بسم الله الرحمن الرحيم
أحب أن أهدي قصتي هذه لصديقاتي ورفيقآت دربي
التي طالما جمعتنا المحبه والأخوه
وفرقتنا الأقدآر وأقول لهم هآ أنا ملاك أنثر لكم أحدى رواياتي كما طلبتم مني
قد لاتكون بذلك المقام الى انني تعلمت دوما ان أأخذ الدروس وأتعلم من أخطائي فقد ينقدني البشر الى ان هذا من صالحي كي اتعلم اكثر واكثر
ميشو .. سوسو.. وشسمه ذا .. نونو.. نوفي .. وريوومه أحبكم وأهدي لكم كتابتي هذي
أذكروني لأنتهت للشمس رحله مع نهار
اذكروني لاصحى للصبح ورد الياسمين
أذكروني لالمحتو في ليالي البرد نار
وأذكروني لاسمعتو للمطر صوت حزين
[IMG][/IMG]
أحداث قصتي او مضمون القصه حياة للشاب فيصل 24سنه شاب بمعنى الكلمه وكامل الأدب والذوق والأخلاق يقدر معنى الحب والحياه
يحترم من هم حوله
لديه من الأخوه أربعه
فهد22سنه.. ثامروسعود17في المرحله الثانويه سنه تؤم .. مشاري أخر العنقود 11سنه
وأختآن نوره19المرحله الأخيره من الثانوي .. وريم14سنه اخر مرحله من المتوسط
تحمل أعباء هذه الأسره والداهم كانا على قيد الحياه الا انهما انفصلا
وكل ذهب في طريقه
وتركو أبنائهم وأصبح العبء على فيصل بما انه الكبير
فقد اصبحو اخوته امانه في رقبته
هنـا أقف ولن أكمل المجريات تآبعوو الأحدآث في بقية الأجزآء
قصتي بعنوان حب وتضحيه.......
البدايه:
فيصل كان يعيش بحاله جيده من حيث المال كانا والداه يرسلان المصروف له وأخوته لكن تمر أوقات ينشغل الوالد وينسى أبناؤه والسؤال عنهم اذا كانو محتاجين شي او لا
أيضا والدتهم
فيصل طالب يدرس في الكليه العسكريه
طبعآ فيصل شاب كأي شاب رسم في مخيلته فتات أحلامه
وكانت موجوده على الواقع الا انها لم تفكر يومآ ان هذا الشاب مجنون بحبها ومتعلق بها
فتاة احلام فيصل ساره ابنت جارهم عبدالله
ساره شابه في مقتبل العمر عادية الشكل لاتمتلك من الجمال الشيء الكثير يعني بالمعنى العام <<< مو حلوووهـ كثير
لكن تمتلك قلب قد لايكون في الوجود سأخبركم كيف حبها وصل لقلب فيصل .........
ساره كانت علاقتها بنوره اخت فيصل علاقه قويه
طبعا وكأي صديقتين دآئم تجمعهم سماعة التلفوون
ويقضون نص يومهم بالحكي مع بعض ونوره كانت كثير تحكي عن ساره ومغامرتها مع نوره عند اخوانها مما جعل قلب فيصل يتعلق بها
الا ان ريم اخت نوره تتضايق كثيرا
ريم الأخت الصغيره لفيصل يعني نوره اكبر منها
ريم كانت تكره ساره ليس لشيء بل لأنها لاتمتلك جمالا
نوره و ريم يمتلكن من صفة الجمال الجآذبيه
وانتم تعرفون الفرق بين جذابه وجميله
فيصل شاب وسيم ليس بالقصير ولا بالطويل
يمتلك بشره حنطية اللون
جسمه فيه من القوه والصلابه اللتي تجذب البنات ^-*
يمتلك عيانان واسعتان وحآجبان مرسوومه
وسكسوكه جميله
يعني الولد يضيع البنات تخيلتوو شكله
بعد تلك المواصفات الجذابه لم تمتلك قلبه جميله من الجميلات بل ملكة قلبه انسانه أقل منه جمالا
صاحبة البشره السمراء المائله للون البرونزي
والملامح العاديه
لكن تمتلك شعرآ نآعمآ وأسود كظلمة الليل
لكنها بقلبها الطيب جعلت من حولها يتعلق بها دون شعور
فيصل صاحب مذاكرات وخوآطر يدون فيها مايمر عليه في زحمة الحياه ويدون أحاسيسه ومشاعره فهو قلب عاشق
ويدون تلك الأيام الصعبه اللتي تمر عليه عندما يتعب احد اخوته وعندما كان يقضي الليل ساهرا لهم <<<<
تتوقعون هل فيه شاب يمتلك كل هذا القلب
نعم نعم فيه انا اجيبكم فيصل شخصيه قد تكون بين الحقيقه والخيال
تخيلتو هالأنسانيه والأخوه والشهامه الموجوده في قلب عاشقنا فيصل
لكن الزين دايم مايكمل نقطة ضعف فيصل قلبه الطيب والضعيف لست أقصد انه لايمتلك شخصيه لا بالعكس فهو مثل للرجوله
الى انه رحيم القلب ولا يعرف ينطق لأحد بكلمه لا
عندما يلجاء عاشقنا فيصل لغرفته يبداء يفكر في ساره
واخته نوره اللتي جعلت من فيصل يتعلق بـ ساره مع ان ريم دوم تذم في ساره
وقفه مع بعض الأحداث بين ريم ونوره.............
ريم : نوره هذي ساره ووع وش تحبين فيها..؟
نوره : والله ياريم ربنا واحد ومايفضل احد على احد الا بميزان التقوى
ريم : ايه انا عارفه بس الحين هالوقت لازم تدورين عالبنت اللي مثلك واحلى منك
نوره: انا مو هذا تفكيري ياريم اهم شي الأخلاق
ريم بعصبيه : أووووووووهـ بكيفك انشاءالله تحبين الشغاله وش دخلني
فيصل : شفتي ياريم انك ملقووفه وش دخلك بنوره هي حره بتصرفاتها
ريم : بس انت ماشفت يافيصل البنت عاديه واقل من عاديه
فيصل : الحمدالله وانتي هذا تفكيرك
فهد: ريم انتي شكلك صديقاتك اشين وحده فيهم تشبه اليسا
ههههههههههههههه
والكل ضحك وريم قامت معصبه وطلعت غرفتها
ساره ابنت الجار عبدالله عمرها 22 سنه لكنها لم تكمل الدراسه بسبب وفاة امها وأخوتها كانو بأشد الحاجه لها عبدالله لم يكن يقصر ابدآ في حق ابنائه الا انه تزوج لكن لم ينسهم يوما
انتهى اليوم اللي كانو الأخوه سهرانين كما عودهم فيصل دوما الكل توجه الى غرفة نومه
فيصل دخل غرفته دخل وهو يفكر في ساره فتح احدى مذكراته
وبدأ يكتب
آهـ يادنيا متى تجمعيني بنور دربي متى اكون انا وهذا النور تحت غيمة تظلنا متى اتخرج واحقق طموحي يآرب هون علي تعب هذه الأيام واجعلها تمر سريعا
دمعة فيصل .........
أحس ان هنآك مزيدآ من الأحرف تريد الخروج
قلب صفحة أخرى وبدأ يكتب
وش يقول اللي وده يلتقيك ..يوم عمره مالقى مثلك غلا ..ماقدر في بعدك الا يحتريك ..ماعرف في غيبتك غير الوله.. كم تمنى بالوفا يحتويك .. في خفوق بأصدق الود امتلا ..لو بيديه بس لو يقدر يجيك مايحول الوقت دونه والملا ......
ليست بقلمي أستعرتها من موبايلي
دمعة فيصل .........
اغلق الدفتر وتنهد من قلبه
حتى غط في نوم عميق وهو يكفر بتلك الأنسانه اللتي ملكت قلبه وأحاسيسه
وقت الصباح
الساعه 6 كما اعتاد فيصل انه وقت المدرسه
صحآهم
وفي طريقه لهم
صوت التلفوون يرن
فيصل : الـــــو
ساره ارتبكت اول مره يرد عليها احد غير نوره في هالوقت
ساره : السلام عليكم
فيصل وبكل أستغراب: وعليكم السلام نعم <<< مستغرب طبعآ
ساره : ممكن نوره
فيصل : أتوقع ان نوره عندها جوال تدقين عليها صح او لا
أنحرجت ساره
ساره : دقيت بس مقفل
فيصل : طيب من أنتي عشان أقولها
سآره : انا ساره
في هالوقت فيصل انجن ساره ... ساره ... هي هي تكلمه صوتها كان فيه من الرقه والحنيه والأدب وأنآ جالس أهآوش البنت
فيصل وكأنه صحا من حلم: هآآه ايه ايه صباح الخير لحظه شوي اناديلك نوره << أنخرش الولد
فيصل كان باقي على الخط وساره ماكانت تدري تظن انه راح ينادي لها نوره
ساره تتحدث مع أختها
ساره : بسم الله أخوها يخوف يهاوش روعني ياليته مارد علي
أصآبت فيصل الضحكه وراح ينادي نوره
فيصل : نوره .. نوره .. قومي يالله المدرسه بالعاده انتي اول وحده قايمه وش عندك
نوره : اووهـ تعبانه مالي خلق ارووح للمدرسه اليوم
فيصل: طيب قوومي شوفي صديقتك على التلفون تستناك
ريم وهي تتحرك من السرير: الحمدالله في احد يدق هالوقت
فيصل : تقول انها دقت على الجوال ماردت
نوره : مين طيب ماقالت لك
فيصل : ساره
ريم بعصبيه : اووووف يارببيييه من ذي نشبه أزعجتنا
نوره :فيصل ماعليك من ريمووه قوول للبنت اليوم ماراح أدآآوم لأني تعبانه وبدق عليها اذا صحيت
فيصل: والله يانوير انا اشتغل سكرتير ارد على مكالماتك بس هالمره بسامحك عشان .... سكت فيصل بغى يخربها الولد
ريم ونوره بوقت واحد: عشان وشو؟؟؟
فيصل : عشان .. عشان انتوو أخوآآتي يالله انا طالع أصحي العيال وريم استعجلي
.......
فيصل رجع للتلفون.. الووو معليش طولنا عليك
ساره : طيب نوره وين
فيصل : شوي شوي ورآك تنافخين نوره تعبانه وتقول بتدق عليك لمن تصحى
نوره : طيب مع السلامه
فيصل من دون شعور : ساره
ساره : نعم فيه شي ..؟؟
فيصل تدآرك نفسه وش يسوي : لا لا مافي شي بس سلمي عالوالد<<<<<<< مخرج حلوووو
ساره قفلت السماعه وهي تحس بشعور غريب
فيصل لم تسعه الفرحه ذلك الوقت وأخيرآ سمع صوت محبوبته
أخيرآ سمع صووت ساره .. ساره ...
يآرب هالبنت كل يوم تستولي على قلبي اكثر واكثر قلبي معاد يتحمل هالحب
طلع فيصل وأخوآآنه ............
الساعه عشره صحت نوره تتجول بالبيت فكرت ترتب غرف أخوانها
لكن شي أستغربت منه فيصل تارك غرفته مفتووحه ؟؟
بالعاده مقفله
الى انه الصبح من فرحته بصوت ساره نسى كل شي
نوره غريبه فيصل ناسي الغرفه مفتوحه
دخلت نوره للغرفه وكانت مرتبه الا السرير شوي
لفت نظر نوره دفتر وعليه ورده حمرآء
والفضول في هالمواقف دايم يشتغل
فتحت الدفتر وبين تلك الأوراق فتحت نوره صفحة بعنوان
أمنيتي بالحياه
مشت بي الحياه ومرت الأيام ولم يكن لها طعم في راحة البال والفكر .. أمتلئت حياتي بالملل والحرمان من الحب والحنان ..
متى يشق الليل سماؤه لي وينجلي الظلام وتخرج الشمس معلنة بنورها فرحة يوم جديد او حياة جديده
تنسيني ظلمة الأيام وبؤس تلك اليالي كم هي الحياه لها طعم جميل عندما يحس بك من هم حولك ولا ينساك من يحبك
أيا ترى متى ساتذذوق من هذه الحياه الجميله
وهل سأتذوق الحياه المليئه بالحب والحنان؟؟؟؟
آهـ ياخوفي
اخاف ان اوضع بين أحضان الرمال وانا لم أجرب تلك الحياه
دمعة تسير بأحتراق بسبب تلك الهموم والأحزان
قلب كبير وحنان يمليء الدنيا
لكن القلب لم يبادل احدآ هذه المشاعر والأحاسيس الصادقه
الى متى ساعيش ..؟
الى متى يآرب هذه الحياه .. حقق لي ماتمنيت
دمعة فيصل......
هذه الخاطره بقلمي
هنا نعود الى نوره التي تعمقت في قلب أخيها استئذنت نوره دمعة في النزول على ماوجدته من حزن في قلب أخوها ولم يحس ويشعر به احد
نوره: ياعمري يافيصل كل هذا بقلبك واحنا ماهمنا الا انفسنا ماقد فكرنا فيك بس يارب يعوضك كل ماتتمنى
فتحت صفحه أخرى وأستغربت
كانت الصفحه مليئه بصور الفراشات <<< الفرآشآت بالدفتر اللي كتبت فيه القصه
[IMG][/IMG]
بدأت نوره تتعمق في الكلمات
عنوانها
فراشتي الصغيره
أين انتي لماذا لاتأتين لحديقتي المليئه بالزهور لقد افتقدتك ولا استطيع ان اتحمل
ليت انك تعرفين ماذا يدور بقلبي
ليتني اطير واعيش تحت ظلك
فراشتي ساطلب منك طلب
أرجوك تعالي الي لأنني أحتاج لوجودك .. أحبك فراشتي
دمعة فيصل
بقلمي
تعجبت نوره من هي تلك الفراشه اللتي يتحدث عنها فيصل
معقوله فيصل يحب ؟؟؟؟؟
قرب وقت وصول فيصل وأخوانه قفلت نوره الدفتر ورجعت كل
شي مكانه وقررت ان تدخل مره أخرى كي ترآ ماينزفه فيصل من كلمات فالفضوول يذبحها ان تعرف من تلك الفراشه....
مرت الأيآم تلوو الأيام ووقت نهاية العام الدراسي وقت نزول النتائج نجح الكل
نوره لم تحزن انها ماجبت نسبه لأنها ماتبي تكمل والبقيه كان جيد مستواه
اما العاشق فيصل بطل هذه القصه تخرج من الكليه العسكريه
برتبة ملازم
وقرب اليوم اللي فيصل يحقق امنيته بلأرتباط في ساره
لكن قبل كل هذا لازم أبوه حتى يساعده في الأمر..
مرت الأيآآم سريعه ,,,,, نأسف لهذآ الخلل
بعد فتره قرر فيصل يكلم نوره عن ساره....
فيصل : نوره ابي اكلمك في موضوع
نوره بصوتها الحلو تغني لأخوها: آمر تدلل مالك الا اللي يرضيك
فيصل وهو يضحك على حركات اخته: تسلمين يالغاليه
نوره : أمر وش تبي ..
فيصل : لا أبد بس وش رايك في ساره ..؟
نوره بتعجب ..: ســاره !!
فيصل:أي ساره أسألك رايك فيها
نوره : اذا تبي الصدق البنت خلوقه طيبه مؤدبه واهم شي بدنيتها اخونها ورضى أبوها
فيصل : طيب وش رايك فيها كزوجه؟
نوره بستغراب : زووجه ..! ليش تسأل وش عندك لاتلف و وتدور
فيصل: مالفيت ولا درت انا ابي اتزوج سااره
نوره : ساره .. مجنون انت ...
فيصل بكل أستغراب من ردة فعل نوره : لا صآحي وبكامل قواي العقليه وش فيها ساره
نوره : البنت عاديه وبعدين ...
فيصل : قصدك شينه يعني عادي انا مايهمني اهم شي جمال الروح
نوره: بس الواحد يدور هالأيآم الزين
فيصل : هذي وهي صديقتك قلتي كذا ماألووم ريم اجل
نوره : لا بالعكس انا مو قصدي بس تتوقع ابوي يوافق
فيصل بكل عصبيه وكأنه بركان ينتظر لحظة الأنفجار....
أبوي ..أبوي ..أبوي
أي ابو هذا اللي له حوالي اربع سنين مايدري عن عياله أي ابو هذا اللي مافكر يزورهم او يسأل عن احوالهم أي ابو هذا اللي ترككم امانه برقبتي وراح وبعده بكم شهر امي لحقته
كل واحد شاف طريقه وخلووني وحدي اصارع الأيام معكم
اسهر اذا تعبتو وأتألم ان حسيتو بشي وأفكر فيكم بكل وقت
حرمت نفسي من كل شي المفروض امتع نفسي فيه
أقنعت نفسي ان ربي بيعوضني عن كل شي مريت فيه وحزن عشته
والحين والحين يانوره تقولين أبوي..
حسافه يانوره ظنيتك اول وحده بتوقفين معي وتفرحين لي .. نزلت من فيصل دمعة الضعف والأنكسار
دمعة فيصل... وطلع من البيت مهموم وشايل الدنيا كلها على راسه
طلع من البيت وهو مو عارف وين يروح
نوره تحسفت وتضايقت وش سوت في أخوهآ: يآربي انا وش سويت اتصلت على فيصل كم مره لكن مارد صار له اكثر من اربع ساعات وهي تدق ولا يرد
تذكرت نوره كلمات فيصل ودمعته ياعمري يافيصل ياليتني ماجرحتك بالكلام اثر كل هالألم والتعب فيك وساكت رد.. رد يافيصل والله لأساعدك تتزوج ساره
وقت أذان العشاء دخل فهد ولقا نوره مهمومه
فهد : نوره وش فيك بالعاده هالوقت مطيحه عالنت
نوره ساكته وفي عالم ثاني تفكر في أخوها وعيونها غرقت بالدموع
فهد : نوره وش فيك ؟؟
نوره وأنفجرت بكي : فهد فيصل طلع من البيت معصب وقاعده ادق عليه مايرد تكفى روح دور عليه تكفى
فهد : معصب ؟؟ ليش وش عنده
نوره : موضوع بيني وبينه تكفى فهد روح دور عليه أسأل اخاف صار فيه شي
فهد : اوف.. اوف .. لهدرجه السالفه كبيره
نوره : فهد بعدين تفهم الموضوع أنت روح دور عليه
طلع فهد من البيت يفكر وش الموضوع اللي خلى فيصل يعصب فيصل اللي عمره ماعصب
اتصل فهد على فيصل كذا مره كرر الأتصال الا انه يأس بس قرر يدق اخر مره
ورد فيصل بصوت تعبان ومبحوح: نعم
فهد: فيصل وينك ياخوي؟؟
فيصل : يهمك امري تدور علي ..؟
فهد : افآ يافيصل ماهقيت هالكلام يطلع منك وأنآ أخوك
فيصل : فهد احس مخنووق بموت متضايق متضايق
فهد: معاش من يضايق ابو تركي وانا حي أوريك في نوير
فيصل : ليش نوره قالت لك شي ؟؟
فهد: لا ماقالت بس لقيتها تبكي ومتحسفه انها زعلتك
فيصل : فهد صدقني انتو بالنسبه لي كل شي ومثل عيالي تعرف وش معنى كل شي
فهد أستغرب من كلام اخوه وش السالفه
فهد : أقول فصيييييل الجوال بتصك فاتورته وتعاقبني وماتسدد جوالي وينك بجيك
فيصل يضحك على خفة دم أخوه :لو اقول لك بتصدق
فهد : وينك.؟
فيصل : انا الحين بالشرقيه ...
فهد : تستهبل انت ...
فيصل : والله انا مادري وشلون مسكت خط الشرقيه من الضيقه بس بكره برجع لاتخاف
فهد: طيب انتبه لنفسك وبكره بس ترجع اشوف موضوعك
فيصل : طيب مع السلامه
فهد يفكر وش الشي اللي يخلي فيصل كذااول مره اشوفه كذا لازم أسأل نوير الدوبه ذي
وصل فهد للبيت : نوره ... نوره
نوره : ها بشر لقيته ..؟
فهد: انتي وش الكلام اللي قلتيه لفيصل ..؟
نوره : ليش هو قالك شي ؟
فهد: علميني اول وش اللي مضيقه تكلمي
نوره : هو كلمني انه يبي يتزوج
فهد : طيب
نوره : واللي يبي يتزوجها ساره بنت جارنا عبدالله
فهد : وش فيها طيب البنت؟
نوره : انا قلت ان البنت عاديه حتى يافهد فيصل احلى منها
فهد : طيب انتي وش عليك منه هو اللي بيتزوج ولا انتي
نوره: فهد الحين بس عرفت اني غلطت لما قلت له هالكلام
فهد : المفروض يانوره أي طلب يطلبه فيصل مانرفضه له
عايشين تحت ظله قد مره طلبتي منه شي ورفض؟؟
قد مره تكلمتي معه وما سمعك
عطانا الحب والحنان اللي المفروض امي وأبوي ملزووومين فيه
هو أنحرم منه بس مايوضح لنا وعشان مايحسسنا انه ناقصنا شي
والحين نرفض ونوقف في طريقه ماتوقعتها منك يانوره ...
نوره بصوت البكي: فهد لاتحسسني بالذنب يكفي الي انا فيه
المهم الحين وينه
فهد : بالشرقيه
نوره بتعجب وتسطيل : وشوووو بالشرقيه ....!!!
فهد : أيه وبكره بيجي
نوره ياعمري يافيصل والله ان ماعندي قلب يوم قلت هالكلام لكن بأذن الله بس ترجع انا بخطب لك ساره بنفسي
هنآ أقف وهنآ ينتهي المسآر الأول من قصتي
هنآ أقول بأن التضحيه تجب عندمآ نكون أخوه عندما يربطنا الدم
هنا تنبض القلوب حبآ
هنا رأينآ دمعة فيصل
فيصل الشاب اللي ترك كل شيء في سبيل ان يرضي أخوته ولا يحسسهم بالنقص
أهـ منك يآنوره قسيتي قلبك على أخوك...
قد نجرح من أقرب الناس لنا
لكن هناك من يحس انه جرحك ويعود لك كي يحتظن ذلك الجرح ويبريه
ومنهم من يبتعد ولا يفكر ان يسقيك بكلمة أسف كي يلتئم هذا الجرح
تآبعووني ,,,..
حب وتضحيه مع
أختكم/مـ الشوق ـــلاك
حــــ وتضحيه ـــــــــــب... بقلمي اتمنى ان تنال رضاكم
العرض العادي
