العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-05-2008, 06:25 AM   رقم المشاركة : 1
وميض البرق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية وميض البرق
 






وميض البرق غير متصل

Icon14 طـريقــة الحفــظ والنسيان وانواعه

بســـــــــــــــم الله الرحمن الرحيم


طرق الحفـــظ :
1ـ طريقــة التسميــع : بأن تقرأ ما تريــد حفــظه مراراً صــامتاً أو بصــوتٍ عالٍ ، ثم تطرح الكتاب من حين إلي حين ، وتســمع لنفســك مختبــراً مقــدار ما حصلتــه وحفــظته ، وتظل تعيــد وتكرر وتراجع ذاكرتك إلي أن تتم العمليــة ، سواءاً أكان ذلك في حفظ ألفاظ أو معان ، ويمكن للإنسان أن يتعرف على مواطن ضعفــه فيحاول تقويتها ، كما أنه يمكن الاستعانة با لتخــطيط بالقلــم تحت النقاط والفقرات الهامه ، أو يلخص ما يمكن تلخيصه ، وقــد ثبت بالتجربه أن طريقة التسميع تفيد ، وقد تقتصد في الوقت .
2ـ طريقة التكرار الموزع بـدل المستمر : ويقصــد به أن الحفظ على فترات أفضل من الحفظ المستمر بـدون انقطاع ، وقــد دلــت التجارب على أن مرات التكرار تقل إذا ما فصل بين المرة والمرة بفترة مناسبة كخمس دقائق مثلا ، والحفظ الموزع أثناء التحصيل من شانه تثبيت المعلومات ، بشرط أن يتدرب الإنسان عليــه .
3ـ الطريقة الكلية والطريقة الجزئيــة : والطريقة الكليــة تهـدف إلى تكرار ما يراد حفظه دفعة واحدة دون تقسيــم ، أما الطريقة الجزئيــة ففيها تقسًّــم المادة المطلوب حفظها إلى أجزاء ، ويحفظ كل جزء على حدة ،
فمثلاً إذا أردت حفظ قصيـدة من الشعر تبلغ عشرين بيتاً فقسمها إلى خمســـة أجزاء كل جزء منها أربعــة أبيات
وبذلك يسهل حفظها ، والطريقة الجزئية طبيعية للأطفال الذين لا يقدرون على استعمال الطريقة الكلية ، وتبدو الطريقة الجزئية أفضل لما فيها من السهولة ، ولأنها تغري بسرعه الحفظ .
4ـ الاسترجاع : إن أي تجربة تمر بمجال الشعر لا تلبث فيه إلا على قدر اهتمامنا بها ، ثم بـعد ذلك تختفي تدريجياً ، ولكن اختفاء التجربة أو نسيانها لا يعني محوها ، لأننا تستطيع في كثير من الأحيان استرجاعها متى أردنا ، وعلى ذلك فالاسترجاع هو استحضار ما حفظه الإنسان ووعاه في الماضى إلى الحاضر ، وهو كالحفظ نوعان : تلقائى ومتعمد ، فا لتلقئى لا يختلف عن ظاهرة تداعي المعانى ،لأنه يكفى( مثول) فكرة في الذهن لتجر إليها على الفور فكرة أخرى حدثت معها أو أعقبتها . أما المتعمد ففيه تتجه إرادتنا عن قصد إلى تذكر ما تتطلبًّــه من تذكر اسم شخص أو اسم مكان أو رقم تلفون ، وقد لا تسعف الذاكرة به فوراً ، وفي هـذه الحالة ستصرف النظر عن هذا الشئ فترة وجيزة ، ثم تعود إلية فلا يلبث أن تذكره .
والعامل الأكبر في سهولة الاسترجاع هو الربط ، لأنه انعزال احالة عن غيرها في مجرى الشعور يجعل من العسير استرجاعها ، وعلى قدر الروابط في الحالة الواحدة تكون سهولة الاسترجاع ، فقوانيين الترابط لها أكبر الأثر في الاسترجاع ، والروابط المنطقية تعتبر ذات أهمية وإليك أمثلة من الاسترجاع :
أـ يسمى الناس أصدقاءهم بأسماء مستعارة ، يكون الغرض منها الفكاهة ، وتكون في الغالب مطابقة للشخص تمام المطابقة فتكون أقرب إلى الترابط بين الشخص وبين هـذا الاسم المستعار ، كأن تقول جاء البطل فيتجه الذهن إلى شخص معيــن .
ب ـ بعض الكلمات قد تكون غريبة ويصعب تذكرها مثل كلمة لتريزون ، اسم عقار لعلاج الكبد ، أو كلمة سيزو ستريس وهو اسم أحد ملوك مصر القدماء ، ويمكن ربط الاسم الأول بالمقطع الأول منه وهو لتر ذلك المكيال المعروف للسوائل ، ويمكن ربط الاسم الثاني بجملة انجليزية معناها انظر تلك الأشجار ،
See those trees
حـ ربط تاريخ تجد صعوبة في تذكرة تواريخ معروفة لديك ، أو حوادث هامة وقعت في ذلك التاريخ .
ومثال ذلك مجموعة الأرقام : 11/16/ 19/22 أسهل في ذكرها من مجموعة الأرقام نفسها لو وضعت بصورة أخرى مثل : 19 / 11/ 22/ 16 لأن المجموعة الأولى مرتبة ترتيباً تصاعدياً وهو ترتيب منطقي .
ثالثاً ـ التعرف : وهو معرفة أن ما نسترجعه سبق أن مرًّ بنا حقيقة ، وأنه جزء من خبرتنا ، والتعرف أسهل من الاسترجاع الذي نجد صعوبة في استحضار ما حفظناه ، ولكن إذا عرض عليك الشئ فإنك تتعرف عليه بسهولة ، فمثلا ً إذا قدم لك زميل أحد أصدقائة في مناسبة من المناسبات وذكر لك اسمه وعمله وخدماته للمجتمع ، وبعد ذلك بمدة من الزمن قابلت هذا الشخص ، فإذا أنت تذكرته باسمه وعمله فإنك تكون قد قمت بعملية استرجاع ، أما إذا نسيت اسمه وعمله وظروف مقابلته ، ولكنه ذكرك بذلك فتعرفت عليه ، فإنك تكون قد قمت بعملية تعرف ، وتأكدت فيها من مطابقة معلوماتك السابقة لما هو قائم أمامك
ومن أمثلة ذلك أيضاً أنه إذا نشل شخص ٌ وتذكر أنه لمح وقتها شخصاً احتك به ، واستطاع أن يميز ملامحه ، ثم عرض عليــه رجال الشرطة صور المشبوهين من النشالين فتعرف على من نشله ، فإن هذه الحالة هى عملية تعرف ، وتعتبر الذاكرة القوية خير معين على التعرف ، ويجب ألا يختلط الأمر بين التعرف والإدراك الحسى ، مثلا في حالة تعرفًّ البدوي على بعيره من بين عشرات الإبل ، لا يعتبر ذلك من قبيل التعرف ، بل يعتبر من باب الإدارك الحسي ، لأن التعرف مرحلة من مراحل التذكر تحدده طبيعة من أنه عملية ينتقل فيها الماضي بكل ما يحيط به من أحاسيس وأحاديث إلى الحاضر ،
رابعاً ـ التحديد : في عملية التعرف التي مر شرحها يحصل التذكر ولكنه لا يبلغ حد الكمال إلا بعملية أخرى هي التحديد ، أى تحديد الزمان والمكان الـذي وقعت فيه التجارب والخبرات في الماضي ، ولذلك فإنه من المصطلح عليه أن يأخذ الناس حادثة معينة كبداية للتاريخ العام ، ثم ترتب الحوادث بحسب وقوعها قبل أو بعد هذا الناريخ ،
كما في التاريخ الميلادى أو الهجرى ، ويمكن تحديد المكان بأن تقول عرفت فلاناً با لاسكندرية على شاطئ البحر ، أو في جدة بحى البغدادية ، أو أن تقول قرأنت هذا البيت من الشعر من الصفحة اليمنى من كتاب قرأت هذا البيت من الشعر من الصفحة اليمنى من كتاب كذا ، وهذا التحديد يتطلب تذكر الصلة بين ما تسترجعه وبين الأشياء التي ترتبط بها ، فتذكر الروابط المختلفة كالتلازم أو التضاد أو الروابط المنطقية أو الانفعالات الوجدانية التي صاحبتها .
أنوع التــذكر :
ينقســم التــذكر إلى عــدة أنواع حسب موضوعاته ، فهناك :
أولا ـ ذاكرة لفظيــة : تساعــد صاحبها على تذكر الألفاظ وإعادتها ثانيــة دون اهتمام بمعانيها .
ثانيــاًـ ذاكرة عقلية : تهتم بالمعاني أكثر من اهتمامها بالألفاظ فهي تقــدر على استعادة المواقف الماضية واسترجاعها . كتــذكر حوادث قصة وتسلسلها ، أو تلخيص عناصر محاضرة عملية من غير تـذكر الألفاظ والعبارات التي قيلت .
ثالثاً ـ ذاكــرة حســـية : يمكنها استعادة كل المؤثرات الحسية بصرية كانت أو سمعية أو ذوقيــة بكل تفاصيلها ومميزاتها .
النسيان :
إن ما يتعلمه الفرد وما يحصل علية من الخبرات والتجارب والمعلومات أثناء نموه العقلي شئ كثير ٌ جداً ، وهو يحرص على أن يحتفظ بكل ذلك في ذاكرته ، وهذا ما يسمى بالوعي ، ولكن هذه المعلومات والخبرات المتزايدة يوما بعد يوم يمضى عليها وقت طويل دون أن يستدعيها فتختفي تدريجياً نتيجة تزاحمها وقدم العهد عليها ، كما هو الحال في ذكريات أيام الطفولة ، وهذا ما يُعرف بالنسيان ،وهو ظاهرة طبيعية لا بد أن تأخذ مجراها عند كل إنسان . ومثل المعلومات التى تصل إلى الذهن ، ثم تخف آثارها أو تمحى هي مثل الحائط الذي يطلى بالدهان فيكون في أول أمرة براقاً ، ثم لا يلبث بعد ذلك أن يزول طلاؤه تدريجيا ً ، لأن المعلومات تذهب بعدم الاستعمال
* وقد يتساءل بعض الناس هل التجارب التى تنساها ، ويصعب استرجاعها ، قد زالت تماماً من مجرى الشعور ، أم ما يزال لها وجود بـه ؟ ويرى بعض علماء النفس أن ما يمــر في بالشعور لا يزول ، ولهم على ذلك شواهــد منهـــا :

1ـ أن بعض المهاجرين إلى أقطار أخرى ينسون لغتهم الأصلية التي نشأوا عليها واكتسبوا لغة جديدة ، ثم ماتلبث أن تعود إليهم لغتهم الأصلية بعد ذلك .
2 ـ لوحظ أن امرأة أميــًّــه سمعت وهي تنطق باللغة الاتينيــة في هـذيان الحمى . وظهر أنها كانت تعمل عنــد أستاذ كان من عادتــه أن يقرأ في كتب لا تينــة بصوت مسموع .
3 ـ في ظاهرة التنويم المغناطيسي يمكن أن يحمل المنوم الشخص المنوًم على تذكر أحداث بعيدة وقعت له منذ زمن طويل .
ومهما يكن من شئ فالراجح أن جانبا ً من تجاربنا ومعلوماتنا المنسية تثبت في كثير من الحالات وجودها ، وتظهر أحيانا ً في أقوالنا وأفعالنا ، وهـذا النوع من النسيان هو الأساس الذي تقوم عليه المدرسة التحليليه .
أنواع النسيان :
هناك نوعان من النسيان وهما : النسيان العادي ، والنسيان السلبي . أما العادي أوالســوئًّ فهو الذي ينتابنا في حياتنا اليوميه مثل نسيان القلم أو الكتاب أو موعد مضروب مع صديق ، أو درس استذكرته البارحه ، وذلك لأن العقل له موقف إيجابي إزاء ما يجرى في مجال الشعور من حالات بعضها هام يختاره العقل ، ويوليه مــن الاهتمام ما يكفي لحفظه وبقائــه ، وبعضها تافه قليل الأهميــة يطرحــه في زوايا النسيان ، فانت لا تـذكر ما ذا أكلت أو شربت أو لبست بالأمس ، لأن ذلك شئ غير ذى بال ، والذاكرة التي تعي مثل هــذه الأشياء الصغيره غالباً ما تكون ذاكرة مهوشــه .
والنسيان السلبى وينشأ من عدم القدرة على الحفظ والوعى لضعف في الذاكرة ، أو لقلة الا نتباه الكافى .

وثمة أنواع أخرى من النسيان تحدث لأسباب خاصة منها :
أ ـ نسيان يأتى نتيجة الكبت أي دفع الحالات المؤلمة أو المخجلة إلى الاشعوور حيث يصعب عودتها وظهورها إلا مع التحليل النفسي .
ب ـ نسيان يحدث بسبب فقدان الذاكرة بسبب صدمة نفسية قوية تصيب الشخص فجأة في ماله أو ولده أو أهله .
نسيان ينشأ عن تلف في مراكز أعصاب المخ ، بسبب ضربة قوية بعصا أو حديدة ، أو يترتب على الإفراط في شرب المسكرات .
دـ نسيان الشيخوخة ، وذلك عندما يهرم الإنسان وتهجم عليه الشيخوخة ، فإن قواه العقلية تضعف وتتضاءل قدرتــه على التــذكر ...........!

دمـــت عـلى خيـر وموده ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية