لحظة دفى
وقف قلمي باكيا يحثو الثرى
فوق حروفهِ امام ترابها
وقف منهكاً
ممزق القلب
جاثياً يستصرخ من ويل الرحيل
ومن الم الفراق
فبعد رحيلها تحسب الاْيام اْرقام
تتوالى وحسرتي لرحيلها
تتزايد فكل يوم يسقط من شجرة الاْيام
يُعري ما تبقى من جلدي
آه امآه جنات الفردوس لكِ مسكنا
لحظة دفى
احمل حروف النقاء
لكلماتك ولعميق بوحك
فكان حبرك بين سطوري
كـ ابتسامة الرضا وسط دموع
الفراق
كوني بخير
الناي