اختى الكريمة..
من منطلق الاخوة فى الله ..ولأنى احرص على سلامتكِ
وخوفا عليكِ من الوقوع فى الخطأ
اتمنى قراءة هذه الكلمات والالتزام بها خلال تعاملك هنا فى المنتدى :
أولاً
عليك با ختيار اسم طيب ملائم لكى وابتعدى عن الاسماء التى تسىء ظن الآخرين بك ..مثل عاشقة أو ولهانه..الخ
ثانياً
تجنبى وضع صور للنساء اوصورة تحالف الدين فارجوا الابتعاد عنها
لأن عندما يقرأ الشاب لك موضوعا لا يراك
لكن
عندما تضعين وجه تعبيري
يبدأ عقله الباطن بتخيلك من خلال وجهك التعبيري
فعندما تضعين صورة ذات نظرة حزينة يقول
هذه عضوة ذات طبع هاديء متزن لها عينان ناعسة ونظرة رقيقة .....الخ
وعندما تضعين صورة ذات ابتسامة يقول
هذه صاحبة شخصية مرحة تحب الضحك وتهوى المقالب لها عينان متسعة ونظرة حادة ووووو .....الخ
وعلى حسب وجهك التعبيري الذي تضعينه يبدأ في تصورك
وقلنا انه العقل الباطن بجانب وساوس ابليس اللعين
اختى
لا تغضبي
اعلم انكِ عند استخدامها لم تفكري هذا التفكير لأن نيتك حسنة وقلبك مليء بالخوف من الله
لكنك يا اختي
وضعت دون قصد في قلب اخينا نقطة سوداء يصارعها وتصارعه فإما ان تتغلب عليه وإما ان يتغلب عليها
واذا تغلبت عليه مالت نفسه لك واصبحت شغله الشاغل
يلاحق مواضيعك
يشجعك
يثني عليك
ويبالغ في الإطراء على ما تكتبه يداك
عند ذلك قد تميل نفسك رغما عنك اليه وقد وقد..
ثالثاً
فلستِ بحاجة إلى التذكير بخطورة لين الكلام مع الرجال
قال الله تعالى ((فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض ))
حاولى تجنب المزاح والرقة فى الحديث مما قد يجذب الطرف الاخر
رابعاً
احذرى أختاه كل الحذر من وضع أى بيانات شخصية لكِ
فعليكِ بتجنب ذكر شئ من مواصفاتك ((كالعمر..اللون....)) غير ذلك من المواصفات
أو وضع الايميلات الشخصية فى التوقيع
خامساً
إذا حدثت بينكِ وبين أى عضو مشكلة فكل ما عليكِ هو مراسلة الادارة فوراً
وهم سيتخذون اللازم
اختي الغالية
يامن تهزها الكلمة وتؤثر فيها الهمسة
اعلم ان لك قلبا يطلب ما هو وارقى
اعلم ان لك روحا تتوق للأسمى
اعلم ان هدفك من الكتابة معنا هنا رضا الله
والله هذا ما المسه دائما في مجلسنا وفي مشاركات الأغلبية
لكن
ارى بعضكن غفل عن هذا الأمر فأحببت التنبيه
لتكملي السير في طريق الجنة دون ان تتعثري فتسقطي وتذكري يوم يوضع الكتاب هل يسرك ماخطت يداك ؟؟؟
قال الله تعالى
(( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)).
العرض العادي
