القمر حفظ غياب الشمس بالفضه..
فتعالوا لنقتسمم الضوء....
في قوة الظل..
ونأخذ من الليل مانريد........
تعالوا........
لنأخذ من الفلك نجمتين.....
ونأخذ من الليل مانريد........
تعالوا.......
نستريح عند مفرق الهموم..
.يدعونا.... ينشدنا.....
.يأبى لنا الرحيل...
فلنستلقي بشدوه لنستعبر ترانيم العشق وصرير الحروف,,,,
نفرد للريح أشرعتنا...
نخترق حواجز الصمت فينا...
ونملأ ذواتنا برائحة البحر....
ونغنيكم....
فيكم تكون اللحظات تذكارآ يسكن صفحات الزمن الشجيه
فنعانق عمق ذلك البحر بكل ارتياح
نستذيد من الدنيا عذب لحظات المحال....
نروي ظمأ جدران القلوب حين جار الهجير
مابين عينيهم بدأ التوهان رغم الذي فيهم كان أجمل عنوان
فليت أنفاسهم لو تستغيل لأملأهم حتى الثماله
تنحدر الشمس وينحدر الأمس والزمان يأخذ كل الزكريات الجميله
فما علينا سوى أن نجاريه من عمق الحب والجمال فينا
حيث للاشئ يركض في الطريق الذي قد تراجع
مياســـهـهـ
من زرقة السماء استعرت لونها بمرافئ الابداع
من جود البحر أدمتنا فيض النبع حين القحول من ثورة المزن فجرت لنا واحات الحروف وقت الهجير لحظة هموم..
مياسههـ ذلك القلب النابض بالحياه ذاك الحرف المنساب المتقلقل بالدواخل ذلك البلسم الشافي الذي يدوي الحنايا طربآ لشجائه
ذلك القلم الذي يجري ويشدو دون أن يشتكي يومآ من جور الذحام
ذلك اليراع الذي يترنم متباهيآ برقة الحرف ورصانة الأسلوب ونقاوة الكلمه وعذب المعنى
يجري ويشدو ويترنم ونحن نتسابق اليه ليطفي البراكين
ذلك الحرف الذي استعمر عالم الحب حتى ودع حبه الأوحد....
ذلك القلب الذي يشتعل وجدآ شغفآ سحرآ بالذحام...
حتى استقادت شعلة أصبحت مناره للتآئهين حتى أستهوتهم نار الدفء من قرص الزمان...........
لكى انتى أيتها التائه في صحراء القحول لكى أنتى يامن ضللتى السبيل لمرفأ الحنان لكى أنتى يامن حفيت قدماكى بحثآ عن دنيا الحلم الجميل لكى أنتى يامن أردتى النصع في حلقة السواد
لكى أنتى يامن أوشكتى الغرق ببحر الزمان لكى أنتى ذاك البدر الذي يلوح ببهيم الليل مرشدآ لكى اليها حتى تلقاها حين تربع السحر المسافر وأستراح
لكى وحدك أهديكى أغلى مايملك التائهين مثلى الشاكرين مثلك لكى وحدك الدعوه بالاستلقاء بشاطئها سالب الابداع,,,,,ستجد مياسههـ تستقبلك هناك.......
أثنيكأيها القلب الناصع بصلاتك يامن أجرت حين الألم ونبضت حين ايشاك السكوت أثنيك حين غسلت بطاهر ماءك حر الدمع بأبرياء الخد الحزين
أثنيكى حين زرعت الأمل بحياة الحب وحب الحياه أثنيك حين أنجبت قلوبنا وصلواتنا معكى ياسيده الابداع
ملكه الابداع إستاذه الحرف ميــاسـهــه
ذلك الطائر الذي لايهدأ حين ذهد بحياته سعدآ لك ولي ولهم حين نثر عبيرآ من بين أجنحته ليعطر حتى أسفل السماء ليصعد ويزخرف دفاتر القمر
ثم يعود صائلآ جائللآ ليترك بصماته ويخلف أجمل الحروف فيهمس ويقول
هناك ...،،
في مكان ما ...
يتوقف الزمن عند العاشقين ...بلحظة اللقاء ......،
فتتعطل لغة الكلام ... وتتكلم لغة العيون أحاديث الهوى والشوق ....،
وفي هذه لحظات العناق يستسلم كلٌّ منهما أسيرَ وَجدٍ لقبلات الهوى ...،
ميثاقَ المحبّةِ والوفاء.....
فتّتحد الأرواح ... أيضاً في عناق يشفي غليل النفس المتيمة ...
سلام عليك أيها القلم الذي لم يوقفك صمت الزمان
ميــاســهــه ملكه الابداع
ود سيبقى بالقلوب.... وان غابت شمس اللقاء....
وتباعدت الاجساد...
وصل فلن ينهي البعاد وداد...وجد الاحبه لايغيب وانما
في بعدهم يذداد الشوق لهم,,,,,,
دمتى بهذ العطاء....
إسمحى لى بأن أسجل إعجابى الشديد لهذه الحروف الماسيه
مع خالص تحياتى
الفنان
العرض العادي
