نحن نعيش في مجتمع حباه الله بالستر والحال الميسور وبالعفه
وليس بمستغرب على مجتمعنا سماع ميقال عنه المتسولون الاجانب
وظاهره موجوده ومازلنا نعاني منها ...
ولكن حدث موقف بالأمس ونحن في طريقنا من الحرم الى جده
الله يبلغ المسلمين طاعته والعتق من نيرانه ..
وهي ..
استوقفنا احد الماره بسيارته ومعه زوجته وابنأه
يقول ياأخي انسرق مني بوكي اي المحفظه ولاأجد سحور ابنائي
...
لاأعلم ينتابني شعور بعدم صدق ها الرجل فنحن في محطه كلها مطاعم
وهو لم يذهب لأحدها بالرغم من ضيق الوقت فصلاة الفجر لم يتبقى سوى اقل من الساعه
فاخذت افكر وزوجي يقول لي مسكين الله يعينه انت ليش زعلانه الواحد مايساعد المسلمين
فقلت له ليست الفكره كما تراها...
استصبت حقيقة ولو كان محتاج الله يفرج عليه ولكن لاأعلم شعوري يقول خلاف ذلك
ولكن اقول في نفسي لو كان هذا الرجل يكذب فهذه مصيبه عظمى
كيف يربي هؤلاء الاطفال على الكذب والأحتيال كيف سيسير حال ابنائنا
هل اصبحت ظاهرة الأحتيال هي المؤشر القادم للأجيال ..
لاأعلم هل توافقون بنت السحاب هذه النظره ام هناك لبس في متصوري