أُنثَى أنا ,
تمرَّدت علَى أنوثَتِها الطَّاغِيةِ حتّى غَدا حُبُّها عَنيفاً ..!
وَهل للعُنفِ بَديل حِين يَكونُ القَلبُ قَد تعلَّقَ بِك وأنت ؟
أسكنْتُك فِي الشَّريَان ..
وَأقْسَمتُ أن تَبقَى مَدى الدَّهرِ وعلَى مَرِّ العُصُورِ حُباً لا يَمحِيهِ إنسٌ ولا جَآن ..!
أسْهبتُ فِي حُبِّي لَك فلم تَبرُح تُفارقَ هَذا القَلبِ عشِيَّةً ولا ضُحاها ..
عَرفتُ أننِي إن أحببْتُ فُتِنتُ ,
وإن فُتِنت جُنِنتُ ,
وإن تلبَّسنِي الجُنون
فليُقرأُ عليَّ السَّــــــــلام ..!!!
..
يَقتُلنِي صَقيعُ البَرد ,
فَأهرُبُ مختَبئَةٌ بَين ذِراعَيْك كَطفلَةٌ تلبّسها الذُّعر ,
فَيدفِئُنِي لهِيبُ العِشق ..,
أُسامِرُك فِي حُبِّي ,
وأسْتزِيدُك فِي عِشقِي ,
وأطمَعُ أن تَصِلَ بِي إلى الأفُقِ البَعِيد وأكثَر ..,
حدّثنِي عَنكَ وعَنك .!
إقرَأ لِي حكايَا عِشْقنا ,
وسَطِّر فِي التارِيخِ جُنونُ الحُبِّ حتَّى نطْغى عَلى مَن زعَموا أنَّهم للحُبِّ أساطِير ..,
أوَ لَم يَعلمُوا أنّ للحُبِّ قَوانِين لا يَفقَههَا سِواكَ وأنَا ؟
أوَ لَم يَعرِفُوا أنَّ للشَّوقِ لَهيْبٌ لمْ يُحرِقُ سِواكَ وأَنا ؟
لِننحَتُ ذَلِك الحُبّ ,
ولِنُشْعِلُ قَنادِيل الدَّربِ من لَهِيبِ ذَاك الشَّوق ..
فالعِشْقُ قَد اسْتوطَن فِي قلبِي ,
والشَّوقُ يَكادُ أن يجْتاز قُدُراتِي ..
لا تَلُمنِي فَلسْتُ سِوى أُنْثَى لَك عاشِقة ........!..
دمتـــــــــــــم بووووووووود
دجووووووووووووووو
العرض العادي
