يا رعشة صوتًا
تغنت بها كلماتي
وقصيدةٌ أتوق لـ نظمها في عينيكِ
تعالي تبرجي في مرآة عيني
ودعيني أقصُ رؤيتي عليكِ
وحين تنتهي قلديني حقيقة تأويلها
فها أنا اليوم أنفض
قطراتٌ من ماء عشقي
داخل عينيك لـ تتشكلُ
تفاصيلكِ خلالها وأظل
أنفث الاشتياق بداخلك حتى يبلغ منتهاه
تعالي نلصق خطوط كفينا
ونرسم خارطة جسدينا
و نصعد بها على خط الأفق في سكون الليل
ونسرج فوقها قناديل الحنين
ونطلق نبضاتنا ونرى
كيف سـ تتدلي أهداب السماء
و تحملنا لـ تحاكي ظلال السُهدِ
المختبئ بين أصابع نبضكِ المنغمس
في جلباب شوقي المخاط طرفهِ بخيط
سللتهُ من نياط قلبك أجُر بهِ
جنون عشقي المُتجذر بين خلاياكِ
ك عاصفةً تستجدي غيمات السماء
لـ تحملها فـ تسكب ودقها داخل أرضكِ
حتى تروي أخر بذور العشق
النائمات في نطف الشوق لـ تنبت
أقوام آخرون من عشقي يعيشون في موطنكِ
فلا أرغب أن تنتهي أنفاسي بداخلك
,
,
فدعيني كل فجر ألضم زفرةٌ من أنفاسي
بـ أخرى منكِ أغمسها في حوضكِ
حتى تزدحم هناك لـ تصبح غابات عشق باذخة
تُقيم مراسم رقص في أانحناءات
ليلة شتاء دافئة على موقد تستعر
نارهُ من وشمًا نحتهُ بين أضلاعك
لـ يزمزم كل تنهايد رافقت أالتواء الشوق
وهو يحبوا على خصركِ لـ يقطف
ما بقى من أنفاسكِ
لـ يحشوها في جيوب معطفي
ذرات أكسجين أستنشقها لحظات أختناق الحنين
وهو يقف متيممًا من شطر قلبك
لـ يكمل صلوات بدأتها شفاه الليل
وهي تناجيكِ في محراب يقرع
بتراتيل نداءاتِ على معصم الفجر
ك أقداح مقدسة تمتلئ بتعويذة شِفاء
خذي منها رشفة ومضمضيها
ثم القيها داخل رئتي
لـ تشفى أنفاسي المتقطعة في أسراب سماك
تطرق أبوابكِ ببحة استجداء مزقت اسدال قلبي
تعالي إلي وشقي صدرك ألف طريق لـ نبضي
واحشري فيه جنود اشتياقي
ودعيها تجاهد فوق ساحات صدرك
ومن ثم ناديني ألملمها حنينًا
وألبسها رفات عشقي وأتوارى بداخلكِ
فعندها خذيني مذنبًا من كل العشق تائبًا في قلبك
,
,
خذيني وعلقيني في مشانق عشقكِ
ولفي حول عنقي حبال من قبلاتكِ
ومن ثم أقطعيها بزمن الانتهاء
حتى لا يأتي زمان بعدك
فـ أنت كل النساء وكل النساء أنتهوا فيكِ
فكم آه محمومةٌ بكِ سـ ألفظها
وكم سـ أجمع من رماد ضلوعي
وأكتب بهِ على جدارالأصطبار
وكم ثانيةٌ سـ أبقى أغتسل في ماء طُهرك
وكم مرةٌ سـ أتوب من فتنةٌ حبك وأظل مذنبًا
تعالي وأمشي حافيةٌ بداخلي
حتى أشعر بوخزات قدميكِ
فحبك يسكن تحت جلدي يستعمركل خلاياي
أحدق كل يوم في مدنك المعمورة هناك
أسير في شوارعها أتتبع كل موطئ
شهقت فيهِ أنفاسكِ وزفرت
أكتب في زواياها
كل اعترافاتي بحمى عشقكِ
فـ أنت وطن كلمات أستباح حدود العشق بين جسدينا
تعالي واغمسي أصابعكِ في عطركِ
وأمسحِ بها فوق عناق أمنياتي وهي تمتد إليك
وذللي لها أجنحة صدرك لـ تطوف أمنه
و تظل هناك متكئه في ظلالك تفترش بضائع شوقي
وتغلق كل موانئ الرجوع
.
.
أ يا ودق قلبي الأبدي تعالي
بجنون لا ينتهي وأغرقي تفاصيلي بـ أنوثتك
فلا تتركي مدخل شوقًا فيني إلا واملئيهِ
بشقاوة عشقكِ وطفولة قلبكِ
وعندما تفرغي من تدليلهِ
أحيطيه بـ لثمام غوايتك
تعالي إلي ودعيني أعتكف في قلبك
ولا تُقيمي تراتيل الانتهاء فـ أنا رجلاً
لا يعزف أنين ناي إلا في شرفات شرايينك
ولا يحيى إلا في قلبك وبين أنفاسك
ولا تتنفس أختنقاتي إلا في صدركِ
فدعي عيني تقرؤكِ قصة حُلم لا ينتهي
س أظل أحشوكل ذكرياتكِ في أصبعي
وأمرره في صفحة ذاكرتي
وأنظر برفق في توقي المعلقً في جفنيكِ
العرض الشجري
