حَدِيِثُ شَيْءٍ مًٍَـآ

[وَهَـمْ]

لابُدّ مِنَ الّرحيلْ
بِ سَفينَتي والشَِّرَآع ..]]
فَمَآآ تَبقّىَ مِنْ عَذآآآبٌ يُؤَجّل
والمَصَآئِر لاتُبَدّل



تَرَدّدتُ كَثِيرَاً بِ الرّحِيل
فَ مَاذَآآ سَ يَمْنَحُني التّردُّد بِ الخُطَى
فَ أنا لا أزَالُ أجُولُ تِيهَاً في الطَريق

[وَهَـمْ]

هُنَاكَ أُنَاس
أغَارُو عَلى كُلِّ شِبْرٍ في حَياتي

إقْتَحمُوهَا كَ الذِّئَاب
كَ الأفَاعي يُجيدُونَ الّلدْغ في وقْتِ الغِيابْ
كَ التّماسيح كَاشِرَةٌ أنْيابَهُم

جَعلُوا مِنْ حَياتي سَواد حَتّى بَاتَتْ أسْودُ مِن عَيْناي
سَرقُوا صَباحِي والمسَاء
وأيْضَاً سَرقوا مِنّي الهَواء
وتَوسّعَت فِيهِم قَواميسُ الخِيانَةِ والزّيْف

إحْتَفِلوآآ بِ أمَانِيِّ والسّهَر ...
عَآديْ .. عَآديْ

عَــآديْ .. صَـآرْ كلْ شيْ
عَــآديْ ....

[وَهَـمْ]

-

سِوآ هذآ الألم الـ متشبع بِي أوكسًجينهْ
لآ شَئ يًسكُنني .,
ويُتعبنُي بُوهنْ حُمله .,

سِوآ روحُه التْي رُحلتْ بعيداُ .,
لآ شَئ يُؤرقْ نُومي
ويُزعُجني بكُوآبيسُه .,



أمنُيتي ../ إلآ أكونْ فأل سُوء على صُبآحآتْ أحدهُم ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

الشِّتَــآآءْ يَقْتَــرِبْ
سَ تُمْطِرُ السّمَآآءْ بِ شِدّه سَ تُوشَكُ حَبّآآت الثّلْج عَلى الهُطُولْ
سَ نَرْقُصُ تَحْتَ زَخّاتِهَآآ سَ نَكُونْ كَمآ حَلُمْنآ أنْ نَكونْ
سَ نَكونْ بِ رِفْقَةْ مَنْ أحْبَبْنآهُم يَوْمَاً سَ تَكونْ بِ رِفْقَتِنَآ جَميع الأشْيَاءْ الجَميلَه
سَ نَطْربْ سَ نَفْرَحْ سَ نَبْتَهِجْ سَ يَأتيْ هَذَآ اليَوْم
فَقَطْ لِ نَنْتَظِـرْ ، لِ نَصْبِـر
فَقطْ لِ نَتَوكّلْ عَلى الله





إنّ فَرجِ الله قَريبْ
إنّ فَرجِ الله قَريبْ
إنّ فَرجِ الله قَريبْ
إنّ فَرجِ الله قَريبْ
إنّ فَرجِ الله قَريبْ

[وَهَـمْ]

-
وًشْ فِيْ صُوُتِيْ ..؟
مَآفِيْ صُوُتِيْ أيِّ شَيْ ..!

كِنْ سآكت ونآمت عيوني شوي !!
كِنْتْ أحْلَمْ بِيْ ... ... مَعَك
وِإنْتَ تِحْكِيِْ ... ... وَأسْمَعَكْ

[آوهآآم]

~


أصُوآتُنآ للفُرح .. ذٌنوبْ تٌخبرنآ أنه غُير جآئز لنآ
وإنه لم يَئن وقتُه بَعد ..!
فيآ أروآحنآ طُوبى لكْ أن تعَيشي بـ سًرآبيل الوجُع
ولآ تَنشدي عًنهآ بُديلآ ..!

[وَهَـمْ]

-

مَآنَشْعُرُ بِهْ لَيْسَ لِ أحَدٍ بِهِ عَليمْ ب
فَفِيْ مَسَآئَآتِنَآ الدّآكِنَه
عَذَآبَآتْ وحَنينٌ يُثيرُ الذِّكْرَيَآتْ
وقَطَرَاتُ بُكَآءْ أغْرَقتْنَآ فيْ بِرْكَةِ مِنَ إلْإشْتِيَآقْ وحَنينْ بَعْثَرَنَآ وأصَآبَ حُرُوفِنَآ بِ الغَثَيَآنْ
وكَأسٌ أذَقْنَآهُ لِ أنْفُسِنَآ مُرٌ مَذَآقُه وأحْلآمْ لَنْ تُعيدُ تَرْتيبَنَآ مُجَدّداً

[وَهَـمْ]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آوهآآم لآ أعًلمْ لمآ أروآحنآ مُتعلقًة بُشرآئط [ذِكريآتيًه ] مٍن المآضَي ..! ~ أصُوآتُنآ للفُرح .. ذٌنوبْ تٌخبرنآ أنه غُير جآئز لنآ وإنه لم يَئن وقتُه بَعد ..! فيآ أروآحنآ طُوبى لكْ أن تعَيشي بـ سًرآبيل الوجُع ولآ تَنشدي عًنهآ بُديلآ ..!

ألَـآ تَعْلَمينَ يَ كَريمَه
سَ أُخْبُرِكٍ لَمَآ ..

هُوَ الحَنينْ وكَمْ هِيَ قَآسِيَه ضَريبَةْ الَإشْتِيَآقْ
نَهْتِفُ بِ أسْمَآئِهِمْ ، نَهْذيْ بِهِمْ طَرَبَاً ، نُرَاقِصُ أطْيآفِهِمْ
نَرْتَشِفُ الذِّكْرَيَآتْ فَقَطْ لِ نُرْوِي ظَمَأنَا بِهِمْ

سَ نَكْتُبُ لَهُمْ مَرَآرَاَ وتِكْرَآرَاً دُونَ تَوقّفْ وأبَدَاً لَنْ نَكُفّ
يَآ لِ مَرَآرَة غِيَابِهِمْ ، ذَهَبُوا مِثْلَمَا الأنْفَاسُ تَذْهبْ بِ إرْتِفَاعْ ولَآ تَعودْ
وقَدْ لَآيُرَى مِنْهُمْ أحَدْ

قَدَرٌ بِ أنْ نَبْقَىِ هُنَا وقَدَرٌ بِ أنْ يَبْقَوْا هُنَآكْ
وَلَمْ يَبْقَىَ في اليَديْنْ سِوَى الذِّكْرَيَآتِ الخَالِدَه

-

[آوهآآم]

..

تُبآللحُنينْ وأسوآره التُي تُحآوطُنآ .,
يعُود كُل يومْ ليغُزو لحظآتُنآ ., ولآ يُعيدهُم إلينآ ..!
تُباُ لأنفآسِنآ التي لآ تُرطبْ إلآ بُمجآورة أنفآسِهِم .,
ولأحرفنُآ التي أصبحتْ لآ تُكتبْ إلآ و تفآصيلُهم تُغرقْ الورق
فـ نعلمْ كُم نُحنُ ضعفآآآء تِجآآهِهم .,


وإن أشتقنآ لهُم ...نَرْتَشِفُ الذِّكْرَيَآتْ فَقَطْ لِ نُرْوِي ظَمَأنَا بِهِمْ

[وَهَـمْ]

تُبآللحُنينْ وأسوآره
رُغْمَ ذَلِكْ لَآتُطيقُ مَعَهُ صَبْرَآ وَ نَكْتُبُه
رَآئحَةُ تُفُوُحُ مِنْ بَيْنِ ثَنَآيَآ أظْلُعِنَآ ومَآ ورَأئَهَآ ثَمّةَ شَيْء يَإنْ كَ طِفْلٍ جَآئِعْ
وَلَكِنْ العَزَآءُ بِ إنْبِثَآقِ فَجْرٍ جَديدْ بِ بَسْمَةٍ تَطْويْ مَآخَلّفَتْهُ تِلْكْ السنينْ

[وَهَـمْ]

-

فَتَحَتْ المُمَرِّضَة البَآبْ الذِيِ كَآنَ يَطْرُقُهُ أحَدَهُمْ
وَإذَآ بِ طِفْلٍ صَغِيِرْ جِدّآً ، رُبّمَآ فِيْ الثّالِثَةُ مِنْ عُمُرِهْ ، وَبِ عْيْنَيْن دَآمِعَتَيْنْ
يَرْبُتُ عَلَىَ رُكْبَةِ المُمَرِّضَة بِ يَدِهِ الصّغِيرَة وَيَقُوُلُ لهَآ :
حمّوُدِيْ .. حمّوُدِيْ ..!


كَآنَ الطِّفْلُ يَبْحَثُ عَنْ أخِيِهِ الأكْبَرْ الذِيْ يُعَآيِنُهُ الطّبِيِبْ
دَآخِلَ العِيَآدَه مَعْ وَآلِدُهْ ، بَيْنَمَآ جَلَسَ هُوَ وَوَآلِدَتَهُ خَآرِجَآً


هَلْ يَعْلَمَ الإخْوَةُ
مَاَ الذّيِ يَفْعَلَوُنَهُ بِ قُلُوُبِ إخْوَتِهِمْ حيِنَمَآيَرْحَلُوُنْ .. ؟

هُوَ الحَنينْ ..