آن لي أن أن أكتب(وهاأنا ذا أعود فهل تذكروني )

[مشعل البراق]

سيدتي وسيدة المكان وسيدة صفحتي (وجه المرايا)
أقسم أنة عشقنا للحرف فقط يجعلنا نكتب ..أذاً تعالي
هاك أنا أشرع مفرداتي لأدعها تبحر .. أغني وإسميها زورق في بحور غنائي .. أؤرجحها كيفما شاءت مواجيدي .. أصمت فتدعوني الألوان في فستانها أن أتحدث .. أناقض نفسي في شتى الأحوال .. أفتتح معها مراسيم الطيشة الكبرى للحرف .. وأهمس :
مغرورة يطفح الدل منك ويقطر ملء مشيتك الكبرياء
مهلا مهلا
مليكة الحرف رائعة أنتي ضاحكة عابسة ..
آه كم كنت أهمس في أذنيك عن عشقي اللهبي للحرف ..
أراك الآن تصغين سمعك للهمس ..
ثم تهمسين فأصغي
فما أحلاك مصغية هامسه !! ..

أن تكون وجه المرايا بأكملها هنا
فتلك موااااسم الإخضرار البهيجة ..
..
لا تسكتي عن الكلام المباح مهما أدركك الصباح
كلماتك مازالت تسهر معي
تغني معي
تحتسي الفناجين معي
..
هنا أنتِ تدججيني بالنار
ولكنني أجبن ما أكون ساعة أن تواجهني الأحاسيس
فارس لم يعترف بالنصر يوماً
فماذا سيبقى إذا الهزيمة ظلت تراودني
هل أعلق سيفي على جدار الصمت وأستريح !!
..
جميل مساء الأصدقاااء هذا
حينما يتحلقون طيوراً على رابية القصيد
ويشعلون الفضاء أغاريد
..
هنا هذا الغيم يصحو
السوسنة تضحك
حينما عبرت خطاكِ على سجادتي
وأكاد أسمع لحن المرور الأنيق

هذا مشعل حتى الثماله عندما يستفزه الهمس
مشعل البراق