الحب .. فى قفص الاتهام ....!!!
ويسألونى عن الخيانة بين العاشقين . . .
فتنتابني قشعريرة الذكريات وتنهيدة المحاولات فى الهروب من الذكرى ....
ومن بعض الاجابات ..
من منا لم تصادفه صدمة الخيانة او الشك فى امكانية حدوثها حدوثها
وان كنت لا احب هذه الكلمة مهما تعددت الاراء حولها فالكلمة كبيرة
ونحن نطلقها جزافاً بمفهومها السطحى .. العـــام . .
نطلقها على أي تصرف نكرهه او نخشاه .. ممن نحب .. فنطلق عليها
تمرداً . . . او نــــزوة عابرة ,,,,
مرت كسحابة تائهة .. فى لحظة ضعف خـــادعــة ...
ولنمنح هؤلاء المتهمين بها .. فرصة أو أكـــثر ان كانت اواصر الحب
الممتدة اصلب من معاول الانهيار . . . واقوى من ان تمزقها غيمة عقيم ..
ففى تلك الفرص تدريب للنفس على تقبل المصائب فى غدوها ورواحها
ورعدها وهجرها ...
فأما الصمود واما الفراق بلا عذاب او الم او ندم .. وتلك المساحة الزمنية
التى نعيشها مع التجارب ومهلة الفرص ...
تعطينا الحماية والمناعة .. من صدمات الغدر والهجـــر والانفصال دون
أسف او شقاء بل تمدنا بقوة احتمال وصدق قرار وطمأنينة نفس وحكمة
هيأتها الظروف لتحمل تجارب قـادمة .. أكثر نضجاً واقوى صموداً ...
=================
• كان حبى .. أقوى من عذبات الفراق . .
• كان جرحى .. أحرق من أوجاع الذكريات . .
• كانت عهودى .. أوفى من شهقة الأهـات . .
• كان قرارى .. أحد من سيف الكبريــاء . .
• وفوق الغام التحدى .. أنطلقت بقلب جديد . .
يرفض الانكسار .. يرفض السقوط .. ويرفض الهزيمة ..
فقط يعرف .. كيف ينتصــــر ..
هــــمــــســــه :
لأبى تمــــام ..
( أبادرها بالشكر قبل وصالها ..
وان هجرت يومأ طلبت لها عذرا
وأجعلها فى الغدر عندي وفية ..
وأن زعمت أنى لها مضمر غدرا
أحاديثها در ودر كــلامها .. )
بقلم أحمد نائف السميري ////////////
العرض العادي
