لاتصدقها ..أنصحك ان لا تفعل اشفاقا عليك عزيزي القارئ. فأنت تعلم ان اقصر طرق الهروب عدم التصديق
ما يحدث حولنا.فنحن امه هاربه..هاربة من كل شيء..من
الماضي
الحاضر
المستقبل
نعيش مؤقتا ونخطط لنحيا انياا ليس لدينا مستقبل حسابات.. فهذا كل مايحتاج اليه الهارب
فهو لايفكر في غده وينسى أمسه.
وانظر حولك ماذا تجد
غير ابااء يهربون من بيوتهم..
فهم رجال اعمال يحتاجون الى حضور المعارض الخارجيه!
وشباب يهربون من واقعهم الضبابي
للا ستراحات يدفنون همومهم في الفضائيات ((والمعسل)).
ومدرس اومدرسه
موظف او موظفه
حفيت اقدامهم...يجولون بين المراكزالطيبه بحثاا عن تقرير يسوغ لهم الهروب من اعمالهم.
ومن لايستطيع الهروب خارج عمله ..
هرب الى احدى الغرف المعدة سلفاا لتناول الفول والتميس كل يوم مع صحبه.
د.عبد العزيز الشعلان ونعم فيه