ ، كظلالٍ بيضاء
تعانقْ مرافئي ...
لـعينيها.. راحة صمتْ
تشابه سقوط مطر ، تتجمع في دائرتها دفءُ وطنْ
( وكأنني أرى أحلامي في تضاريسها )
لتجتاحني بأسئلتها كشراع قديمة
تضم سر الموج ، على شاطئ يشع بنور قمرْ
لـشفاهها.. أرضٌ تبتسمْ
تكتنـزها ثمارٌ ، مغروزة بفطرة مغرمه
خطوطها ككرة ثلج ، مرسومة بريشة هذيانْ
لابتسامها.. شغب الطفولة
موردةٌ كقطعة تذوب في الجسدْ
في عالمها المسكونْ في بلاد اللون الأبيض
لـخدودها ، وشاحٌ صغير
مضرجٌ بأرقٍ ، كحقولٍ خضراء
ممتدة من حضوركْ
تمسح بها وتكسرها بمرآتي
فنـْهض بي لشطآنها
حتى يستقر القلب بين صدري وأنفاسها
|