إن ما يعشعش في عقول العلما نيين أن التقد م العلمي لن يتحقق إلا على أنقاض الفضيلة والايمان والا لتزام با حكام الاسلام.
إنها الهزيمة النفسية والانكسار الداخلي ..وحينما يبتلى المرء بذلك فإنه يفقد التمييز بين الحق والباطل .
وإنّ الداعين والداعيات الى تحرير المرأة على الطريقة العلمانية في أوطان المسلمين ..إنما يريدون إمرأة ندّا لرجل ومماثلا له
ومناوئ له ومتصارعا معه،..وفي نظر ديننا هي شقيقة الرجل ومتممة له وهو متممها..هو رجل محتفظا برجولته وهي امراة
متميزة بأنوثتها ..المرأة في مسلكهم الت الى سلعة في سوق النخاسين في دور الازياء وعروضها ..وغانية في سوق الملذات
والشهوات يستعبد ها الرجل الذي يزعم تحريرها ..يستمتع بها لانه لا يريد حريتها ولكنه يريد حرية الوصول إليها ..وبذلك عزف
الرجال عن الزواج لوجود سبل محرمة يشبعون من خلالها غرائزهم دون تحمل لما يترتب على الزواج الشريف من أعباء ومسئو ليات
..هذا هو نداء التحرير عند هم ..مبادئ علمانية مادية أغرقت الانسانية بالضياع والرذيلة والعبثية ..وليعلم من لا يعلم
أن الباقي هو نداء الفطرة التي فطر الناس عليها ..والذي يقول أنّ المرأة مرأة والرجل رجل .ولايمكن أن نساوي الرجل بالمرأة لأن في ذلك ظلم لحق المرأة ..
كتب الد كتور (الكسيس كا ريل )الحائز على جائزة نوبل للعلوم وهو يبين الفارق العضوي بين الرجل والمرأة ،يقول (إن
الامور التي تفرّق بين الرجل والمرأة لاتتحد د أيضافي إختلاف تعليمهما ،بل إنّ هذ ه الفوارق هي ذات طبيعه أساسية ،من إختلاف
نوع المادة الكيماوية والتي تفرز من مبيض الرحم داخل جسمها ،والذين ينادون بمساواة الجنس اللطيف بالرجل يجهلون هذ ه الفوارق
الأساسية ،فيدعون أنه لابد أن يكون لهما نوع واحد من التعليم والمسئوليات والوظائف ،ولكن المرأة في الواقع تختلف عن الرجل
كل الأختلاف ،من جسمها تحمل طابعا أنثويا ،وهكذا تكون أعضاؤها المختلفة ،بل وأكثر من ذلك هذ ه حال نظا مها العصبي .إن
قوانين وظا ئف الأعضاء محدودة ومنظبطة كقوانين الفلك ،حيث لا نملك إحداث أدنى تغيير فيها بمجرد الأمنيات البشرية ،وعلينا
أن نسلم بها كما هي ،دون أن نسعى إلى ماهو غير طبيعي ،وعلى النساء أن يقمن بتنمية مواهبهن بناءاً على طبيعتهن الفطرية،
وأن يبتعد ن عن تقليد الرجال )
العرض العادي
