دقائق انحطاط
تسرق زفرات انفاسي الهالكة
تسبي بقية املي البائس
تذبح مشاعري واحاسيس فؤادي على اعتاب قبلة خائنة
ادون حروفـي المحتضرة ,,
على رصيفـ من الجمرات ,,
واودّع روحي بسيل من الدّموع المحنّطة ,,
لينبثق فجر اليوم الاتي ,,
في خلوة موحشة ,,
تحت سقف أسود هرم ,,
وعلى بساط من أكاليل الأشواكـ ,,
ببرد ترتعش به جروحي ,,
وصوت صمت الخراب يوقظ حس دموعي ,,
سكون وحشيّ,,
وخيالات أشباح الظلام تتمايل على أنّة أهاتي ,,
هواجس تراودني ,,
وذكريات الماضي تعانقـ قصاصاتـ روحي الهزلة ,,
نزيف من الزّفرات ,, يدمي فؤادي
يحطّم مملكة أحاسيسي ,, ويدوس على أشلاء الأمل الكسير ,,
فيعلن ولادة اليأس كقانون في دستور الموت الأبديّ ,,
وتدفن الحياة تحت غطاء السبات السرمدي ,,
فيعتلي الغطاء غبار خانق,, يعدم نسمات الحريّة !
ويسلب النّور
ويطغى على شموع أحلامي البيضاء ,,
فينسدل ستار السّواد المأساويّ,,
وتدفن دقائق سعادتي على اعتاب
قبلتها الخائنة
دقائق منحطة
العرض العادي
