لقد قرأة هذا في احد المنتديات واحببت أن يستفيدون منه الشباب
إن مما ابتلي به الشباب تأجيج شهواتهم من قبل أعدائهم ؛ الذين يريدون إضعافهم ، ونشروا أشرطة بالصوت والصورة في ممارسات جنسية خبيثة ، جاء الشرع الإسلامي بتحريم الإقدام عليها ، والوقوع فيها ..
وبهذه السبل نجح أعداء الإسلام في الغزو الفكري للشباب مما أدى بهم
إلى الزنا أو الواط
، أو ما يخفف هذه الشهوة العارمة بطريقة آخري مثل العادة
السرية - ، وكل هذه الطرق مؤدية إلى داء القلب وداء الجسد ،
وداء الجسد بانتشار الأمراض الفتاكة من الإيدز و الزهري والسيلان وكثرة التفكير والنسيان ... إلخ ( وأنصح في ذلك بالرجوع إلى كتاب ابن القيم الداء والدواء ) .
ولعلي في هذا الموضوع أعالج قضية واحدة ليست باليسيرة - هي العادة السرية - لإصلاح ما أفسده الأعداء بوسائلهم الهدامة ، ونصحاً لمن وقع في هذا الداء من إخواني المسلمين ..
(((((((((((( الأسباب المعنوية والحسية للتخلص من العادة السرية ))))))))))))
الأسباب المعنوية :-
1. تقوى الله عز وجل : باتباع المأمور ، واجتناب المحظور .
2. خشية الله عز و جل : وهي كمال المحبة مع كمال الذل والفقر لله عز وجل .
3. الإخلاص لله تعالى .
4. محاسبة النفس بإنصاف ، وعدم التماس الأعذار عند وجود الأخطاء والمنكرات .
5. استشعار نية الاغتسال ، وحلق العانة ونتف الإبط ... وأنها عبادة ينبغي ألا تخالطها معصية .
6. سماع المواعظ والعلم النافع ، وجعل برنامج أساسي في ذلك ، مع شغل وقت الفراغ بالقراءة النافعة .
7. شرب ماء زمزم بنية التخلص من هذه العادة القبيحة وقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ماء زمزم لما شرب له " .
8. وهو من أهمها و أقواها : الدعاء ، والإلحاح إلى الله تعالى بأن يخلصك من هذه العادة .
الأسباب الحسية :-
1. عدم الإطالة في دورة المياه .
2. عدم الإكثار من النظر إلى موضع العورة .
3. اجتناب وضع المواد اللزجة على الذكر بغير حاجة طبية .
4. اجتناب العري في الخلوة ؛ لوجود الحفظة الكرام ، وعند التعري تستحي الملائكة وتُبعِد ، وتأتي الشياطين وتبدأ بتزيين الفسق والمنكرات .
5. تقليل احتكاك الذكر بالفخذين أو اليدين وغيرها ، خاصة مع وجود الشهوة .
6. غض البصر عن النساء والشاب الأمرد ، بالتفصيل التالي :
غض البصر عن أجسامهم ( مكشوفة أو مستورة ) ، وغض البصر عن فخوذهم وسيقانهم وأيديهم وصدورهم – ويشمل الثدي ولون البشرة - ، وغض البصر عن الإلية خاصة وموضع الفرج ، وكذلك غض البصر عن الرأس – ويشمل العينين ، والأنف ، والأذن ، واللسان ، والخدين ، والشفتين ، والشعر ، والحاجب - .
7. اجتناب المثيرات للشهوة من مأكل أو مشرب أو ملبس أو مرقد أو مركب ، وحتى التفكير فيها ، وهو أشدها .
8. الابتعاد عن لمس الأمرد ، وأقصد بذلك تقبيله بالخد أو الشفة – وتسمى القبلة بالعربية ، والبوسة بالفارسيه - ، والابتعاد عن تشبيك الأيدي عند المصافحة .
9. شغل الوقت بالطاعة ، وملازمة الصالحين ، وقراءة القرآن – وقد تقدم في الأسباب المعنوية ؛ لأنه يشمل الأمرين - .
10. جاهد نفسك لمدة شهر على الأقل في ترك هذه العادة القبيحة ، وعند ذلك ستجد أن الأمر قد هان عليك شيئاً فشيئاً ، وسوف تلاحظ التغير في حياتك - إن شاء الله - .
11. إن أوقعك الشيطان وغلبت الهوى في هذه العادة القبيحة لا تجزع من تطبيق الخطوات السابقة وأعد الكرة مرة أخرى .
12. ولا أنسى إن نسيت : أن تتوضأ وتحسن الوضوء ، وتصلي ركعتين لله لا تحدث بهما نفسك في أمر من أمور الدنيا ، وتب إلى مولاك وادعه دعاء الخاشع الذليل بأن يخلصك من هذه العادة القبيحة .
كانت هذه أسباب اجتهدت في جمعها ، راجياً أن ينتفع بها عموم المسلمين وخاصة المبتلين بهذه العادة ، فإن كان فيها من صواب فمن توفيق الله لي ، وإن كان فيها من زيغ فمن نفسي والشيطان ، وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه ..