@@ الزااويـــــــــــــــة ....!! @

[أبو يوسف !]

في هدئة الليل .....:
نبضـــااات .....!!!

أيـُهاا السااقي , إنزع عن فمي أكدااح الأهااات
فقد سئمت كأسا ً سـُقيااه نهر ً لا تـُطفئ حـُرقة الفراق
يا نديما ً تمرد العقل على سـُكر شرابه , لا تظن ما بي هذياان
فأناا خمري وسكري بين شفايف هيفااء
أرتشف شهدها فأغفــو ولاا أفيق من التوهاان

أيتهاا النساائم , إسبحي بشرااع الأشوااق , إملئي زورق
الحنين بنبضاات بللتهاا أهدااب الهيااام , لفـُتنة الروح
أخبريهاا أن تلك نبضاات عااشق , خفقت روحه وتااهت
وتوسمت صدرك مهدا ً أمن لهاا , فرفقا ً بهااا
إجعليهاا نبتة ً على ناافذة قلبك .
.ترويهاا بقطرات الشهد من لعاابك كلما ظمأت
وتـُعطريهاا بعبير أنفااسك كلماا ذبلت

وحينماا تــُزهر أورااق العنااق حرريهااا
فأعـود وأحمل زفراات أنفااسك
فهي تريااق يدااوي قلبا ًسيبقي يحياا بك للأبد
للأبـــــد .....للأبــــــد .

تحيـــــااااتي

[أبو يوسف !]

إتصاال سيئ ...خروج إضطرااري ............!!!

[فوق الغيوم]

كان مرور عابرآ ..
أستوقفتني زاويتك رغمآ عني فقد أبهرني فيض قلمك وسحر بيانك
زاوية تستحق أن يركن إليها من أحتاجت أهدابه أن تغفو على رمال شاطئك حيث الهدوء الآسر ..
كم انت رآآآئع
تقبلني متابعة ..

[أبو يوسف !]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوق الغيوم كان مرور عابرآ .. أستوقفتني زاويتك رغمآ عني فقد أبهرني فيض قلمك وسحر بيانك زاوية تستحق أن يركن إليها من أحتاجت أهدابه أن تغفو على رمال شاطئك حيث الهدوء الآسر .. كم انت رآآآئع تقبلني متابعة ..

كم أ ُغبطك ِ أيتـُهاا الغيــوم , فقد إتخذتك أميرة الحرف سجاادة تمرح عليهاا , وشيدت لدنياا الإبدااع قصورا ً سكنتهاا ,
فعجزت أقلاااما ً بلاا أجنحة
من الصعــود إليهاا ً , فإنزوت تترقب بإستمتاااع ,متى تـطـُل من شـُرفتهاا بنظراات تـُطرب بهاا جنباات الزااوية ....!!!
فوق الغيــوم ...أيتهاا الرااقيــة , إطلاله أضاءت الزااوية , وإنتشت بهاا , وتشغف دائما ً لهاا ....!!
تقبلي خالص التقدير والإحتراام لشخصك الخلــوق
تحيــــااتي,,,,

[أبو يوسف !]

نحيااا في هـــــذه الدنيا , نخطط , ونتمني , ونأمل , ونطمح في تحقيق أمااالنا , وأهداافنا
ولكن ... هناك أيدي خفية تتلاعب بأحلامنا , وأمالنا , وتجعل منها عرااائس مسرح تـُرقصها
وتـُحركها كيفما شائت ونحن مسلوبي الإراده .......!!!

تحيــــاااتي,,,,,

[أبو يوسف !]

حديث نفس ...........!!


حديثا ًللنفس حلق به في سماء الأماني, وإرتسمت من حوله دروب النشوة وتزينت جوانبها بأطيافاً ًزاهية الألوااان ,
,كل ما يشتهيه بمـُقلتيه سريعا ًما يتوسد يديه ,فينثره كالورود على من حوله
تعلو وجهه إبتسامة رضاا , وهو يرى شفاااههم تلونت بوروده
,وسبحت في أعيونهم دمعة وقت فراقه ,.يتركهم فإذا بالشوق يـُلقيهم على عتباته .
.دليلهم أنف تننتشي رائحة أنفاسه فتسير وراؤه على عطر أقدامه ..((حاسه صادقه لا تخيب معهم أبدا ً))
يلتقيهم ويـُقربهم من صدره ويـُكافئهم بمداد يديه ولا يـُبالي .
.حتى ظن نفسه قائد بااارع في مسرح الماريونت من كثرة تراقصهم على ايقاعه ونغماته ,
,ومن تلك التصفيقاات التى يسمعها كل ليله من جمهور محتشد,
وعيون تترقب رفع ستار مسرحية الإستنزاف الهزليه……..!!!!
:
:
يـُتبع .........:

[أبو يوسف !]

وجاء اليوم الذي أ ُســدل الستار, وتوقفت عرض المسرحيه نتيجة جفاف مداد يديه ,
وتعرت جيوبه امامهم (تلك الأيام نـُداولها بين الناس)
فتوسمهم وذهب اليهم تــُلقيه ضائقته على أعتابهم ..فإذا بالعيون تعلوها رموش كالأسلاك المـُدببه
.كلما حاول أن يضع صورته كمشهد لتلك العيون, أوشكت تلك الرموش الفتك به .
.داعب أنوفهم فهي التى كثيرا ما تراقصت على نسائمه .
.فإذا بها تلتقط ورده اخري تنتشي أريجها .وكأنها تبخر رائحته في ايحاءه له بأنك لوثت المكان ….!!
داعب مسامعهم مـُحاولا ً الإرتضاء بدور الكومبارس في مسرحيتهم الجديده
بعدما كان هو بطل العرض الأوحد,, وعدوه بتوفير دورا ً له
:
:
يـُتبع .......:

[أبو يوسف !]

ولكن ما بين الوعد وتنفيذه أصبح هو كعروسة الماريونت التي يتلاعبون بهاا ……….!!
هبطت به نفسه الى أعماقه منزويا ً على ذاته , بعدما اعتلتها التجاعيد نتيجة , شفرات الحياة الحادة .
.وفي ظهره جرحا ً , من انياب الزمن , يبحث عن مـُدااوته
يـُخفي همومه وعذابه بإبتسامة خجولة إرتسمت على شفاهه,,,
يواري بكبرياااائه دمعه مـُتحجره في مـُقلتيه
نتيجة صفعه تلقاها على عــُنقه من صخور الحياه المـُدببه….
با حثا ً عن روشته يـُحرر بجـُرعااتهاا نفسه من كبرياؤها لتتمرد عل محبسها وخجلهاا…!!!؟
تحيــــااااتي,,,,

[أبو يوسف !]

تسااؤل....!!!
صندوق الماضي كالثوب البالي به كثيرمن الرقع نـُحاول إخفاؤها بشتى الطرق ..لذا أحكمنا الصندوق
بوضع الأقفال والسلاسل لإغلاقه .....لكن يبقي التساؤل من نأتمنه على مفاتيحه .......؟؟؟؟؟

تحيـــــــاااتي,,,,

[أبو يوسف !]

في هدئة الليل ....:
تحليق ..........!!!

أنثى لم يـُرهقهاا الإنتظاار , والغيااب ... وكل مسااء تـُحلق
كالفراشة , في بستاان الأحــلاام ..تـُلهبهاا شموع الهيااام
فتزداد عشقا ً ..لتـُعلن , بأن ناار الأشوااق لن تتحول لدخاان
تبكي أورااق شجرة اللقاء , شوقا ً لدفئ صدرهاا ..
تـُطلق الورود الأهاات , وتتساائل متى تـُنبت في يديهاا ..؟
وهي أبدا ً لم تستكين ..! تنظر للطير وتبتسم ...!!
قائلة ً غدا ً سيمتطي شعري , وأحلق به في سماء عشقي
لتعود الابتسامة لشموعي ......وترقص في كفي ورودي....!!!
تحيـــاااتي,,,,,