العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-11-2004, 05:24 AM   رقم المشاركة : 1
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

Icon1 عفوااا اخي ... أختي:: احذرواااااا من قذف المحصنين والمحصنات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا يخفا عليكم جميعا قذف المحصنين والمحصنات من الكبائر
من سبع الموبقات (( أي المهلكات))


فما أسهل اللسان لما بنطق بكل سهوله ودون تردد ومخافة من الله

في أعراض الناس والقذف والقذف من الكبائرررررررررر

وللكبائر خاصة والمعاصي عامة من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب
والبدن في الدنيا والآخرة مالا يعلمها إلا لله. فمنها:


1. حرمان العلم، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور.

2. حرمان الرزق: وفي مسند أحمد "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" وكما أن المعصية مجلبة للفقر فإن التقوى مجلبة للرزق "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".


3. وحشة يجدها العاصي في قلبه وبينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة.

4. ومنها: الوحشة التي تحصل بين العاصي وبين الناس، ولا سيما أهل الخير منهم فإنه يجد وحشة بينه وبينهم، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالسهم وحرم بركة الإنتفاع بهم، وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن.

5. ومنها: تعسير أموره عليه، فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه كما أن من اتقى الله جعل الله له من أمره يسراً.

6. ومنها أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد فإن البر يزيد في العمر والفجور يقصر العمر.

7. ومنها أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين كما قال بعض السلف في قوله تعالى ﴿كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون﴾ قال: هو الذنب بعد الذنب.


8. ومن عقوبات ارتكاب المعاصي : ذهاب الحياء الذي هو أصل كل خير وذهابه ذهاب الخير أجمعه. وفي الصحيح عنه r أنه قال: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".


9- المعاصي تقود صاحبها إلى سوء الخاتمة فقد يموت على معصية ومن مات على شيء بعث عليه يوم القيامة فكم من شخص مات سكران أو زانياً أو سارقاً.. الخ. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
18. وهناك ما هو أدهى وأمر وهو أن يخون العاصي قلبه ولسانه عند الاحتضار والانتقال إلى الله سبحانه وتعالى، فربما تعذر عليه النطق بالشهادة وقد شوهد كثير من المحتضرين أصابهم ذلك. حتى قيل لبعضهم قل "لا إله إلا الله" فقال "آه آه لا أستطيع أن أقولها . وقيل لآخر: قل: لا إله إلا الله" فقال: يا رب قائلة يوماً وقد تعبت أين الطريق إلى حمام منجاب


فما بالكم أحبابي في من يقذف هذا وذاك


لنتوقف جميعا وقفه صدق مع هي الحديث وبعدا اقذف ما شئت و أقذفي ما شئت


يفني الحسنات ولو كانت مثل الجبال. ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله وعليه وسلم قال: أتدرون من المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة. ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا. فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".


ابعد هذا الحديث بهني الكم القذف بهذا وذاك




تحياتي الكم جميعا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية