العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-2011, 12:07 AM   رقم المشاركة : 1
سعد الضبيطي
( ود جديد )
 





سعد الضبيطي غير متصل

فكشف لنا عن ساعده فإذا أثر قبضتها وأصابعها الخمس أبيض شديد البياض مثل لبن الحليب

قال المؤلف : ماحكاه لي بعض الإخوان الأخيار ، قال : كنت وأنا شاب آوي مع الرماة بثغر الإسكندرية إلى قاعة السلاح المنسوبة إلى سيدي أبي الفتح الواسطي رحمه الله ، فورد علينا رجل مغربي [ فكان لا ] يظهر لنا يده أبداُ ولا يزال محترزاُ على اخفائها ، وربما أظهر رؤوس أصابعه ولم يكشف يده وكنا نؤاكله ونشاربه فوقع في قلوبنا شئ من ستر يده وظننا أن بها عاهة ، فما زلنا نتوقع رؤيتها إلى أن كان في بعض الأيام انكشفت يده فرأينا في ساعده بياضاُ مثل أثر الأصابع ، فظنناه برصاُ .
فلما جاء وقت الأكل تأخرنا عن الأكل معه فقال لنا رجل كان معه : مالكم تأخرتم ؟ فذكرنا له سر ما رأينا في البياض في ساعده ، فقال : كلوا ولا تخافوا فإنه ليس ببرص وإذا خلوتم به فسلوه عن قصته ، فتقدمنا وأكلنا ، فلما كان في بعض الأيام خرج جماعة القاعة إلى ضريح سيدي أبي الفتح ، وخرج ذالك المغربي معنا ،
فبينا نحن جالسون ، قال رجل من أعيان الجماعة : يافلان ماتعتقدفي هذا الولي - يعني ابا الفتح -؟ فقال : إن جماعة سيدي أبي مدين يعتقدون انه نقيب الأولياء . فقال : أسألك بسر هذا الولي إلا ذكرت لنا قصتك ، فحين قال له ذلك لم يتمالك عبرته وتغير حاله وبكى بكاءُ شديداُ ، وقال : ياسيدي ماحملك على أن تذكرني ذلك ، فألح عليه ، وقال له : لابد من ذلك .
فقال : إن بلدي في الغرب قريب من بلاد الفرنج ، ومانزال نخرج اليهم فنغير عليهم ويغيرون علينا ، فخرجنا مرة عشرين رجلاُ قاصدين بلاد العدو وكان عادتنا أن نسافر بالليل ونكمن بالنهار ، فلما توسطنا الطريق بين بلادنا وبلاد العدو ، وطلع علينا النهار فاوينا إلى غار في جبل لنكمن فيه . فبينما نحن فيه سمعنا فيه حساُ ، وإذا بعلج قد خرج من داخله ، فلما رآنا رجع وإذا برفقائه قد خرجوا معه وهم مائة من علوج الفرنج شغلهم شغلنا قد خرجوا من بلادهم يريدون الغارة عل بلادنا وقد أدركهم النهار فاووا إلى ذلك الغار ، فلما وقعت العين في العين لم يبق إلا القتال لأن العادة قد جرت بيننا وبينهم ان كلاُ منا إذا ظفر بعدوه لايبقيه فقاتلناهم قتالا شديدا إلى أن قتل منا أحد عشر وقتل منهم خمسه وأربعون ، ثم شدوا علينا شدة رجل واحد فلم يبق من العشرين غيري وتكاثرت علي الجراح فوقعت بين القتلى .
فبينا أنا كذلك وإذا بنسوة قد نزلن من السماء لم أر مثل حسنهن وجمالهن ، فبقيت كل واحدة منهن تذهب إلى واحد من قتلى المسلمين فتقول : هذا نصيبي وتأخذ بيده فينهض معها ، إلى أن جاءتني واحدة منهن / وقالت : وهذا من نصيبي وأخذت بيدي فحين أحست بيدي روحاُ أفلتتني من يدها فلتة غضب ، وقالت : وأنت إلى الساعة ، ثم ذهبت وتركتني فكشف لنا عن ساعده فإذا أثر قبضتها وأصابعها الخمس أبيض شديد البياض مثل لبن الحليب .






قديم 27-09-2011, 02:07 PM   رقم المشاركة : 2
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

وااااااااااااااااااااو

سووبحااااااااااان الله
قصه الييييمه مرره

شووكرن لكـ







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

قديم 27-09-2011, 08:42 PM   رقم المشاركة : 3
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

سبحان الله
جزاك البارئ جنان الخلد وبارك فيك
تسلم يدينك ع الطرح المميز
ودي وتقديري







قديم 27-09-2011, 08:56 PM   رقم المشاركة : 4
سعد الضبيطي
( ود جديد )
 





سعد الضبيطي غير متصل

جزاكم الله خير
وبارك الله فيكم
واثابكم الله الفردوس الاعلى من الجنه ان شاء الله







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية