لا اعرف من اين ابدأ من شاطئ الغدر ام من باطن الألم ....
ولا اعرف اين سينتهي بي الألم في باطن الأرض ام في سماء الهيام....
سيان في الأمرين ...
تبدو الحياه في مجملها كتاب من الهموم صفحاته سوداء وحروفه مبهمه ومعانيه قذره....
أتعلمون لماذا؟
لأن حبر كلامه سقي بالأنانيه.....
ولايتجرأ احد منكم وينكر انه ليس اناني واذا انكر سوف اقول له مثلما قال
د.غازي القصيبي في كتابه عن هذا وذاك في موضوع (حوار عن نفسي).
(قال لو كنت مع شخصين في قارب وسط المحيط لا يتسع الا لشخصين لما تبرعت بالقاء نفسي في المحيط.)بتصرف
ولكن دعوني اعود الى كتابي ..واظن العوده اليه مريره...
ففي هذا الكتاب يبدو الأمل محصور في باب واحد وهو التمني هذا الباب الذي لا نهاية لصفحاته ولا بداية لأيامه...
العرض العادي
