السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعلام وتصعيده وقدرته السحريه التي يتلاعب فيها بعقولنا ويصيغ لنا الامور كيفما يشأ ليقنعنا بها بأنها بهذا الشكل المطروح أمامنا وبنفس الوقت يغيب بعض الجوانب بواسطة التعتيم الاعلامي ليضع بين أيدينا وامام نظرنا الخلطة التي يراها تتماشى مع مبتغاه .. وهذا ماحصل مع الشهيد صدام حسين عندما وصفه الاعلام العالمي بالطاغية وصور لنا أنه شخص مجرم وقاتل .. وغفل عن امور كثيرة كان صدام حسين يحاربها في بلاده .. وهي الدعارة والزنى والخنى ...الراحل الشهيد صدام حسين كان يعاقب الزانية أو ألمؤنسة أو بائعة الهوى ان ثبت عليها ذلك بالقتل فقد كان يشنقها أمام باب منزلها ويصلبها لفترة أمام الناس لكي تكون عبرة لمن لايعتبر ..فقد كان يقول رحمه الله الزانية تقتل مهما كانت الاسباب والدوافع وبالفعل أستطاع ان يسيطر علي هذه الجريمة وأصبحت نادرة وشاذة تستم بالسرية والحذر وتقلصت كثيراً ..وبعد رحيله انقلبت الطاولة وأصبحت الامور أكثر شناعة ورذيله
وهذه ألامور ها نحن نراه اليوم في بلادنا ورائحتها النتنه ملئت ادراج مكاتب الهئية والشرطة والبحث الجنائي ولايوجد هناك عاقب رادع لها واصبحت شبكات كبيرة من مختلف الاجناس والاعمار تعيث فساداً ..
العرض الشجري
