العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-2003, 06:53 PM   رقم المشاركة : 1
مطرطع
( ود جديد )
 





مطرطع غير متصل

العنف الشديد وبس

داخل الأسرة وبين أفرادها ولذلك العديد من الاسر التي تعاني من اضطرابات اجتماعية وسلوكية لدى افرادها، نجدها تعاني من العنف كوسيلة قاسية لفرض السيطرة او التعامل بين افراد هذه الأسرة.
ولكن كيف نستطيع ان نحدد السلوك العنيف في المنزل، وكيف نعرفه؟ وماهو العنف وماهو السلوك العدواني؟ ومامدى تأثير العنف على الطفل؟ وهل نستطيع القول ان الطفل ذا السلوك العدواني، قد تعرض لعنف منزلي؟ وهل هناك أي علاقة بين انحراف الشباب وبين تعرضهم للعنف في الطفولة؟ كل ذلك والعديد من القضايا الأخرى حول عنف المنازل تثيرها "الرياض" مع الاختصاصي النفسي الاستاذ "موسى الحقوي" فالى التحقيق:

الغضب والسلوك العدواني
يقول الاختصاصي النفسي موسى الحقوي ينبغي لنا اولاً ان نتناول بالتعريف الغضب والسلوك العدواني والعنف، فالغضب حالة نفسية انفعالية لها آثار فسيولوجية كالاضطراب والتوتر في الجهاز العضلي الحركي، بالاضافة الى أفكار محرضة عدوانية وسلوك عدواني.
أما السلوك العدواني فهو اي فعل أو هجوم نحو شخص اوشيء معين بقصد الايذاء أو السخرية او الاستهانة او اي هدف آخر، وينقسم الى نوعين:
العدوان السلبي: ويكون فيه العدوان عن طريق اللفظ كالسب والشتم والسخرية والتنابذ والتحريض..
وهناك العدوان الايجابي: ويكون فيه الأذى جسديا كالضرب والركل والحرق والكي والخنق، وبالنسبة للعدوان فقد يكون هناك عدوان موجه تجاه شخص معين، ويكون في بعض الأحيان موجهاً تجاه مجموعة آخرين، وفي أحيان أخرى يكون موجهاً تجاه النفس.
أما بالنسبة للعنف فهو استخدام القوة والضغط تجاه الآخرين، حيث يؤدي الى أذى جسدي أكبر من العدوان.

تحديد السلوك
ويشير الاختصاصي النفسي الحقوي ان تحديد السلوك العنيف داخل الأسرة او الموجه تجاه الطفل ينبغي أن يكون واضحا، ويعتمد ذلك على عمر الطفل ونوعية العنف الذي يتعرض له وكذلك علاقة العنف بالسبب، ومدى ملاءمة كل منهما للآخر.. وهنا تتبدى مشكلة واضحة وهي ان يعاقب الابن دون ان يبين له سبب العقاب، وفي بعض الأحيان يكون العنف دون استخدام العنف المباشر بالضرب، كالاهمال مثلا الذي يعد من انواع العنف التي تستخدم ضد الأسرة والطفل.
ويضيف الاختصاصي النفسي الحقوي ان الطفل ذاكرته طريَّة، وقد لا يكون للعنف ذاك التأثير الكبير آنيا، ولكن يبقى الموقف في ذاكرته، ومع تكرار المواقف لشحن الطفل وتتمدد ذاكرته بسبب زيادة المواقف وتكرارها، وهنا ينفجر الطفل، كون الاطفال انفعالاتهم غير ثابتة، وقد يكون للطفل تأثير على زملائه وعلى اخوانه ايضا، ونجد أن اغلب حالات الامراض النفسية والعقلية مردها للطفولة.

توازن
ويشير ايضا الاختصاصي النفسي الحقوي انه لابد ان يكون هناك توازن في ثبات العلاقة الانفعالية بين الأم والأب وتوفير جو الأمن للطفل وهذا يساعد على توفير جو التعلم سواء حياتيا (على المستوى الشخصي السلوكي الايجابي) او دراسيا، ولاشك ان توازن العلاقة هذا يمنح الطفل الحب والتقدير الذي هو في حاجة لهما باستمرار.
انحرافات الشباب
ويؤكد الأخصائي النفسي الحقوي ان الشباب الذين يعانون مشاكل اضطرابات نفسية واجتماعية وسلوكية او انحرافات اخلاقية يكون بالفعل (بعضهم) قد تعرض لعنف منزلي في طفولته، ولكن ليس شرطا ان يكون الجميع قد تعرض لذلك في طفولته، ويمكننا القول ان هناك ايضا اسبابا عضوية تؤدي للعدوان مثل (تلف المخ، التخلف العقلي، الصرع، ادمان أحد افرادالاسرة، الطلاق، الاحباط) بالاضافة الى بعض الامراض النفسية والقسوة وظروف بيئية (كالمغامرات وحب اظهار الذات) ولعل هذه الامور تفسر لنا بعض مظاهر العدوان والعنف عند الشباب.

فرط نشاط
وينبه الاختصاصي النفسي الحقوي ان بعض الاطفال لديهم حالة (فرط النشاط الحركي وقلة الانتباه) وهؤلاء يتميزون بكثرة الحركة والضوضاء، وفي اي مكان لا يستطيع الثبات، ولديه تلقائية في التعبير والتخريب والتكسير، وهذه الحالة مردها اسباب عضوية ونفسية واجتماعية، وبعض الآباء لا يعرف ان الابن لديه هذا المرض فيستخدم الضرب والعنف تجاهه، ولكن هذا لا يحل الامر، واكتشاف الاسباب يقودنا الى الحل من خلال العلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لأن الضرب قد يفاقم المشكلة ويؤدي الى سلوكيات أخرى كالعدوان.

دور الوالدين
ويؤكد الاختصاصي النفسي موسى الحقوي على دور الوالدين عموما في تربية الاطفال والتعامل معهم اجمالا في جميع الحالات والظروف ليخرجوا اطفالا اصحاء وسليمين نفسيا وبدنيا وذهنيا حيث يقول: اغلب الآباء الذين يستخدمون العنف تجاه اطفالهم ليسوا عدوانيين ولا مرضى نفسيين او مدمنين ولكن تنقصهم المهارات التربوية والمعلومات في تربية الأبناء، وهنا يحتاج الآباء والأمهات معا الى التنبه الى هذه الأمور ومراعاتها ومحاولة تنفيذها:
- اولا: ينبغي البحث عن الدوافع والأسباب عند الطفل ومحاولة تحقيق اغلب طلباته، ولكن دون تحقيقها كاملة وازالة الأسباب التي تؤدي إلى السلوك العدواني.
- ثانيا: تعليم الطفل ومساعدته ليحل مشكلاته بنفسه ومن خلال تنمية قدراته يتطور الطفل ومن هنا يتعلم الطفل كيفية التغلب على كل احباط يواجهه بغير السلوك العدواني.
- ثالثا: تدريب الطفل على التعاون، لكي يتعلم المشاركة والصبر والعطاء، لأن أكثر العدوانيين في حالة التصادم يلجأ الى العدوان والعنف.
- رابعا: عدم فرض قيود بدون مبررات قدر الامكان بل حتى في الطفولة المبكرة حينما نحد من حرية الطفل ينفجر ويبكي، ولكن هذا لا يعني عدم السيطرة وعدم تقديم توجيهات مباشرة وغير مباشرة، ولكن المقصود اعطاؤه الحرية في ضمن الحدود المعقولة والمسموح بها في ظل ديننا الاسلامي الحنيف.
- خامساً: تغيير الحالة النفسية، فحينما يكون الطفل (غاضباً) او عنده سلوك عدواني، نقوم بتغيير حالته الى سعادة بادخال السرور عليه والفرح بالطرق المناسبة، وهنا لا نقوم بتوجيهه مباشرة، بل نقوم بتهدئته ثم توجيهه.
خطوات
ويضيف الاختصاصي النفسي موسى الحقوي الى الخطوات العلاجي التي يتخذها المعالج والاختصاصي النفسي لعلاج حالات العنف عند الأطفال حيث هناك العديد من المدارس النفسية والعديد من الأساليب والتي من ابرزها اتباع الخطوات التالية:
- البحث داخل الأسرة هل هناك خلل او مشاكل بين الأبوين وعلاقة الطفل وتحديد السلوكيات داخل الأسرة.
- البحث داخل المدرسة، هل هناك مشاكل مع المدرسين، الزملاء، والعمل على التنسيق مع المرشدين الاجتماعيين.
- ملاحظة عما اذا كان الطفل لديه امراض نفسية.
وتعتبر هذه الخطوات الثلاث ركائز اساسية في بداية العلاج النفسي المتبع غالبا مع حالات العنف عند الأطفال.
تقنيات علاجية
ويختتم الاختصاصي النفسي موسى الحقوي حديثه للرياض بتقديم مجموعة من تقنيات العلاج السلوكي:
1- قانون الانطفاء: حيث يقوم المعالج النفسي باطفاء اي سلوك غير مرغوب فيه بامور عديدة كأن لا نقوم بتعزيز هذا السلوك بعدم اعارته اي اهتمام، مثل (طفل يريد لعبته في وقت غير موعد اللعب، وحينما لا نعطيه يقوم بالصياح والصراخ والتكسير مثلا، فلو قمنا باعطائه اللعبة ليسكت هنا نعزز عند الطفل مفهوم ان صراخه وسلوكه هذا يمنحه الحصول على ما يريد) فقانون الانطفاء يطفئ السلوك وينهيه لعدم تكراره مرة أخرى، عن طريق عدم اعارته اي اهتمام، والطلب من الطفل ان يطلب ما يريده باسلوب هاديء وفي وقت مناسب، وحينما يستجيب للتوجيه يتم اعطاؤه.
2- مكافأة الطفل حينما يقوم بعمل السلوك المطلوب، او حينما يغير سلوكاً غير مرغوب فيه.
3- هناك متخصصون في الطفولة من أطباء واختصاصيين نفسيين وهناك مراكز للطفولة وكل هذه الامور تعطي الوالدين توجيهاً مناسباً، وينبغي على الأسرة ان تطلب الاستشارة، وكذلك هناك المرشد الطلابي تستطيع ان تستعين به، وكذلك ايضا حضور الندوات ومجالس الآباء وقراءة الكتب المتعلقة بهذا الجانب.



مع تحيات مطرطععععععع*r







التوقيع :
مطرطعععععععععععععععع

قديم 21-06-2003, 12:10 AM   رقم المشاركة : 2
دنيا
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية دنيا
 





دنيا غير متصل

مشكووووور اخووى







قديم 21-06-2003, 09:28 PM   رقم المشاركة : 3
شووق
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية شووق
 






شووق غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء أصفى من وجه القمر مساء النقاء

بارك الله فيك اخي العزيز مطرطع

موضوع جدا رائع وشيق

اتمنى ان يقرأه الجميع

اسأل الله لك الثواب والاجر الجزيل

ننتظر جديدك القادم فلا تطل علينا

لك أجمل باقة ورد واعبق الزهور

تحياتي لك ولروحك الطيبه

اختك بالله

شووق


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الى جنة الخلد يا بابا جابر

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية