المسااااااافر......راااااااح

[بقايا الأمس]

	لكل بدايه نهايه ولكل نهايه في الأصل بدايه %%%%%% في يوم أجتماع قلوبنا كان وقت الودااااع < > < > قبل موعد لقاء قلوبنا حضرت إلي مكان الأجتماع بوقت طويل من أجل أن اتأمل مكان الوداع أشاهد ملامحه........ قبل ألرحيل وقبل أفتراق قلوبنا وتأملت كل ما حولي نعم كل ما حولي.......... فطريقي الذي مشيته..... ونبضي الذي سمعته..... ودموع التي سجنتها..... وأنفاسي التي قتلتها فعرفت عدد خطواتي الي أن وصلت الي مكان الأجتماع شاهدت تلك الاغصان الحزينه في الشارع والتي كانت تنظر الي جرح قلبي وتبكي معه سمعت صوت عزاء الطيور في السماء يدنوا من أذني ويخبرني بحزنه معي نظرت الي وجوه الناس والتي لا اشاهدها فكانهم بدون ملامح او كان لم يكن لي اعين أشاهدهم سمعت افكاري تتكلم وتقول لماااااااااااذا الوداع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رأيت الظلام يقتل النور بسكين الغروب....... وجلست في مكان اجتماع قلوبنا: أراقب الطريق........... اشاهد قرب الحبيب......... اتنفس عطر الكون قبل الموت........ اتحسس باناملي الي وجه محبوبي فلم اجده!!!!!! وتقاربت عقارب الساعه وكانها تركض وتركض من أجل الوصول إلي موعد أجتماع قلوبنا وبدايت انفاسي تحتضر فذاااك نور من عشقت يظهر ويظهر ويظهر < > < > المسااااااااافر .......... راااااح........... < > < > ودقت الساعه وحضر من كان قلبي معه يتمعن ويعانق ببصره المكان ينظر إليه وكانه أول مكان نجتمع فيه فسااااااد الصمت المكان لبضع دقائق والكل منا يتأمل وجه الاخر ويتحدث له بالصمت والدموع يخبره بجروح وجروح وجروح يعاتبه تااااره ويحضنه تاااااره اخري ينثره لحظاااات وفي لحظاااات يجمعه يشم عطره ويبكي ثم يبكي فتتساقط الدمعات من تلك العيون واهي تحتضر وقبل البدء في الحديث ورحله الوداااع مددت يدي على تلك الطاوله الحزينه ولمست يديها فعتراني بردا شديد لم اعرفه من قبل فتبسمت بصوت البكاء وأخذت تنثر الدموع فوق الطاوله فلم أسمع منها غير آهااااات تصرخ ودموع تذرف وقلبا حزين وجرحا جديد وفي لحظه ضعف مني في وقت وداع رفعت يدي ومسحتي تلك الدمعااااات المنسكبه فوق أرض الجمال من خدودها وحينما بديت امسح دموعها اذا عيني تفيض وكانها تنقل الدموع منها الي عيني أخذت ابحث عن قلبي فلم يعد موجود بين أضلاعي رحل عني قبل الرحيل قبل الفراق قبل عالم الاحزان قبل الجراااااح لم نتحدث ولم ننطق باي حرف كان الصمت هو وسيله الكلام والحروف بيننا فبدأ الظلام يسكن المكان وبديت اجراس القلوب في الضربااااات سمعنا قلوبنا تنبض بالموت ورينا أشوقنا تقتل أمامنا ضاعت افكارنا ضاعت أقلامنا ضاعت حروفنا ضاعت آمالنا ضاعت اوقتنا ضاعت ملامحنا ضاعت خطواتنا < > < > المساااااافر............ راح....... فلم نوادع بعضنا بالحروف ولكن بالصمت القاتل توادعنا وبالدمع المنثور تعانقنا وبالخطوات الهاربه مشينا وللقلوب المسكوره والمجروحه حملنا فلم يعد لنا في الكلام متعه ولااا في الحروف بريق فلم يسعنا غير صمتا نسمعه بقلوبنا وباروحنا عطر الكلام اليوم اخذها من شاعري الحبيب بدر بن عبد المحسن حينما قال: لا تلوح للمسافر .. المسافر راح .. ولا تنادي للمسافر المسافر راح .. يا ضياع أصواتنا .. في المدى والريح القطار وفاتنا .. والمسافر راح .. يالله يا قلبي تعبنا من الوقوف .. ما بقى بالليل نجمة ولا طيوف .. ذبلت أنوار الشوارع .. وإنطفى ضيّ الحروف يالله يا قلبي سرينا .. ضاقت الدنيا علينا القطار وفاتنا .. والمسافر راح .. مادري باكر هالمدينة وشتكون .. النهار والورد الأصفر والغصون .. هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون .. وينها عيوني حبيبي .. سافرت مثلك حبيبي .. القطار وفاتنا .. والمسافر راح

[البــــAــــدر]

بقايا الامس

تداخلت حروفي .. وتبارت
وانهزمت .. مع

استرسال

الشكر

...

رائعه جميله .. بجمال الذكريات ..


بطوفان رحل إلى عالم ..

بلا إســـــــ//ـــــــتقرار ..

ودموع وداع متحجره ..

ووقوف احترام لكـ


ابدعت في اسلوبكـ

ودي ووردي

[حــ الود ــلا]

ياصاحبي مابه سبب لفراقنا
غير اننا جينا بزمن ماهو زمنا

ياصاحبي مابه سبب لفراقنا
غير اننا في حبناعشنا الصدق

7
7
7




يقايا الأمس

نور حروفك اجبرني على الوقوف هاهنا اجلالا لها ومابرحت حتى سطرت هذه السطر تعبيرا عما اختلجته في صدري عند قراءتي الأولى لها


اشكرك من اعمااااااااق قلبي اخوي

واتمنى لك التوفيق

[ناصر عبدالله]

بقايا الامس

هكذا هي لحظات العمر ...
تأرجحنا بين السعادة والحزن
والألم والمرارة ...
ولكن أصعب اللحظات ...
عندما تبتعد الأماني
وتتحلل المشاعر ونعجز بعدها
عن إدراك هويتنا...

إحساس راقي .... وكلمات ذات شفافية راقية
وتتعاقب علينا المحطات ويفوتنا القطار
نزف جميل ونثر فيه الكثير من الابداع فى التصوير ولمحة جدا شفافه تزيح او توضح الالم الذي جعل الهم يخرج من الاعماق ,,,
اخى رقيقه تلك الكلمات جميلة فى التصوير والسرد والابداع ,,, بانتظار ابداعاتك
تحية من القلب ملؤها التقدير